logo
فيلم Before Sunset.. يصبح الحب ساحرا عندما يكون خياليا

فيلم Before Sunset.. يصبح الحب ساحرا عندما يكون خياليا

موقع كتابات٢٠-٠٢-٢٠٢٥

خاص: كتبت- سماح عادل
فيلم Before Sunset الجزء الثاني من سلسلة before حيث التقى البطلان بعد تسع سنوات من آخر لقاء لهما، ويصور الفيلم مشاعرهما بعد أن دخلا في عقد الثلاثينات.
بعد تسع سنوات من لقاء 'سيلين' في فيينا، كتب 'جيسي' رواية أصبحت الأكثر مبيعا، حكي فيها اللقاء الذي جمعه بها. خلال جولة لترويج الرواية في أوروبا، يقرأ جزء من روايته في إحدى المكتبات، حيث أجرى ثلاثة صحفيين مقابلة معه: أحدهم مقتنع بأن بطلا الرواية سيلتقيان مرة أخرى، والثاني يعتقد أنهما لن يفعلا ذلك، والثالث يريد أن يفعلا ذلك ولكنه يشك في حدوث اللقاء. ثم وقرب انتهاء جلسة الترويج للرواية يلمح 'جيسي' 'سيلين' تنتظر حاضرة وراء الحضور.
'جيسي' يستعد للمغادرة إلى المطار في خلال ساعة، لكنه يذهب للحديث معها ويطلب منها التجول في باريس. وسريعا ما تتحول محادثاتهما إلى محادثات شخصية للغاية، ويناقشان بشغف العمل والسياسة ويتحسران على فشلهما في الالتقاء مرة أخرى في 'فيينا' أو تبادل معلومات للاتصال بينهما.
تعتذر..
تعتذر 'سيلين' أنها لم تأت للموعد المتفق عليه لأن جدتها ماتت، ويدعي 'جيسي' أنه لم يأت أيضا؛ ثم بعد أن سألته 'سيلين' عن سبب عدم مجيئه، يعترف بأنه أتي.
ويكشفان كيف تغيرت حياتهما خلال السنوات التسع الماضية: 'جيسي' متزوج ولديه ابن اسمه 'هانك'، بينما تعمل 'سيلين' في منظمة غير حكومية بيئية وهي علي علاقة مع مصور صحفي. تتجدد مشاعرهما الرومانسية القديمة ببطء أثناء التجول في باريس. يقول 'جيسي' إن روايته كانت مستوحاة من الأمل برؤية 'سيلين' مرة أخرى، وتقول إن قراءتها سببت لها ذكريات مؤلمة. يعترف كلاهما بأن الليلة السابقة التي قضوها معا أثرت بشكل عميق على تصوراتهما للحب، مما أدى إلى عدم الرضا في حياتهما حيث واجهت 'سيلين' صعوبة في الحفاظ على العلاقات بينما كان زواج 'جيسي' متوترا للغاية.
قرب..
يصر 'جيسي' علي توصيل 'سيلين' إلي شقتها، حتى بعد الإلحاح المستمر من جانبها على أن 'جيسي' لا ينبغي أن يفوت رحلته بالطائرة. يقنعها 'جيسي' بالعزف على جيتارها، تعزف 'سيلين' أغنية عن حبها ل'جيسي' والذي كتبتها عن لقائهما في 'فيينا' ثم تغني ل 'نينا سيمون' 'Just in Time' على جهاز الاستريو الخاص بها، وترقص 'سيلين' على أنغامها بينما يشاهدها 'جيسي'، وتسأل 'سيلين' مرة أخيرة' حول أنه سيفوت رحلته ويصمت 'جيسي'. وينتهي الفيلم علي ذلك.
الفيلم هذه المرة يبدو أنه رحلة أقصر من الأولي، وتدور في باريس، بلدة 'سيلين' التي أصبحت تستقر فيها، والحديث يدور عن مشاعر تطورت لمدة تسعة أعوام، وتخيلات بنجاح ذلك الحب الذي نما في إحدى الليالي، الإحساس داخل الفيلم بأن البطلان كانا يتمنيان أن تستمر علاقة الحب بينهما وتنمو، وإحساس بالحسرة أنهما لم يلتقيا في ذلك الموعد الذي حدداه، وأنهما ظلا يتذكران بعضهما البعض طوال تلك السنوات التسع، حتى أن 'جيسي' كان يحلم بها ويتخيلها هي زوجته التي أحب أن يعيش معها ويكمل معها حياته. 'سيلين' أيضا كتبت له أغنية، واعتبرته حب لم يكتمل لكنه كان ممتلئ بكثير من السحر.
الفيلم..
درامي رومانسي أمريكي صدر عام 2004 من إخراج 'ريتشارد لينكليتر'، الذي شارك في كتابة السيناريو مع 'إيثان هوك وجولي ديلبي'، من قصة كتبها 'لينكليتر وكيم كريزان'. وهو أول فيلم لشركة' وارنر إندبندنت بيكتشرز'. وهو الجزء الثاني من ثلاثية Before، يتتبع الفيلم قصة جيسي (هوك) وسيلين (ديلبي) عندما يجتمعان مرة أخرى بعد تسع سنوات في باريس.
بدأ 'لينكليتر وكريزان وهاوك وديلب ي ' في عمل تكملة بميزانية أكبر في التسعينيات، لكنهم فشلوا في تأمين التمويل لبدء الإنتاج. بعد كتابة الفيلم بشكل مستقل، مع أجزاء مستوحاة من طلاق 'هوك من أوما ثورمان'، اجتمع الكتاب في عام 2003 وأدرجوا عناصر من سيناريوهاتهم الفردية، بالإضافة إلى مشاهد أخرى كتبت أثناء تطوير Before Sunrise، لإنشاء السيناريو النهائي. تم تصوير الفيلم بالكامل في باريس، ويعتقد أن أحداث الفيلم تجري في الوقت الحقيقي. كما ساهم ديلبي أيضا في تأليف الموسيقى الأصلية للموسيقى التصويرية للفيلم.
عرض فيلم Before Sunset لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي الدولي في 10 فبراير 2004، وتم إصداره في دور العرض في الولايات المتحدة في 2 يوليو 2004. حقق الفيلم إيرادات بلغت 15 مليون دولار في جميع أنحاء العالم وحظي بإشادة واسعة النطاق من النقاد، وخاصة لإخراج 'لينكليتر'، والأداء والكيمياء بين أبطاله، والسيناريو.
وقد حصل الفيلم على العديد من الجوائز، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس، وظهر في قوائم العديد من المنشورات لأفضل أفلام العام، حيث وصفه البعض بأنه أحد أفضل أفلام العقد. وتبعه فيلم ثالث، قبل منتصف الليل، في عام 2013.
إنتاج..
