logo
وزير الرياضة: الشباب هم قادة المستقبل في التحول الأخضر

وزير الرياضة: الشباب هم قادة المستقبل في التحول الأخضر

الدستور٠٥-٠٢-٢٠٢٥

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات ختام المؤتمر السنوي الأول للنمو الأخضر وفرص العمل، الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، تحت شعار "تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مستدام".
يأتي هذا الحدث في إطار الجهود الوطنية لدعم الاقتصاد الأخضر وريادة الأعمال الشبابية المستدامة، وتعزيز الشراكات لتحقيق التنمية المستدامة.
حضر المؤتمر عددًا من الشخصيات البارزة، من بينهم أليساندرو فراكاسيتّي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر،الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي (عبر رسالة فيديو مسجلة)، السفير حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة التعاون الدولي من أجل التنمية،الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة،السيد فريج جاكسون، القائم بالأعمال في سفارة الدنمارك بالقاهرة
شهد المؤتمر حضور أكثر من 200 مشارك من ممثلي الحكومة، والمنظمات الدولية، وقادة الصناعة، ورواد الأعمال، والمدافعين عن قضايا الشباب، مما ساهم في تعزيز الحوار حول سبل العمل القابلة للتنفيذ نحو الاستدامة والابتكار الأخضر. كما تم توقيع عدة مذكرات تفاهم مع عدد من الشركاء لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب، وتعزيز المبادرات التي تركز على تحقيق الاستدامة.
وخلال الحفل الختامي، قام وزير الشباب والرياضة بتسليم الجوائز المالية للمشروعات الفائزة ضمن برنامج شباب من أجل الاستدامة Y4S، حيث حصلت خمسة مشروعات شبابية مبتكرة على دعم مالي بإجمالي 500 ألف جنيه، لتمكينهم من تنفيذ مشروعاتهم الخضراء ذات الأثر المجتمعي.
وفي كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي أن هذا الحدث يعكس التزام الوزارة بدعم الشباب وتزويدهم بالمهارات والموارد اللازمة لريادة الأعمال في مجالات الاستدامة، مشيدًا بالمشروعات الفائزة التي تمثل نموذجًا عمليًا لتحويل الأفكار الإبداعية إلى حلول بيئية واقتصادية مستدامة.
وأشار إلى أن هذا النجاح هو امتداد لما حققته مصر من إنجازات في مؤتمر المناخ COP27، والذي عزز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة.
كما شهد المؤتمر الإطلاق الرسمي للفريق الوطني للعمل الأخضر، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين رواد الأعمال، وصانعي السياسات، وممثلي القطاع الخاص، بالإضافة إلى إطلاق منصة تعليمية رقمية لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة كسفراء للنمو الأخضر، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لقيادة جهود الاستدامة.
من جانبه، أكد أليساندرو فراكاسيتّي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أن برنامج تسريع النمو الأخضر وفرص العمل يمثل فرصة مهمة لخلق وظائف خضراء للشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني ممارسات مستدامة، مشيرًا إلى أن إطلاق الفريق الوطني للعمل الأخضر ومنصة التعلم الرقمي يمثل خطوة محورية في دعم رواد الأعمال الشباب وتحويل أفكارهم إلى حلول خضراء مبتكرة وقابلة للتوسع.
اختتم المؤتمر بحفل تكريم لشباب سفراء من اجا الاستدامة، الذين أظهروا قيادتهم في المبادرات المستدامة، حيث تم تقديم شهادات تقدير احتفاءً بجهودهم، مع التأكيد على استمرار دعم الوزارة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمود فوزي: العطاء الخيري ركيزة للتنمية وبناء الإنسان في الجمهورية الجديدة
محمود فوزي: العطاء الخيري ركيزة للتنمية وبناء الإنسان في الجمهورية الجديدة

