logo
نجاح أول صاروخ مخصص للإطلاق من سطح المريخ

نجاح أول صاروخ مخصص للإطلاق من سطح المريخ

الجمهوريةمنذ 3 أيام
أكملت شركة Northrop Grumman اختبار محرك لـ Mars Ascent Vehicle (MAV)، الذي يعد أول صاروخ ثنائي المراحل مصمم للإقلاع من كوكب آخر. وسيكون MAV عنصرا محوريا في مهمة "إعادة عينات المريخ" (Mars Sample Return)، التي تنفذها وكالة "ناسا" بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية.
ويقوم الروفر Perseverance حاليا بجمع عينات من التربة المريخ ية وإغلاقها بإحكام، على أن تقوم مركبة هبوط خاصة مزوّدة بروفرات صغيرة بنقل هذه العينات إلى صاروخ MAV لإطلاقها لاحقًا نحو الأرض.
وأكدت الاختبارات الناجحة التي أُجريت في ولاية ماريلاند جاهزية محرك المرحلة الثانية للرحلة الفضائية المرتقبة من المريخ.
وخلال الاختبارات، تم تشغيل المحرك بسرعات عالية لمحاكاة ظروف الإطلاق في الغلاف الجوي الرقيق لكوكب المريخ ، حيث لا توجد منصات إطلاق تقليدية.
ولم يُكشف عن التركيب الدقيق وخصائص الوقود المستخدم، لكنه يُرجّح أن يكون وقودا مركبا يعتمد على بيركلورات الأمونيوم، مع إضافة مسحوق الألمنيوم ومادة بوليمرية شبيهة بالمطاط.
ويتعين على صاروخ MAV، الذي يبلغ طوله 3 أمتار، أن يُسرّع الحمولة — والتي تزن نحو 450 كغم — إلى سرعة 4 كيلومترات في الثانية خلال 10 دقائق فقط، ليضعها في مدار المريخ.
وهناك، ستقوم بالتقاط الحاوية المحمّلة بالعينات، استعدادا لنقل هذا "الكنز العلمي" الثمين إلى الأرض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

: خمسة كويكبات تدنو من الأرض في غضون أيام!
: خمسة كويكبات تدنو من الأرض في غضون أيام!

عرب نت 5

timeمنذ ساعة واحدة

  • عرب نت 5

: خمسة كويكبات تدنو من الأرض في غضون أيام!

