الرجال على أبواب المونديال
سحقوا الموزمبيق بخماسية في ليلة توهّج عمورة
الرجال على أبواب المونديال
ب. محمد
وضع المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم قدما في نهائيات كأس العالم عقب فوزه أمام وصيفه منتخب الموزمبيق بخمسة أهداف مقابل هدف واحد سهرة الثلاثاء في المباراة التي احتضنها ملعب الحسين آيت أحمد ضمن الجولة السادسة من التصفيات جولة وليلة توهّج ابن جيجل محمد الأمين عمّورة.
خماسية المحاربين التي جعلت الرجال على أبواب المونديال تداول على توقيعها عمورة بهاتريك رائع (د 8 و30 و80) وعيسى ماندي (د 24) وجوان حجام (د 65) فيما سجل جيني كاتامو هدف الموزمبيق الوحيد في الدقيقة 40.
وبهذا الفوز رفع المحاربون رصيدهم إلى 15 نقطة في ريادة ترتيب المجموعة السابعة بفارق 3 نقاط عن الموزمبيق صاحب المركز الثاني.
وفرض المنتخب الجزائري إيقاعا عاليا منذ البداية ليسجل أول تهديد في المواجهة عند الدقيقة الـ6 عبر عمورة الذي توغل على الجناح ووزع كرة انبرى لها غويري برأسية أبعدها الحارس إلى الركنية.
واسترجع محرز كرة على مشارف منطقة العمليات في الدقيقة 8 قبل أن يمرر في العمق لعمورة الذي وضع الكرة بسهولة كبيرة في الشباك.
وسدد آيت نوري كرة على مشارف منطقة العمليات في الدقيقة 24 والحارس يبعد الكرة من على خط المرمى لتصل إلى ماندي الذي حولها برأسه إلى الشباك.
وروض محرز الكرة بحرفية كبيرة في الدقيقة 30 قبل أن يمنح عمورة كرة على طبق من ذهب والأخير يحولها بخارج القدم إلى الشباك موقعا على هدفه الشخصي الثاني والثالث للمحاربين.
هدف عمورة رد عليه جيني كاتامو بتسديدة يسارية في الدقيقة 40 لترتطم بقندوسي قبل أن تعود إليه ليضع الكرة بقوة في الزاوية التسعين مقلصا الفارق.
وكاد شايبي أن يضيف هدفا رابعا مع بداية الشوط الثاني عندما استرجع كرة خاطئة من حارس الموزمبيق لكن تسديدته البعيدة حولها الأخير إلى الركنية.
واستلم المتألق عمورة كرة على الجناح في الدقيقة 65 قبل أن يوزع لحجام الذي حولها برأسية دقيقة إلى الشباك.
تألق عمورة استمر في المواجهة ونجح مهاجم فولسبورغ في إضافة الخامس للمحاربين بتسديدة أرضية حدث دلك في الدقيقة 80.
واسترجع بن رحمة كرة من الدفاع الموزمبيقي في الدقيقة 83 قبل أن يراوغ المدافع يسدد كرة قوية صدها الحارس بصعوبة كبيرة.
وشهدت الدقائق الأخيرة العديد من الفرص لإضافة الهدف السادس غير أنها لم تكلل بالنجاح.
وضمن الجولة السادسة أيضا للمجموعة السابعة فازت أوغندا على غينيا (1-0) في الوقت الذي تغلبت فيه بوتسوانا أمام الصومال (2-0).
ولحساب الجولة السابعة المقررة ما بين 1 و9 سبتمبر القادم تستضيف الجزائر منتخب بوتسوانا فيما تلعب أوغندا أمام الضيف الموزمبيق أما الصومال فتستقبل منتخب غينيا.
ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة من المجموعات التسعة إلى نهائيات مونديال 2026 فيما تخوض أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني مباراة السد القارية ومباراة فاصلة أخرى ما بين القارات من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل لكأس العالم.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
عمورة يتحدث عن مستقبله
تحدث المهاجم الدولي الجزائري، محمد أمين عمورة، عن مستقبله مع ناديه فولفسبورغ الألماني، بعد نهاية الموسم الكروي 2024-2025. وفي تصريح إعلامي لموقع 'كيكر' الألماني، أكد عمورة، أن تركيزه منصبٌّ حاليًا على التطور المستمر ومساعدة فريقه. وقال عمورة: 'تغيير الأجواء؟ لا أطرح هذا السؤال على نفسي. أنا ممتن جدًا لنادي فولفسبورغ الذي وضع ثقته بي'. وأوضح: 'الأهم بالنسبة لي هو الاستمرار في التقدم والمساهمة في نجاح فريقي'. هذا التصريح يعكس عقلية احترافية من مهاجم 'الخُضر' الذي يفضّل التركيز على الأداء والعمل داخل المستطيل الأخضر، بدلًا من الانشغال بالتكهنات حول انتقال محتمل خلال سوق الانتقالات الصيفية.


