
عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الخميس 22-05-2025
العناوين
النهار:
– زيارة عباس تُنجز تصفية اتفاق القاهرة؟ الاخبار:
– جنرال في زواريب الطريق الجديدة يُسقِط النخب -المستوردة: بيروت صوّتت لسعد الحريري – «المستقبل» سيخوض الانتخابات النيابية – «معالجة أوضاع المصارف»: قانون في خدمة «النموذج» اللواء:
– قمة عون – عباس: خارطة طريق لمعالجة السلاح والحياة الكريمة للاجئين – تزكية في أكثر من نصف بلديات الجنوب.. وسلام يحضر ملف لبنان للمحادثات مع بغداد الشرق:
– لو كنت فلسطينياً لقدّمت سلاحي لرئيس الجمهورية اللبنانية – محادثات لبنانية – فلسطينية تؤكّد التزام حصر السلاح بيد الدولة الجمهورية:
– واشنطن لجعل لبنان بلد استثمارات – أورتاغوس: لديّ خطة للبنان الديار:
– نتنياهو يهدّد وأورتاغوس تساوم… لبنان يردّ بالتفاهمات والترقب – انتكاسة لمخزومي في بيروت: طموح السراي يصطدم بضعف التمثيل السني – «بلديات المتن»: نيكول الجميّل تتحدى ميرنا المرّ في معركة الاتحاد البناء:
– أوروبا لخطوات عقابية للضغط على «إسرائيل» لوقف الإبادة والتجويع.. ونتنياهو يسخر – استعصاء تخصيب اليورانيوم وجولة مفاوضات الجمعة في روما وتهديد إسرائيلي – اتفاق لبناني فلسطيني على احترام وقف النار… والجنوب يستعدّ ليوم بلديات السبت الاسرار اللواء:
همس
– شكل كلام الدبلوماسية الأميركية المعنية بالملف اللبناني حول التوجُّه لعدم الاستقراض من صندوق النقد صدمة، لجهة اعتباره تأخر متعمد لتوفير أموال إعادة الإعمار
غمز
– تعصف تباينات، غير حامية داخل «العائلة المالية» الحاكمة حول الخيارات المتعلقة بالمصارف، وكيفية التعامل مع «الودائع» فيها..
لغز
– تمكنت الماكينة الإنتخابية المشتركة للثنائي من ترتيب تزكية في عشرات البلديات، بشق النفس على أن تدور منافسة «ديمقراطية» حيث تعثرت التزكية الجمهورية:
– تعدّدت قراءات نتائج استحقاق جرى اخيرا وتنوعت التحليلات وتبادل الإتهامات حوله وكيفية مقاربته مستقبلاً.
– استغربت مصادر متابعة آلية التعيينات، الطريقة التي تمّ التعامل بها مع ترشيحات منصب مدير عام في وسيلة إعلامية رسمية، إذ حُصِرت المقابلات بمرشحتَين وبسرّية تامة، وأُهمِلت باقي الترشيحات التي بلغت الـ70.
– تواجه التعيينات الحكومية في مختلف المراكز الإدارية تريّثاً نتيجة صعوبة إكمال لوائح المعيَّنين في مناصب طوائف صغرى بالكفاءات المطلوبة البناء:
خفايا
– تعتقد مصادر دبلوماسية أوروبية أن الخطوة الأولى بفرض عقوبات على بيع الأسلحة لـ'إسرائيل' سوف تفتح الطريق لتشديد الخناق الاقتصادي على الكيان، رغم عدم رغبة الحكومات بفعل ذلك، بل لأن الشارع حاضر بقوة في الضغط على الحكومات وعدم التساهل مع الوقت أمام هول ما يجري في غزة. وتقول المصادر إن خسارة العلاقات الاقتصادية مع أوروبا ليس أمراً عادياً في 'إسرائيل' رغم استخفاف بنيامين نتنياهو بذلك علناً وحصر القلق بعقوبات أمميّة تصدر عن مجلس الأمن موحياً بثقة بعدم حصولها بسبب الفيتو الأميركي، لكن المناخ الدولي الضاغط سوف يحاصر الموقف الأميركي. وإذا استمرت الحرب لن يكون سهلاً على واشنطن التي لا ترتاح لمواصلة الحرب أن تخسر صورتها عالمياً بتقديم التغطية لـ'إسرائيل'. وعندما تقرّر واشنطن أن الحرب يجب ان تقف تفادياً للفضيحة فسوف يلتزم نتنياهو قبل الحاجة لقرار بالعقوبات من مجلس الأمن ويكفي عندها قرار وقف النار من مجلس الأمن ليفهم نتنياهو الرسالة، لكن المصادر تساءلت عن موقف العرب؟
كواليس
– قال مرجع سياسي لبناني إن كلام المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس عن كثير من القضايا يشير إلى عدائيّة وغباء وجهل، فطريقة تناول عودة الخليجيين إلى بيروت والتحذير من خطر وجود صواريخ قرب المقاهي كلام كريه إن صدر عن بنيامين نتنياهو، فكيف إذا صدر عن دبلوماسية أميركية مهمتها الإشراف على التزام 'إسرائيل' بوقف النار ووقف الاحتلال والعدوان، أما عن حديث أورتاغوس عن التطبيع فقال المرجع 'يطعمها الحج والناس راجعة'، فهل سمعت رئيسها يتحدّث في الخليج عن التطبيع إلا بصيغة عندما ترون ذلك مناسباً؟ وتساءل المرجع عما تقصده أورتاغوس بالتشبّه بالرئيس الانتقالي لسورية فهل تقصد أن نأتي برئيس من تنظيم القاعدة أم بمن يرتكب مجازر كتلك التي شهدها الساحل السوري مذكّراً أورتاغوس بما قاله رئيسها وزير الخارجية الأميركية عن خطر انهيار وشيك في سورية فهل هذا ما تريدنا أن نسعى إليه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وزارة الإعلام
