
غولدمان ساكس يخفض توقعاته لركود الاقتصاد الأميركي
وأعلنت الولايات المتحدة والصين أمس الاثنين عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية بشكل كبير على واردات كل منهما لمدة 90 يوما، وخفضت الولايات المتحدة رسومها الجمركية على البضائع الصينية إلى 30 بالمئة من 145 بالمئة، وخفضت الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية إلى 10 بالمئة من 125 بالمئة.
وقال البنك في مذكرة أصدرها أمس إنه رفع أيضا توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في 2025.
ويتوقع غولدمان الآن أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرة واحدة فقط في ديسمبر، مقلصا توقعاته السابقة بثلاثة تخفيضات لهذا العام. ويتوقع البنك تخفيضين آخرين في مارس ويونيو 2026.
وأشار البنك إلى "تراجع الحاجة الملحة إلى الدعم بالسياسات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
هل تتعجل الأسواق المالية في إعلان انتصارها بمعركة التعريفات؟
وبموازاة ذلك، جرى تهميش بيتر نافارو – المعروف بتشدده حيال الصين – ليتم إرساله إلى زاوية قصية داخل البيت الأبيض، وكأن شيئاً لم يكن، وهو ما أعاد للبعض أجواء التفاؤل المفرط التي سبقت «يوم التحرير». ويمثل الركود التضخمي المخاطرة الكبرى في المشهد الاقتصادي الراهن، وهو ما أكده ستيف بليتز، المدير التنفيذي لمؤسسة «تي إس لومبارد»، في مذكرة أرسلها للعملاء الأسبوع الماضي، إذ كتب قائلاً: «حتى لو شهدنا ركوداً طفيفاً، فإن ارتفاع معدلات التضخم يبدو حتمياً في ظل إضافة التعريفات الجمركية إلى المسار المتصاعد للعجز في الميزانية، ولن تتمكن السياسة النقدية وحدها من عكس هذا الاتجاه دون تقليص حجم العجز». والحقيقة أن الوضع المالي السيئ للولايات المتحدة هو القضية الجوهرية التي يتم تجاهلها، فحتى لو افترضنا أن واشنطن ستتمكن من جمع ما بين 200 و250 مليار دولار من عائدات الرسوم الجمركية، فإن ذلك لن يعوض بشكل ذي مغزى العجز الهائل البالغ 1.8 تريليون دولار. ورغم رفض عدد من الجمهوريين المتشددين للمسودة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، فإن المفاوضات ما زالت جارية، ومن غير المرجح أن تسهم النتيجة النهائية في تحسين الصورة المالية الأمريكية.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
ولي عهد عجمان يزور تشونغتشينغ الصينية اليوم
يبدأ سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ في جمهورية الصين الشعبية، تستمر أياماً عدة. وتهدف الزيارة إلى تعزيز أواصر التعاون الثنائي في العديد من القطاعات الاستراتيجية التي تدعم مسيرة التنمية المستدامة لكلا الجانبين، وتعميق الشراكة القائمة بين إمارة عجمان والمدينة الصينية. وتكتسب الزيارة أهمية خاصة، حيث من المقرر أن يشهد سمو ولي عهد عجمان خلالها مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة عجمان وبلدية تشونغتشينغ. وتهدف المذكرة إلى إقامة علاقات توأمة رسمية بين المدينتين، ما يفتح آفاقاً واسعة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات حيوية ومتنوعة تشمل الاقتصاد، والتجارة، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والتعليم، والثقافة، والسياحة. إضافة إلى العلوم والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك. وتأتي زيارة سموه في إطار حرص إمارة عجمان على بناء شراكات دولية قوية ومستدامة، تماشياً مع رؤية عجمان 2030 الهادفة إلى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة جاذبة للاستثمار والأعمال.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أزمة المعادن النادرة الصينية تضرب سلاسل الإمداد العالمية
وقد أفاد مصدرون ومجموعات صناعية صينية وخبراء في سلاسل التوريد بأن وزارة التجارة الصينية منحت، بعد أسابيع من التأخير، بعض التراخيص للتصدير إلى أوروبا، غير أن وتيرة هذه الموافقات لا تزال أبطأ بكثير مما يقتضيه الطلب العالمي المتزايد. وأضاف المسؤول نفسه: «ما ألاحظه ميدانياً هو وجود تقصير إداري واضح؛ فقد قللوا من تقدير التأثير المحتمل وما يلزم من استعدادات على المستوى التنفيذي». وأكدت فولكسفاغن أن إمدادات المكونات التي تحتوي على معادن نادرة مستقرة، وأن مورديها حصلوا على «عدد محدود من تراخيص التصدير هذه»، فيما امتنعت وزارة التجارة الصينية عن التعليق على طلب للتوضيح. وفي السياق ذاته، أكد كوري كومبس، المدير المشارك في شركة تريفيوم تشاينا الاستشارية التي تتخذ من بكين مقراً لها، أنه «بالتأكيد لا يوجد دليل» على أن الصين «قطعت الإمدادات عن الجميع بشكل صارم».