بعد تصوير فيلم Before Sunrise، ناقش 'لينكليتر، وكريزان، وهاوك، وديلبي' صنع تكملة للفيلم. فكر 'لينكليتر' في تصوير نسخة من الفيلم في أربعة مواقع وبميزانية أكبر بكثير. عندما لم يتمكن اقتراحه من تأمين التمويل، قام بتقليص فكرة الفيلم. في مقابلة أجريت معه عام 2010، قال 'هوك' إن الأربعة عملوا على العديد من السيناريوهات المحتملة على مر السنين. مع مرور الوقت وعدم تمكنهم من تأمين التمويل، قاموا بتكييف عناصر من النصوص السابقة لفيلم Before Sunrise في المسودة النهائية لفيلم Before Sunset.
جلسنا في غرفة وعملنا معً لمدة يومين أو ثلاثة أيام، حيث قمنا بإعداد مخطط تفصيلي للغاية للفيلم بأكمله في هذا النوع من البيئة في الوقت الفعلي. وبعد ذلك، على مدار العام التالي أو نحو ذلك، بدأنا في إرسال رسائل البريد الإلكتروني والفاكس إلى بعضنا البعض. لقد كنت بمثابة قناة اتصال كانوا يرسلون لي المونولوجات والحوارات والمشاهد والأفكار، وكنت أقوم بالتحرير والتجميع والكتابة. وهكذا توصلنا إلى السيناريو.
قال هوك، 'لم يكن أحد يتوسل إلينا لصنع فيلم ثان. من الواضح أننا فعلنا ذلك لأننا أردنا ذلك'.
تم تصوير الفيلم بالكامل في موقع بباريس. يتم افتتاحه داخل مكتبة شكسبير آند كومباني على الضفة اليسرى. تشمل المواقع الأخرى جولتهم سيرا على الأقدام عبر منطقة ماريه في الدائرة الرابعة، ومقهى Le Pure في الدائرة الحادية عشرة، ومنتزه Promenade Plantée في الدائرة الثانية عشرة، وعلى متن قارب موش من Quai de la Tournelle إلى Quai Henri IV، والجزء الداخلي من سيارة أجرة، وأخيرا 'شقة سيلين'. تم وصفه في الفيلم بأنه يقع في 10 rue des Petites-Écuries، وتم تصويره في Cour de l'Étoile d'Or قبالة rue du Faubourg St-Antoine.
تم تصوير الفيلم في 15 يوما، بميزانية تقدر بحوالي 2-2.7 مليون دولار أمريكي. اشتهر الفيلم باستخدامه لكاميرا Steadicam لتتبع اللقطات واستخدام اللقطات الطويلة؛ أطول مدة لالتقاط الصور باستخدام Steadicam هي حوالي 11 دقيقة. وبما أن الصيف كان أحد أكثر فصول السنة حرارة على الإطلاق، فقد عانى الممثلون وطاقم العمل إلى جانب سكان المدينة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) خلال معظم الإنتاج.
يتميز الفيلم بأنه يجري في الوقت الحقيقي بشكل أساسي، أي أن الوقت المنقضي في القصة هو وقت تشغيل الفيلم. في ظل المناخ المعتدل سريع التغير في باريس، خلق هذا الأمر تحديات للمصور السينمائي لي دانييل في مطابقة لون وكثافة السماء والضوء المحيط من مشهد إلى آخر. تم تصوير معظم المشاهد بالترتيب، حيث كانوا ما يزالون في مرحلة تطوير السيناريو. عملت المنتجة آن ووكر ماكباي بوقت أقل ومال أقل مما كان متاحا لها في Before Sunrise، لكنها تمكنت مع ذلك من إنجاز الفيلم في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية. تم إصدار الجزء الثاني من الفيلم بعد تسع سنوات من إصدار Before Sunrise، وهي نفس المدة الزمنية التي مرت في القصة منذ أحداث الفيلم الأول.
تم إصدار الفيلم في أعقاب طلاق 'هوك من أوما ثورمان'. وقد رسم بعض المعلقين أوجه تشابه بين حياة 'هوك' الشخصية وشخصية 'جيسي' في الفيلم. أشار تعليق إضافي إلى أن كل من هوك وديلبي أدرجا عناصر من حياتهما الخاصة في السيناريو. كتبت ديلبي اثنتين من الأغاني الواردة في الفيلم، وتم تضمين أغنية ثالثة لها في الاعتمادات الختامية والموسيقى التصويرية للفيلم.
حقق الفيلم إيرادات بلغت 5.8 مليون دولار في الولايات المتحدة وحوالي 16 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
نقد..
على موقع Rotten Tomatoes، حصل فيلم Before Sunset على نسبة موافقة بلغت 94% بناء على 177 مراجعة، مع متوسط تقييم 8.30/10. يقرأ إجماع نقاد الموقع، 'يحتوي الفيلم على حوار جذاب، وهو فيلم رومانسي ذكي ومؤثر، مع كيمياء طبيعية بين هوك وديلبي.' على ميتاكريتيك، حصل الفيلم على متوسط درجات 91 من 100 بناء على 39 مراجعة من المنشورات الرئيسية، مما يشير إلى 'الإشادة العالمية'. ظهر الفيلم في قائمة أفضل 10 أفلام لعام 2004 حسب آراء 28 نقادا، واحتل المركز السابع والعشرين في قائمة ميتاكريتيك لأفضل الأفلام التي تمت مراجعتها في العقد (2000-2009).
عند مقارنة هذا الفيلم بسابقه، كتب الناقد السينمائي الأمريكي روجر إيبرت، 'كان فيلم Before Sunrise احتفالًا رائعًا بسحر الحوار الجيد. لكن فيلم Before Sunset أفضل، ربما لأن الشخصيات أكبر سنًا وأكثر حكمة، وربما لأن لديهم الكثير ليخسروه (أو يربحوه)، وربما لأن هوك وديلبي كتبا الحوار بأنفسهما.' في مراجعتها لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، أشادت مانوهلا دارجيس بالفيلم باعتباره 'عملًا فنيا أعمق وأكثر صدقًا من الأول'، وأشادت بالمخرج لينكليتر لصنع فيلم 'يحافظ على الإيمان بالسينما الأمريكية في أفضل حالاتها'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيلم Before Midnight.. في الأربعين يصبح الحب هادئا وعميقا
فيلم Before Midnight.. في الأربعين يصبح الحب هادئا وعميقا

