logo
أهم المدن السياحية في أذربيجان

أهم المدن السياحية في أذربيجان

مجلة سيدتي١٣-٠٥-٢٠٢٥

أذربيجان بلدٌ فريدٌ من نوعه، يُقدّم كنوزًا تاريخيةً ومناظر طبيعية خلابة وعمارةً فريدةً لجميع زواره. تُمكّنك زيارة أبرز معالم أذربيجان، مثل برج العذراء القديم، وأبراج اللهب الشهيرة، ومتحف السجاد الأذربيجاني، وقصر الشروانشاهي، وغيرها من المعالم السياحية البارزة، من استكشاف جمال أذربيجان، بالإضافة إلى تقديم تجربة فريدة لجميع زوارها.
رحلة إلى أماكن سياحية في أذربيجان، مثل باكو، تتيح لك الاستمتاع بمتحف الفن المعاصر، وتذوق أشهى المأكولات المحلية. بينما تتيح لك قوبا الهروب من صخب الحياة اليومية، فإن جبل غويازان يهدئ حواسك بحقوله وسهوله المتموجة الجميلة، مما يضيف منظرًا خلابًا. من بين أكثر الأماكن المرغوبة في أذربيجان، براكين الطين، التي تقدم ملاذًا طبيعيًا أمامك، ستسحر بحيرة غويغول حواسك بمناظرها الساحرة. في السطور الآتية، قائمةٌ بأفضل مدن أذربيجان.
أهم المدن السياحية في أذربيجان
ترحب الأماكن السياحية في أذربيجان بالسياح من مختلف أنحاء العالم، بتشكيلة غنية من التاريخ والآثار. تزخر أذربيجان بمواقع تراثية مزينة بأعمال فنية مهيبة، لتقدم لكل زائر ما يرضي جميع الأذواق. خلال جولتك، ستشاهد بعض المساجد، والمتاحف وقاعات العرض الرائعة، والقصور المهيبة، والحصون الصخرية، والسواحل الخلابة.
باكو
باكو عاصمة أذربيجان ، هي أكبر مدنها وأكثرها اكتظاظًا بالسكان. تقع باكو في منطقة جنوب القوقاز عند ملتقى أوروبا الشرقية وغرب آسيا، وهي واحدة من أقدم مدن الشرق. إنها مدينة ساحرة ذات تاريخ غني يجمع بين القديم والجديد، مع ناطحات سحاب حديثة إلى جانب مبانٍ تاريخية محفوظة جيدًا. شاهد أبراج اللهب الشهيرة في باكو وهي ترتفع فوق المدينة وتهيمن على أفقها ليلًا ونهارًا. تُعد باكو مركزًا للتجارب الثقافية، حيث تستضيف مجموعة لا حصر لها من الفعاليات، من المهرجانات الموسيقية وعروض الرقص إلى المعارض الفنية. المدينة القديمة، المعروفة باسم "إيتشي شهر"، هي موقع تراث عالمي لليونسكو، وتضم العديد من المعالم القديمة، بما في ذلك برج العذراء وقصر الشروانشاهيين. يمكنك أيضًا استكشاف المعالم الحديثة في باكو، مثل أبراج اللهب، وشارع سيسايد، ومركز حيدر علييف، وهو تحفة معمارية. تُتيح مسارح باكو ومتاحفها ومعارضها الفنية نافذةً على الثقافة الأذربيجانية والمشهد الفني المعاصر. استكشف المطبخ الأذربيجاني، الذي يضم أطباقًا مثل الكباب، والدولما، والبقلاوة. جرّب المطاعم المحلية وأكشاك الطعام في الشوارع لتتذوق النكهات الأصيلة.
شيكي
شيكي هي واحدة من أقدم مدن أذربيجان وأكثرها ثراءً ثقافيًا، وتشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة وهندستها المعمارية التاريخية وتراثها الثقافي النابض بالحياة. تتمتع المدينة بتاريخ عريق، وكانت محورًا حيويًا على طريق الحرير. وبصفتها مركزًا تجاريًا، ربطت شيكي داغستان وروسيا وطرق التجارة الشمالية عبر القوقاز. وغالبًا ما تُعتبر بوابةً إلى الجزء الأذربيجاني من جبال القوقاز الكبرى، حيث تجذب عشاق الأنشطة الخارجية مثل المشي لمسافات طويلة. يُعد قصر خان الرائع أحد أبرز معالم شيكي، وهو تحفة معمارية أذربيجانية بنوافذه الزجاجية الملونة المذهلة ومنحوتاته الخشبية المتقنة وأسقفه المزخرفة. تقع قلعة شيكي على قمة تلة تُطل على المدينة، وتوفر إطلالات خلابة على المناظر الطبيعية المحيطة، وتُذكرنا بالأهمية الاستراتيجية للمدينة عبر التاريخ. بالإضافة إلى روائعها المعمارية، تضم شيكي أيضًا الكنيسة الألبانية القديمة في قرية كيش، وهي شهادة على التراث الديني الغني للمنطقة. يمكن للزوار استكشاف أطلال هذه الكنيسة التاريخية، التي يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي، والتأمل في جمالها. تُعدّ شيكي أيضًا بوابةً إلى روعة الطبيعة الخلابة لجبال القوقاز. يُمكنك الانطلاق في رحلات مشي خلابة، واستكشاف الغابات الوارفة، واكتشاف الشلالات الخفية التي تختبئ وسط التضاريس الوعرة.
قوبا