صوره ارشيفيهالجمعة, ‏25 ‏يوليو, ‏2025علماء الفللك يرصدون خمسة كويكبات تقترب من الأرض خلال الأيام القليلة المقبلة وأكبرها كويكب 2025 OW الذي يتحرك بسرعة 75 ألف كيلومتر في الساعة.. فهل يشكل اقترابه من الأرض خطراً وفقاً لوكالة "ناسا"؟إقرأ أيضاً..«هيليكس» أول روبوت لفرز الخضراوات والطرودهل تستخدم برنامج«DeepSeek»؟.. احذر برمجيات خبيثة تسرق بياناتكGoogle توسع قدرات وضع الذكاء الاصطناعي في البحث بميزات جديدةشاهد : بيع نيزك مريخي نادر بأكثر من 5.3 مليون دولار في مزاد عالميرصد علماء الفلك كويكباً يُقدر طوله بنحو 64 متراً (210 أقدام)، ما يعادل ارتفاع برج بيزا المائل أو مبنى مكون من 15 طابقاً، قبل أيام فقط من مروره السريع بالقرب من الأرض.وأعلنت وكالة "ناسا" أنّ هذا الكويكب، المسمى 2025 OW، سيمر على مسافة 632 ألف كيلومتر (393 ألف ميل) من الأرض يوم الاثنين المقبل في 28 تموز/يوليو، وهي مسافة تعادل 1.6 ضعف متوسط المسافة إلى القمر، والذي يدور حول الأرض على بعد 384 ألف كيلومتر (239 ألف ميل).4ويُعد هذا الكويكب واحداً من خمسة كويكبات تقترب من الأرض خلال الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لمتابعة مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لـ"ناسا".ومن بين هذه المجموعة، يعد 2025 OW الأكبر حجماً والأقرب إلى الأرض، ما يجعله الأكثر إثارة للاهتمام من الناحية العلمية.ورغم أنّ "ناسا" تؤكّد أنه لا يشكل خطراً حالياً، إلّا أنّ كويكبات بهذا الحجم يمكن أن تسبب أضراراً مثل تحطيم النوافذ أو إلحاق أضرار طفيفة بالمباني في حال اختراقها الغلاف الجوي فوق منطقة مأهولة.ويصنّف العلماء هذا الكويكب ضمن الفئة المتوسطة إلى الصغيرة، ما يعني أنه ليس من النوع القادر على إحداث كوارث كبرى. وعادةً ما تحترق هذه الأجسام في الغلاف الجوي بسبب السرعة الهائلة والاحتكاك الشديد، ما يمنعها من الوصول إلى سطح الأرض.ويقدّر أنّ كويكب 2025 OW يتحرك بسرعة 75 ألف كيلومتر في الساعة (47 ألف ميل/الساعة)، وهي سرعة معتادة للكويكبات القريبة من الأرض.وتعتمد "ناسا" على شبكة من التلسكوبات الأرضية وأنظمة الرادار، مثل رادار "غولدستون الشمسي"، لتتبع الكويكبات وتحليل مداراتها. وتُعد حسابات الوكالة دقيقة للغاية، ما يقلل احتمالات حدوث أخطاء كبيرة في التنبؤ بمسارات هذه الأجسام. ومع ذلك، فقد حذّر علماء مؤخراً من وجود "نقطة عمياء" في نظامنا الشمسي، حيث يحجب كوكب الزهرة رؤية بعض الكويكبات القريبة من الأرض، ما قد يؤدي إلى مفاجآت غير متوقعة.وكانت دراسة حديثة أجراها باحثون من البرازيل وفرنسا وإيطاليا قد كشفت أنّ بعض الكويكبات التي تتحرك في نفس مدار الزهرة يصعب رصدها بسبب وقوعها خلف وهج الشمس. ومن بين هذه الكويكبات، يُعد 2020 SB و524522 و2020 CL1 الأكثر خطورة، حيث يتراوح قطرها بين 100 و400 متر (330 و1300 قدم)، أي أنّ أيّاُ منها قادر على تدمير مدن كاملة في حال اصطدامه بالأرض.وبينما تواصل "ناسا" مراقبة الكويكبات المعروفة، تبقى التحديات قائمة في رصد الأجسام القادمة من اتجاه الشمس، ما يسلّط الضوء على الحاجة إلى تطوير تقنيات جديدة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر.المصدر: almayadeen قد يعجبك أيضا...

تحذير من NASA عن كويكب بحجم برج بيزا المائل يقترب من الأرض في هذا الموعد
تحذير من NASA عن كويكب بحجم برج بيزا المائل يقترب من الأرض في هذا الموعد

موجز مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • موجز مصر

تحذير من NASA عن كويكب بحجم برج بيزا المائل يقترب من الأرض في هذا الموعد

أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' تحذيرًا بشأن كويكب كبير يُعرف باسم '2025 OW'، والذي يقترب من الأرض يوم الاثنين المقبل، الموافق 28 يوليو. يُقدر أن هذا الكويكب، الذي يعادل في حجمه برج بيزا المائل، سيقترب من كوكبنا على مسافة تقارب 393 ألف ميل، وهو ما يضعه أبعد ببضعة مئات من الأميال عن مدار القمر. مواصفات الكويكب '2025 OW' طبقًا للتقارير، يبلغ قطر الكويكب حوالي 210 أقدام، مما يجعله بحجم مبنى مكون من 15 طابقًا. وعلاوة على ذلك، يتميز بسرعته الكبيرة حيث يتحرك بسرعة تصل إلى 47 ألف ميل في الساعة، مما يجعله واحدًا من أكبر وأسرع خمسة كويكبات من المتوقع أن تمر بالقرب من الأرض هذا موجز مصر. تحذيرات العلماء من المخاطر المحتملة على الرغم من تأكيد 'ناسا' على عدم وجود خطر مباشر من هذا الكويكب على الأرض، إلا أن العلماء ينبهون إلى أن مثل هذه الصخور الكبيرة قد تسبب أضرارًا جسيمة في حال دخولها الغلاف الجوي فوق مناطق مأهولة بالسكان. آليات متابعة الكويكبات توجد جهود مستمرة لمتابعة هذا الكويكب وأمثاله عبر استخدام تقنيات متقدمة تشمل تلسكوبات أرضية ورادارات كوكبية. تعمل هذه الجهود تحت إشراف مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض 'CNEOS' التابع لمختبر الدفع النفاث، مما يتيح للعلماء تحليل حركة الكويكبات والتنبؤ بمساراتها بشكل دقيق.