موقع كتابات

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

فيلم Before Midnight.. في الأربعين يصبح الحب هادئا وعميقا

خاص: إعداد- سماح عادل فيلم Before Midnight هو الجزء الثالث في سلسلة before بعد أن وصل البطلان لسن الأربعين، ويرصد الفيلم حكايا ومشاكل المتزوجين الذين لديهم أطفال وقد أوصلتهم الحياة إلي مرحلة الأربعين الثقيلة. بعد تسع سنوات من إعادة إحياء علاقتهما، أصبح 'جيسي وسيلين' والدين لفتاتين توأم. يتأمل 'جيسي' في عدم قدرته على الحفاظ على علاقته بابنه المراهق 'هانك'. حيث يسافر 'هانك' إلى شيكاغو بعد قضاء إجازة مع الزوجين وأطفالهما في شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية، في حين أنه يعيش مع والدته، زوجة 'جيسي' السابقة. أصبح 'جيسي' روائي ناجح، بينما تقف 'سيلين' عند مفترق طرق في حياتها المهنية، وتفكر في وظيفة مع الحكومة الفرنسية. يناقش الزوجان مخاوفهما بشأن 'هانك'، وكذلك مهنة 'سيلين'، ويتأملان الحب والحياة أثناء العشاء مع الأصدقاء. راحة.. يدفع صديقين لهما ثمن غرفة في الفندق ل'جيسي وسيلين'، أثناء السير إلى الفندق، يتذكر 'جيسي وسيلين' لقاءاتهما الأولى، ويتساءلان عما إذا كانا سيصبحان زوجين إذا التقيا في حالتهما الحالية. بعد وصولهما إلى الفندق، يبدآن في ممارسية العلاقة الحميمة، ولكن يتم مقاطعتهما بمكالمة هاتفية من 'هانك'، الذي يبدو أنه مرتبطًا ب'سيلين' أكثر من 'جيسي'. في النهاية، يتشاجران بشدة، ويعبران عن مخاوفهما بشأن قوة علاقتهما. يريد 'جيسي' منها التفكير في الانتقال إلى شيكاغو حتى يتمكن من العيش مع 'هانك'، وهو ما تعتقد 'سيلين' أنه سيكلفها أي فرصة لمهنة خارج عائلتها. أثناء الجدال، تغادر 'سيلين' وتعود مرتين. ثم تخبر 'جيسي' أنها تعتقد أنها لم تعد تحبه. مشاحنة.. تغادر 'سيلين' غرفتهما للمرة الثالثة وتجلس بمفردها في مطعم الفندق الخارجي. ينضم إليها 'جيسي' ويمزح بأنه مسافر عبر الزمن في إشارة إلى لقائهما الأول، ويحمل لها رسالة من نفسها البالغة من العمر 82 عاما، تصف هذه الليلة بأنها واحدة من أفضل ليالي حياتهما. تقول 'سيلين' الغاضبة أن خيالاتهما لن تتطابق أبدا مع الواقع غير الكامل. يقول 'جيسي' أنه على الرغم من أن حبهما قد يكون غير كامل، إلا أنه حقيقي. بعد لحظة، تنضم 'سيلين' إلى حكاية 'جيسي' الخيالية، ويتصالح الاثنان. وينتهي الفيلم علي ذلك.. الفيلم هذه المرة يحكي عن فترة سن الأربعين وما يحدث فيها للأزواج من خوف من أنهما قد لا يكملان في زواجهما، أو تأتي العقبات لتتسبب في الانفصال وهذا ما كانت تخاف منه 'سيلين'، كما تمتلئ تلك الفترة بتساؤلات عن الحياة، وعن عبء تربية الأطفال الذي في الغالب تتحمله الأم وحدها، وعن المخاوف المهنية المشروعة خاصة بالنسبة للمرأة التي لم تتحقق مهنيا. كما طرحت مشاكل لها علاقة بخصوصية علاقة 'سيلين وجيسي'حيث أن حرم من ابنه بسبب هجره لزوجته والارتباط ب'سيلين' وهذا الهجر الذي لم تغفره الزوجة السابقة فقررت أن تصعب عليه الأمور وتبعد عنه طفله، مع اضطراره إلي الذهاب إلي فرنسا لكي تلد 'سيلين' طفلتيها ، وفكرة تبادل الاتهامات بين الزوجين، وتحميل كل منهما للأخر مسئولية ما آلت إليه حياتهما، وخاصة في موضوع حرمان 'جيسي' من علاقة طبيعية مع ابنه. لكن لأن الحب بينهما أقوي يستطيعان التغلب علي تلك الشجارات ويعودان إلي علاقة حب هادئة وجميلة وقوية لا تهزها تفاصيل أو أحداث. الفيلم .. فيلم درامي رومانسي أمريكي صدر عام 2013 من إخراج 'ريتشارد لينكليتر'، الذي شارك في كتابة السيناريو مع 'إيثان هوك وجولي ديلبي'. وهو تكملة لفيلمي Before Sunrise 1995 و Before Sunset 2004، وهو الجزء الثالث في ثلاثية Before. يتتبع الفيلم جيسي (هوك) وسيلين (ديلبي)، وهما زوجان الآن، حيث يقضيان إجازة صيفية