تقع مدينة قوبا في شمال شرق أذربيجان، وتشتهر بجمالها الطبيعي الأخّاذ وتراثها الثقافي الغني. تبعد قوبا حوالي 168 كيلومترًا عن باكو، وعلى مقربة من الحدود الروسية، وهي بوابة إلى شمال البلاد، حيث تقدم لزوارها مزيجًا آسرًا من التاريخ والتقاليد والمغامرة. تتميز المدينة بمناظرها الطبيعية الخلابة، حيث قممها المغطاة بالثلوج ووديانها الخضراء وشلالاتها. وتشتهر ببساتين التفاح التي أكسبتها لقب "بلد التفاح". تقع على ضفاف نهر غوديالتشاي على ارتفاع 600 متر فوق مستوى سطح البحر. وتضم المدينة غابة قيتشريش العريقة، وهي مساحة شاسعة من الغابات تغطي سفوح جبال القوقاز الكبرى، وتوفر فرصًا للمشي لمسافات طويلة والتنزه ومشاهدة الحياة البرية. وإلى جانب جمالها الطبيعي، تتمتع قوبا بتاريخ عريق وثقافة غنية. تشتهر المدينة بصناعة السجاد التقليدي، وتزخر بالعديد من المعالم التاريخية، بما في ذلك مسجد الجمعة، وضريح يعود إلى القرن السادس عشر، مما يُقدم لمحةً عن التراث المعماري والديني للمدينة.
شاهداغ
شاهداغ وجهة جبلية خلابة تقع في سلسلة جبال القوقاز الكبرى بأذربيجان، وتقدم لزوارها مزيجًا فريدًا من الجمال الطبيعي والمغامرة والفخامة. تقع شاهداغ في منطقة غوسار، على بُعد حوالي 230 كيلومترًا من باكو، ويمكن زيارتها على مدار العام بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة ومناخها الجبلي وقممها الجبلية المغطاة بالثلوج ومجموعة متنوعة من الأنشطة الخارجية. تحوّل تضاريس شاهداغ المغطاة بالثلوج المنطقة إلى وجهة شتوية مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة والباحثين عن ملاذ جبلي هادئ. تشتهر بمنتجع شاهداغ الجبلي، أول وأكبر منتجع جبلي في أذربيجان، والذي يقع على ارتفاع 4243 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وسط سلسلة جبال القوقاز الكبرى. على الرغم من شهرة شاهداغ كوجهة شتوية، إلا أن المنتجع مفتوح طوال العام، ويوفر مجموعة كبيرة من المرافق والأنشطة الخارجية للزوار. تشمل هذه الأنشطة التزلج على الجليد والتزلج على الجليد، ولعبة البينتبول الشتوية، والتزحلق على الحبال، والطيران الشراعي. كما توفر الأنهار والبحيرات البكر المحيطة بالمنتجع فرصًا للسباحة. كما يضم المنتجع مرافق سبا فاخرة حيث يمكن للزوار الاسترخاء والاستمتاع بمجموعة من علاجات العافية والتدليك والحمامات الحرارية. تقدم مطاعم ومقاهي المنتجع تشكيلة متنوعة من أشهى المأكولات، تعرض كلاً من المطبخ الأذربيجاني التقليدي والأطباق العالمية. ومن كنوز المنطقة الأخرى حديقة شاهداغ الوطنية، وهي محمية بيئية تضم مجموعة غنية من أنواع النباتات والحيوانات، بما في ذلك الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، مما يجعلها مركزًا حيويًا للتنوع البيولوجي في المنطقة.
قبالا
قابالا، وتُكتب أيضًا غابالا، هي مدينة خلابة تقع في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، على بُعد حوالي 225 كيلومترًا، وعلى بُعد حوالي 3 ساعات بالسيارة من العاصمة باكو. تقع غابالا عند سفوح جبال القوقاز الكبرى، موفرةً للزوار إطلالات خلابة على المناظر الطبيعية المحيطة والغابات الوارفة. أشهر معالم غابالا هي ركوب التلفريك في منتجع توفانداغ الجبلي، والذي يستغرق حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات، ويوفر إطلالات بانورامية على جبال القوقاز من أعلى. كما يُمكنكم الاستمتاع بالطيران الشراعي ورحلات السفاري بسيارات الجيب عبر جبال القوقاز الخلابة، مع استراحات لتناول وجبات أذربيجانية أصيلة في قرى ريفية ساحرة. تضم المدينة العديد من المواقع التاريخية القديمة، بما في ذلك آثار مدينة قابالا القديمة. بحيرة نوهور وجهة رائعة للرياضات المائية وصيد الأسماك والمشي لمسافات طويلة، بينما يوفر منتجع توفانداغ للتزلج فرصة رائعة للاستمتاع بأشهر الشتاء بالتزلج وركوب عربات الثلج وغيرها من الأنشطة الشتوية. كما يُعد مرصد قابالا مكانًا رائعًا لاستكشاف عجائب سماء الليل. تستضيف قابالا مهرجانًا موسيقيًا دوليًا سنويًا، يجذب موسيقيين وفنانين من جميع أنحاء العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تطلق منتدى TOURISE وتقود قطاع السياحة العالمي إلى آفاق واعدة ومستدامة
المملكة تطلق منتدى TOURISE وتقود قطاع السياحة العالمي إلى آفاق واعدة ومستدامة