منذ 38 دقائق
- وزارة الإعلام
الأنباء: زيارة فلسطينية مفصلية إلى لبنان … عباس يفتح النقاش حول سلاح المخيمات
كتبت صحيفة 'الأنباء' الالكترونية: تكتسب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، أهمية خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية. وهي تأتي بعد انقطاع استمر لسنوات جراء الأزمة الاقتصادية التي مرّ بها لبنان والفراغ الرئاسي الذي امتد لأكثر من سنتين. مصادر فلسطينية مواكبة للزيارة أكدت لجريدة الأنباء الالكترونية أن الزيارة هي بالدرجة الأولى لتهنئة الرئيس جوزاف عون بانتخابه رئيساً للجمهورية وتشكيل الحكومة برئاسة القاضي نواف سلام. ورأت المصادر أن ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات كان الطبق الأساس في محادثات عباس مع المسؤولين اللبنانيين، بالإضافة الى المطالبة بتحسين أوضاع اللاجئين الاجتماعية والمعيشية داخل المخيمات، والسماح لهم بالعمل خارج المخيمات في المؤسسات الخاصة والمستقلة، بعد تعذر العودة الى وطنهم بشكل نهائي. أوضاع المخيمات وأشار الباحث في الشؤون الفلسطينية حمزة البشتاوي في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية إلى أن زيارة عباس الى لبنان تكتسب أهمية من خلال تسليط الضوء على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وهي أوضاع صعبة للغاية. فهم يعيشون في مخيمات أصبحت عبارة عن غابة من الأسمنت. وفي ظل الحرمان وتراجع الحقوق الانسانية وتراجع خدمات وكالة الاونروا. ورأى البشتاوي أن هناك تسليط للضوء من زاوية موضوع السلاح، مضيفاً: 'عندما نتحدث عن السلاح يتخيّل البعض وكأننا نتحدث عن أسلحة ودبابات وطائرات. في حين أن هناك سلاحاً خفيفاً يحتاج الى تنظيم. وهناك حديث فلسطيني عن حوار لبناني فلسطيني، يتعلق بسحب السلاح داخل المخيمات، وهذا يحتاج إلى حوار'. وتابع 'أعتقد ان هناك حاجة لحوار لبناني فلسطيني. فالكل يعلم أن هناك حالة انقسام في الوضع الفلسطيني، وهذا الانقسام لا يستطيع أحد أن ينكره. الرئيس أبو مازن هو رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، والممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. لكن هناك فصائل موجودة في المخيمات الفلسطينية في لبنان وغير موجودة داخل منظمة التحرير كحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي. وهناك فصائل كانت في منظمة التحرير ثم جمدت عضويته في اللجنة التنفيذية منذ العام 1983″. ورأى أنه يعتقد أن الحوار اللبناني الفلسطيني هو ضرورة، لقد شكّل اللاجئون الفلسطينيون من خلال وجودهم في لبنان ما سمي بلجنة العمل الفلسطيني المشترك. وهي لجنة تضم جميع الفصائل دون استثناء، أي جميع الفصائل في منظمة التحرير وفصائل تحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية. كل هذه الأطر الثلاثة ممثلة بتحالف القوى الفلسطينية'. البشتاوي لفت الى مضمون البيان الرئاسي الذي تحدث عن تشكيل ثلاثة لجان أمنية وسياسية واجتماعية. يجب أن تتحاور هذه اللجان مع لجنة العمل الفلسطيني المشترك. أما الحديث عن دور السلطة الوطنية الفلسطينية فهي ليس لها سلطة على اللاجئين بل ولاية السلطة الفلسطينية محصورة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا يوجد لها أية ولاية على اللاجئين الفلسطينيين. لذلك يجب أن نتحاور مع كل الاطراف الفلسطينية كي يحقق الحوار النتائج المرجوة منها'. وشدد على أن 'الفلسطينيين باتوا أكثر التزاماً وتقديراً واحتراماً لسيادة واستقرار لبنان وسلمه الاهلي، ولا يمكن ان يكون خارج إطار القانون ولكن