في اليونان مع أطفالهما. بدأ 'لينكليتر وهوك وديلبي' في تطوير فيلم ثالث في عام 2011، على أمل تكرار الفجوة التي دامت تسع سنوات بين الجزأين الأولين. بدأ التصوير الرئيسي في أغسطس 2012، وتم بالكامل على ساحل بيلوبونيز في جنوب اليونان، بما في ذلك منزل كارداميلي الذي كان مملوكا للمؤلف 'باتريك لي فيرمور'. مثل سابقاتها، فإن Before Midnight لها حبكة بسيطة، مع وقت شاشة كبير مخصص للمحادثات المطولة بين الشخصيات. عرض فيلم Before Midnight لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي في 20 يناير 2013. وبدأ عرضه محليا محدودا في 24 مايو 2013، ثم عرض على الجمهور في 14 يونيو 2013. وحقق 23 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، ليصبح الفيلم الأعلى ربحا في الثلاثية. وحظي بإشادة نقدية واسعة النطاق، وخاصة لاستكشافه للرومانسية والعمر، وسيناريو الفيلم، وإخراج 'لينكليتر'، وأداء الممثلين. حصد الفيلم العديد من الجوائز وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس، وجائزة نقابة الكتاب الأمريكية لأفضل سيناريو مقتبس، وجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة فيلم كوميدي أو موسيقي لديلبي. حقق الفيلم 8,110,621 دولارًا أمريكيًا محليا و15,141,309 دولارا أمريكيا دوليا، بإجمالي إجمالي عالمي قدره 23,251,930 دولارا أمريكيا. لقد ناقش ريتشارد لينكليتر وإيثان هوك وجولي ديلبي عمل تكملة لفيلم Before Sunset (أو الجزء الثالث في ثلاثية). في نوفمبر 2011، قال هوك إنه وديلبي ولينكليتر أنهم 'تحدثوا كثيرًا في الأشهر الستة الماضية. لقد كانت لدينا جميعًا مشاعر متشابهة، وأننا مستعدون نوعا ما لإعادة النظر في تلك الشخصيات. هناك تسع سنوات بين الفيلمين الأولين، وإذا صنعنا الفيلم في الصيف المقبل، فسوف يكون ذلك بعد تسع سنوات مرة أخرى، لذلك بدأنا نفكر في أن هذا سيكون أمرا جيدا. لذلك سنحاول كتابته هذا العام.' في يونيو 2012، أكد هوك أن تكملة فيلم Before Sunset سيتم تصويرها في ذلك الصيف. بعد فترة وجيزة، نفى ديلبي التصوير في ذلك العام. بحلول شهر أغسطس، ظهرت العديد من التقارير من ميسينيا، اليونان، تفيد بأن الفيلم يجري تصويره هناك. تم الإعلان عن اكتمال الجزء الثاني، قبل منتصف الليل، في 5 سبتمبر 2012. قال لينكليتر أنه بعد عشرة أسابيع من الكتابة والتدريب، تم صنع الفيلم في 15 يومًا بأقل من 3 ملايين دولار. أعلن عن خططه لعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان في أوائل عام 2013. النقد.. تلقى Before Midnight استحسانا نقديا واسع النطاق. يمنح موقع Rotten Tomatoes الفيلم تصنيف موافقة بنسبة 98% بناءً على 207 مراجعة، بمتوسط ​​تقييم 8.7/10. يقرأ إجماع نقاد الموقع: 'بناءً على أول جزأين في ثلاثية Before المصنوعة جيدًا لريتشارد لينكليتر، يقدم Before Midnight وجهات نظر ذكية وقوية حول الحب والزواج والالتزام الطويل الأمد.' يمنح موقع Metacritic الفيلم متوسط ​​درجة مرجح 94 من أصل 100، بناء على 41 ناقدا، مما يشير إلى 'الإشادة العالمية'. تم تصنيفه كثالث أفضل فيلم لهذا العام بعد 12 Years a Slave وGravity. وكان ثاني أفضل فيلم تم تقييمه لعام 2013 وفقًا لموقع Rotten Tomatoes، بعد فيلم Gravity للمخرج ألفونسو كوارون. وفقًا لفيليب كيمب من توتال فيلم، 'كما هو الحال مع سابقتيه – ومع أفلام المخرج الفرنسي الجديد إيريك رومر، الإله الرئيسي لهذا النوع من السينما – منتصف الليل هو في الأساس فيلم عن الناس يتحدثون. ولكن عندما يكون الحديث جيدًا، وممتعًا وكاشفًا وذكيًا وحقيقيًا، فمن سيشتكي؟ … [إنه] فصل أكثر من جدير بالاهتمام، يتجاوز التوقعات في واحدة من أفضل قصص الحب في السينما الحديثة. صادق ومقنع ومضحك وحميم وطبيعي مثل أسلافه.'

