
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان
عرضت قناة 'القاهرة الإخبارية' خبرا عاجلا يفيد بأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قالت إن صفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان المحتل بعد هجوم بالمسيرات.
وأعلنت وكالة تسنيم للأنباء أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لقوة الجو‑فضاء في الحرس الثوري الإيراني استطاعت صباح اليوم، الثلاثاء، اعتراض مسيّرة صغيرة إسرائيلية كانت تحلّق قرب منشأة نطنز النووية، باستخدام منظومة "سوم خرداد"، ما أفضى إلى تدميرها قبل تمكنها من تنفيذ أي مهمة تجسسية أو هجومية.
وأكدت المصادر العسكرية الإيرانية أن العملية جرت ضمن "إحدى الطبقات الدفاعية" المحيطة بالموقع النووي، الذي يعد حجر الزاوية في برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم والعمل على الوقاية منه من أي هجوم خارجي.
تعكس هذه العملية انتقالًا واضحًا للدفاعات الإيرانية من الاعتماد على منظومات دفاعية محلية في مواقع مثل طهران أو مشهد، إلى نشر خطوط دفاع متعددة حول المواقع النووية الحساسة، بما في ذلك نطنز وفوردو، على خلفية تصاعد التوتر مع إسرائيل على خلفية مسلسل الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضحت التقارير أن هذه المناطق المحمية تُدار بقوة "سوم خرداد" التي طوّرت قدرتها على التصدي للمسيّرات المنخفضة الارتفاع ضمن مدى يصل إلى عشرات الكيلومترات، وهو ما يرفع سقف الجاهزية مواجهة أي اختراق جوي مستقبلًا.
وتأتي التصريحات الرسمية بعد أيام من عمليات إسقاط عدة مسيرات إسرائيلية في مدن أخرى مثل بندر عباس ومشهد، حيث جرى ضبط مخاطر أجسام طائرة صغيرة قبل وصولها إلى أهدافها، في إطار قرار طهران تعزيز أمن مناطق استراتيجية لحماية المنشآت النفطية والنووية على حد سواء.
وقد زاد توسيع هذه السلسلة من الخطوط الدفاعية من مستوى التأهب والأمن حول المواقع الهامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
القنبلة الخارقة للتحصينات سلاح قادر على تدمير "فوردو"
مع تصاعد المواجهات بين طهران وتل أبيب، تسعى إسرائيل إلى تدمير منشأة "فوردو" النووية المحصنة، إلا أن تدميرها يتطلب قنبلة لا يمتلكها إلا البنتاغون، ما يعزز فرضية انظمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى الصراع الإيراني الإسرائيلي. ad وتقع منشأة فوردو في عمق جبل قرب مدينة قم، وتُعد عنصرا محوريا في البرنامج النووي الإيراني. وكان الجيش الإسرائيلي قد حاول، في اليوم الأول من عمليات "الأسد الصاعد"، قصف منشأة فوردو، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن القصف لم يُلحق أي أضرار بهذه المنشأة النووية. وتُعتبر فوردو من أكثر المواقع الإيرانية تحصينا، حيث تقع على عمق يُقدّر بين 80 و90 مترا تحت الجبل. وهي ثاني منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد منشأة نطنز، التي سبق أن استهدفتها إسرائيل في ضربات جوية. وذكرت تقارير أن الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تمتلك القنبلة القادرة على تدمير منشأة فوردو. وهي قنبلة الاختراق العملاقة GBU-57/B، التي تزن 15 طنا ويبلغ طولها 6 أمتار. والقاذفة B-2 Spirit الأمريكية، هي الطائرة الوحيدة القادرة على حملها. ما هي قنبلة "خارقة التحصينات"؟ ذكر موقع "تايمز ناو" أن القنبلة "خارقة التحصينات الضخمة" (Massive Ordnance Penetrator - MOP) هي ذخيرة تزن 15 طنا، صممتها الولايات المتحدة لتدمير الأهداف المحصنة المدفونة في أعماق الأرض، مثل منشأة فوردو. تتميز القنبلة بجسم فولاذي قوي يُمكنها من تحمل الصدمات عند اختراق طبقات الخرسانة أو الأرض أو الصخور. وتخترق هذه القنبلة حوالي 60 مترا من الصخور والخرسانة قبل أن تنفجر داخل الهدف. كيف تُطلَق القنبلة؟ وبسبب حجمها الكبير، لا يمكن إطلاق قنبلة MOP إلا عبر القاذفة الشبح الأمريكية B-2 Spirit، وهي طائرة متطورة لا يملكها سوى سلاح الجو الأمريكي. لماذا تسعى إسرائيل للحصول عليها؟ رغم امتلاك إسرائيل تجهيزات عسكرية واستخباراتية متطورة، فإنها لا تملك القنبلة خارقة التحصينات، ولا تمتلك القاذفة B-2 القادرة على حملها. وبالتالي، فإن تحقيق هدفها في تدمير منشأة فوردو، والبرنامج النووي الإيراني عموما، يتطلب استخدام هذه الأسلحة التي لا يملكها سوى الولايات المتحدة. هل سيقصف الجيش الأمريكي منشأة فوردو؟ قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع "أكسيوس" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد اجتماعا مع فريق الأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض، لاتخاذ قرارات بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. وأفاد المسؤولون بأن ترامب يفكّر بجدية في الانضمام إلى الحرب وتوجيه ضربة أميركية ضد منشآت إيران النووية، وخصوصا منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو. ونقل نفس المصدر، عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي لا يزالون يعتقدون أن ترامب سيدخل الحرب خلال الأيام المقبلة لقصف منشأة فوردو النووية. وذكر تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية أن البنتاغون يدرس تنفيذ غارة جوية بعيدة المدى، مستدلة على ذلك برصد تحرك أكثر من 31 طائرة أمريكية للتزود بالوقود جواً يوم الأحد، معظمها من طراز KC-135 Stratotanker وKC-46 Pegasus، حلقت بتجاه أوروبا.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
ترامب يدرس ضرب منشأة فوردو النووية المحصنة تحت الجبال لشلّ برنامج إيران النووي
يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران وشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بحسب تقرير نُشر على موقع "أكسيوس". ونقل الموقع عن مصادر قولها إن "مسؤولين أميركيين أفادوا بأن ترامب يدرس بجدية دخول الحرب وشن هجوم أميركي على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو". ووفقاً للموقع، قد يتخذ ترامب القرارات بشأن إيران عقب اجتماع مع مساعديه المسؤولين عن الأمن القومي، والذي يُعقد في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وهي غرفة مخصصة للاجتماعات المغلقة. ما شكل بدايةً الخطة باء البديلة تحول إلى صمام أمان لبرنامج إيران النووي. فمنشأة فوردو بنيت أساسا كمحطة طوارئ لمنشأة نطنز القريبة حال تعرضها لأي هجمات. هذه المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين لا بل مدفونة تحت جبل يبعد حوالي اثنين وثلاثين كيلومترا شمال شرق مدينة قُم وتُحيط بها دفاعات جوية. بالعين المجردة من الخارج ما يمكن رؤيته يقتصر على خمسة أنفاق صخرية تخترق الجبال وهيكل دعم ضخم ومحيط أمني واسع. المنشأة تتألف من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم تقدر مساحة الواحدة منها بثمانين إلى تسعين مترا وتستوعبان ست عشرة سلسلة من أجهزة الطرد المركزي أي بمعدل ثلاثة آلاف جهاز أعمق المنشآت النووية الإيرانية عصية على أي هجمات جوية تقليدية أو قنابل معروفة تمتلكها إسرائيل.. وهنا الحل تمسكه واشنطن كالعادة أي ضربات متكررة بقنابل GBU-57 الأميركية الخارقة للدروع والتي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأميركي كذلك أما الخيار الآخر المطروح لتدمير منشأة فوردو أو على الأقل تعطيلها لفترة طويلة فيتمثل بضرب الأنفاق الخارجية أو أعمدة التهوية المموهة أو شبكة الكهرباء ما سيستوجب أشهرا لإعادتها للعمل.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
التوتر يتصاعد.. إيران تحذّر سكان حيفا وتل أبيب.. وترامب يعلن "نفاد الصبر"
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إن العمليات السابقة التي نفذتها إيران ضد العدو كانت ردعية، معلنًا أن بلاده ستنفذ قريبًا عمليات عقابية. وأضاف أن "الكيان الاسرائيلي أقدم على خطوة عدوانية بمهاجمة شعبنا والنساء والأطفال"، مشددًا على أن "شعبنا لم يخضع يومًا لأي عدوان وسيحاسب الكيان الصهيوني على أفعاله الإجرامية". وتابع المسؤول الإيراني: "نحذر سكان الأراضي المحتلة، خاصة في تل أبيب وحيفا، لمغادرتها للحفاظ على أرواحهم"، لافتًا إلى أن "مقتل مواطنينا وعلمائنا وقادة قواتنا المسلحة سيزيد من عزمنا على معاقبة الصهاينة". وأشار إلى أن "إيران وجّهت ضربات قاسية للعدو ولأهدافه الحساسة والحيوية"، مضيفًا: "نقول لسكان الأراضي المحتلة: لا تجعلوا أنفسكم ضحايا لنزوات نتنياهو المتوحشة". وختم رئيس الأركان الإيراني تصريحه بالقول: "نطمئن أحرار العالم بأن شعبنا وقواتنا المسلحة سينتقمون لدماء الشهداء". بالتوازي، ذكرت وكالة "أكسيوس" الإخبارية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس توجيه ضربات أميركية للمنشآت النووية الإيرانية. ويقول مسؤولون أميركيون إن "ترامب يفكر جديا في الدخول في