قمر صناعي جديد يكشف أسرار الأرض من الفضاء.. يخترق الرمال والجليد
قمر صناعي جديد يكشف أسرار الأرض من الفضاء.. يخترق الرمال والجليد

تحيا مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • تحيا مصر

قمر صناعي جديد يكشف أسرار الأرض من الفضاء.. يخترق الرمال والجليد

في خطوة علمية مثيرة، أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) قمرًا صناعيًا متطورًا يحمل اسم "بيوماس" (Biomass) ، وهو مصمم لاستخدام تقنيات رادارية متقدمة تسمح له باختراق طبقات الأرض السطحية. هذه المهمة الفضائية الجديدة تُعد واحدة من أبرز محاولات البشرية لتوسيع فهمنا للطبيعة والنظم البيئية على كوكب الأرض. تكنولوجيا الرادار: رؤية أعمق مما تراه العين يعتمد القمر الصناعي "بيوماس" على نظام راداري دقيق يعمل بترددات طويلة المدى تُعرف بتقنية P-band radar، وهي قادرة على اختراق الكثافات العالية مثل الأشجار الكثيفة أو الجليد المتراكم. هذا النوع من التكنولوجيا يتيح للعلماء: دراسة الكتلة الحيوية للنباتات، مثل حجم الأشجار وكثافتها. تحليل أعماق التربة وما تحت الرمال في المناطق الصحراوية. مراقبة التغيرات في طبقات الجليد القطبي بمرور الوقت. تأثيرات متوقعة على دراسة الغابات والمناخ مع استخدام "بيوماس"، يتوقع العلماء تحقيق طفرة نوعية في علوم البيئة والغابات . فالقمر الصناعي لا يرصد فقط الغطاء النباتي السطحي، بل يمتد ليقيس الكتلة الحيوية الكاملة للأشجار، بما في ذلك الجذوع والفروع التي يصعب عادة مراقبتها من الفضاء. من أبرز الفوائد البيئية للمهمة: تقييم أكثر دقة لمعدلات إزالة الغابات والتغيرات البيئية قياس كميات الكربون المخزنة في الغابات ، وهي معلومة ضرورية لفهم توازن المناخ تحسين دقة نماذج التغير المناخي من خلال بيانات ميدانية مباشرة من الفضاء رؤية جديدة للصحارى والمياه الجوفية في البيئات الصحراوية، مثل الصحراء الكبرى ، يمكن لتقنية "بيوماس" أن تخترق طبقات الرمال ، ما يفتح آفاقًا جديدة لاكتشاف المياه الجوفية أو التكوينات الأرضية القديمة التي لم تُرصد من قبل. هذه الإمكانية قد تكون ثورية في دراسات المياه وتخطيط الزراعة في المناطق القاحلة. استكشاف الجليد في القطب الجنوبي إحدى أهم ميزات "بيوماس" تكمن في قدرته على تحليل الجليد السميك في المناطق القطبية. سيساعد ذلك الباحثين على: فهم كيفية تحرك الأنهار الجليدية قياس مدى ذوبان الجليد مع مرور الزمن تقييم تأثير التغير المناخي على الكتل الجليدية الضخمة مهمة علمية بمستوى عالمي يُتوقع أن يمتد عمل القمر الصناعي "بيوماس" لعدة سنوات، مما يوفر بيانات متقدمة ومستدامة للمجتمع العلمي العالمي. وستتم مشاركة المعلومات التي يتم جمعها مع فرق بحثية ومؤسسات بيئية، مما يعزز التعاون الدولي في مواجهة تحديات التغير المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store