فيلم Before Sunset.. يصبح الحب ساحرا عندما يكون خياليا
فيلم Before Sunset.. يصبح الحب ساحرا عندما يكون خياليا

موقع كتابات

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

فيلم Before Sunset.. يصبح الحب ساحرا عندما يكون خياليا

خاص: كتبت- سماح عادل فيلم Before Sunset الجزء الثاني من سلسلة before حيث التقى البطلان بعد تسع سنوات من آخر لقاء لهما، ويصور الفيلم مشاعرهما بعد أن دخلا في عقد الثلاثينات. بعد تسع سنوات من لقاء 'سيلين' في فيينا، كتب 'جيسي' رواية أصبحت الأكثر مبيعا، حكي فيها اللقاء الذي جمعه بها. خلال جولة لترويج الرواية في أوروبا، يقرأ جزء من روايته في إحدى المكتبات، حيث أجرى ثلاثة صحفيين مقابلة معه: أحدهم مقتنع بأن بطلا الرواية سيلتقيان مرة أخرى، والثاني يعتقد أنهما لن يفعلا ذلك، والثالث يريد أن يفعلا ذلك ولكنه يشك في حدوث اللقاء. ثم وقرب انتهاء جلسة الترويج للرواية يلمح 'جيسي' 'سيلين' تنتظر حاضرة وراء الحضور. 'جيسي' يستعد للمغادرة إلى المطار في خلال ساعة، لكنه يذهب للحديث معها ويطلب منها التجول في باريس. وسريعا ما تتحول محادثاتهما إلى محادثات شخصية للغاية، ويناقشان بشغف العمل والسياسة ويتحسران على فشلهما في الالتقاء مرة أخرى في 'فيينا' أو تبادل معلومات للاتصال بينهما. تعتذر.. تعتذر 'سيلين' أنها لم تأت للموعد المتفق عليه لأن جدتها ماتت، ويدعي 'جيسي' أنه لم يأت أيضا؛ ثم بعد أن سألته 'سيلين' عن سبب عدم مجيئه، يعترف بأنه أتي. ويكشفان كيف تغيرت حياتهما خلال السنوات التسع الماضية: 'جيسي' متزوج ولديه ابن اسمه 'هانك'، بينما تعمل 'سيلين' في منظمة غير حكومية بيئية وهي علي علاقة مع مصور صحفي. تتجدد مشاعرهما الرومانسية القديمة ببطء أثناء التجول في باريس. يقول 'جيسي' إن روايته كانت مستوحاة من الأمل برؤية 'سيلين' مرة أخرى، وتقول إن قراءتها سببت لها ذكريات مؤلمة. يعترف كلاهما بأن الليلة السابقة التي قضوها معا أثرت بشكل عميق على تصوراتهما للحب، مما أدى إلى عدم الرضا في حياتهما حيث واجهت 'سيلين' صعوبة في الحفاظ على العلاقات بينما كان زواج 'جيسي' متوترا للغاية. قرب.. يصر 'جيسي' علي توصيل 'سيلين' إلي شقتها، حتى بعد الإلحاح المستمر من جانبها على أن 'جيسي' لا ينبغي أن يفوت رحلته بالطائرة. يقنعها 'جيسي' بالعزف على جيتارها، تعزف 'سيلين' أغنية عن حبها ل'جيسي' والذي كتبتها عن لقائهما في 'فيينا' ثم تغني ل 'نينا سيمون' 'Just in Time' على جهاز الاستريو الخاص بها، وترقص 'سيلين' على أنغامها بينما يشاهدها 'جيسي'، وتسأل 'سيلين' مرة أخيرة' حول أنه سيفوت رحلته ويصمت 'جيسي'. وينتهي الفيلم علي ذلك. الفيلم هذه المرة يبدو أنه رحلة أقصر من الأولي، وتدور في باريس، بلدة 'سيلين' التي أصبحت تستقر فيها، والحديث يدور عن مشاعر تطورت لمدة تسعة أعوام، وتخيلات بنجاح ذلك الحب الذي نما في إحدى الليالي، الإحساس داخل الفيلم بأن البطلان كانا يتمنيان أن تستمر علاقة الحب بينهما وتنمو، وإحساس بالحسرة أنهما لم يلتقيا في ذلك الموعد الذي حدداه، وأنهما ظلا يتذكران بعضهما البعض طوال تلك السنوات التسع، حتى أن 'جيسي' كان يحلم بها ويتخيلها هي زوجته التي أحب أن يعيش معها ويكمل معها حياته. 'سيلين' أيضا كتبت له أغنية، واعتبرته حب لم يكتمل لكنه كان ممتلئ بكثير من السحر. الفيلم.. درامي رومانسي أمريكي صدر عام 2004 من إخراج 'ريتشارد لينكليتر'، الذي شارك في كتابة السيناريو مع 'إيثان هوك وجولي ديلبي'، من قصة كتبها 'لينكليتر وكيم كريزان'. وهو أول فيلم لشركة' وارنر إندبندنت بيكتشرز'. وهو الجزء الثاني من ثلاثية Before، يتتبع الفيلم قصة جيسي (هوك) وسيلين (ديلبي) عندما يجتمعان مرة أخرى بعد تسع سنوات في باريس. بدأ 'لينكليتر وكريزان وهاوك وديلب ي ' في عمل تكملة بميزانية أكبر في التسعينيات، لكنهم فشلوا في تأمين التمويل لبدء الإنتاج. بعد كتابة الفيلم بشكل مستقل، مع أجزاء مستوحاة من طلاق 'هوك من أوما ثورمان'، اجتمع الكتاب في عام 2003 وأدرجوا عناصر من سيناريوهاتهم الفردية، بالإضافة إلى مشاهد أخرى كتبت أثناء تطوير Before Sunrise، لإنشاء السيناريو النهائي. تم تصوير الفيلم بالكامل في باريس، ويعتقد أن أحداث الفيلم تجري في الوقت الحقيقي. كما ساهم ديلبي أيضا في تأليف الموسيقى الأصلية للموسيقى التصويرية للفيلم. عرض فيلم Before Sunset لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي الدولي في 10 فبراير 2004، وتم إصداره في دور العرض في الولايات المتحدة في 2 يوليو 2004. حقق الفيلم إيرادات بلغت 15 مليون دولار في جميع أنحاء العالم وحظي بإشادة واسعة النطاق من النقاد، وخاصة لإخراج 'لينكليتر'، والأداء والكيمياء بين أبطاله، والسيناريو. وقد حصل الفيلم على العديد من الجوائز، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس، وظهر في قوائم العديد من المنشورات لأفضل أفلام العام، حيث وصفه البعض بأنه أحد أفضل