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • الدولة الاخبارية

محمود فوزي: العطاء الخيري ركيزة للتنمية وبناء الإنسان في الجمهورية الجديدة

الخميس، 29 مايو 2025 06:09 مـ بتوقيت القاهرة شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة مصر الخير لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، والذي أقيم بفندق ماريوت الزمالك، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والأستاذ غيمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر. وأعرب المستشار محمود فوزي عن بالغ تقديره لمؤسسة مصر الخير على دعوتها الكريمة للمشاركة في هذا الحفل المشرّف، معتبرًا أن الحفل يمثل تتويجًا لجهود كبيرة وممتدة في مجال العطاء الخيري والتنموي المستدام، الذي بات ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة. وأكد الوزير أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات نوعية في ترسيخ ثقافة العطاء الاجتماعي، مشيرًا إلى أن التنمية المستدامة لا تتحقق إلا من خلال التكامل بين جهود القطاع الحكومي، والمجتمع المدني، والأفراد، وهو ما تجسده مؤسسة مصر الخير بامتياز. وشدد المستشار محمود فوزي على أن العمل الخيري لم يعد مجرد استجابة لحالات طارئة، بل أصبح جزءًا أصيلًا من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تبني مجتمعات قادرة على الصمود ومواجهة التحديات، مضيفًا أن تكريم المبادرات الخيرية اليوم هو بمثابة إشادة برُقي ثقافة المجتمع المصري وتحضره. وأشاد الوزير بالدور الريادي لمؤسسة مصر الخير، ونماذجها الناجحة في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر، معتبرًا أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية. ونوّه المستشار فوزي بما حققته المؤسسة من نتائج ملموسة في مختلف المحافظات، من خلال برامجها التي ترتكز على الشفافية والكفاءة، ما منحها ثقة كبيرة بين المتبرعين والمستفيدين على حد سواء. وأشار إلى أن المكرّمين في هذه الدورة هم صناع أمل ونماذج مضيئة للتفاني والإخلاص، مؤكداً أن العطاء يجب أن يتحول إلى ثقافة مجتمعية راسخة، تدعم بناء مستقبل أفضل. كما أوضح أن وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي تسهم بدورها في دعم تلك الجهود، من خلال تيسير التعاون بين السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني، وإزالة المعوقات التي قد تعترض طريقها. واختتم المستشار محمود فوزي كلمته بالدعوة إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، مؤكدًا أن "كل جهد، مهما كان بسيطًا، قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين"، موجّهًا التهنئة للفائزين في الدورة السادسة، ومشددًا على أن العطاء ليس عملًا عابرًا، بل ثقافة تُبنى عليها الأوطان.

ارتفاع مؤشرات البورصة بختام جلسات الأسبوع
ارتفاع مؤشرات البورصة بختام جلسات الأسبوع

تحيا مصر

timeمنذ 2 أيام

  • تحيا مصر

ارتفاع مؤشرات البورصة بختام جلسات الأسبوع

ارتفعت مؤشرات لبورصة المصرية، خلال تعاملات جلسة اليوم الخميس، حيث قفز مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.08% ليصل إلى مستوى 32520 نقطة. مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" يقفز بنسبة 0.05% وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" الذي يرصده تحيا مصر بنسبة 0.05% ليصل إلى مستوى 40565 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.01% ليصل إلى مستوى 14586 نقطة. مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" يصعد بنسبة 0.21% وصعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.21% ليصل إلى مستوى 9491 نقطة، وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.17% ليصل إلى مستوى 12936 نقطة. أولى فعاليات المبادرة الوطنية "البورصة للجميع" على الصعيد الآخر، شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، انطلاق أولى فعاليات المبادرة الوطنية "البورصة للجميع"، التي تنظمها البورصة المصرية بالتعاون مع الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، بمقر مركز الابتكار والإبداع بالجزيرة. وتأتي الفعالية في إطار تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة والبورصة في يناير الماضي، والذي يستهدف نشر الثقافة المالية وتعزيز الوعي الاستثماري بين الشباب، كخطوة تنفيذية ضمن رؤية الدولة المصرية لبناء جيل اقتصادي واعٍ، وقادر على المشاركة الفعالة في مسيرة التنمية الشاملة. وقال الدكتور أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، في بيان: "تؤدي البورصة المصرية دورا هاما في نشر الثقافة المالية والاستثمارية، وخاصة بين فئة الشباب، باعتبارهم القوة الدافعة لمستقبل الاقتصاد الوطني. وأضاف: نحرص على تبسيط مفاهيم الاستثمار والادخار، ونعمل على تقديم أدوات عملية تساعد الشباب على اتخاذ قرارات مالية سليمة، تؤهلهم لبناء مستقبل اقتصادي مستقر ومزدهر، فالبورصة المصرية متاحة للجميع، وليست حكرًا على فئة بعينها، بل هي منصة للفرص أمام كل من يسعى للإستثمار بثقة ووعي". وأوضح، أننا نسعى للوصول إلى الشباب بكافة الطرق، فقد وقعنا بروتوكولات تعاون مع نحو 40 جامعة وأطلقنا محتوى يخاطب الشباب على منصات التواصل الاجتماعي، وحاليا نسعى للتواصل معهم عن طريق المؤسسات الرياضية. وتابع رئيس البورصة: تعاوننا مع وزارة الشباب والرياضة واتحاد الفعاليات الرياضية يأتي في إطار توحيد وتكامل الجهود للوصول إلى أكبر عدد من الشباب في مختلف المحافظات، من خلال الفعاليات والأنشطة التي تتيح التفاعل المباشر والمستمر، كما نواصل تنفيذ مبادرات متنوعة تشمل ورش عمل ومسابقات وتطبيقات رقمية تفاعلية، وندعو جميع الشباب للمشاركة والاستفادة من هذه الفرص، والانخراط في مسارات استثمارية مسؤولة تعزز من قدراتهم وتدعم نموهم المالي مما يعود بالايجاب على الاقتصاد الوطني. وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن المبادرة تمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية نحو تمكين الشباب اقتصاديًا وتزويدهم بالأدوات المعرفية والمهارية التي تؤهلهم للمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى دمج النشء والشباب في المنظومة الاقتصادية وتعزيز ثقافة الاستثمار الرشيد، تماشيًا مع مستهدفات الجمهورية الجديدة.

