
"إمباير ستيت" يضيء بالأبيض والذهبي احتفاءً بانتخاب أول بابا أميركي
أُضيء مبنى "إمباير ستيت" الشهير في نيويورك، مساء الخميس، باللونين الذهبي والأبيض، احتفاءً بانتخاب الكاردينال الأميركي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدًا للفاتيكان، في حدث وصف بالتاريخي كونه أول أميركي يتولى هذا المنصب.
وجاءت هذه اللفتة الرمزية بعد انتخاب بريفوست، كاردينال شيكاغو، في ختام أربع جولات من التصويت داخل المجمع المغلق في كنيسة سيستين، الذي انعقد قبل 24 ساعة فقط. وقد اختار البابا الجديد، البالغ من العمر 69 عامًا، اسم ليو الرابع عشر ليحمله خلال حبريته.
ويُعدّ مبنى "إمباير ستيت" رمزًا بارزًا في مدينة مانهاتن، وغالبًا ما تتم إضاءته بألوان مختلفة تماشيًا مع مناسبات وطنية ودينية أو تضامنًا مع أحداث كبرى حول العالم.
وكان المبنى قد أُضيء في وقت سابق من هذا الأسبوع بالألوان نفسها، تكريمًا لروح البابا الراحل فرنسيس، الذي توفي يوم الاثنين تزامنًا مع احتفالات عيد الفصح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
حساب في أكس انتحل هوية البابا لاوون الرابع عشر... هذه المنشورات لا أساس لها FactCheck#
في وقت كان العالم يرحّب بانتخاب روبرت بريفوست على رأس الكنيسة الكاثوليكية، انشغل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي بحساب في أكس حمل اسم روبرت فرنسيس بريفوست ونشر مجموعة تغريدات بعد انتخاب البابا الجديد، شاكرا، معبرا عن امتنانه، الامر الذي أسعد كثيرين "بهذا التواصل المباشر مع البابا". الا انه حذار الوقوع في الفخ. هذا الحساب زائف، وليس لبريفوست. واذا كنتم حفظتم تغريداته، فالافضل ان تحذفوها من حساباتكم. FactCheck# منذ ساعات، يعرض مستخدمون لقطات لمنشورات حملت صورة البابا لاوون الرابع عشر، نشرها حساب حمل اسم روبرت فرنسيس بريفوست (CardPrevost@). ووفقاً لما يُقرأ في قسم التعريف، "هذا هو الحساب الرسمي للبابا لاوون الرابع عشر"، وقد فُتح في شباط 2024، ولديه أكثر من الفي متابع. وبعد إعلان انتخاب الكاردينال بريفوست حبرا أعظم جديدا، غرّد الحساب "شاكرا"، معبراً عن امتنانه لانتخابه، و"أنا متحمس ومتأثر، وأتمنى أن أكون أهلاً للمهمة التي أوكلت إليّ"، على ما كتب. الحساب الزائف ومنشوراته المتناقلة في وسائل التواصل الاجتماعي (فايسبوك) ولكن حذار تصديق هذه المنشورات. في الواقع، هذا الحساب زائف ، وفقاً لما يتبين. وقد أعلن موقع أكس تعليقه لانتهاكه قواعده. وبالتالي، فإن المنشورات التي صدرت عنه خلال الساعات الماضية لا قيمة لها. قبل تعليقه، أمكن زميلنا المدقّق في وكالة "فرانس برس" بيل مكارثي Bill McCarthy توثيق عنوان مختلف اعتمده الحساب، (HanKangOffic@)، في منشورات قديمة تعود الى عام 2024، وذلك بدلا من CardPrevost@. دليل آخر على زيف الحساب. هل لدى بريفوست حساب في أكس؟ البحث أوصل الى حساب موثّق بالإشارة الزرقاء، حمل اسم روبرت بريفوست (drprevost@)، مع صورة تظهر بريفوست مع البابا الراحل فرنسيس. وعرّف الحساب بصاحبه أنه "كاثوليكي، أوغسطيني، أسقف"، مضيفاً رابطاً يوصل الى موقع ابرشية شيكلايو الكاثوليكية في البيرو. ولم يمكن التأكد اذا كان هذا الحساب يديره بريفوست شخصيا ام مساعد له، علما انه ينشط على اكس منذ آب 2011. وقد بات هذا الحساب تحت الأضواء خلال الساعات الماضية، وتفقدته وسائل الاعلام العالمية الأجنبية ، بحثاً عن آراء لبريفوست. وتبيّن جولة فيه