يجب الا ينحصر الموضوع في الجانب الأمني. يجب أن يتم التعاطي مع ملف اللاجئين في لبنان رزمة واحدة في القضائية والامنية والسياسية والاجتماعية والقانون'. وكان قد صدر عقب زيارة عباس الى القصر الجمهوري واللقاء مع الرئيس عون بيان مشترك لبناني فلسطيني أكد فيه الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الاراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمل عسكري واحترام سيادة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية. التزام التقدمي وكان عباس استقبل الوزير السابق غازي العريضي ممثلاً الرئيس وليد جنبلاط، الموجود خارج لبنان، بحضور عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية والسفير الفلسطيني أشرف دبور ومسؤول الملف الفلسطيني في الحزب الدكتور بهاء أبو كروم. وأكّد العريضي التزام الحزب الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله ومواجهة حروب الإبادة والتجويع التي تمارس ضده بهدف اقتلاعه من أرضه ، وأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه المعركة. بدوره، أطلع الرئيس عباس العريضي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وقتل آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال وحصار وتجويع خاصة في قطاع غزة، وعلى المساعي التي بذلها للوصول الى وحدة وطنية فلسطينية، مؤكداً أن الأولوية الآن هي لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل مع تولّي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في غزة ووقف الاعتداءات الاسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس والذهاب إلى عملية سياسية.


وزارة الإعلام
منذ 38 دقائق
- وزارة الإعلام
البناء: أوروبا لخطوات عقابية للضغط على «إسرائيل» لوقف الإبادة والتجويع.. ونتنياهو يسخر.. استعصاء تخصيب اليورانيوم وجولة مفاوضات الجمعة في روما وتهديد إسرائيلي.. اتفاق لبناني فلسطيني على احترام وقف النار… والجنوب يستعدّ ليوم بلديات السبت
كتبت صحيفة 'البناء': مع تصاعد حرب الإبادة على غزة وسقوط عشرات الشهداء يومياً وتحذيرات أممية من مفاجأة مؤلمة بسقوط المئات جراء الجوع والمرض، وارتفاع ضغط الشارع الأوروبي، بدأت الاستجابة الحكومية تظهر على السطح، ولو كانت البداية بخطوات خجولة متأخرة كثيراً عن موعدها وضعيفة التأثير، كما يقول النشطاء الأوروبيون الذين ينظمون التحركات الاحتجاجية، إلا أن هذه الخطوات قوبلت باستخفاف وبلغة التحدّي من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما سوف يرتّب تصاعداً في الحراك الغاضب في الشارع الأوروبيّ، وتصاعداً في الخطوات الأوروبية استجابة للضغط ورداً للاعتبار بعد كلام نتنياهو، وهذا السيناريو التصعيديّ قد يفتح كوّة في الجدار الصلب الذي بنته أميركا لحماية حرب الإبادة ضد شعب غزة . في المنطقة غموض حول مستقبل المفاوضات النوويّة بين واشنطن وطهران بعد الخلاف الواضح والمتصاعد حول تخصيب اليورانيوم، حيث تصرّ واشنطن على رفض أي مستوى من التخصيب من الجانب الإيراني، تعتبر إيران أن التخصيب مفردة تقنية محورية في برنامجها النووي وهي غير قابلة للتفاوض، وبينما كان البعض يستبعد عقد جلسة تفاوض قريبة بسبب ما بدا أنه حجم الخلاف الجذري حول ملف التخصيب، جاء الإعلان العماني عن عقد جولة تفاوض جديدة في روما غداً الجمعة، بينما كشفت قناة سي أن أن عن وجود معلومات أميركية مؤكدة حول استعداد 'إسرائيل' لشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، رابطة ذلك بالتوصل إلى اتفاق نووي سيئ مع إيران، وقد وضعت مصادر تتابع التفاوض النووي الأميركي الإيراني، هذه التسريبات الإعلامية في سياق الضغط الاميركي على إيران عبر التلويح بخطر التعرّض لضربة إسرائيلية، اذا بقيت على مواقفها المتصلبة تجاه تخصيب اليورانيوم . لبنانياً، كان لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزف عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مناسبة لاستعراض ما تتعرّض له القضية الفلسطينية من