الحرب وشن ضربة أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة التخصيب تحت الأرض في فوردو". وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، تلقت إسرائيل رسالة رسمية من الإدارة الأميركية تُفيد بأن إيران "ترغب بوقف هجمات الجيش الإسرائيلي، تمهيدا للعودة إلى المفاوضات" حول المشروع النووي الإيراني. وفي إسرائيل، يسود تقدير بأن الولايات المتحدة "ستنضم قريبا" إلى الحرب. ونُقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سيرغب بأن يُذكر كمن كان جزءا من إسقاط النظام، وليس كمن بقي على الهامش في أهم حدث أمني في القرن الحادي والعشرين". ورغم الإشارة إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأميركية بشأن الرد على العرض الإيراني، تؤكد مصادر إسرائيلية أن الرئيس ترامب "راض جدا عن نجاحات الجيش الإسرائيلي في إيران"، وأنه "لا يريد في هذه المرحلة أن تتوقف إسرائيل عن تنفيذ عملياتها". في المقابل، تؤكد مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية أن "هناك إجماعا تاما داخل إسرائيل، من رئيس الحكومة إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان وكبار قادة الجيش، على أنه لا يجوز وقف الهجمات في هذه المرحلة". وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد اعتبر في تصريح له أمس الإثنين، أن أي وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة "ستستغله إيران لتسريع برنامجها النووي". في السياق صرح ترامب اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تعرف بالتحديد مكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مؤكدا أنه هدف سهل. وكتب ترامب في حسابه على منصة "تروث سوشيال": "نعرف تماما مكان اختباء ما يُسمى المرشد الأعلى. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي". وأضاف: "لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!". وفي منشور منفصل قال ترامب: "الاستسلام غير المشروط". وفي السياق ذاته، أعلن نائب الرئيس جي دي فانس أن ترامب قد يتخذ المزيد من الإجراءات لوقف تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيرا إلى أن الأخيرة كان بإمكانها الحصول على طاقة نووية مدنية دون حاجة إلى تخصيب اليورانيوم. وكتب فانس في منشور على منصة "إكس": "أبدى الرئيس ترامب ضبط نفس ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا، ولكنه قد يُقرر أنه بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف التخصيب الإيراني. هذا القرار في النهاية يعود للرئيس". وأضاف "أرى الكثير من الخلط بين مسألة الطاقة النووية المدنية وتخصيب اليورانيوم. هاتان قضيتان مختلفتان. كان بإمكان إيران امتلاك طاقة نووية مدنية دون تخصيب، لكن إيران رفضت ذلك. في الوقت نفسه، قاموا بتخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني. من جهته، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، بأن الشرق الأوسط قد لا ينعم بالسلام إذا استمرت إسرائيل في "ارتكاب جرائمها". وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، في اتصال هاتفي مع رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بحسب بيان للرئاسة الإيرانية: "إن استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، سيؤدي إلى تفشي عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة". وأضاف: "الكيان الصهيوني انتهك جميع القواعد والأعراف الدولية، ويرتكب الجرائم بدعم من القوى الكبرى، وإذا استمرت هذه السياسة فإن المنطقة لن تنعم أبدا بسلام واستقرار دائمين". وأشار رئيس الإمارات، بدوره، إلى أن "الإمارات تدعم بنشاط الاتصالات الهادفة إلى تخفيف التوترات بين إيران وإسرائيل". ونقلت قناة "سي إن إن" عن مصدرين، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "الجيش الأميركي يستعد لموافقة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تزويد طائرات إسرائيل بالوقود خلال مهاجمة إيران". وبحسب المصادر، فهذا "أحد أسباب إرسال أكثر من 30 طائرة أميركية للتزويد بالوقود جوا للشرق الأوسط". وأوضحت المصادر أنّ "تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود سيكون ضمن نطاق التدخل العسكري الأميركي". واشارت المصادر إلى أنّ " نقل طائرات التزويد بالوقود للشرق الأوسط يهدف لإعطاء ترامب خيارات في حال رغب في زيادة الانخراط".