أنه أعاد أخيراً نشر مقالات و منشورات كتبها آخرون، وتنتقد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، وسياسات الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لا سيما في موضوع الهجرة. وفي تغريدات عدة قديمة تعود الى الحملة الرئاسية الاميركية لعام 2016 وفترة ولاية ترامب الأولى، أظهر الحساب عام 2015 معارضة قوية لعقوبة الإعدام ، و خطاب ترامب ، لا سيما بشأن الهجرة. الا انه يلتقي مع مواقف أخرى لترامب. فهو يعارض الإجهاض، على غرار ترامب وفانس. كذلك أبدى تأييده لمكافحة تغيّر المناخ، وفقًا لمنشور حضّ على توقيع عريضة كاثوليكية للمناخ. وقد انسحب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ التي تُكافح الاحتباس الحراري. وانتقد الحساب ايضاً العنصرية علنا. لاوون الرابع عشر يترأس الجمعة أول قداس له بعد انتخابه بابا ويترأس بريفوست الذي أصبح الخميس في سن التاسعة والستين أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الجمعة، قداسا في كنيسة سيستينا قبل سلسلة من المناسبات ستكون خلالها تصرفاته وكلامه موضع ترقب كبير، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". عند الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (الساعة التاسعة ت غ) يترأس البابا الجديد لاوون الرابع عشر الشغوف بالتاريخ المسيحي وبالرياضيات، قداسا مع الكرادلة تنقله وسائل إعلام الفاتيكان، يلقي خلاله أول عظة له بصفته الحبر الأعظم الجديد، وهي كلمة مرتقبة جدا. وخلال أول ظهور له مساء الخميس أمام الحشود الكبيرة في ساحة القديس بطرس، توجه لاوون الرابع عشر إلى أكثر من 1,4 مليار كاثوليكي في العالم، قائلا في مطلع كلمته "السلام معكم جميعا!" بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأميركية. وأضاف متأثرا "شكرا للبابا فرنسيس" الذي توفي في 21 نيسان عن 88 عاما. كذلك شكر زملاءه الكرادلة على انتخابه. وعند خروجه إلى شرفة بازيليك القديس بطرس استقبلته حشود المؤمنين والسياح بالتصفيق الحار في حين قرعت أجراس الكاتدرائية لأكثر من ساعة بعد تصاعد الدخان الأبيض من المدخنة التي وضعت على سطح كنيسة سيستينا. وتتالت ردود الفعل الدولية على انتخاب البابا، من لبنان إلى إسبانيا مروا بإيطاليا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل.


ليبانون 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
"إمباير ستيت" يضيء بالأبيض والذهبي احتفاءً بانتخاب أول بابا أميركي
أُضيء مبنى "إمباير ستيت" الشهير في نيويورك، مساء الخميس، باللونين الذهبي والأبيض، احتفاءً بانتخاب الكاردينال الأميركي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدًا للفاتيكان، في حدث وصف بالتاريخي كونه أول أميركي يتولى هذا المنصب. وجاءت هذه اللفتة الرمزية بعد انتخاب بريفوست، كاردينال شيكاغو، في ختام أربع جولات من التصويت داخل المجمع المغلق في كنيسة سيستين، الذي انعقد قبل 24 ساعة فقط. وقد اختار البابا الجديد، البالغ من العمر 69 عامًا، اسم ليو الرابع عشر ليحمله خلال حبريته. ويُعدّ مبنى "إمباير ستيت" رمزًا بارزًا في مدينة مانهاتن، وغالبًا ما تتم إضاءته بألوان مختلفة تماشيًا مع مناسبات وطنية ودينية أو تضامنًا مع أحداث كبرى حول العالم. وكان المبنى قد أُضيء في وقت سابق من هذا الأسبوع بالألوان نفسها، تكريمًا لروح البابا الراحل فرنسيس، الذي توفي يوم الاثنين تزامنًا مع احتفالات عيد الفصح.


