
منظمة دولية: على مدى 10 سنوات عانى اليمنيون من صراع لا هوادة فيه وانهيار اقتصادي
منظمة دولية: على مدى 10 سنوات عانى اليمنيون من صراع لا هوادة فيه وانهيار اقتصادي
موقع بوست - غرفة الأخبار الخميس, 27 مارس, 2025 - 08:37 مساءً
حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن الفجوة المتزايدة في اليمن بين الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والتمويل اللازم لتخفيفها تُهدد بترك ملايين اليمنيين دون الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وخدمات الحماية.
وقالت المنظمة في بيان لها إنه بعد عقد من الأزمة، تستمر الاحتياجات الإنسانية في اليمن في الارتفاع. في عام 2025، سيحتاج ما يُقدر بـ 19.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية والحماية - بزيادة تُقارب 7٪ مُقارنةً بعام 2024. وفي جميع أنحاء البلاد، يعيش أكثر من 83٪ من السكان الآن في فقر.
وأضافت "أكثر من 4.5 مليون شخص نازح داخليًا، معظمهم نزحوا عدة مرات خلال العقد الماضي. وتشهد فرق لجنة الإنقاذ الدولية طلبًا متزايدًا على المساعدات في مواقع النزوح".
وأكدت أن العائلات تواجه صعوبة في الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة. في وقتٍ لا تزال فيه معدلات سوء التغذية من بين أعلى المعدلات في العالم، تعكس هذه الأرقام الخسائر المُتراكمة لأزمة تفاقمت عامًا بعد عام، تاركةً العائلات بموارد وخدمات أقل وبدائل آمنة.
على الرغم من هذه الاحتياجات المُتزايدة، تقول المنظمة "لا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل. تسعى خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 ( HNRP ) إلى جمع 2.47 مليار دولار أمريكي للوصول إلى 10.5 مليون شخص - ولكن حتى مارس 2025، لم يتم تمويلها سوى بنسبة 5٪ فقط. في عام 2024، لم تتلقَّ الاستجابة سوى ما يزيد قليلاً عن نصف ما هو مطلوب، مما أجبر وكالات الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، مثل توزيع الأغذية، والحد من الوصول إلى المياه النظيفة وغيرها من الخدمات.
وحسب التقرير فإن التخفيضات المتوقعة في مساهمات الولايات المتحدة، التي شكلت أكثر من نصف إجمالي التمويل الإنساني لليمن في عام 2024، تنذر بتوسيع هذه الفجوة بشكل أكبر، مما يُعرِّض الملايين لخطر الجوع والمرض والمزيد من النزوح.
وقالت كارولين سيكيوا، المديرة القطرية للجنة الإنقاذ الدولية في اليمن: "على مدى عشر سنوات، عانى اليمنيون من صراع لا هوادة فيه، وانهيار اقتصادي، ومحدودية الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة. وكانت المساعدات الإنسانية شريان حياتهم، إذ قيّدت تفشي الأمراض، وقدّمت الرعاية الصحية، واستجابة للكوارث الطبيعية، وساعدت الأسر على البقاء. إن قيام الحكومات المانحة بدراسة تقليص أو إلغاء هذا الدعم ليس مجرد قصر نظر، بل يُعرّض ملايين الأرواح للخطر.
وأضافت "يقف اليمن الآن على حافة الهاوية، وبدون دعم عاجل، نُخاطر بضياع سنوات من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس".
وتابعت "في نهاية المطاف، لا يُمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تُنهي معاناة الملايين في اليمن. بعد عقد من الأزمة، أصبحت الحلول السياسية والتعافي الاقتصادي الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان استقرار طويل الأمد".
اليمن منظمة الانقاذ الدولية حرب الأزمة اليمنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 5 ساعات
- رواتب السعودية
مطالبات بتعويضات تفوق المليون دولار لركاب طائرة سنغافورية .. فيديو
نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي لا يزال عدد من الركاب يسعون للحصول على تعويضات مالية عن الأضرار النفسية التي لحقت بهم، رغم عدم تعرضهم لإصابات جسدية مباشرة، وذلك بعد مرور عام على حادثة المطبات الجوية العنيفة التي تعرضت لها طائرة تابعة لـ الخطوط الجوية السنغافورية. ويشار إلى أن الحادثة وقعت أثناء تحليق الرحلة SQ321 يوم 21 مايو 2024، وتسببت المطبات التي تعرضت لها الطائرة من طراز B777..300ER بوفاة شخص وقرابة 70 إصابة. ويحاول أحد المحامين الاستراليين الحصول على تعويض للركاب الذين لم يتعرضوا لإصابات، ولكن أصبح لديهم اضطراب ما بعد الصدمة PTSD. ويعتقد المحامي أن طياري الرحلة اقتربوا بشكل مبالغ فيه من منطقة تعرف بالإضطرابات الجوية، وفي نفس الوقت اتخذت عدة طائرات أخرى مسارات بديلة وتجنبت هذه المنطقة. وقال المحامي أنه يمكن للركاب الذين لم يتعرضوا لإصابات الحصول على تعويض تزيد عن مليون دولار أمريكي، وهذا في حالة تم إثبات التقصير من قبل الطيارين، وفي حال لم يتم إثباته فلن يتجاوز التعويض 180 ألف دولار. يُذكر أن الشركة سبق وأن عرضت على جميع الركاب تعويض بقيمة 10,000 دولار، و25,000 كدفعة مبدئية للذين تعرضوا لإصابات. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط لا يزال عدد من الركاب يسعون للحصول على تعويضات مالية عن الأضرار النفسية التي لحقت بهم، رغم عدم تعرضهم لإصابات جسدية مباشرة، وذلك بعد مرور عام على حادثة المطبات الجوية العنيفة التي تعرضت لها طائرة تابعة لـ الخطوط الجوية السنغافورية. ويشار إلى أن الحادثة وقعت أثناء تحليق الرحلة SQ321 يوم 21 مايو 2024، وتسببت المطبات التي تعرضت لها الطائرة من طراز B777..300ER بوفاة شخص وقرابة 70 إصابة. ويحاول أحد المحامين الاستراليين الحصول على تعويض للركاب الذين لم يتعرضوا لإصابات، ولكن أصبح لديهم اضطراب ما بعد الصدمة PTSD. ويعتقد المحامي أن طياري الرحلة اقتربوا بشكل مبالغ فيه من منطقة تعرف بالإضطرابات الجوية، وفي نفس الوقت اتخذت عدة طائرات أخرى مسارات بديلة وتجنبت هذه المنطقة. وقال المحامي أنه يمكن للركاب الذين لم يتعرضوا لإصابات الحصول على تعويض تزيد عن مليون دولار أمريكي، وهذا في حالة تم إثبات التقصير من قبل الطيارين، وفي حال لم يتم إثباته فلن يتجاوز التعويض 180 ألف دولار. يُذكر أن الشركة سبق وأن عرضت على جميع الركاب تعويض بقيمة 10,000 دولار، و25,000 كدفعة مبدئية للذين تعرضوا لإصابات. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 7 ساعات
- صدى الالكترونية
مطالبات بتعويضات تفوق المليون دولار لركاب طائرة سنغافورية .. فيديو
لا يزال عدد من الركاب يسعون للحصول على تعويضات مالية عن الأضرار النفسية التي لحقت بهم، رغم عدم تعرضهم لإصابات جسدية مباشرة، وذلك بعد مرور عام على حادثة المطبات الجوية العنيفة التي تعرضت لها طائرة تابعة لـ الخطوط الجوية السنغافورية. ويشار إلى أن الحادثة وقعت أثناء تحليق الرحلة SQ321 يوم 21 مايو 2024، وتسببت المطبات التي تعرضت لها الطائرة من طراز B777-300ER بوفاة شخص وقرابة 70 إصابة. ويحاول أحد المحامين الاستراليين الحصول على تعويض للركاب الذين لم يتعرضوا لإصابات، ولكن أصبح لديهم اضطراب ما بعد الصدمة PTSD. ويعتقد المحامي أن طياري الرحلة اقتربوا بشكل مبالغ فيه من منطقة تعرف بالإضطرابات الجوية، وفي نفس الوقت اتخذت عدة طائرات أخرى مسارات بديلة وتجنبت هذه المنطقة. وقال المحامي أنه يمكن للركاب الذين لم يتعرضوا لإصابات الحصول على تعويض تزيد عن مليون دولار أمريكي، وهذا في حالة تم إثبات التقصير من قبل الطيارين، وفي حال لم يتم إثباته فلن يتجاوز التعويض 180 ألف دولار. يُذكر أن الشركة سبق وأن عرضت على جميع الركاب تعويض بقيمة 10,000 دولار، و25,000 كدفعة مبدئية للذين تعرضوا لإصابات.


حضرموت نت
منذ 11 ساعات
- حضرموت نت
بتمويل الأشقاء في الإمارات..تدشين الأعمال الإنشائية لمشروع إنشاء مركز الطوارئ بهيئة مستشفى الشيخ محمد بن زايد التعليمي بشبوة
الجنوب بوست/ متابعات دشنت شركة الوحدة للمقاولات العامة، اليوم الأعمال الإنشائية في مشروع إنشاء مركز الطوارئ بهيئة مستشفى الشيخ محمد بن زايد التعليمي، بتكلفة تقديرية تصل إلى أكثر من 350 ألف دولار أمريكي بتمويل من الأشقاء في الإمارات في إطار الدعم السخي والمتواصل المقدم للقطاعات الخدمية لمحافظة شبوة. وفي هذا السياق أوضح المهندس الوليد بن لكسر المهندس المشرف من السلطة المحلية إن الأعمال التي تم تنفيذها في المشروع تمثلت في استكمال الحفريات ومن ثم لصبه الخرسانية الأرضية (صبه النظافة) بالإضافة إلى صبيات القواعد، منوها إلى الأعمال تمت وفق ما هو مخطط لها زمنيا وفنيا. من جانبه أكد الشيخ ناجي الحارثي مدير شركة الوحدة للمقاولات التزام الشركة برفع وتيرة الأعمال في المشروع وفق خطته الزمنية ومواصفاته الفنية، معبرا عن تقديره لاهتمام ومتابعة المحافظ عوض بن الوزير لسير العمل وتوجيهاته بتقديم التسهيلات اللازمة. هذا ويأتي العمل في إنشاء مركز الطوارئ مع أعمال أخرى تجري في توسعة أقسام هيئة المستشفى وإدخال خدمات جديده ونوعية وأبرزها التجهيزات الجارية لوحدة الرنين المغناطيسي، وكذا الأشعة المقطعية، بالإضافة إلى الأقسام الجديدة وتجهيزاتها وأبرزها مؤخرا قسم العيون ووحدة الغسيل الكلوي، وغيرها من الخدمات الطبية الأخرى، في سياق جهود السلطة المحلية وبدعم مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية لإيجاد الخدمات الطبية بأرقى معايير الجودة لأبناء محافظة شبوة والمحافظات المجاورة.