
نادي الصقور السعودي يرفع أعداد "الوكري" المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج "هدد"
سجّل نادي الصقور السعودي إنجازًا بيئيًا لافتًا ضمن جهوده لحماية التنوع الحيوي، بعد أن نجح من خلال برنامج "هدد" في رفع أعداد صقور "الوكري" المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا، وذلك بعد أن كانت أعدادها لا تتجاوز زوجين فقط في وقت سابق.
وأوضح المتحدث الرسمي للنادي وليد الطويل، أن صقر "الوكري" يُعدُّ من السلالات الأصيلة والنادرة في المملكة، وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، مشيرًا إلى أن نادي الصقور السعودي وضع خطة علمية متكاملة؛ هدفت إلى تعزيز التنوع الحيوي، واستعادة التوازن البيئي، وصون إرث الصقارة التقليدي، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية.
وبيّن الطويل أن النادي يطمح لأن يكون نموذجًا وطنيًا رائدًا في حماية الصقور النادرة من خلال تطبيق برامج متقدمة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، مع تفعيل دور المجتمع المحلي في دعم إعادة توطين الصقور، وإحياء مواكرها الطبيعية، بما يعزز فرص تكاثرها في بيئتها الأصلية.
ويواصل نادي الصقور السعودي تنفيذ مبادرات نوعية؛ تهدف إلى المحافظة على الإرث الثقافي للصقارة، ونقل هذه الهوية التراثية للأجيال القادمة، بالتوازي مع دعم التوازن البيئي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الكائنات النادرة واستدامتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مبادرة وثائق الدارة.. رحلة علمية لحفظ التاريخ الوطني وإتاحته للباحثين
أطلقت دارة الملك عبدالعزيز مبادرة «وثائق الدارة» بوصفها خطوة علمية لتنظيم الوثائق التاريخية الوطنية وإتاحتها للباحثين والمهتمين. وتركز المبادرة على إتاحة الوثائق التاريخية ذات القيمة العلمية بعد مرورها بمراحل متكاملة تشمل الترميم والمعالجة الفنية والحفظ والرقمنة، بما يضمن حفظها وفق معايير علمية متقدمة. وتهدف المبادرة إلى إتاحة الوثائق بصورة منظمة تسهّل الوصول إليها، بما يعزز من دعم البحث العلمي والدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية. كما تسعى إلى تمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر تاريخية موثوقة، وتشجيع مشاركة الجمهور في استثمار محتوى الوثائق ونشره بأساليب متنوعة. وتولي المبادرة عناية خاصة بتحقيق التكامل بين حفظ الوثائق وتقديم خدمات رقمية متقدمة، تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ الوطني وتوثيقه. وتستهدف المبادرة المهتمين بالتاريخ الوطني، والباحثين وطلاب الدراسات العليا، إضافة إلى المؤسسات التعليمية والثقافية، والإعلاميين وصنّاع المحتوى، لتكون الوثائق التاريخية أداةً علمية متاحة تدعم المعرفة وتغذي الوعي الوطني. أخبار ذات صلة


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
نادي الصقور السعودي يرفع أعداد "الوكري" المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج "هدد"
سجّل نادي الصقور السعودي إنجازًا بيئيًا لافتًا ضمن جهوده لحماية التنوع الحيوي، بعد أن نجح من خلال برنامج "هدد" في رفع أعداد صقور 'الوكري' المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا، وذلك بعد أن كانت أعدادها لا تتجاوز زوجين فقط في وقت سابق. وأوضح المتحدث الرسمي للنادي وليد الطويل، أن صقر "الوكري" يُعد من السلالات الأصيلة والنادرة في المملكة، وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، مشيرًا إلى أن نادي الصقور السعودي وضع خطة علمية متكاملة هدفت إلى تعزيز التنوع الحيوي، واستعادة التوازن البيئي، وصون إرث الصقارة التقليدي، بما يتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الاستدامة البيئية. وبيّن الطويل أن النادي يطمح لأن يكون نموذجًا وطنياً رائدًا في حماية الصقور النادرة من خلال تطبيق برامج متقدمة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، مع تفعيل دور المجتمع المحلي في دعم إعادة توطين الصقور، وإحياء مواكرها الطبيعية، بما يعزز فرص تكاثرها في بيئتها الأصلية. ويواصل نادي الصقور السعودي تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى المحافظة على الإرث الثقافي للصقارة، ونقل هذه الهوية التراثية للأجيال القادمة، بالتوازي مع دعم التوازن البيئي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الكائنات النادرة واستدامتها.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"نحو سفوح الجبال وقممها".. المسند: الجنوب كنز سياحي بكر ينتظر من يكتشفه
أكد أستاذ المناخ أ.د. عبدالله المسند أن المرتفعات الجنوبية الغربية في المملكة تمثل كنزًا سياحيًا غير مستغل، يمتد من قمم جبال السروات إلى أعماق الأودية، ويشمل أجزاء من مناطق مكة والباحة وعسير وجازان، مشيرًا إلى أن هذه المناطق تحتضن طبيعة خلابة تجمع بين الغابات الكثيفة والأمطار الموسمية والضباب الساحر والينابيع الرقراقة، في أجواء هادئة ومنعشة تجذب السائح السعودي على مدار العام. وشدد المسند على ضرورة أن يتجاوز التطوير السياحي حدود المدن والمراكز التقليدية ليتجه نحو الطبيعة البكر في سفوح الجبال وقممها، حيث الفرص الاستثمارية الهائلة والبيئة الساحرة التي ما زالت تنتظر من يكتشفها ويطوّرها. ولفت إلى أن الشريط الجبلي الممتد من الطائف شمالًا حتى ظهران الجنوب جنوبًا، بطول يتجاوز 700 كيلومتر، يزخر بأراضٍ مرتفعة باردة ممطرة وجذابة في كل الفصول، داعيًا إلى استثمار هذه المواقع عبر إقامة قرى سياحية متكاملة، مستقلة عن المدن، ومندمجة مع الطبيعة. وأوضح أن مثل هذه المشاريع ستكون أقل تكلفة وأعلى عائدًا، مع مرونة في اختيار مواقعها وفق رؤية تخطيطية حديثة، مؤكدًا أن المملكة سبق أن نجحت في تطبيق هذه الأفكار في مناطق مثل ساحل البحر الأحمر والقدية ونيوم، متسائلًا عن سبب عدم نقل هذه التجربة إلى أعالي الجبال الخضراء، حيث تتوفر كل مقومات النجاح.