
حنان ماضى تعيد الحنين .. وأصوات التسعينيات على «المكشوف»
«إسكندرية الصبية»، «كسبنا مشاعرنا»، «عصفور المطر»، «اللقاء الثاني»، «شباك قديم»، «شدّى الضفاير»، «المال والبنون»، «سيدة الدارين».. وغيرها غنتها بإحساسها العذب وصوتها الأصيل الشجي، رسمت بها ملامح الزمن الجميل، وحملت المستمعين إلى محطات من الحب، والصفاء.الحفل الذى غلبت عليه الأجواء الرومانسية لم يكن مجرد عرض غنائي، بل احتفاء بماضٍ فنى نقى وراسخ، صدح صوتها فيه بعفويته وقدرته على استحضار المشاعر بأقل الكلمات وأصدق الألحان. يأتى هذا اللقاء ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لإعادة وصل الأجيال الجديدة بالفنون الجادة، وترسيخ دور دار الأوبرا كمنصة للارتقاء بالذوق العام وتعزيز الهوية الفنية المصرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
بعد إعلان سما المصري ارتداء الحجاب.. نجمات بين الالتزام والتراجع تحت ضغط الشهرة
أثار إعلان الفنانة سما المصري ارتداء الحجاب حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهورها في مقطع فيديو باكية، تطلب فيه من الجمهور عدم نشر أي صور قديمة تظهر جسدها، مؤكدة أنها تائبة وتطلب من الله الثبات. خطوة سما المصري أعادت إلى الأذهان تجارب فنانات كثيرات سبقنها إلى الحجاب، بين من التزمن به حتى الآن، ومن خلعنه لأسباب شخصية أو استجابة لضغوط الشهرة والأضواء. وتصدرت حنان ترك القائمة، إذ ارتدت الحجاب منذ سنوات واعتزلت التمثيل تمامًا، بينما استمرت منى عبد الغني في التزامها بالحجاب مع نشاط محدود في التقديم والتمثيل. أما حلا شيحة فمرت برحلة طويلة من التذبذب، حيث ارتدته وخلعته أكثر من مرة، في حين ارتدته صابرين لسنوات قبل أن تخلعه وتعود للساحة الفنية. وبالنسبة لـ عبير صبري، فقد ارتدت الحجاب لفترة قصيرة ثم تخلت عنه، كما ظهرت هالة فاخر بالحجاب في أعمال عدة قبل أن تتراجع عن القرار. فيما ارتدت شاهيناز الحجاب بعد مشاركتها في "ستار أكاديمي"، لكنها تراجعت عنه لاحقًا وعادت للغناء. ورغم اختلاف التجارب، يبقى الحجاب قرارًا شخصيًا يعكس تحولات داخلية في حياة الفنانة، لكنه غالبًا ما يثير نقاشًا عامًا واسعًا لا يخلو من الجدل.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
سميرة عبد العزيز بعد تكريمها في المهرجان القومي للمسرح : الفن كل حياتي
كرّم المهرجان القومي للمسرح الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، بحضور نخبة من المسرحيين والنقاد والفنانين الذين شاركوا في شهادات حية عن عطائها الفني ومسيرتها الاستثنائية. افتتح الندوة الكاتب والشاعر والناقد محمد بهجت، صاحب كتاب "سميرة عبد العزيز.. ضمير المسرح المصري"، والذي كشف عن كواليس إعداد الكتاب، مشيرًا إلى أن تعاونه مع الفنانة الكبيرة امتدت بعد ذلك لتشمل سلسلة من الأمسيات الثقافية في البيوت الأثرية وقصور الثقافة، وصولًا إلى دار الأوبرا، واصفًا إياها ب"رمز الدأب والاحترافية" التي لا تعرف التراخي، بل تجتهد في كل عمل وتتعامل مع الفن كرسالة لا تقل قدسية عن العلم أو التربية.وأشار إلى أن علاقته بالفنانة سميرة عبد العزيز بدأت قبل سنوات، عندما شاركت في إحدى أمسياته الشعرية بالمسرح القومي، حيث ألقت قصيدة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فأدرك حينها أنها ليست فقط فنانة قديرة، بل مرجع شعري وإنساني.وفي ختام كلمته، ألقى الشاعر محمد بهجت قصيدة كتبها خصيصًا للفنانة سميرة عبد العزيز، نالت إعجاب وتصفيق الحضور.وفي كلمتها، أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أن الفن كان ولا يزال يمثل كل شيء في حياتها.وأضافت أن كل مخرج عملت معه كان بمثابة إضافة فنية وشخصية لها، قائلة: "كنت دائمًا حريصة على الالتزام برؤية المخرج وتنفيذ تعليماته بدقة، لأنني أؤمن أن العمل الفني عمل جماعي، وكل مخرج له بصمته التي تسهم في تطوير أدواتي كممثلة".وعن أبرز محطات مسيرتها، كشفت سميرة عبدالعزيز عن عملها في مجال الإذاعة، معتبرة برنامج "قال الفيلسوف" الذي قدمته لعقود طويلة، هو "برنامج عمرها"، مشددة على حرصها الشديد على أن يخرج بأعلى جودة ممكنة، وهو ما جعله علامة فارقة في الإذاعة المصرية لا تزال أصداؤه ممتدة حتى اليوم.