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
عمورة يحقق أرقاما استثنائية مع فولسبورغ
أنهى الدولي الجزائري في فريق فولفسبورغ الألماني لكرة القدم، محمد الأمين عمورة، موسمه الأول في 'البوندسليغا' بأداء لافت، جعله واحدا من أبرز لاعبي فريقه في موسم 2024- 2025، بحسب الأرقام والإحصائيات التي تعدها الموقع المتخصصة في الإحصائيات وتقييم أداء اللاعبين. وبفضل أدائه المتميز، أثبت لاعب المنتخب الوطني انه نقطة قوة حقيقية في خط الهجوم وساهم بشكل مباشر في تحسين نتائج النادي خلال مجريات البطولة الألمانية. ولم يكتف عمورة بتسجيل الأهداف فقط، بل كان حاضرا في كل تفاصيل الخط الأمامي، إذ نجح في التربع على صدارة ترتيب الهدافين داخل الفريق بـ10 أهداف، إلى جانب كونه أفضل ممرر حاسم بـ 9 تمريرات، ما جعله الأكثر مساهمة في الأهداف بإجمالي 19 مساهمة مباشرة. وبلغة الأرقام، أظهر عمورة أنه لاعب ديناميكي ومتعدد الأدوار، بدليل أنه أنهى الموسم أيضا بوصفه اللاعب الأكثر تسديدا على المرمى بـ 75 محاولة، وثاني أكثر من صنع فرصا في الفريق بـ35 فرصة، الأمر الذي عكس بوضوح مشاركته الفعالة في بناء اللعب وصناعة الهجمات. ومن الناحيتين الفنية والتكتيكية، نال عمورة إشادة واسعة بحصوله على ثاني أفضل معدل تقييم بحسب منصة 'سوفا سكور'، بمتوسط 7.17، وهو ما يؤكد استقرار مستواه طيلة الموسم وثقة المدرب الذي يعتمد عليه كمهاجم أول. وبهذه الأرقام، يجمع المتتبعون على أن عمورة يخطو بثبات نحو نضج كروي أكبر ويؤكد باستمرار أنه من بين أبرز المواهب الجزائرية في أوروبا حاليا، كما أن هذا التألق من شأنه أن يعزز حظوظه في اللعب أساسيا مع 'الخضر' في الاستحقاقات القادمة، ويجلب له اهتمام أندية أكبر في أوروبا. وفي ما يلي أرقام عمورة مع فريقه فولسبورغ بعد نهاية موسم البطولة الألمانية (2024- 2025): — أفضل هداف (10) — أفضل ممرر (9) — الأكثر مساهمة في الأهداف (19) — الأكثر تسديدا (75) — ثاني أكثر صناعة للفرص (35) — ثاني أفضل معدل تقييم موقع 'سوفاسكور'.


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش
في اللقاء الأخير الحاسم لبوريسيا دورتموند، في البوندسليغا، حصل رامي بن سبعيني على أعلى تنقيط، في مباراة مكّنت فريقه الأصفر من انتزاع المركز الرابع في الترتيب العام والمشاركة في رابطة أبطال أوربا، خلال الموسم القادم، وكان الفريق منذ شهرين في المركز 11، ولكنه عرف كيف يتسلق الترتيب وحقق مراده وتطلعات أنصاره الكثيرين. مدرب بوريسيا دورتموند الجديد بعد أن ساير بعض الانتقادات التي طالت لاعبه الجزائري، وسايرهم في وضع اللاعب رهن البيع، عاد ليقتنع بأن لاعبه الجزائري هو جوهرة حقيقية في وسط الدفاع، خاصة أن مدرب بوريسيا دورتموند الذي سيقود مغامرة المارد الأصفر، خلال الموسم القادم يلعب بخطة ثلاثية الدفاع وخماسية الوسط، وهو ما سحب رامي من الجهة اليسرى إلى وسط الدفاع، وقدم بذلك هدية من ذهب للناخب الجزائري بيتكوفيتش الذي توفر له رامي كما يريده، وقد يصبح الدفاع في وجود عيسى ماندي الذي شارك بقوة مؤخرا، من نقطة ضعف المنتخب الوطني إلى نقطة قوة في تشكيلة بيتكوفيتش. في تصفيات المونديال ومبارياته الأربع المتبقية، المنتخب الجزائري في حاجة إلى آلة تهديف، وفي وجود ثلاثي الرعب محرز وغويري وعمورة وجميعهم مبدعون في الصناعة الحاسمة وفي التهديف بكل أنواع الفنون، لا يطرح الدفاع أي مشكل مع المنتخبات المتبقية للمواجهة وهي بوتسوانة وغينيا والصومال وأوغندا، لكن في نهائيات أمم إفريقيا وفي الأدوار الثمن نهائي وما بعدها، سيلاقي الخضر الأوزان الثقيلة في الكرة الإفريقية، ويصبح تماسك الدفاع هو سر النجاح، كما حدث في كأس أمم إفريقيا سنة 2019، حيث نجح جمال بلماضي في تقديم منتخب دفاعي من الطراز العالي لم يتلق في سبع مباريات كاملة سوى هدفين فقط، أحدهما من ركلة جزاء، لأجل ذلك سيراهن بيتكوفيتش في الموعد القاري على ثنائية بن سبعيني وماندي بعد أن حقق له الدوري الألماني ومدرب بوريسيا دورتموند مراده في الاستعانة برامي في وسط الدفاع اليساري. يبلغ رامي بن سبعيني حاليا من العمر ثلاثين سنة، وهو أحسن لاعب محلي في الزمن الحالي، احترف في أوربا، وقد صار نموذجا بخبرته حيث حصل على كأس فرنسا أمام العملاق باريس سان جيرمان، بنايمار وديماريا ومبابي، ولعب مع رين منافسة أوربا ليغ ولم يسقط سوى أمام أرسنال، وحصل على مركز ضمن رباعي مقدمة البوندسليغا، مع بوريسيا مونشن غلا دباخ وبوريسيا دورتموند وتقدم معهما في مشاور رابطة أوربا وسجل أهدافا، بل ووصل إلى نهائي المنافسة الأقوى في العالم، كما فاز مع المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا كلاعب أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، وسيشارك خلال شهر جوان في نهائيات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن على أكتاف رامي بن سبيعيني أطنانا من الخبرة لا يملكها إلا القلة من اللاعبين الأفارقة والعرب في العالم.