الديار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
آخر مقابلة "للكاردينال" قبل انتخابه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في 3/5/2023 أجرى مدير التحرير في دائرة الاتصالات الفاتيكانية أندريا تورنيلي مقابلة مع عميد دائرة الأساقفة الجديد المطران روبرت فرنسيس بريفوست الذي عينه الحبر الأعظم في هذا المنصب خلفاً للكاردينال مارك أوليه، وقال سيادته – الذي كان أسقفاً مرسلاً في أميركا اللاتينية – إن الأساقفة اهتموا غالباً في تعليم العقيدة لكنهم يواجهون خطر نسيان أن واجبهم الأول يتمثل في إعلان جمال وفرح التعرف على يسوع. فيما يتعلق بالتعديات الجنسية على القاصرين شدد على أهمية أن يكون الأساقفة شفافين وأن يرافقوا الضحايا. قال المطران بريفوست إنه ما يزال يشعر أنه مرسلٌ، تماما كما هي دعوة كل مؤمن مسيحي الذي ينبغي أن يعلن الإنجيل حيثما وُجد. وأضاف أنه تتسنى له اليوم فرصة خدمة البابا والكنيسة والكوريا الرومانية، وبروح الخدمة هذا أنهى الرسالة التي قام بها في بيرو على مدى ثماني سنوات ونصف السنة، ليبدأ رسالة جديدة في روما. رداً على سؤال بشأن الصفات التي ينبغي أن يتميز بها الأسقف في كنيسة اليوم، لفت سيادته إلى ضرورة ألا تقتصر نظرته على ما هو محلي فقط إذ لا بد أن تتسع لتشمل الكنيسة كلها والواقع الذي نعيش فيه. وينبغي أن يتمتع أيضا بالقدرة على الإصغاء إلى الآخرين، وأن يكون له النضوج السيكولوجي والروحي اللازم. كما يتعين على الأسقف أن يقف إلى جانب الأشخاص بدءا من الكهنة، كأب وأخ لهم. وذكّر هنا سيادته بأن البابا فرنسيس تحدث عن هذا الموضوع لافتا إلى ضرورة أن يكون الأسقف قريباً من الله والأخوة الأساقفة والكهنة وشعب الله كله. وأضاف أن كل سلطة يتمتع بها الأسقف ينبغي أن توجه نحو الخدمة، ونحو مرافقة الكهنة كي يكونوا فعلاً رعاة ومعلمين. ولا بد أن يتذكروا أن واجبهم الأول يتمثل في مساعدة الناس على التعرف على يسوع المسيح والشهادة لقربهم من الرب ولفرح وجمال التعرف عليه. في سياق حديثه عن أهمية التفاف الأساقفة حول البابا، في وقت يتنامى فيه الاستقطاب داخل الكنيسة، شاء عميد دائرة الأساقفة أن يتوقف عند العبارات الثلاث التي توجه عمل السينودس ألا وهي: المشاركة، الشركة والرسالة. ولفت إلى أن كل أسقف مدعو إلى عيش روح الشركة وتعزيز وحدة الكنيسة والوحدة مع البابا، مذكرا بأن الرب يسوع صلى إلى الله كي يكون تلاميذه واحدا. وقال سيادته إن المجتمع والثقافة المعاصرين يُبعدان الأشخاص عن هذه النظرة، وهذا الأمر يسبب ضررا كبيراً، معتبرا أن غياب الوحدة هو جرح مؤلم تعاني منه الكنيسة. وبالتالي يتعين على الأساقفة أن يعملوا على تعجيل السير نحو الوحدة، ونحو الشركة داخل الكنيسة. مضى المطران بريفوست إلى القول إن البابا عين مؤخراً ثلاث نساء كأعضاء في دائرة الأساقفة وأضاف أنه في مناسبات عدة اتضح للجميع أن وجهة نظرهن تشكل مصدر غنى، وهن عبارة عن راهبتين وعلمانية واحدة، وتتفق آراؤهن غالباً مع ما يقوله باقي أعضاء الدائرة، وأحياناً تُدخل هذه الآراء نظرة جديدة وتساهم في عمل الأساقفة. لم تخل كلمات سيادته من الحديث عن الإجراءات الجديدة المتعلقة بمكافحة التعديات الجنسية على القاصرين داخل الكنيسة، والتي أسندت إلى الأساقفة مسؤوليات أكبر، وقال إن الأساقفة سائرون في هذا الاتجاه مشيرا إلى الجهود المثمرة التي سُجلت في بعض الأبرشيات خلال السنوات الماضية، وحيث طُبقت تلك الإجراءات، لكن ما تزال هناك الكثير من الأمور التي ينبغي أن يتعلمها الأساقفة، لاسيما فيما يتعلق بضرورة مرافقة ضحايا هذه الآفة، إذ لا بد أن يكون الأسقف قريباً من الكهنة ومن الضحايا في الآن معا. وقال إن الكنيسة لا يمكن أن تقفل الأبواب في وجه الأشخاص الذين عانوا من الانتهاكات. فمسؤوليات الأساقفة كبيرة وعليهم أن يتعاونوا مع باقي الدوائر الفاتيكانية. وأكد في هذا السياق أن الصمت ليس الحل، ولا بد أن يكون الأساقفة شفافين وصادقين، وأن يرافقوا الضحايا ويساعدوهم، وإلا لن تندمل جراحهم أبدا. في ختام المقابلة مع مدير التحرير في دائرة الاتصالات الفاتيكانية تطرق عميد دائرة الأساقفة إلى السينودس حول السينودسية الذي شاءه البابا فرنسيس، وقال إنه يشكل فرصة كبيرة من أجل تجدد الكنيسة. فهناك بعض الأساقفة الذين يعبرون بصراحة عن مخاوفهم حيال الوجهة التي تسير نحوها الكنيسة، فيشعرون بأمان عيش اختبارات الماضي، بيد أن الروح القدس هو حاضر بقوة في الكنيسة ويدفعها نحو التجدد وبالتالي إن الأساقفة مدعوون إلى تحمل مسؤولياتهم الكبيرة والإصغاء إلى ما يطلبه الروح القدس من الكنيسة.