وفي حديثها عن أدوار الأم التي جسدتها، ذكرت، أن الأمومة كانت حاضرة بقوة في مسيرتها، وتجسيدها لشخصيات مثل أم الإمام الشعراوي وأم كلثوم الذي كان يعد تحديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنها كانت تسعى إلى التنوع في الأداء رغم وحدة النمط، من خلال البحث والقراءة والوعي بالسياق.أما عن حياتها الشخصية، كشفت الفنانة القديرة عن تأثير والدها، قائلة: "والدي كان مدرس رياضيات ومحبًا للثقافة، يحرص على متابعتنا دراسيًا، ويزودنا بالكتب، ويناقشنا في ما نقرأ، وهو من شجعني على دخول معهد الفنون المسرحية بعد إنهاء دراستي الجامعية، لأنه آمن بموهبتي".وخلال الندوة، شارك العديد من الفنانين والمبدعين بكلماتهم عن سميرة عبد العزيز، منهم الفنانة وفاء الحكيم، والفنان هاني كمال، والفنانة عزة لبيب، والكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، وجميعهم أجمعوا على أن الفنانة الكبيرة كانت ولا تزال رمزًا للمثابرة والصدق الفني والإخلاص للقيمة الإنسانية في الفن.اقرأ أيضا..عصام صاصا يرقص مع زوجته في حفل تامر حسني بالساحل (صور وفيديو)بالصور.. أحدث جلسة تصوير ل نجلاء بدر في الساحل والجمهور يعلق


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
سميرة عبد العزيز بعد تكريمها في المهرجان القومي للمسرح : الفن كل حياتي
كتب - معتز عباس: كرّم المهرجان القومي للمسرح الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، بحضور نخبة من المسرحيين والنقاد والفنانين الذين شاركوا في شهادات حية عن عطائها الفني ومسيرتها الاستثنائية. افتتح الندوة الكاتب والشاعر والناقد محمد بهجت، صاحب كتاب "سميرة عبد العزيز.. ضمير المسرح المصري"، والذي كشف عن كواليس إعداد الكتاب، مشيرًا إلى أن تعاونه مع الفنانة الكبيرة امتدت بعد ذلك لتشمل سلسلة من الأمسيات الثقافية في البيوت الأثرية وقصور الثقافة، وصولًا إلى دار الأوبرا، واصفًا إياها بـ"رمز الدأب والاحترافية" التي لا تعرف التراخي، بل تجتهد في كل عمل وتتعامل مع الفن كرسالة لا تقل قدسية عن العلم أو التربية. وأشار إلى أن علاقته بالفنانة سميرة عبد العزيز بدأت قبل سنوات، عندما شاركت في إحدى أمسياته الشعرية بالمسرح القومي، حيث ألقت قصيدة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فأدرك حينها أنها ليست فقط فنانة قديرة، بل مرجع شعري وإنساني. وفي ختام كلمته، ألقى الشاعر محمد بهجت قصيدة كتبها خصيصًا للفنانة سميرة عبد العزيز، نالت إعجاب وتصفيق الحضور. وفي كلمتها، أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أن الفن كان ولا يزال يمثل كل شيء في حياتها. وأضافت أن كل مخرج عملت معه كان بمثابة إضافة فنية وشخصية لها، قائلة: "كنت دائمًا حريصة على الالتزام برؤية المخرج وتنفيذ تعليماته بدقة، لأنني أؤمن أن العمل الفني عمل جماعي، وكل مخرج له بصمته التي تسهم في تطوير أدواتي كممثلة". وعن أبرز محطات مسيرتها، كشفت سميرة عبدالعزيز عن عملها في مجال الإذاعة، معتبرة برنامج "قال الفيلسوف" الذي قدمته لعقود طويلة، هو "برنامج عمرها"، مشددة على حرصها الشديد على أن يخرج بأعلى جودة ممكنة، وهو ما جعله علامة فارقة في الإذاعة المصرية لا تزال أصداؤه ممتدة حتى اليوم. وفي حديثها عن أدوار الأم التي جسدتها، ذكرت، أن الأمومة كانت حاضرة بقوة في مسيرتها، وتجسيدها لشخصيات مثل أم الإمام الشعراوي وأم كلثوم الذي كان يعد تحديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنها كانت تسعى إلى التنوع في الأداء رغم وحدة النمط، من خلال البحث والقراءة والوعي بالسياق. أما عن حياتها الشخصية، كشفت الفنانة القديرة عن تأثير والدها، قائلة: "والدي كان مدرس رياضيات ومحبًا للثقافة، يحرص على متابعتنا دراسيًا، ويزودنا بالكتب، ويناقشنا في ما نقرأ، وهو من شجعني على دخول معهد الفنون المسرحية بعد إنهاء دراستي الجامعية، لأنه آمن بموهبتي". وخلال الندوة، شارك العديد من الفنانين والمبدعين بكلماتهم عن سميرة عبد العزيز، منهم الفنانة وفاء الحكيم، والفنان هاني كمال، والفنانة عزة لبيب، والكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، وجميعهم أجمعوا على أن الفنانة الكبيرة كانت ولا تزال رمزًا للمثابرة والصدق الفني والإخلاص للقيمة الإنسانية في الفن.