ضغوط ومخاطر، ووضع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، والحاجة لمعالجة المشكلات التي يعانون منها بروح الأخوة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، أكد الجانب الفلسطيني الالتزام بموجبات وقف إطلاق النار الذي يلتزمه لبنان، واحترام السيادة اللبنانية وحق الدولة بحصرية حمل السلاح . فيما تتجه الأنظار إلى الجولة الرابعة والأخيرة من استحقاق الانتخابات البلدية في الجنوب، انشغل لبنان الرسمي بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، والمحادثات التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين، وتناولت العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية والدولية، وأفضت إلى التوافق على معالجة ملف المخيمات الفلسطينية وحصر السلاح بيد الدولة . ووفق معلومات 'البناء' فإنّ 'المباحثات بين الرئيسين عون وعباس وضعت خريطة طريق لمعالجة أزمة المخيمات الفلسطينية في لبنان على كافة الصعد، لا سيما مسألة التفلت وانتشار السلاح وتحوّل بعض المخيمات إلى ملجأ للهاربين من القانون لا سيما التنظيمات المتطرفة وذلك في إطار بسط سيطرة الدولة وأجهزتها ومؤسساتها على كامل أراضيها وفق ما ورد في خطاب القَسَم لرئيس الجمهورية، وكان اتفاق بين الرئيسين على أن لبنان حضن القضية الفلسطينية لعقود خلت وضحى من أجلها ودفع أثماناً باهظة، ولذا لا بد من تجنيب لبنان التداعيات لكون الوجود الفلسطيني المسلح داخل المخيمات لا يفيد حق العودة ولا القضية الفلسطينية، ما يستوجب تنظيم هذا الوجود بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية في لبنان حماس والجهاد الإسلامي '. وفيما أفيد أن حركة حماس أبدت تعاوناً على هذا الصعيد، يتردّد وفق معلومات 'البناء' أن قيادات في حماس وتنظيمات أصولية ستغادر لبنان خلال فترة خمسة عشر يوماً، ومن غير المعلوم وجهة سفرهم حتى الآن مع ترجيح أن تكون قطر وتركيا . وبعد الاجتماع بين الرئيسين عون وعباس، أكد الجانبان، في بيانٍ مشترك، على العلاقات الأخويّة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وشدّدا على التزامهما بتعزيز التعاون والتنسيق على مختلف المستويات. وجدّد الطرفان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة، يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ويضمن حقوق شعوب المنطقة. وأدان الرئيسان استمرار العدوان 'الإسرائيلي' على قطاع غزّة، واصفَين ما يجري بأنه 'كارثة إنسانية غير مسبوقة'، ودعوَا المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وجاد لوقف العدوان وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين . كما شدّدا على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني واحترام القانون الدولي. وأعربا عن شجبهما للاعتداءات 'الإسرائيلية' المتكرّرة على لبنان، مطالبَين المجتمع الدولي، وخصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا، بالضغط على 'إسرائيل' لتنفيذ اتفاق تشرين الثاني 2024، والانسحاب من التلال المحتلة، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين، تمهيدًا لتنفيذ القرار 1701 كاملًا . وبشأن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أكد الجانبان تمسكهما بحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، يضمن عودتهم إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194، ورفضا مشاريع التوطين والتهجير. وشدّدا على أهمية استمرار دعم وكالة 'الأونروا' وزيادة مواردها المالية لضمان استمرار خدماتها. واتفق الجانبان على تشكيل لجنة لبنانية فلسطينية مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات وتحسين الظروف المعيشية، مع احترام السيادة اللبنانية والقوانين المحلية. كما أكدا التزامهما بتوفير ظروف كريمة للاجئين، دون المساس بحق العودة أو التأثير في الهوية الوطنية الفلسطينية . إلى ذلك اكتملت الاستعدادات الأمنية واللوجستية للانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب السبت المقبل، وسط مخاوف من اعتداءات إسرائيلية على القرى والمواطنين خلال يوم الانتخاب بخاصة في المناطق الحدودية، ووفق معلومات 'البناء' فإن الاتصالات السياسية والدبلوماسية لم تتوقف بالمسؤولين الأميركيين لا سيما برئيس لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701 لأخذ ضمانات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم شنّ غارات وتسيير مسيّرات في يوم الانتخابات لتمرير هذا الاستحقاق الدستوري وللسماح للمواطنين الجنوبيين بممارسة حقهم الديمقراطي، ووعدت اللجنة بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة الإسرائيلية غير أن اللجنة لم تقدّم للحكومة اللبنانية وعداً جازماً على هذا الصعيد. ووفق المعلومات فإن المخاوف الأمنية من أن تستغل 'إسرائيل' حركة المواطنين على الطرقات للانتقال إلى أقلام الاقتراع وتقوم بعمليات اعتداءات واغتيالات لما تدعيه أنهم قيادات أو عناصر أو آليات لحزب الله . وعشيّة الاستحقاق، بقي التصعيد الإسرائيلي سيّد الموقف جنوباً. فقد استهدفت غارة إسرائيلية أمس، سيارة في بلدة عين بعال الواقعة في قضاء صور جنوب لبنان، أدّت إلى مقتل حسين نزيه برجي من بلدة الرمادية. وزعم جيش الاحتلال أنّه استهدف القيادي في 'حزب الله' حسين نزيه في الغارة على صور. ولاحقاً، أعلنت وزارة الصحة في بيان عن سقوط ضحيّة في الغارة التي استهدفت السيارة. كما استهدفت مسيّرة آلية بوكلين، في بلدة ياطر، مما أدى إلى استشهاد شخص. وألقت محلّقة إسرائيلية ثلاث قنابل صوتيّة على منطقة المرجة في أطراف كفرشوبا الشرقية . ومساء أفادت قناة 'المنار'، بأنّ قوة مشاة إسرائيلية بحماية مدرعات توغلت نحو الأراضي اللبنانية في وادي هونين جنوب بلدة العديسة . وفي سياق ذلك، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، حيث جرى البحث في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية لا سيما الأمنية منها والتحضيرات لإنجاز المرحلة الأخيرة من استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية السبت المقبل. ونشرت وزارة الداخلية والبلديات قرار تقسيم مراكز الاقتراع في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، وتتمنى على الناخبين التأكد من ورود أسمائهم في المراكز قبل التوجّه للتصويت، حرصاً على حسن سير العملية الانتخابية . وأشارت مصادر في 'الثنائي' الوطني حركة أمل وحزب الله لـ'البناء' إلى أن الرئيس بري وقيادتي الحزب والحركة في الجنوب يبذلان جهوداً كبيرة في مختلف قرى ومدن الجنوب للتوصل إلى لوائح تزكية وتجنيب الجنوب معارك انتخابيّة، وقد نجحت الجهود في إنجاز لوائح تزكية في عشرات القرى مع المواءمة بين مصلحة الحزب والحركة ومصلحة العائلات في القرى، وفي حال تعذّر التزكية فيفسح المجال أمام تنافس حر وديمقراطي وهادئ بين عائلات البلدات التي أعلنت انضواءها تحت راية الحزب والحركة مهما كانت النتائج. موضحة أن معظم العائلات أبدت تفهماً وتعاوناً مع قيادتي الحزب والحركة، وبعض التباين في وجهات النظر بين العائلات يعود للتنافس على الإنماء وتعزيز الخدمات وليس لأسباب سياسية. ووفق المصادر فإن إنجاز التزكية جاء نتيجة التفاهمات السياسية والاجتماعية ما يعكس حجم التأييد الشعبي للمقاومة. ودعت المصادر إلى أوسع مشاركة في البلدات التي ستشهد انتخابات ليوجه الجنوب كما البقاع والضاحية وجبل لبنان وبيروت، رسالة مدوّية للداخل والخارج بأنه يتمسك بخيار المقاومة ورفضه للاحتلال وبعودته إلى قراه المدمّرة لإعادة إعمارها . وفي سياق ذلك، حُسمت المعركة البلدية في قضاء صور لصالح لوائح 'التنمية والوفاء'، التي فازت حتى الآن بالتزكية في 20 بلدية. وقد شمل الفوز بلدات: بدياس، المنصوري، دبعال، الكنيسة، وادي جيلو، الجبين، الحنية، النفاخية، بافليه، بثتيات، يانوح، صديقين، باريش، شيحين، قانا، الحميري، دير قانون رأس العين، القليلة، الحلوسية، وطورا . أعلنت اللجنة الانتخابية في إقليم جبل عامل في حركة أمل بأن 42 بلدية فازت فيها لوائح التنمية والوفاء