
جينيسيس إنرجي وتكنولوجيات الصحراء للصناعة توقعان اتفاقية تعاون استراتيجي لتسريع الوصول إلى الطاقة المتجددة في أفريقيا
جدة، المملكة العربية السعودية: وقّعت شركة "جينيسيس إنرجي القابضة" (GENESIS)، الرائدة في تطوير وإدارة البنية التحتية للطاقة النظيفة في أفريقيا، وشركة "تكنولوجيات الصحراء للصناعة" (D-T) الشركة السعودية العالمية الرائدة المتخصصة في حلول البنية التحتية الذكية للطاقة الشمسية، اتفاقية تعاون استراتيجي على هامش منتدى الطاقة الأفريقي في دورته الـ 27 (AEF 2025)، المنصة الأبرز للاستثمار والتعاون في قطاع الطاقة بالقارة.
ويأتي هذا التوقيع تتويجًا لمذكرة التفاهم التي أبرمت بين الطرفين في وقت سابق من هذا العام في دبي، ووقّعها كل من الرئيس التنفيذي لتكنولوجيات الصحراء للصناعة خالد أحمد شربتلي، ورئيس مجلس إدارة جينيسيس، أكينوولي أوموبوريوو، حيث أرست هذه المذكرة الأسس لشراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير وتنفيذ حلول الطاقة النظيفة في أفريقيا، مدعومة بترتيبات تمويلية مشتركة.
وبموجب الاتفاقية، ستكون شركة منتجات الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة التابعة لجينيسيس الشريك المفضل لشركة تكنولوجيات الصحراء في السوق الأفريقية، حيث ستتولى توزيع وتنفيذ أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزين الطاقة ذات الكفاءة العالية، مع التركيز على مشاريع الشبكات الصغيرة والمشاريع الكبرى على مستوى المرافق العامة.
وقال أكينوولي أوموبوريوو، رئيس مجلس إدارة جينيسيس إنرجي: "يمثل هذا التعاون خطوة مفصلية في مساعينا المستمرة لتوسيع نطاق الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة في أفريقيا. إن الجمع بين الابتكار السعودي المتمثل في منتجات تكنولوجيات الصحراء وخبرتنا العميقة في تطوير وتمويل وتنفيذ مشاريع الطاقة المستدامة، يعكس التزامنا بتمكين المجتمعات وتعزيز النمو الاقتصادي وتسريع تحول أفريقيا نحو مستقبل طاقي نظيف ومستدام."
من جانبه صرّح السيد خالد بن أحمد شربتلي الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيات الصحراء قائلاً: "نحن فخورون بهذه الشراكة الاستراتيجية مع جينيسيس، والتي تمثل فصلًا جديدًا في رحلتنا لنقل الابتكار السعودي إلى أسواق مؤثرة عالميًا. من خلال دمج حلولنا الذكية مع خبرات جينيسيس في التطوير والتنفيذ، نؤسس لتحالف طويل الأمد يسهم في تسريع تحول الطاقة في أفريقيا، مشروعًا بعد مشروع، ومجتمعًا تلو الآخر."
وتقدم تكنولوجيات الصحراء للصناعة من خلال هذه الشراكة نظام "صحارى"، وهو نظام طاقة شمسية متنقل داخل حاويات، إلى جانب خبراتها في تنفيذ مشاريع الشبكات الصغيرة، لتوفير الطاقة النظيفة والموثوقة للمجتمعات النائية خارج تغطية شبكات الكهرباء، بما يلبّي احتياجات أكثر من 600 مليون شخص في أفريقيا لا يحصلون على الكهرباء.
وقال المهندس هيثم عبده المدير العام للتطوير في تكنولوجيات الصحراء: "تؤكد شراكتنا مع جينيسيس التزامنا بتقديم حلول عملية وقابلة للتوسّع لتوفير الطاقة في أفريقيا. إن دمج نظام "صحارى" والشبكات الصغيرة مع قدرات جينيسيس في التنفيذ يشكل أساسًا لتحقيق استقلال طاقي مستدام طويل الأمد في المجتمعات الأكثر حاجة."
