logo
"أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" يختتم أعماله بتأكيد عزم المملكة على احتضان التقنية وصناعة المستقبل

"أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" يختتم أعماله بتأكيد عزم المملكة على احتضان التقنية وصناعة المستقبل

بوابة الفجرمنذ 6 أيام

اختتم "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" فعالياته اليوم، وسط مشاركة واسعة من صُنّاع القرار والمستثمرين والجهات الحكومية والخاصة، مشكلًا بذلك نموذجًا متقدّمًا في تنظيم الفعاليات الصناعية الكبرى، التي حظيت بمشاركة أكثر من (500) جهة عارضة من (20) دولة، مسهمًا بذلك في فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ضمن توجه المملكة في تمكين المجالات الصناعية وفق رؤية 2030.
وتنوّعت فعاليات أسبوع الرياض بين معارض متخصصة ومنتديات علمية وجلسات حوارية وورش تطبيقية، وضمّ الحدث معارض متخصصة في أربعة مجالات تمثلت في معرض البلاستيك والبتروكيماويات، والطباعة والتغليف، والتصنيع الذكي، واللوجستيات الذكية، بما يسهم في دمج الحلول التقنية والاستثمارية تحت مظلة واحدة، ومكّن الحدث الحضور والمشاركين من الاطلاع على سلسلة متكاملة من التقنيات الحديثة، وبناء علاقات مهنية تعزز من فرص الشراكة والتوسع الصناعي.
وتركزت أبرز أحداث الأسبوع في مجملها على سُبل تعزيز الاستدامة والتكامل في المجالات الصناعية، وتحفيز التحول الرقمي داخل سلاسل الإمداد والإنتاج، إضافة إلى توقيع اتفاقية إستراتيجية بين شركة معارض الرياض وشركة "ميسي دوسلدورف" الألمانية، بهدف استضافة ثلاثة معارض صناعية عالمية شملت معرض "K" الأول عالميًا للصناعات البلاستيكية والمطاط، ومعرض "INTERPACK" الأهم عالميًا في مجال التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى معرض "Drupa" الأضخم عالميًا لتقنيات الطباعة، مما يؤكد اهتمام المملكة بأن تكون صناعيًا محوريًا في الشرق الأوسط.
وشهد الحدث تنوعًا لافتًا في محتوياته التي تمحورت حول إستراتيجيات التوطين، ومستقبل المصانع الذكية، وتكامل سلاسل الإمداد، والتمويل الصناعي، إلى جانب تسليط الضوء على الحلول الرقمية والأنظمة الذكية في التصنيع.
وشملت الجلسات المصاحبة عروضًا متخصصة قدمها عدد من الجهات الحكومية والخاصة، كشفت خلالها عن مبادرات تنموية، وتجارب ناجحة في تعزيز كفاءة المصانع وتحسين مخرجات الإنتاج مع التزام واضح بمعايير الاستدامة وتقليل الأثر البيئي.
وتضمن آخر أيام المعرض مجموعة من العروض التقنية والورش التطبيقية، التي عكست عمق التوجه الوطني نحو التحول الرقمي في الصناعة، واستعراض تجارب محلية في توظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد في الصناعات المعدنية، بما يسهم في تحسين دقة الإنتاج وتخفيض الهدر، إلى جانب عرض خاص بتطوير حلول بلاستيكية صديقة للبيئة، عبر تركيبات مبتكرة تقلل من استهلاك الطاقة وتُحسن من متانة المواد الصناعية، وآخر تناول حلول الذكاء الاصطناعي في المصانع، من خلال أنظمة تنبؤية قادرة على رصد الأعطال قبل وقوعها، ونماذج "المصانع الرقمية المصغرة" التي تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي في تدريب العاملين، بما يسهم في تقليل التكاليف ورفع كفاءة التأهيل المهني.
وتناولت المشاركات العلمية في اليوم الأخير جوانب الاستدامة من خلال تقديم دراسات تطبيقية حول استخدام الطاقة الشمسية في العمليات الصناعية، وإمكانية دمج الخلايا الكهروضوئية في البيئات الإنتاجية، إضافة إلى مناقشة حلول الروبوتات التعاونية، والطائرات المسيّرة في قطاع اللوجستيات الذكية، واستعراض تطبيقات عملية لدمج هذه التقنيات في مراكز التوزيع وسلاسل الإمداد، بما يرفع من قدرة المصانع على التفاعل اللحظي مع الطلبات، ويعزز من كفاءة النقل والتخزين والتسليم، مع تقليل الكلفة التشغيلية والاعتماد على الموارد التقليدية.
يذكر أن "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" في نسخته الحالية أسهم في ترسيخ حضور الرياض كمركز صناعي واعد في المنطقة، مؤكدًا قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتمكين الشراكات النوعية، وصناعة منتجات تنافس على مستوى العالم، في مشهد يعكس طموح المملكة في أن تكون حاضنة للتقنية، ومركزًا حيويًا لصناعات المستقبل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة - السعودية تستعد لاحتضان كبرى المعارض الصناعية التي ستقام خارج أوروبا
نافذة - السعودية تستعد لاحتضان كبرى المعارض الصناعية التي ستقام خارج أوروبا

