
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
قال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لاركه، الجمعة، إنّ «غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم»، حيث «100% من السكان معرّضون لخطر المجاعة».
وأضاف «لاركه» في مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف، «إنها المنطقة المحددة الوحيدة، البلد أو القطاع المحدد الوحيد داخل بلد، حيث كل السكان معرّضون لخطر المجاعة.. 100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة»، وفق وكالة «فرانس برس».
العائلات الفلسطينية بقطاع غزة لا تزال على شفا المجاعة
والأحد، حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن العائلات الفلسطينية بقطاع غزة لا تزال على شفا المجاعة، وثمة حاجة إلى تدفق يومي ومستمر لشاحنات المساعدات في القطاع المحاصر.
جاء ذلك في منشور للبرنامج الأممي عبر منصة «إكس»، في وقت ما يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلق الاحتلال الإسرائيلي المعابر في 2 مارس الماضي.
وقال الأغذية العالمي، إن «السماح بدخول المساعدات إلى غزة هو الخطوة الأولى، وثمة حاجة إلى توفر إمكانية نقل وتوزيع الغذاء داخل القطاع بـأمان ودون تأخير».
وشدد أن العائلات الفلسطينية بقطاع غزة ما تزال على شفا المجاعة، وثمة حاجة إلى تدفق يومي ومستمر لشاحنات المساعدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
اليابان.. منطقة منكوبة تعود إلى الحياة بفضل الكيوي
على بُعد بضعة كيلومترات من موقع الكارثة النووية في فوكوشيما، يعتني تاكويا هاراغوتشي بنباتات كيوي جديدة تحت أشعة الشمس الربيعية، معيدًا الحياة لأراضٍ كانت تشكل منطقة منكوبة. كان المزارع يبلغ 11 عامًا عندما ضرب اليابان أقوى زلزال في تاريخها، أعقبه تسونامي أدى إلى مقتل أو فقدان 18 ألفا و500 شخص. طاولت المياه محطة فوكوشيما للطاقة النووية على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، مما تسبب في انصهار نووي مدمر، وفق وكالة «فرانس برس». في تلك المرحلة، كان تاكويا هاراغوتشي المحب للقراءة والمقيم في أوساكا التي تبعد 800 كيلومتر غرب منطقة الكارثة، يخشى أن يتسبب الإشعاع بجعل البلاد برمتها غير صالحة للسكن. فوكوشيما تعود إلى الحياة ويؤمن هاراغوتشي (25 عامًا) والمقيم حديثا في أوكوما، بمستقبل منطقة فوكوشيما. في حديث إلى «فرانس برس»، يقول الشاب الذي أصبحت بشرته سمراء بفعل العمل في الحقول، إن «الجميع سمع بالحادث النووي. لكن قلة من الناس تعرف عن هذه المنطقة والجهود المبذولة لإعادتها إلى الحياة». ويضيف: «من خلال زراعة الكيوي هنا، أود أن يصبح الناس مهتمين ويكتشفوا كيف تبدو فوكوشيما في الواقع اليوم». كانت المنطقة مشهورة خصوصًا بإجاصها اللذيذ وخوخها ذي النكهة الحلوة. لكنّ الكارثة النووية قضت على كل شيء. وبعد أكثر من عقد ونتيجة عمليات تطهير واسعة بينها إزالة الطبقة العليا من التربة الزراعية بالكامل، تؤكد السلطات أن منتجات فوكوشيما آمنة. في العام الماضي، بيعت منتجات من الخوخ المحلي في متجر هارودز المرموق في لندن. وفي اليابان، يدعم بعض المستهلكين المزارعين المحليين عبر شراء منتجاتهم. ويقول هاراغوتشي معتمرًا قبعة بنقشة الكيوي: «لقد ثبتت سلامتها. أعتقد أن الزراعة هنا أمر مهم». انطلاق من الصفر درس هاراغوتشي علوم الحاسوب في الجامعة، لكن حلمه الفعلي كان أن يصبح خبيرًا في زراعة الأشجار. في العام 2021، اكتشف بلدة أوكوما خلال حدث طالبي، حيث التقى السكان المحليين العازمين على إحياء مجتمعهم من خلال تطوير زراعة الكيوي. أطلق هاراغوتشي مشروعه «ري فروتس» مع شريك هو أيضا في العشرينيات من عمره. ويملك الرجلان 2.5 هكتار من الأراضي، بعضها مزروع جزئيًا، ويأملان في حصاد أولى ثمار الكيوي خلال العام المقبل. يقول هاراغوتشي: «بما أن كل شيء ينطلق من الصفر، يمكننا تجربة أفكار جديدة، وحتى أفكار جريئة». بعد كارثة مارس 2011، أجبرت التداعيات الإشعاعية سكان أوكوما البالغ عددهم 11 ألف نسمة على ترك منازلهم. أُجلي نحو 80 ألف شخص من منطقة فوكوشيما، في حين تشير السلطات إلى أن عددًا مماثلًا من السكان غادروا المنطقة من تلقائهم. ومنذ أصبحت المدينة صالحة للسكن مرة جديدة العام 2019، انتقل 1500 شخص إلى أوكوما، فيما تخطى عدد الوافدين الجدد ألف شخص يعمل مئات منهم في محطة الطاقة. على غرار هاراغوتشي، يأتي أشخاص من الفئات الشابة من أماكن أخرى، يجذبهم الدعم الحكومي للسكن ودعم الأعمال التجارية. اختبار الإشعاع يوميًا، تراقب عشرات من أجهزة الاستشعار في أوكوما مستويات