وتتمتع جينيسيس بخبرة واسعة، مع أكثر من 458 ميجاواط من المشاريع التشغيلية وتحت الإنشاء، وخط تطوير مشاريع يفوق 4.5 جيجاواط. وستتعاون الشركتان في استكشاف فرص إنشاء مشروعات مشتركة ونماذج تمويلية مرنة، بما في ذلك شركات القطاع الخاص، والوصول إلى تسهيلات تمويلية من بنك التصدير والاستيراد السعودي والجهات التمويلية السعودية الأخرى.
وأكدت ميشيل أوكويومو، نائب الرئيس للعلاقات الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية في جينيسيس: "نحن فخورون بأن نكون الشريك المفضل لتوزيع منتجات تكنولوجيات الصحراء للصناعة في أفريقيا، هذه الشراكة لا تقتصر على تبادل التكنولوجيا، بل تتعلق بالتمكين المحلي والتعاون والتوجه المشترك نحو جعل الطاقة النظيفة متاحة للجميع."
وسيتولى فريق عمل مشترك الإشراف على تنفيذ الاتفاقية، بما يضمن الالتزام بالشفافية والفعالية والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتعكس هذه الشراكة روح "رؤية السعودية 2030"، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتطلعات أفريقيا نحو تحول طاقي نظيف.
نبذة عن جينيسيس إنرجي:
جينيسيس إنرجي هي شركة متخصصة في تطوير وإدارة مشاريع البنية التحتية للطاقة النظيفة في أفريقيا، تركز على تمويل وتطوير وإدارة المشاريع المؤثرة مناخيًا، وتشمل تقنياتها الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، وتحويل الغاز إلى كهرباء، والطاقة الكهرومائية، وطاقة الرياح، والحلول الهجينة. يقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة، وتنتشر عملياتها في أكثر من 10 دول أفريقية.
نبذة عن تكنولوجيات الصحراء للصناعة:
تكنولوجيات الصحراء للصناعة هي شركة سعودية رائدة في مجال تصنيع البنية التحتية الذكية للطاقة الشمسية، تقدم حلولاً متجددة قابلة للتوسع تشمل أنظمة "صحارى" والشبكات الصغيرة، بهدف تمكين المجتمعات في الأسواق الناشئة من الوصول إلى الطاقة النظيفة.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة:
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترقية تصنيف «الدار» إلى «A» بـ «البيئية والحوكمة»
أعلنت مجموعة الدار ترقية تصنيفها إلى فئة «A» في أحدث تقييمات «MSCI» للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ما يضعها في الشريحة الربعية العُليا للشركات العقارية التي يغطيها تصنيف «MSCI» على مستوى العالم. وتَعكِس هذه الترقية التقدم المتواصل الذي تحرزه الدار في تعزيز ممارساتها البيئية والاجتماعية والحوكمة عبر كافة عملياتها، بما يتماشى مع معايير الاستدامة العالمية. وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في الدار: «تعكس هذه الترقية الخطوات الكبيرة التي قطعناها في تبني أفضل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة باعتبارها مبدأً أساسياً في نهج أعمالنا على مستوى المجموعة. وبينما نواصل تقدمنا في تنفيذ خريطة طريقنا الاستراتيجية للنمو، نواصل التزامنا بإضافة قيمة مسؤولة وتحقيق الشفافية لضمان مساهمتنا الإيجابية تجاه كافة الأطراف المعنية والاقتصاد المحلي وبيئتنا. ويعكس حصولنا على تصنيف «A» من «MSCI» صواب الإجراءات التي نتخذها، ويمثل خطوة محفزة