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

نافذة - السعودية تستعد لاحتضان كبرى المعارض الصناعية التي ستقام خارج أوروبا

الاثنين 19 مايو 2025 02:30 مساءً ضمن الحراك الصناعي الذي شهده "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025"، تم الإعلان عن خطوة استراتيجية جديدة تتمثل في استعداد العاصمة السعودية "الرياض" لاستضافة النسخ الإقليمية لثلاثة من أبرز المعارض الصناعية العالمية المتخصصة في مجالات الطباعة، والتغليف، والبلاستيك، وهي: Drupa، وK، وInterpack، وذلك للمرة الأولى خارج أوروبا. ويأتي هذا الإعلان تتويجًا لإتفاقية تعاون مشترك أبرمتها شركة معارض الرياض مع شركة "ميسي دوسلدورف" الألمانية، الجهة المنظمة لتلك المعارض، وذلك بهدف تعزيز التعاون في تنظيم فعاليات صناعية نوعية بمنطقة الشرق الأوسط، تُسهم في نقل الخبرات العالمية إلى السوق السعودي، وتوسيع دائرة الشراكات الصناعية. وتمثل المعارض الثلاثة واجهات رئيسية للابتكار الصناعي على مستوى العالم؛ إذ يعد معرض "K " الأبرز عالميًا في مجال البلاستيك والمطاط، ويقام عادةً كل ثلاث سنوات في ألمانيا بمشاركة أكثر من 3,000 عارض من نحو 60 دولة، في حين يعتبر معرض "Interpack" الحدث العالمي الأهم في مجالات المعالجة والتغليف، ويغطي قطاعات الأغذية والمشروبات والأدوية ومستحضرات التجميل، كذلك يعد معرض "Drupa" أكبر فعالية دولية للطباعة والتقنيات المتقدمة، ويعقد كل أربع سنوات، مستقطبًا آلاف المتخصصين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تحدث استضافة هذه المعارض في الرياض نقلة نوعية في خارطة المعارض الصناعية بمنطقة الشرق الأوسط، كما ستوفّر فرصة استراتيجية للشركات السعودية والإقليمية للاطلاع على أحدث الابتكارات العالمية، وبناء شراكات تجارية وتقنية مع كبرى الشركات والمؤسسات الدولية. فيما تعكس هذه الخطوة جهود المملكة في ترسيخ موقعها كمركز صناعي متقدم، وجاذب للاستثمارات النوعية، في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتوطين الصناعات والتقنيات المتقدمة، وتحفيز التبادل المعرفي مع الأسواق الدولية. إلى ذلك، اختتم "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" فعالياته يوم الخميس الماضي، وسط مشاركة واسعة من صُنّاع القرار، والمستثمرين، والجهات الحكومية والخاصة، مشكلًا بذلك نموذجًا متقدّمًا في تنظيم الفعاليات الصناعية الكبرى، والتي حظيت بمشاركة أكثر من 500 جهة عارضة من 20 دولة، مساهمًا بذلك في فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ضمن توجه المملكة في تمكين المجالات الصناعية وفق رؤية 2030.