الإشعاع التي تبقى ضمن حدود السلامة التي حددتها السلطات. ومع ذلك، يبقى الحظر قائما على بعض المناطق كتلال غير صالحة للاستخدام. في مزرعة تاكويا هاراغوتشي، تشير نتائج اختبارات التربة إلى مستويات إشعاع أعلى بقليل من المتوسط، ولكنها تتطابق مع معايير الغذاء العالمية. وتظهر الاختبارات التي أجريت على الفاكهة المنتجة في المنطقة مستويات منخفضة بما يكفي للاستهلاك الآمن. لكنّ كاوري سوزوكي التي ترأس جمعية «ماذرز رادييشن لاب فوكوشيما - تاراشين» تؤكد أن الحذر لا يزال مطلوبًا، فيما تجري منظمتها اختبارات إشعاعية خاصة بها على التربة والأغذية المنتجة في فوكوشيما. وتقول للوكالة الفرنسية: «يعود القرار إلى كل فرد في ما يريد استهلاكه». وفي حين تؤكد السلطات عدم وجود خطر مباشر على الصحة، تشير سوزوكي إلى المخاطر المرتبطة بالزراعة في المناطق التي تأثرت بشدة بالتداعيات الناجمة عن الكارثة النووية. وتقول: «من الأفضل أن نبقى حذرين لأن الناس أصبحوا أكثر ارتياحًا». يأمل هاراغوتشي الذي يسافر إلى الخارج ليروي قصته وتاريخ فوكوشيما، أن تتبدد المخاوف بشأن الثقافات المحلية. ويقول: «لا مجال لفرض منتجاتنا على الذين يشعرون بعدم الارتياح»، مشددًا على أنه يتصرف بشفافية كاملة، ويتابع: «علينا بيع منتجاتنا لمن يفهمون نهجنا».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو بلجيكا وفرنسا. وقالت وزيرة البيئة البريطانية ماري كري «لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وسيُحظر اعتبارا من الأحد بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ العام 2021. سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة. - - وفي العام 2024، كان يجري التخلص من حوالى خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة «ماتيريال فوكس» غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية. كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية. وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين (ASH)، يستخدم 11% من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5,6 ملايين شخص. وقالت الجمعية إن 18% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها العام 2024. خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية إن «هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين». لا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة. وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية ASH، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52% في العام 2024 إلى 40% في العام 2025. كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الأيرلندية في إجراءات مشابهة. من جانبه، يُحذر قطاع صناعة السجائر الإلكترونية من نمو السوق السوداء جراء هذه التدابير. ويؤكد دان مارشانت، مدير «فيب كلوب»، أكبر بائع تجزئة للسجائر الإلكترونية عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، أن مشروع القانون «يُجرّم فقط بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد؛ ولا يحظر استخدامها». ويضيف «هذه مجازفة قد تؤدي إلى زيادة المنتجات غير القانونية التي يُحتمل أن تكون خطرة».


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد جراء التغير المناخي
تعرّض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، على ما أظهرت دراسة جديدة نُشرت الجمعة. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية، حسب وكالة «فرانس برس». وقالت عالمة المناخ المشاركة في إعداد الدراسة، فريدريكه أوتو: «مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس». ونُشر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات «ورلد ويذر أتريبيوشن» و«كلايمت سنترال» ومركز المناخ، التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، الذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس. تفاصيل الدراسة لتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025. وعرّفوا «أيام الحر الشديد» بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المُسجّلة في المكان نفسه خلال الفترة بين العامين 1991 و2020. - وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري. وكانت النتائج صادمة، فنحو أربعة مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا نحو 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا. كما رصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغيّر المناخ في كل واحدة منها.