
الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تعقد لقاء حول اضطراب طيف التوحد من منظور حقوق الإنسان
عقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لقاء بعنوان "تأهيل ذوي التوحد من منظور حقوق الإنسان" وذلك في مقر الجمعية بمدينة الرياض، بحضور نائب رئيس الجمعية لشؤون الأسرة الدكتورة وفاء طيبة وعدد من منسوبي الجمعية والمتخصصين و المهتمين في هذا المجال.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على حقوق الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد وأبرز الأنظمة و اللوائح في المملكة التي تكفل حقوقهم واستعراض أفضل الممارسات في تأهيلهم وتمكينهم بما يسهم في تعزيز إدماجهم في المجتمع.
من جانبها استعرضت الأستاذة لما محمد العوهلي أخصائية التخاطب المتخصصة في التوحد وضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي أبرز التحديات التي تواجه الأفراد من ذوي التوحد وأسرهم وأهمية تبني نهج قائم على الكرامة والمساواة وعدم التمييز في تأهيلهم.
وشهد اللقاء تفاعلاً مثرياً من الحضور حيث قدّم المشاركون مداخلاتهم واستفساراتهم مؤكدين أهمية استمرار هذه اللقاءات التوعوية لتعزيز الثقافة الحقوقية في التعامل مع قضايا ذوي الإعاقة .
و يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الحقوقية التي تقيمها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بهدف دعم وتمكين الفئات الأشد حاجة وتعزيز الشراكة مع المختصين والجهات ذات العلاقة بما يسهم في رفع الوعي الحقوقي للأفراد و المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 21 دقائق
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ حياة طفل ولد بتضيق حاد في الصمام الرئوي
بفضل من الله – نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في إنقاذ حياة طفل، يعاني من تضيق حاد ومهدد للحياة في الصمام الرئوي، ونقص في الأكسجين وأخضعه فريق طبي متخصص في قسطرة قلب الأطفال والعيوب الخلقية ، لعملية متقدمة جرت عبر تقنية القسطرة. وقال د. صالح باوزير رئيس قسم الأطفال بالمستشفى أن الطفل كان يعاني من حزمة أعراض كضيق النفس، والإرهاق وصوت أزيز، تلوُن الجلد والشفاه واللسان والأظافر بالأزرق، مضيفاً أن الفريق الطبي رجح أن يكون مصاباً بتضيق في الصمام الرئوي الواقع بين حجرة القلب اليمنى السفلية والشرايين الرئوية، وأجريت له فحوصات طبية دقيقة كفحص القلب بالموجات الفوق صوتية Echocardiography، لمعرفة حالة الصمام الرئوي، وطبيعة نبضات القلب وكيفية ضخه للدم، إضافة إلى إجراء القسطرة الاستكشافية، وقد أكدت النتائج وجود التضيق. وبعد مناقشة الحالة وفق المعطيات التي قدمتها نتائج التشخيص، خلص الفريق الطبي إلى خطة علاجية، وأخضع الطفل لعملية متقدمة تسمى "رأب الصمام بالبالون" باستخدام القسطرة القلبية العلاجية، وإدخال أنبوب مرن مزود ببالون في طرفه، والوصول إلى الصمام المتضيق في القلب، ونفخ البالون وتوسيع فتحة الصمام، ومضت العملية بصورة جيدة وتكللت جهود الفريق بالنجاح التام، وخضع بعد العملية للعناية الطبية الحديثة، مما أدي بفضل الله ثم جهود الكادر الطبي لتحسن الحالة والخروج من المستشفى بصحة جيدة، ولاحقاً تخلص من كافة الأعراض التي عانى منها في السابق. وأضاف د. صالح باوزير أن تضيق الصمام الرئوي لدى الأطفال عادةً ما ينتج عن عيوب خلقية في القلب قبل الولادة، أما في البالغين، فقد ينتج عن مضاعفات مرض آخر. الجدير بالذكر أن تخصص جراحة الأطفال وطب القلب التداخلي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، يعمل بها كفاءات طبية تتميز بالتأهيل والخبرة النوعية في علاج الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية أو الحالات المرضية المكتسبة عند الولادة. إضافة إلى الحالات الشائعة، مثل إصلاح الفتق واستئصال الزائدة الدودية، وغيرها من الحالات.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"هيئة الرقابة النووية": لا تسجيل لأي نشاط إشعاعي غير طبيعي داخل المملكة
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أنها تواصل مراقبة مستويات المواد المشعة في الهواء بشكل روتيني ومنهجي في عدة مواقع داخل المملكة، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل مرشحات مخصصة لالتقاط العوالق وأخرى للغازات. وأوضحت الهيئة أن أعمال الرصد تتم بشكل يومي، وتُكثف في ظل الظروف الإقليمية الراهنة، مشيرة إلى أن النتائج حتى الآن طبيعية ومطمئنة، ولا تشير إلى وجود أي نشاط إشعاعي غير اعتيادي. وشددت الهيئة على التزامها الكامل بأعلى معايير السلامة والشفافية، مؤكدة استمرار عمليات المراقبة والتحليل، لضمان حماية البيئة وصحة السكان، في إطار مسؤولياتها الوطنية والإشرافية.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
خطوات يومية بسيطة تغيّر صحتك جذريًا.. "الخضيري" يكشف كيف تخسر الدهون وتكسب العمر
أكد الباحث المتخصص في المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، أن اتخاذ خطوات بسيطة في نمط الحياة اليومية قد يُحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة والوقاية من الأمراض. وأوضح أنه يمكن للفرد أن يفقد ما بين كيلو إلى اثنين من الدهون شهريًا فقط عبر الاستغناء عن ملعقتين إلى ثلاث ملاعق من السكر يوميًا، سواء في الشاي أو الحلويات أو المشروبات الغازية، مشددًا على أهمية تقليل استهلاك السكر بشكل عام. وأضاف الخضيري أن ممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًّا تساهم بشكل فعّال في تقوية عضلة القلب، والحفاظ على اللياقة البدنية، والوقاية من انسداد الشرايين. وأشار إلى أن التوقف عن التدخين قبل سن الثلاثين قد يُعيد حيوية القلب والرئتين، ويساهم في ترميم الأضرار الناتجة عن التدخين، بل وقد يمنح الشخص ما يزيد على 7 سنوات إضافية من العمر بإذن الله.