السعودية تستعد لاحتضان كبرى المعارض الصناعية خارج أوروبا
السعودية تستعد لاحتضان كبرى المعارض الصناعية خارج أوروبا

يمرس

timeمنذ 3 أيام

  • يمرس

السعودية تستعد لاحتضان كبرى المعارض الصناعية خارج أوروبا

ويأتي هذا الإعلان تتويجاً لاتفاقية تعاون مشترك أبرمتها شركة معارض الرياض مع شركة «ميسي دوسلدورف» الألمانية، الجهة المنظمة لتلك المعارض، وذلك بهدف تعزيز التعاون في تنظيم فعاليات صناعية نوعية بمنطقة الشرق الأوسط، تُسهم في نقل الخبرات العالمية إلى السوق السعودية، وتوسيع دائرة الشراكات الصناعية. وتمثل المعارض الثلاثة واجهات رئيسة للابتكار الصناعي على مستوى العالم؛ إذ يعد معرض «K » الأبرز عالمياً في مجال البلاستيك والمطاط، ويقام عادةً كل ثلاث سنوات في ألمانيا بمشاركة أكثر من 3 آلاف عارض من نحو 60 دولة. في حين يعد معرض «Interpack» الحدث العالمي الأهم في مجالات المعالجة والتغليف، ويغطي قطاعات الأغذية والمشروبات والأدوية ومستحضرات التجميل، كذلك يعد معرض «Drupa» أكبر فعالية دولية للطباعة والتقنيات المتقدمة، ويعقد كل أربع سنوات، مستقطباً آلاف المتخصصين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تُحدث استضافة هذه المعارض في الرياض نقلة نوعية في خريطة المعارض الصناعية بمنطقة الشرق الأوسط، كما ستوفّر فرصة استراتيجية للشركات السعودية والإقليمية للاطلاع على أحدث الابتكارات العالمية، وبناء شراكات تجارية وتقنية مع كبرى الشركات والمؤسسات الدولية. فيما تعكس هذه الخطوة جهود المملكة في ترسيخ موقعها بوصفها مركزاً صناعياً متقدماً وجاذباً للاستثمارات النوعية، في إطار مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتوطين الصناعات والتقنيات المتقدمة، وتحفيز التبادل المعرفي مع الأسواق الدولية. إلى ذلك، اختتم «أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025» فعالياته يوم الخميس الماضي، وسط مشاركة واسعة من صُنّاع القرار، والمستثمرين، والجهات الحكومية والخاصة، مشكلاً بذلك نموذجاً متقدّماً في تنظيم الفعاليات الصناعية الكبرى، التي حظيت بمشاركة أكثر من 500 جهة عارضة من 20 دولة، ومساهماً بذلك في فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ضمن توجه المملكة في تمكين المجالات الصناعية وفق «رؤية 2030». وتنوّعت فعاليات أسبوع الرياض بين معارض متخصصة ومنتديات علمية وجلسات حوارية وورش تطبيقية، حيث ضمّ الحدث معارض متخصصة في أربعة مجالات تمثلت في معرض البلاستيك والبتروكيماويات، والطباعة والتغليف، والتصنيع الذكي، ومعرض اللوجيستيات الذكية، بما يسهم في دمج الحلول التقنية والاستثمارية تحت مظلة واحدة، حيث مكّن الحدث الحضور والمشاركين من الاطلاع على سلسلة متكاملة من التقنيات الحديثة، وبناء علاقات مهنية تعزز من فرص الشراكة والتوسع الصناعي.

"أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" يختتم أعماله بتأكيد عزم المملكة على احتضان التقنية وصناعة المستقبل
"أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" يختتم أعماله بتأكيد عزم المملكة على احتضان التقنية وصناعة المستقبل

بوابة الفجر

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة الفجر

"أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" يختتم أعماله بتأكيد عزم المملكة على احتضان التقنية وصناعة المستقبل

اختتم "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" فعالياته اليوم، وسط مشاركة واسعة من صُنّاع القرار والمستثمرين والجهات الحكومية والخاصة، مشكلًا بذلك نموذجًا متقدّمًا في تنظيم الفعاليات الصناعية الكبرى، التي حظيت بمشاركة أكثر من (500) جهة عارضة من (20) دولة، مسهمًا بذلك في فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ضمن توجه المملكة في تمكين المجالات الصناعية وفق رؤية 2030. وتنوّعت فعاليات أسبوع الرياض بين معارض متخصصة ومنتديات علمية وجلسات حوارية وورش تطبيقية، وضمّ الحدث معارض متخصصة في أربعة مجالات تمثلت في معرض البلاستيك والبتروكيماويات، والطباعة والتغليف، والتصنيع الذكي، واللوجستيات الذكية، بما يسهم في دمج الحلول التقنية والاستثمارية تحت مظلة واحدة، ومكّن الحدث الحضور والمشاركين من الاطلاع على سلسلة متكاملة من التقنيات الحديثة، وبناء علاقات مهنية تعزز من فرص الشراكة والتوسع الصناعي. وتركزت أبرز أحداث الأسبوع في مجملها على سُبل تعزيز الاستدامة والتكامل في المجالات الصناعية، وتحفيز التحول الرقمي داخل سلاسل الإمداد والإنتاج، إضافة إلى توقيع اتفاقية إستراتيجية بين شركة معارض الرياض وشركة "ميسي دوسلدورف" الألمانية، بهدف استضافة ثلاثة معارض صناعية عالمية شملت معرض "K" الأول عالميًا للصناعات البلاستيكية والمطاط، ومعرض "INTERPACK" الأهم عالميًا في مجال التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى معرض "Drupa" الأضخم عالميًا لتقنيات الطباعة، مما يؤكد اهتمام المملكة بأن تكون صناعيًا محوريًا في الشرق الأوسط. وشهد الحدث تنوعًا لافتًا في محتوياته التي تمحورت حول إستراتيجيات التوطين، ومستقبل المصانع الذكية، وتكامل سلاسل الإمداد، والتمويل الصناعي، إلى جانب تسليط الضوء على الحلول الرقمية والأنظمة الذكية في التصنيع. وشملت الجلسات المصاحبة عروضًا متخصصة قدمها عدد من الجهات الحكومية والخاصة، كشفت خلالها عن مبادرات تنموية، وتجارب ناجحة في تعزيز كفاءة المصانع وتحسين مخرجات الإنتاج مع التزام واضح بمعايير الاستدامة وتقليل الأثر البيئي. وتضمن آخر أيام المعرض مجموعة من العروض التقنية والورش التطبيقية، التي عكست عمق التوجه الوطني نحو التحول الرقمي في الصناعة، واستعراض تجارب محلية في توظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد في الصناعات المعدنية، بما يسهم في تحسين دقة الإنتاج وتخفيض الهدر، إلى جانب عرض خاص بتطوير حلول بلاستيكية صديقة للبيئة، عبر تركيبات مبتكرة تقلل من استهلاك الطاقة وتُحسن من متانة المواد الصناعية، وآخر تناول حلول الذكاء الاصطناعي في المصانع، من خلال أنظمة تنبؤية قادرة على رصد الأعطال قبل وقوعها، ونماذج "المصانع الرقمية المصغرة" التي تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي في تدريب العاملين، بما يسهم في تقليل التكاليف ورفع كفاءة التأهيل المهني. وتناولت المشاركات العلمية في اليوم الأخير جوانب الاستدامة من خلال تقديم دراسات تطبيقية حول استخدام الطاقة الشمسية في العمليات الصناعية، وإمكانية دمج الخلايا الكهروضوئية في البيئات الإنتاجية، إضافة إلى مناقشة حلول الروبوتات التعاونية، والطائرات المسيّرة في قطاع اللوجستيات الذكية، واستعراض تطبيقات عملية لدمج هذه التقنيات في مراكز التوزيع وسلاسل الإمداد، بما يرفع من قدرة المصانع على التفاعل اللحظي مع الطلبات، ويعزز من كفاءة النقل والتخزين والتسليم، مع تقليل الكلفة التشغيلية والاعتماد على الموارد التقليدية. يذكر أن "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" في نسخته الحالية أسهم في ترسيخ حضور الرياض كمركز صناعي واعد في المنطقة، مؤكدًا قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتمكين الشراكات النوعية، وصناعة منتجات تنافس على مستوى العالم، في مشهد يعكس طموح المملكة في أن تكون حاضنة للتقنية، ومركزًا حيويًا لصناعات المستقبل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store