مجلة هي

timeمنذ 10 ساعات

  • مجلة هي

المملكة تطلق منتدى TOURISE وتقود قطاع السياحة العالمي إلى آفاق واعدة ومستدامة

أعلن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب عن إطلاق منتدى TOURISE, التي تهدف إلى إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي، عبر توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، وبمشاركة خبراء السياحة، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف صياغة رؤى مبتكرة تدعم النمو المستدام عالميًّا في القطاع السياحي, وذلك في العاصمة الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م. وقال: "أصبح قطاع السياحة من أكثر القطاعات ترابطًا وحيوية في الاقتصاد العالمي، وذلك يُحتم مُواكبة التطورات العالمية من خلال التكيف مع التغيرات التقنية، والارتقاء إلى توقعات السياح المتغيرة، والاستجابة للدعوة الملحة الرامية إلى تحقيق الاستدامة والشمولية". وعد معاليه المنتدى فرصة ثرية لشراكة المبتكرين من مختلف القطاعات, مبينًا أن منتدى TOURISE ستتيح الفرصة لإعادة رسم ملامح مستقبل السياحة بمشاركة المبتكرين وأصحاب الرؤى المستقبلية, وستوحد الأفراد من مختلف القطاعات لتطوير حلول مبتكرة تتعامل مع التحديات التي يُواجهها القطاع، إلى جانب ما تحمله من فرص استثنائية لبناء علاقات إستراتيجية. A bold new global platform designed to shape the future of tourism like never before. This is TOURISE. Join the movement: #FutureOfTourism — TOURISE (@TOURISEofficial) May 22, 2025 من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) عضو اللجنة الاستشارية لـ:TOURISE جوليا سيمبسون أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال العمل المشترك لمواجهة تحديات اليوم، وبناء مستقبل سياحي مستدام ومبتكر للأجيال القادمة. وتتناول القمة أربعة محاور رئيسة، وهي: مواجهة التحديات، واستثمار فرص النمو، وتحفيز الاستثمارات الكبرى، وتطوير السياسات المستقبلية، وسيُسلط الضوء على موضوعات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي في السياحة، والنماذج الاستثمارية الجريئة، وتجارب السفر المتجددة، والسياحة التي توازن بين الإنسان والكوكب. وتتضمن الفعاليات إطلاق "جوائز منتدى "TOURISE"؛ لتكريم الإنجازات المتميزة على مستوى الوجهات، والجهات في المجالات التالية: الاستدامة، والتحول الرقمي، والحفاظ على التراث، وتنمية الكفاءات البشرية, وتُقدّم الترشيحات عبر البوابة الإلكترونية لجوائز TOURISE، وستُسلم الجوائز للفائزين في حفل رسمي يُقام ضمن جدول أعمال المنتدى. وتستمر أنشطة المنتدى على مدار العام من خلال التعاون الرقمي، وتشكيل مجموعات عمل متخصصة، وبناء شراكات متعددة القطاعات، ما يعزز تأثيرها المستدام، ويعكس تنظيم المنتدى الدور المتنامي للمملكة في قيادة مستقبل السياحة عالميًّا، إذ استقبلت المملكة نحو 30 مليون سائح دولي في عام 2024م، وساهم القطاع بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي. من الرياض… تبدأ ملامح جديدة للسياحة العالمية.