علوان: 'بفضل الرؤية الاستباقية' مصر تنجح في تحويل التحديات المناخية لفرص تنموية
علوان: 'بفضل الرؤية الاستباقية' مصر تنجح في تحويل التحديات المناخية لفرص تنموية

النهار المصرية

timeمنذ 3 أيام

  • النهار المصرية

علوان: 'بفضل الرؤية الاستباقية' مصر تنجح في تحويل التحديات المناخية لفرص تنموية

في تصريح خاص لـ"النهار"، أكد دكتور مهندس محمود مالك علوان، أنه وبفضل الرؤية الاستباقية للقيادة المصرية، تحولت التحديات المناخية إلى فرص تنموية، ما جعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات المستدامة، ونموذجًا يُحتذى به فى الجمع بين النمو الاقتصادى والحفاظ على البيئة، حيث أظهرت القيادة المصرية التزامًا استثنائيًا ومجهودًا حثيثًا لوضع البلاد في موقع الريادة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال جذب الاستثمار الأخضر، وهذا التميز لم يأتي من فراغ، بل هو نتاج رؤية استراتيجية واضحة تتبناها الدولة، تتجلى بوضوح في وثيقتين محوريتين: "رؤية مصر 2030" و"الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050". وأضاف علوان، يعود هذا النجاح إلى إدراك القيادة المصرية لأهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر ليس فقط كضرورة بيئية، بل كفرصة اقتصادية وتنموية هائلة. وقد تجلى هذا الالتزام في رؤية مصر 2030 التي تضع التنمية المستدامة في صميم أهدافها، مؤكدة على ضرورة تحقيق نمو اقتصادي شامل ومتوازن، يعتمد على الابتكار والمعرفة، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 التي تمثل خارطة طريق تفصيلية لمواجهة تحديات تغير المناخ، وتحديد الأهداف والإجراءات اللازمة لخفض الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيف، وتحسين إدارة العمل المناخي، وتطوير البنية التحتية لتمويل الأنشطة الخضراء. وأشار علوان، أنه قد عملت مصر على ترجمة هذه الرؤى والاستراتيجيات إلى خطوات عملية، من خلال: 1. الريادة في إصدار السندات الخضراء، حيث كانت مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار في عام 2020، مما أرسل إشارة واضحة للمستثمرين الدوليين حول جدية التزام مصر بالاستدامة. 2. المشاريع الكبرى في الطاقة المتجددة، مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي يُعد من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، ومشاريع طاقة الرياح، والتي تعكس التوجه نحو زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة. 3. تطوير الإطار التشريعي والتحفيزي، تقديم حوافز استثمارية ومالية للمشروعات الخضراء، وتعديل التشريعات لتسهيل بيئة الاستثمار في هذا القطاع. 4. الاهتمام المتزايد بقطاعات واعدة، مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث أبرمت مصر العديد من الاتفاقيات والمذكرات التفاهم لجذب استثمارات ضخمة في هذا المجال. 5. تنظيم المؤتمرات الدولية، استضافة مصر لقمة المناخ COP27 في شرم الشيخ عام 2022، والتي كانت فرصة عالمية لإبراز التزام مصر وخطواتها الجادة في مجال العمل المناخي وجذب الاستثمارات الخضراء. بفضل هذا العمل الحثيث، أصبحت مصر نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، ليس فقط في تبني الأهداف الطموحة، بل في اتخاذ الإجراءات الملموسة التي تضعها في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار الأخضر، وتساهم في تحقيق مستقبل أكثر استدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store