لمواصلة الارتقاء بمكانتنا المتقدمة ضمن الشريحة الربعية الأعلى أداءً على مستوى القطاع عالمياً». وجاء هذا التحسّن في تصنيف الدار نتيجةً للتقدّم الملحوظ الذي أحرزته المجموعة في ممارسات الحوكمة، حيث ارتفع تقييم «سلوكها المؤسسي» (الذي يقيس كلاً من أخلاقيات العمل والشفافية) بمقدار 2.1 نقطة، ليصل إلى 8.3 من أصل 10 نقاط. ويضع هذا التقييم الدار في الشريحة العليا للقطاع في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا الناشئة. وأسهم السلوك المؤسسي الرائد للمجموعة على مستوى القطاع، إلى جانب المكاسب المحققة في فئة التقييم البيئي، في حصولها على هذه الترقية الشاملة من «MSCI». تضاف ترقية «MSCI» إلى الأداء القوي للدار عبر مجموعة واسعة من المؤشرات والتصنيفات. ففي عام 2024، احتلت الدار المرتبة الأولى في مؤشر داو جونز للاستدامة من ستاندرد آند بورز في قطاع العقارات الإقليمي، وحققت درجة «مخاطر منخفضة» بتقييم 15.75 من ساستيناليتكس للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة متفوقة على متوسط القطاع.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الاستثمار في المنطقة.. إلى أين؟
د. رامي كمال النسور* عاد الشرق الأوسط إلى دائرة الضوء العالمية، حيث لطالما اعتُبر مركزًا جيوسياسيًا واقتصاديًا استراتيجيًا، حيث تُشكل التطورات السياسية والعسكرية الأسواق المالية وسلوك المستثمرين. وأعادت التصعيدات الأخيرة - التي تتراوح بين الصراعات العسكرية والتوترات بالوكالة والتحولات السياسية الداخلية - التقلبات في جميع أنحاء المنطقة. وبالنسبة للمستثمرين، لا تُمثل هذه التطورات مجرد عناوين إخبارية، بل هي مؤشرات تؤثر على تدفقات رأس المال، ورغبة المخاطرة، وتخصيصات المحافظ الاستثمارية. كل عنصر من عناصر الاضطراب يُثير حالة من عدم اليقين. والأسواق، كما نعلم، لا تُحب عدم اليقين، وبالتالي فما هو رد فعل المستثمر، هل هروب إلى الأمان أم مخاطرة محسوبة؟ تميل ردود فعل المستثمرين إلى اتباع نمطين رئيسيين، إما هروب إلى الأمان، خلال فترات التوتر المتزايد، حيث يلجأ العديد من المستثمرين إلى أصول مستقرة مثل سندات الخزانة الأمريكية أو الذهب أو الصناديق العالمية المتنوعة. وفي المنطقة، غالبًا ما يُترجم هذا إلى انتقال رؤوس الأموال من الدول المعرضة للمخاطر إلى أسواق خليجية أكثر استقرارًا، مثل دولة الإمارات أو السعودية التي تتمتع باحتياطيات سيادية قوية ومؤسسات متينة. وإما الدخول الانتهازي على النقيض من ذلك، فقد ينظر المستثمرون المتمرسون إلى عدم الاستقرار الإقليمي على أنه اضطراب مؤقت، وليس رادعًا طويل الأجل. يبحثون عن أصول مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، أو فرص استثمارية متعثرة، أو نقاط دخول استراتيجية في قطاعات ستتعافى بعد الاستقرار، خاصةً قطاعات الطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا الدفاع والخدمات اللوجستية. وفي ظل المناخ الحالي، تُنقّى قرارات المستثمرين بشكل متزايد، من خلال منظور الوعي الجيوسياسي، وتدقيق الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتوافق الاستراتيجي مع الرؤى الوطنية والمشاريع المدعومة من الحكومة. يُعطي