أفلام العقد. وتبعه فيلم ثالث، قبل منتصف الليل، في عام 2013. إنتاج.. بعد تصوير فيلم Before Sunrise، ناقش 'لينكليتر، وكريزان، وهاوك، وديلبي' صنع تكملة للفيلم. فكر 'لينكليتر' في تصوير نسخة من الفيلم في أربعة مواقع وبميزانية أكبر بكثير. عندما لم يتمكن اقتراحه من تأمين التمويل، قام بتقليص فكرة الفيلم. في مقابلة أجريت معه عام 2010، قال 'هوك' إن الأربعة عملوا على العديد من السيناريوهات المحتملة على مر السنين. مع مرور الوقت وعدم تمكنهم من تأمين التمويل، قاموا بتكييف عناصر من النصوص السابقة لفيلم Before Sunrise في المسودة النهائية لفيلم Before Sunset. جلسنا في غرفة وعملنا معً لمدة يومين أو ثلاثة أيام، حيث قمنا بإعداد مخطط تفصيلي للغاية للفيلم بأكمله في هذا النوع من البيئة في الوقت الفعلي. وبعد ذلك، على مدار العام التالي أو نحو ذلك، بدأنا في إرسال رسائل البريد الإلكتروني والفاكس إلى بعضنا البعض. لقد كنت بمثابة قناة اتصال كانوا يرسلون لي المونولوجات والحوارات والمشاهد والأفكار، وكنت أقوم بالتحرير والتجميع والكتابة. وهكذا توصلنا إلى السيناريو. قال هوك، 'لم يكن أحد يتوسل إلينا لصنع فيلم ثان. من الواضح أننا فعلنا ذلك لأننا أردنا ذلك'. تم تصوير الفيلم بالكامل في موقع بباريس. يتم افتتاحه داخل مكتبة شكسبير آند كومباني على الضفة اليسرى. تشمل المواقع الأخرى جولتهم سيرا على الأقدام عبر منطقة ماريه في الدائرة الرابعة، ومقهى Le Pure في الدائرة الحادية عشرة، ومنتزه Promenade Plantée في الدائرة الثانية عشرة، وعلى متن قارب موش من Quai de la Tournelle إلى Quai Henri IV، والجزء الداخلي من سيارة أجرة، وأخيرا 'شقة سيلين'. تم وصفه في الفيلم بأنه يقع في 10 rue des Petites-Écuries، وتم تصويره في Cour de l'Étoile d'Or قبالة rue du Faubourg St-Antoine. تم تصوير الفيلم في 15 يوما، بميزانية تقدر بحوالي 2-2.7 مليون دولار أمريكي. اشتهر الفيلم باستخدامه لكاميرا Steadicam لتتبع اللقطات واستخدام اللقطات الطويلة؛ أطول مدة لالتقاط الصور باستخدام Steadicam هي حوالي 11 دقيقة. وبما أن الصيف كان أحد أكثر فصول السنة حرارة على الإطلاق، فقد عانى الممثلون وطاقم العمل إلى جانب سكان المدينة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) خلال معظم الإنتاج. يتميز الفيلم بأنه يجري في الوقت الحقيقي بشكل أساسي، أي أن الوقت المنقضي في القصة هو وقت تشغيل الفيلم. في ظل المناخ المعتدل سريع التغير في باريس، خلق هذا الأمر تحديات للمصور السينمائي لي دانييل في مطابقة لون وكثافة السماء والضوء المحيط من مشهد إلى آخر. تم تصوير معظم المشاهد بالترتيب، حيث كانوا ما يزالون في مرحلة تطوير السيناريو. عملت المنتجة آن ووكر ماكباي بوقت أقل ومال أقل مما كان متاحا لها في Before Sunrise، لكنها تمكنت مع ذلك من إنجاز الفيلم في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية. تم إصدار الجزء الثاني من الفيلم بعد تسع سنوات من إصدار Before Sunrise، وهي نفس المدة الزمنية التي مرت في القصة منذ أحداث الفيلم الأول. تم إصدار الفيلم في أعقاب طلاق 'هوك من أوما ثورمان'. وقد رسم بعض المعلقين أوجه تشابه بين حياة 'هوك' الشخصية وشخصية 'جيسي' في الفيلم. أشار تعليق إضافي إلى أن كل من هوك وديلبي أدرجا عناصر من حياتهما الخاصة في السيناريو. كتبت ديلبي اثنتين من الأغاني الواردة في الفيلم، وتم تضمين أغنية ثالثة لها في الاعتمادات الختامية والموسيقى التصويرية للفيلم. حقق الفيلم إيرادات بلغت 5.8 مليون دولار في الولايات المتحدة وحوالي 16 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. نقد.. على موقع Rotten Tomatoes، حصل فيلم Before Sunset على نسبة موافقة بلغت 94% بناء على 177 مراجعة، مع متوسط تقييم 8.30/10. يقرأ إجماع نقاد الموقع، 'يحتوي الفيلم على حوار جذاب، وهو فيلم رومانسي ذكي ومؤثر، مع كيمياء طبيعية بين هوك وديلبي.' على ميتاكريتيك، حصل الفيلم على متوسط درجات 91 من 100 بناء على 39 مراجعة من المنشورات الرئيسية، مما يشير إلى 'الإشادة العالمية'. ظهر الفيلم في قائمة أفضل 10 أفلام لعام 2004 حسب آراء 28 نقادا، واحتل المركز السابع والعشرين في قائمة ميتاكريتيك لأفضل الأفلام التي تمت مراجعتها في العقد (2000-2009). عند مقارنة هذا الفيلم بسابقه، كتب الناقد السينمائي الأمريكي روجر إيبرت، 'كان فيلم Before Sunrise احتفالًا رائعًا بسحر الحوار الجيد. لكن فيلم Before Sunset أفضل، ربما لأن الشخصيات أكبر سنًا وأكثر حكمة، وربما لأن لديهم الكثير ليخسروه (أو يربحوه)، وربما لأن هوك وديلبي كتبا الحوار بأنفسهما.' في مراجعتها لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، أشادت مانوهلا دارجيس بالفيلم باعتباره 'عملًا فنيا أعمق وأكثر صدقًا من الأول'، وأشادت بالمخرج لينكليتر لصنع فيلم 'يحافظ على الإيمان بالسينما الأمريكية في أفضل حالاتها'.

