
أخبار العالم : مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
الثلاثاء 15 أبريل 2025 12:30 صباحاً
كشفت المجلة الأمريكية المتخصصة بالحرب " Long War Journal" أسماء وصور قيادات جماعة الحوثي الذي قتلوا في الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وقالت المجلة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" مذ كثفت إدارة ترامب حملتها العسكرية قتل العديد من القيادات الحوثية من متخلف الرتب العسكرية.
وأضافت أن إدارة ترامب استهدفت قادة الحوثيين العسكريين والسياسيين منذ أن بدأت حملتها ضد الجماعة المدعومة من إيران في اليمن منتصف مارس. ويمثل هذا الجهد انحرافًا عن سياسة إدارة بايدن، التي ركزت على ضرب المعدات العسكرية الحوثية بدلاً من الأفراد، في محاولة لإجبار الجماعة على وقف هجماتها على الشحن الدولي والسفن الحربية الغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحسب المجلة فإن المعلومات الواردة من داخل اليمن تشير إلى مقتل عدد من الضباط والجنود من ذوي الرتب المتوسطة في الحملة الأمريكية الحالية.
مقتل عشرات الضباط والجنود الحوثيين
وفق التقرير فإنه مذ تصعيد الغارات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار، أعلن الحوثيون ووكالات الأنباء اليمنية وعائلات القتلى اليمنيين عن مقتل عدد من المقاتلين. ومع ذلك، لم يُنسب سوى عدد قليل منهم مباشرةً إلى الغارات الجوية الأمريكية. اتسمت التقارير المتعلقة بقتلى الحوثيين الآخرين بالغموض، حيث عادةً ما تصف المقاتلين القتلى بأنهم "استشهدوا أثناء تأدية واجبهم دفاعًا عن الوطن".
تقول المجلة إن المنظمات المدعومة من إيران تستخدم هذه العبارة عادةً بعد مقتل أحد أعضائها في المعارك. وبالتالي، فإن توقيت مقتل المقاتلين الحوثيين يشير إلى أنهم قُتلوا في غارات جوية أمريكية.
ملصق شهيد للعميد الركن همدان ناجي صالح الجبلي.
في 23 مارس/آذار، أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، بعث برقية تعزية في وفاة العميد الركن همدان ناجي صالح الجبلي، مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة. وبينما لم توضح البرقية كيفية استشهاد الجبلي، ذكر تقرير منفصل أنه "استشهد أثناء تأدية واجبه دفاعًا عن الوطن".
ملصق شهيد للعقيد عبد الناصر سرحان الكمالي.
وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة قتلت رئيس استخبارات الحوثيين، العقيد عبد الناصر سرحان الكمالي، في غارة جوية بمديرية سنحان جنوب محافظة صنعاء في 8 أبريل.
وأفادت بأنه تحت قيادة الكمالي، نظّمت استخبارات الحوثيين عمليات أمنية واستخباراتية مختلفة. كان له دور فعال في توحيد وتوجيه مختلف الفصائل الموالية على الأرض، ولعب دورًا محوريًا في تخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات العسكرية والتكتيكية ضد قوات التحالف العربي، كما شغل الكمالي سابقًا منصب نائب رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الحوثي.
ملصق شهيد من تشييع جثمان النقيب مالك عبد الله محمد اللعساني. (سبأ)
في 10 أبريل، أفادت وسائل إعلام يمنية محلية بدفن النقيب مالك عبد الله محمد اللعساني في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء. في حين لم يُفصّل التقرير طريقة وفاته، إلا أنه ذكر أنه "استشهد أثناء تأديته واجبه في الدفاع عن الوطن ودعم غزة، في معركة "النصر الموعود والجهاد المقدس".
وهناك تقارير أخرى عن غارات أمريكية قتلت قادةً وقياداتٍ وجنودًا حوثيين. ويبدو أن العديد من هذه الادعاءات صحيحة. ومع ذلك، يصعب تحديد مدى صحة بعض هذه الادعاءات نظرًا لنقص الأدلة أو المصادر الموثوقة.
على سبيل المثال، تضمنت قائمةٌ جمعها المحلل اليمني محمد الباشا في 6 أبريل/نيسان أسماء أكثر من 100 حوثي من مختلف الرتب العسكرية قُتلوا في غارات أمريكية.
ويذكر التقرير أن مصادر تابعة للحوثيين تحققت من بعض مزاعم الوفاة، ولكن ليس جميعها.
ومثال آخر على ذلك غارة جوية أمريكية غير مؤرخة في الحديدة، أفادت التقارير بمقتل قائد لواء الحوثيين، شمسان حسين الفائق. ويُزعم أنه شارك في عمليات عسكرية على عدة جبهات لصالح الحوثيين. ومرة أخرى، لا توجد تقارير موثوقة من الحوثيين أو مصادر موثوقة أخرى تفيد بمقتل فائق في غارة أمريكية.