المستثمرون على المدى الطويل - خاصةً صناديق الثروة السيادية، وشركات الاستثمار الخاصة، ومديري الأصول المؤسسية – الأولوية إلى تقييمات المخاطر السياسية الشراكات المحلية، والاستثمارات المتوافقة مع أهداف الأمن القومي أو التنويع، مثل الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي. وهنا تبرز بعض الاتجاهات الواضحة للاستثمار مثل التنويع، حيث يتجنب المستثمرون التركيز المفرط في سوق واحدة، وتتم موازنة التعرض الإقليمي، عبر مختلف الاقتصادات والقطاعات، ثم يأتي بعده اتباع آجال أقصر فتحل المرونة التكتيكية محل الالتزامات طويلة الأجل الجامدة. ويرغب المستثمرون في القدرة على التحول بسرعة بناءً على التطورات. ستستمر الأحداث السياسية والعسكرية في تشكيل مناخ الاستثمار في المنطقة، ولكن بدلاً من الانسحاب كليًا، فإن معظم المستثمرين يتطورون. لم يعودوا يتفاعلون فحسب، بل يخططون ويتكيفون ويعيدون تنظيم استراتيجياتهم لمواجهة المخاطر، مع الاستمرار في الاستفادة من الإمكانات الإقليمية. الفائزون هم من يوازنون بين الحذر واليقين - من يتجاوزون العناوين الرئيسية، ويستثمرون ليس فقط في تحديات المنطقة، بل أيضًا في قدرتها على الصمود.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
كويل كوميونيكيشنز.. «أفضل بيئة عمل» في الإمارات 2025
حصدت كويل كوميونيكيشنز، الوكالة المتخصصة في خدمات التسويق والاتصال المتكامل، والناشطة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولبنان، تصنيف «أفضل بيئة عمل» في دولة الإمارات لعام 2025، الذي تمنحه المنظمة العالمية الرائدة في ثقافة بيئة العمل Best Places to Work، وذلك عقب عملية تقييم شاملة تضمنت استطلاعات لآراء الموظفين، ومراجعة دقيقة لثقافة العمل والممارسات المؤسسية، واستراتيجيات تطوير الكفاءات. وتُعرف كويل كوميونيكيشنز بريادتها في تقديم حلول تسويقية مبتكرة واستراتيجيات تواصل فعّالة تلبي متطلبات الأسواق المتغيرة، إلى جانب تميزها بثقافتها المؤسسية القائمة على مبادئ الشمول والتمكين. إذ تلتزم الوكالة ببناء بيئة عمل متماسكة من خلال تنظيم برامج لتعزيز روح الفريق، والاحتفاء بالمناسبات الثقافية، وتوفير دعم منهجي يسهم في تطوير الموظفين مهنياً وشخصياً. وقال معن بو درغم، الرئيس التنفيذي لشركة كويل كوميونيكيشنز: «في كويل، ننظر إلى الثقافة المؤسسية باعتبارها ركيزة استراتيجية للنمو المستدام والتميز التنافسي. نحن نؤمن بأن بيئة العمل الناجحة تُبنى على الثقة والانفتاح والتمكين، وهي المبادئ التي حرصنا على ترسيخها في كل جانب من جوانب عملنا. هذه الشهادة هي ثمرة رؤية طويلة الأمد نضع فيها الإنسان في صميم استراتيجيتنا المؤسسية، ونؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الداخل». وقالت ليليان القاضي، مدير إدارة الموارد البشرية في كويل كوميونيكيشنز: «هذه الشهادة تجسّد التزامنا المستمر ببناء بيئة عمل تضع الإنسان في صميم كل قرار نتخذه. نحن نؤمن بأن الثقافة المؤسسية هي أساس نجاحنا واستراتيجية نحرص على تطويرها باستمرار. ما نسعى إليه هو خلق مساحة يشعر فيها كل موظف بالتقدير والتحفيز، وأن تطوّره المهني والشخصي يمثل أولوية حقيقية بالنسبة لنا».