#منتدى_تورايز العالمي منصة تجمع قادة القطاعين العام والخاص، والمبتكرين، لتبادل الرؤى وصناعة شراكات تُحدث تحولًا عالميًا في مستقبل السفر. #وزارة_السياحة — وزارة السياحة (@Saudi_MT) May 22, 2025 المملكة تطلق منتدى TOURISE وتقود قطاع السياحة العالمي إلى آفاق واعدة ومستدامة أعلن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب عن إطلاق منتدى TOURISE, التي تهدف إلى إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي، عبر توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، وبمشاركة خبراء السياحة، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف صياغة رؤى مبتكرة تدعم النمو المستدام عالميًّا في القطاع السياحي, وذلك في العاصمة الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م. وقال: "أصبح قطاع السياحة من أكثر القطاعات ترابطًا وحيوية في الاقتصاد العالمي، وذلك يُحتم مُواكبة التطورات العالمية من خلال التكيف مع التغيرات التقنية، والارتقاء إلى توقعات السياح المتغيرة، والاستجابة للدعوة الملحة الرامية إلى تحقيق الاستدامة والشمولية". وعد معاليه المنتدى فرصة ثرية لشراكة المبتكرين من مختلف القطاعات, مبينًا أن منتدى TOURISE ستتيح الفرصة لإعادة رسم ملامح مستقبل السياحة بمشاركة المبتكرين وأصحاب الرؤى المستقبلية, وستوحد الأفراد من مختلف القطاعات لتطوير حلول مبتكرة تتعامل مع التحديات التي يُواجهها القطاع، إلى جانب ما تحمله من فرص استثنائية لبناء علاقات إستراتيجية. من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) عضو اللجنة الاستشارية لـ:TOURISE جوليا سيمبسون أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال العمل المشترك لمواجهة تحديات اليوم، وبناء مستقبل سياحي مستدام ومبتكر للأجيال القادمة. وتتناول القمة أربعة محاور رئيسة، وهي: مواجهة التحديات، واستثمار فرص النمو، وتحفيز الاستثمارات الكبرى، وتطوير السياسات المستقبلية، وسيُسلط الضوء على موضوعات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي في السياحة، والنماذج الاستثمارية الجريئة، وتجارب السفر المتجددة، والسياحة التي توازن بين الإنسان والكوكب. وتتضمن الفعاليات إطلاق "جوائز منتدى "TOURISE"؛ لتكريم الإنجازات المتميزة على مستوى الوجهات، والجهات في المجالات التالية: الاستدامة، والتحول الرقمي، والحفاظ على التراث، وتنمية الكفاءات البشرية, وتُقدّم الترشيحات عبر البوابة الإلكترونية لجوائز TOURISE، وستُسلم الجوائز للفائزين في حفل رسمي يُقام ضمن جدول أعمال المنتدى. وتستمر أنشطة المنتدى على مدار العام من خلال التعاون الرقمي، وتشكيل مجموعات عمل متخصصة، وبناء شراكات متعددة القطاعات، ما يعزز تأثيرها المستدام، ويعكس تنظيم المنتدى الدور المتنامي للمملكة في قيادة مستقبل السياحة عالميًّا، إذ استقبلت المملكة نحو 30 مليون سائح دولي في عام 2024م، وساهم القطاع بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