'ريتشارد لينكليتر'.. ركزت أفلامه علي التفاعلات الإنسانية في أوقات قصيرة
'ريتشارد لينكليتر'.. ركزت أفلامه علي التفاعلات الإنسانية في أوقات قصيرة

موقع كتابات

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

'ريتشارد لينكليتر'.. ركزت أفلامه علي التفاعلات الإنسانية في أوقات قصيرة

خاص: إعداد- سماح عادل 'ريتشارد ستيوارت لينكليتر' هو مخرج أفلام ومنتج وكاتب سيناريو أمريكي. اشتهر بأفلام تتناول الثقافة والضواحي وتأثيرات مرور الوقت. تشمل أفلامه الكوميديا ​​Slacker 1990 وDazed and Confused 1993؛ ثلاثية الأفلام الرومانسية قبل: قبل شروق الشمس 1995، قبل غروب الشمس 2004، وقبل منتصف الليل 2013؛ الكوميديا ​​ذات الطابع الموسيقي School of Rock 2003؛ أفلام الرسوم المتحركة للبالغين Waking Life 2001، وA Scanner Darkly (2006، وApollo 10½: A Space Age Childhood 2022؛ الدراما القادمة من مرحلة البلوغ Boyhood 2014؛ الفيلم الكوميدي Everybody Wants Some!! (2016؛ والفيلم الكوميدي الرومانسي Hit Man 2023. تتميز أفلامه بسردها غير المنظم. تتميز ثلاثية Before وBoyhood بنفس الممثلين الذين تم تصويرهم على مدى فترة طويلة من السنوات. حصل على عدة ترشيحات لجوائز الأوسكار وفاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي عن عمله في فيلم Before Sunrise. وفاز بجائزة جولدن جلوب لإخراج فيلم Boyhood. في عام 2015، تم إدراج لينكليتر في قائمة تايم 100 السنوية لأكثر الأشخاص تأثيرا في العالم. حياته.. ولِد 'لينكليتر' في 'هيوستن'، 'تكساس'، وهو ابن 'ديان مارغريت' (ني كريجر)، التي درست في جامعة 'سام هيوستن' الحكومية، و'تشارلز دبليو لينكليتر'. التحق بمدرسة 'هانتسفيل' الثانوية في 'هانتسفيل'، 'تكساس'، خلال الصفوف من التاسع إلى الحادي عشر، حيث لعب كرة القدم مع 'جو كليمنتس' كلاعب وسط احتياطي للفريق المصنف رقم 1 في الولاية. في سنته الأخيرة، انتقل إلى مدرسة 'بيلاير' الثانوية في 'بيلاير، تكساس'، لأنه كان أفضل في لعبة البيسبول من كرة القدم وكان لدى 'بيلاير' مدرب بيسبول أفضل. كمراهق فاز بجائزة Scholastic للفنون والكتابة. درس 'لينكليتر' في جامعة 'سام هيوستن' الحكومية حيث لعب البيسبول أيضا، حتى ترك الدراسة للعمل على سفينة نفط بحرية في خليج المكسيك. كان يقرأ الروايات بشكل متكرر على متن السفينة، وعند عودته إلى الأرض، طور حبا للأفلام من خلال زيارات متكررة إلى دار سينما في هيوستن. في هذه المرحلة، أدرك 'لينكليتر' أنه يريد أن يكون صانع أفلام. استخدم مدخراته لشراء كاميرا Super-8 وجهاز عرض ومعدات تحرير، وانتقل إلى أوستن، تكساس. الإخراج.. أسس 'لينكليتر' جمعية أوستن للأفلام في عام 1985 مع أستاذه الجامعي 'شيل نافوس'، والأستاذ بجامعة تكساس 'تشارلز راميريز بيرج'، ومؤسس مهرجان SXSW 'لويس بلاك'، وزميله الدائم 'لي دانييل'. كان أحد مرشدي جمعية الفيلم هو الناقد السابق لنيويورك في صحيفة SoHo Weekly News 'جورج موريس'، الذي انتقل إلى 'أوستن' ودرس السينما هناك. على مدى عدة سنوات، أنتج 'لينكليتر' العديد من الأفلام القصيرة التي كانت بمثابة تمارين وتجارب في تقنيات الفيلم. أنهى أخيرا فيلمه الروائي الطويل الأول، من المستحيل أن تتعلم الحرث من خلال قراءة الكتب (المتوفر في طبعة Criterion Collection لفيلمه الروائي الطويل الثاني، Slacker)، وهو فيلم روائي طويل بدرجة Super-8 استغرق تصويره عاما وعاما آخر للمونتاج. أنشأ 'لينكليتر' شركة Detour Filmproduction تحية لفيلم الجريمة منخفض الميزانية لعام 1945 للمخرج إدغار جي أولمر، ثم صنع فيلم Slacker مقابل 23000 دولار فقط. وحقق الفيلم إيرادات إجمالية تجاوزت 1.25 مليون دولار. يصور الفيلم يوما بلا هدف في حياة مدينة أوستن بولاية تكساس، ويسلط الضوء على شخصياتها الأكثر غرابة. بينما اكتسب شعبية كبيرة في عالم الأفلام المستقلة، قام بإخراج فيلمه الثالث، Dazed and Confused، استنادا إلى سنواته في مدرسة هانتسفيل الثانوية والأشخاص الذين التقى بهم هناك. حاز الفيلم على إشادة النقاد وحقق إيرادات بلغت 8 ملايين دولار في الولايات المتحدة بينما حقق نجاحا كبيرا على أشرطة VHS. كان هذا الفيلم أيضا مسئولا عن نجاح مواطن تكساس 'ماثيو ماكون'. في عام 1995، فاز 'لينكليتر' بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج عن فيلم Before Sunrise في مهرجان برلين السينمائي الدولي الخامس والأربعين. حصل فيلمه التالي، subUrbia، على آراء متباينة بين النقاد، كما لم يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر. في عام 1998، قام بإخراج أول فيلم له في هوليوود، The Newton Boys، والذي تلقى آراء متباينة بينما فشل في تحقيق النجاح في شباك التذاكر. شهرة.. مع أفلام الروتوسكوب Waking Life وA Scanner Darkly، وأفلامه الكوميدية السائدة School of Rock وإعادة إنتاج Bad News Bears، اكتسب شهرة واسعة. في عام 2003، كتب وأخرج حلقة تجريبية لـ HBO مع 'رودني روثمان' بعنوان 5.15 دولار/ ساعة، تدور