بالتزكية في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، وذلك بعد فوز بلدية الناقورة بالتزكية. ووفق معلومات 'البناء' فإن الرئيس بري الموجود بدارته في مصيلح يتابع عن كثب مع قيادة الحركة نتائج جولة اللجان الانتخابية على العائلات في القرى ويتدخل حيث تدعو الحاجة لحل بعض الخلافات، انطلاقاً من توجيهات الرئيس بري للقيادة بتفضيل لوائح التزكية على المعارك الانتخابيّة حيث أمكن. كما يتابع الرئيس بري شؤون الجنوبيّين ومشاكلهم على الصعد الاقتصادية والاجتماعية . وفيما تزور نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبنان خلال أيام، وفق ما أفادت المعلومات، أكدت في كلمة ألقتها في منتدى قطر الاقتصادي، أن 'الإصلاحات التي نتحدث عنها مهمة جداً، وبالمناسبة 'صندوق النقد الدولي' ليس الخيار الوحيد'. وأضافت 'لديّ خطة كبيرة ورؤية قد تمكّن لبنان من الاستغناء عن صندوق النقد ربما، إذا تمكنّا من تحويله إلى بلد استثمارات يمكننا استعمال أموال المستثمرين هنا، وتجنيبه من المزيد من الديون '. وعلمت 'البناء' أن الساحة اللبنانية ستشهد بعد انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية وعطلة عيد الأضحى حركة دبلوماسية لافتة عربية وأجنبية لمتابعة ملفات عدة أهمها ملف المخيمات الفلسطينية وسلاح حزب الله والإصلاحات إضافة إلى القضايا المشتركة بين لبنان وسورية لا سيما تلك التي بحثها رئيس الحكومة نواف سلام مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في دمشق الشهر الماضي، ومن المحتمل زيارة قريبة لوزير الخارجية السوريّ أسعد الشيباني إلى بيروت


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
نتنياهو "مصدوم" من هجوم واشنطن: سأعزز أمن سفاراتنا حول العالم
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، عن صدمته الشديدة من الهجوم المسلح الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، وأسفر عن مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية، خلال فعالية كانت تُنظَّم في المكان. وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "أنا مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية التي استهدفت اثنين من موظفي سفارة إسرائيل في واشنطن"، مضيفًا أن "إسرائيل ستعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية في سفاراتها وممثلياتها حول العالم، من دون استثناء". من جهته، دان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الهجوم، واصفًا إيّاه بأنه "عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية"، مشدّدًا على أن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا، ولن ينجحا في إخضاعنا أو إخافة ممثلينا في الخارج". كما أدان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الهجوم، واصفًا إيّاه بأنه "عمل إرهابي جبان"، وأضاف في بيان: "إسرائيل لن تستسلم للإرهاب، وستواصل الدفاع عن وجودها وممثليها أينما كانوا". بدوره، وصف سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، الحادث بأنه "عمل إرهابي واضح بدافع معاداة السامية"، موضحًا أنه تواصل بعد وقوع الهجوم مباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعرب عن "دعمه الكامل لإسرائيل وتضامنه مع الشعب اليهودي". وكان ترامب قد دان في وقت سابق الهجوم في منشور عبر منصة "تروث سوشال"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي شكل من أشكال الكراهية الدينية أو العرقية، وخصوصًا حين يستهدف هذا العنف الأبرياء في وضح النهار". في المقابل، أعلنت شرطة العاصمة الأميركية واشنطن أنها تمكنت من تحديد هوية منفذ الهجوم، وهو المدعو إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، وهو أميركي من مدينة شيكاغو. ووفق بيان رسمي صادر عن الشرطة، فإن رودريغيز "لم يكن معروفًا لدى الأجهزة الأمنية سابقًا"، ولم تكن هناك أي معلومات استخباراتية مسبقة تشير إلى "احتمال وقوع هجوم إرهابي أو جريمة كراهية" قبل وقوع الحادث.