بمشاركة القطاعين العام والخاص.. مبادرة سعودية تجمع العالم في منتدى سياحي دولي نوفمبر القادم
بمشاركة القطاعين العام والخاص.. مبادرة سعودية تجمع العالم في منتدى سياحي دولي نوفمبر القادم

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

بمشاركة القطاعين العام والخاص.. مبادرة سعودية تجمع العالم في منتدى سياحي دولي نوفمبر القادم

أعلن وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب عن إطلاق منتدى TOURISE الذي يهدف إلى إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي، عبر توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، وبمشاركة خبراء السياحة، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف صياغة رؤى مبتكرة تدعم النمو المستدام عالمياً في القطاع السياحي. وتستضيف العاصمة الرياض المنتدى خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م. ومن المقرر أن يجمع المنتدى تحت سقف واحد نخبة بارزة من قادة القطاع، وشخصيات رفيعة المستوى من صنّاع القرار، والمستثمرين، والمديرين التنفيذيين، والمبتكرين، وأصحاب المصلحة الرئيسيين. وتتضمن اللجنة الاستشارية للمنتدى خبراء بارزين؛ يمثلون مؤسسات رائدة في صناعة السياحة، ومنهم على سبيل المثال: المجلس العالمي للسفر والسياحة، وسيرك دو سوليه، وسلسلة فنادق Six Senses، وشركة Amadeus. وبهذه المناسبة قال وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب "أصبح قطاع السياحة من أكثر القطاعات ترابطاً وحيوية في الاقتصاد العالمي، وذلك يُحتم علينا مُواكبة التطورات العالمية من خلال التكيف مع التغيرات التقنية، والارتقاء إلى توقعات السياح المتغيرة، والاستجابة للدعوة الملحة الرامية إلى تحقيق الاستدامة والشمولية". واعتبر الخطيب أن المنتدى فرصة ثرية لشراكة المبتكرين من مختلف القطاعات مُضيفاً: "سيتيح منتدى TOURISE الفرصة لإعادة رسم ملامح مستقبل السياحة بمشاركة المبتكرين وأصحاب الرؤى المستقبلية. ويوحد الأفراد من مختلف القطاعات لتطوير حلول مبتكرة تتعامل مع التحديات التي يُواجهها القطاع، إلى جانب ما يحمله من فرص استثنائية لبناء علاقات إستراتيجية". من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) وعضو اللجنة الاستشارية لـ: TOURISE جوليا سيمبسون: يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة العالمية، وأن نواصل تعاوننا الطويل مع مختلف أطراف منظومة السياحة. فلكي يواصل هذا القطاع تطوره ويصل إلى أقصى إمكاناته، لا بد من تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. ومن خلال العمل المشترك، يمكننا مواجهة تحديات اليوم، وبناء مستقبل سياحي مستدام ومبتكر للأجيال القادمة." ويتناول المنتدى أربعة محاور رئيسية، وهي: مواجهة التحديات، واستثمار فرص النمو، وتحفيز الاستثمارات الكبرى، وتطوير السياسات المستقبلية، وسيُسلط الضوء على موضوعات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي في السياحة، والنماذج الاستثمارية الجريئة، وتجارب السفر المتجددة، والسياحة التي توازن بين الإنسان والكوكب. كما تتضمن فعاليات المنتدى إطلاق "جوائز منتدى TOURISE "؛ لتكريم الإنجازات المتميزة على مستوى الوجهات، والجهات في المجالات التالية: الاستدامة، والتحول الرقمي، والحفاظ على التراث، وتنمية الكفاءات البشرية. وتُقدّم الترشيحات عبر البوابة الإلكترونية لجوائز TOURISE، كما ستُسلم الجوائز للفائزين في حفل رسمي يُقام ضمن جدول أعمال المنتدى. وتستمر أنشطة المنتدى على مدار العام من خلال التعاون الرقمي، وتشكيل مجموعات عمل متخصصة، وبناء شراكات متعددة القطاعات، ما يعزز تأثيرها المستدام، ويعكس تنظيم المنتدى الدور المتنامي للمملكة في قيادة مستقبل السياحة عالمياً، إذ استقبلت السعودية نحو 30 مليون زائر دولي في عام 2024م، وساهم القطاع بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي وتم فتح باب التسجيل لمنتدى TOURISE 2025.