أحداثها حول العديد من العاملين في المطاعم الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور. يتناول الفيلم التجريبي مواضيع تمت مناقشتها لاحقًا في فيلم Fast Food Nation. أنتجت شبكة التلفزيون البريطانية القناة الرابعة فيلما وثائقيا عن 'لينكليتر'، ناقش فيه المخرج الأفكار الشخصية والفلسفية وراء أفلامه. تم تقديم مسلسل القديس ريتشارد في أوستن بواسطة 'بن لويس' وإخراج 'إرشاد أشرف' وتم بثه على القناة الرابعة في ديسمبر 2004 في المملكة المتحدة. تم ترشيح 'لينكليتر' لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلمه Before Sunset. استخدم كل من Waking Life وA Scanner Darkly تقنية الرسوم المتحركة الروتوسكوبية. من خلال العمل مع بوب سابيستون وبرنامج سابيستون روتوشوب لإنشاء هذا التأثير، قام لينكليتر بتصوير وتحرير كلا الفيلمين بالكامل كأفلام حية، ثم قام بتوظيف فريق من الفنانين لتتبع الإطارات الفردية. النتيجة هي جودة 'شبه حقيقية' مميزة، أشاد بها النقاد مثل روجر إيبرت (في حالة Waking Life) باعتبارها أصلية مناسبة لأهداف الفيلم. 'أمة الوجبات السريعة' (2006) هو اقتباس من الكتاب الأكثر مبيعاً والذي يتناول التأثير المحلي والعالمي لصناعة الوجبات السريعة في الولايات المتحدة. دخل الفيلم مهرجان كان السينمائي لعام 2006 قبل إصداره في أمريكا الشمالية في 17 نوفمبر 2006، وفي أوروبا في 23 مارس 2007. تلقى الفيلم آراء متباينة. حقق لينكليتر نجاحا أكبر مع النقاد من خلال فيلم A Scanner Darkly صدر في نفس العام، وفيلم Me and Orson Welles 2009، وفيلم Bernie 2011. تم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلم Before Midnight، وهو الفيلم الثالث في ثلاثية Before. في عام 2014 أصدر فيلم Boyhood، والذي استغرق إعداده 12 عاما. حصل فيلم Boyhood على إشادة كبيرة من النقاد. فاز 'لينكليتر' بجوائز الجولدن جلوب وجوائز اختيار النقاد وجوائز البافتا لأفضل مخرج وأفضل فيلم. حصل أيضا على أول ترشيح له لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج، إلى جانب ترشيحات لأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم. لفترة من الوقت، تم تكليف لينكليتر بإخراج نسخة جديدة من فيلم The Incredible Mr. Limpet لصالح شركة Warner Bros. ومع ذلك، فقد تخلى عن المشروع لصالح العمل على خليفة روحي لفيلم Dazed and Confused، بعنوان Everybody Wants Some!!، بدعم من Annapurna Pictures وParamount التي توزع الفيلم في أمريكا الشمالية. تم إصدار الفيلم في مارس 2016 وحظي باستقبال جيد من قبل النقاد، لكنه فشل في استرداد ميزانيته البالغة 10 ملايين دولار، حيث حقق إيرادات إجمالية بلغت 4.6 مليون دولار فقط. في النصف الثاني من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كتب لينكليتر وأخرج فيلم الدراما Last Flag Flying، بطولة بريان كرانستون، ولورانس فيشبورن، وستيف كاريل. وهو تكملة لفيلم هال آشبي 'التفصيل الأخير' عام 1973، وبدأ تصويره في نوفمبر 2016، وتم إصداره في 3 نوفمبر 2017. ثم أخرج لينكليتر فيلم Where'd You Go, Bernadette، استنادًا إلى رواية ماريا سيمبل ومن إنتاج شركة Annapurna Pictures. كان من المقرر أن يتولى لينكليتر إخراج فيلم مقتبس من رواية جرايم سيمسيون 'مشروع روزي' والذي كان من المقرر أن تلعب فيه جينيفر لورانس الدور الرئيسي، لكنه انسحب من الإخراج عندما انسحبت لورانس من المشروع. في عام 2019، أُعلن أن لينكليتر سيصور فيلما مقتبسا من المسرحية الموسيقية Merrily We Roll Along للكاتب ستيفن سوندهايم. مثل فيلم Boyhood، سيتم تصويره على مدار عدة سنوات، ولكن مثل المسرحية الموسيقية والمسرحية التي يستند إليها، سيتم تقديمه بتسلسل زمني عكسي. في عام 2024، أخرج لينكليتر حلقة من برنامج God Save Texas لقناة HBO، مع التركيز على المجمع الصناعي للسجون في هانتسفيل، تكساس. كان مصدر إلهام عمل لينكليتر يعتمد إلى حد كبير على تجربته في مشاهدة فيلم الثور الهائج. لقد جعلني أرى الأفلام كمنفذ محتمل لما كنت أفكر فيه وأتمنى التعبير عنه. في تلك المرحلة كنت فنانًا غير مكتمل. في تلك اللحظة، كان هناك شيء يغلي في داخلي، لكن Raging Bull جعله يغلي. تأثر أيضا بروبرت بريسون، وياسوجيرو أوزو، ورينر فيرنر فاسبيندر، وإريك رومر، وفرانسوا تروفو، وجوزيف فون ستيرنبرغ، وكارل ثيودور دراير. تدور أحداث العديد من أفلام لينكليتر، بما في ذلك Slacker، وDazed and Confused، وTape، وجميع الأجزاء الثلاثة من ثلاثية Before، في يوم واحد. إنها أقل توجهاً نحو المؤامرات وأكثر توجهاً نحو التفاعلات الإنسانية. يعيش لينكليتر في أوستن، تكساس، ويرفض العيش أو العمل في هوليوود لفترة طويلة من الزمن.كان لينكليتر شريكًا لكريستينا هاريسون منذ التسعينيات. في عام 1994 رزقا بطفلة، وبنتين توأم في عام 2004. الكبرى، لوريلي لينكليتر، شاركت في بطولة فيلم Boyhood بدور أخت الشخصية الرئيسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store