موسكو تعزز علاقاتها السياحية مع السعودية
موسكو تعزز علاقاتها السياحية مع السعودية

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

موسكو تعزز علاقاتها السياحية مع السعودية

تستكمل لجنة السياحة في مدينة موسكو جولتها بالشرق الأوسط، وتصل إلى السعودية لتعزيز التزامها بالشراكات طويلة الأمد في المنطقة وتوسيع نطاق تفاعلها مع المسافرين السعوديين. ويُبدي المسافرون السعوديون إقبالاً متزايداً على استكشاف الوجهات العالمية، الأمر الذي يرسخ مكانة المملكة بصفتها سوقاً حيوية ومتنامية للسياحة الخارجية. وانطلاقاً من إدراك لجنة السياحة في مدينة موسكو وعزمها على توطيد العلاقات القوية مع المملكة، زار وفد من اللجنة الرياض وجدّة بهدف تعزيز التبادل الثقافي وتقديم موسكو بصفتها وجهة سياحية جاذبة للسعوديين. وشهدت السياحة بين السعودية وموسكو نمواً ملحوظاً، ففي عام 2024، بلغ عدد المواطنين السعوديين الذين زاروا موسكو 52.4 ألف سائح، مقارنة مع 9300 زائر في عام 2023، مسجلاً بذلك زيادة قدرها 5.7 ضِعف. وقد أسهم تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية وتكثيف الأنشطة الترويجية في زيادة الوعي وتسهيل السفر. وشهدت العاصمة السعودية اجتماعاتٍ بين الجهات المعنية في قطاع السياحة السعودي ومسؤولين سياحيين من موسكو، تمحورت حول استكشاف آفاق التعاون المشترك. وتنسجم هذه المساعي مع «رؤية السعودية 2030» وجهودها الرامية إلى إقامة شراكات ثقافية دولية وتعزيز تبادل المعارف والخبرات. وقال يفغيني كوزلوف، رئيس لجنة السياحة بمدينة موسكو: «يعكس الاهتمام السعودي المتزايد بموسكو الدور المتنامي للعاصمة الروسية بصفتها وجهة تجمع بين التاريخ العريق والثقافة النابضة بالحياة والمعالم السياحية الحديثة. في الربع الأول من عام 2025، استقبلت موسكو 9900 زائر من السعودية، بزيادة قدرها 1.5 مرة، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي». وأضاف: «منذ إطلاق التأشيرة الإلكترونية في أغسطس (آب) 2023، جرى إصدار أكثر من 80 ألف تأشيرة حتى الآن، مما يجعل السعودية ثاني أكبر دولة من حيث عدد الحاصلين على التأشيرة. ونلتزم بتعزيز العلاقات السياحية، وتوسيع التبادل الثقافي، وتحسين الوصول من خلال إطلاق مبادرات مختلفة مثل التأشيرة الإلكترونية. كما نتطلع إلى استقبال عددٍ أكبر من الزوار السعوديين، وضمان حصولهم على تجربة سلسة وغنية بالذكريات في موسكو». وتُقدم موسكو مزيجاً فريداً من التراث العريق والبنية التحتية الحديثة والفعاليات الثقافية على مدار العام، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين السعوديين. وتتميز المدينة أيضاً بجاهزيتها لاستقبال الزوار المسلمين، إذ يوفر عدد من الفنادق خيارات طعام حلال ومرافق للصلاة وخدمات تتوافق مع المعايير الإسلامية. كما توفر دليلاً خاصاً بالمسلمين يتضمن توصيات لوجهات إقامة مختارة وأكثر من 30 مطعماً يقدم مأكولات «حلالاً» في جميع أنحاء المدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store