في تطور قد يشير إلى أن الضغط العسكري الأمريكي على الحوثيين يؤتي ثماره، أفادت التقارير أن إيران سحبت مستشاريها العسكريين من اليمن لتجنب المواجهة مع الولايات المتحدة. يأتي هذا التطور في أعقاب تحذيرات ترامب المباشرة بتحميل إيران مسؤولية هجمات الجماعة على إسرائيل والأصول البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المياه الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : نقابة الصحفيين البريطانية تدعو للإفراج عن المياحي وتعتبر استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين اعتداءً على حرية الإعلام
السبت 31 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - نقابة الصحفيين البريطانية تدعو للإفراج عن المياحي وتعتبر استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين اعتداءً على حرية الإعلام دعت نقابة الصحفيين البريطانية، جماعة الحوثي للإفراج عن الصحفي محمد المياحي، في الوقت الذي اعتبر استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين اعتداءً على حرية الإعلام. وقال بيان صادر عن نقابة الصحفيين البريطانية، إنه تم الحكم ضد الصحفي محمد دبوان المياحي بالسجن 18 شهرًا بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد احتجاز المياحي قسراً منذ سبتمبر/أيلول الماضي. وأدانت النقابة، الحكم بالسجن 18 شهرًا على الصحفي والكاتب المياحي بسبب انتقاده لجماعة الحوثي، حيث قضت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين في صنعاء، بإلزام المياحي بدفع خمسة ملايين ريال يمني (نحو 18 ألف يورو) كـ"ضمان مالي". وأكدت أن مثل هذه المحاكمات ذات الدوافع السياسية تشكل جزءًا من نمط أوسع من القمع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يتعرض الصحفيون بشكل روتيني للمضايقة والاحتجاز أو إجبارهم على الصمت. وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر: "إن هذه القضية بمثابة تذكير مروع بتدهور بيئة حرية الصحافة في اليمن. وأضاف: "إن استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشرًا على حرية الإعلام. نقف إلى جانب زملائنا في اليمن ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد دبوان المياحي". وأشار البيان، إلى إختطاف المياحي، من منزله في سبتمبر/أيلول 2024 على يد مسلحين حوثيين، واحتجازه لعدة أشهر، بسبب انتقاداته لسلوك جماعة الحوثي على حسابه الرسمي على فيسبوك، وفي برامج إذاعية ومقالات. ولفت البيان، إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين أكدت أن الحكم الصادر بحق المياحي جاء بعد محاكمة صورية، حيث قرأ القاضي الحكم بصوت عال من هاتف محمول داخل قاعة المحكمة، منتهكا بذلك أبسط معايير إجراءات المحاكمة العادلة. واتهمت النيابة الجزائية المتخصصة المياحي بـ "نشر أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة بقصد الإخلال بالأمن والسلم العام والإضرار بالمصلحة العامة، وذلك من خلال بث بيانات ومقالات تحريضية ضد الدولة ونظامها السياسي على قناة يمن شباب، وقناة بلقيس، وقناة الجزيرة، وموقع بلقيس، والفيسبوك".، في الوقت نفي المياحي جميع التهم الموجهة إليه، وأصر على أنه صحفي. وبحسب البيان، فإن نقابة الصحفيين اليمنيين وصفت الحكم بأنه "انتهاك لحرية الصحافة والتعبير في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، ويكشف عن حالة الإرهاب ضد حرية التعبير". وطالب البيان، بسرعة الإفراج الفوري عن المياحي داعيا الحوثيين إلى وضع حد لقمع الصحفيين في اليمن.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بين التأييد والنقد.. تصريحات العليمي عن الحوثيين وطائرات اليمنية تُشعل الجدل في اليمن
السبت 31 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - أشعلت تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بشأن طائرات الخطوط الجوية "اليمنية" المختطفة مع جماعة الحوثي، جدلاً واسعا بين أوساط اليمنيين. وقال العليمي في مقابلة مع قناة RT الروسية إن الحوثيين هددوا بقصف مطار عدن والمطارات الأخرى إذا لم تُعد الطائرة الناجية والأخيرة من عمّان إلى صنعاء، رغم عدم جاهزية المطار بعد قصفه مطلع مايو الماضي، من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن "الحكومة نقلت بعض الركاب إلى عدن بالحافلات على نفقتها، لكن الحوثيين رفضوا وأصروا على عودة الطائرة مهددين بتوسيع الاستهداف، لتعود الطائرة وتقصف من الاحتلال مؤخرا". وتابع "قلنا لهم دعونا نُخرج الطائرات إلى عدن أو حضرموت أو السعودية أو حتى إلى سلطنة عمان، فقط حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات، لكنهم رفضوا، فجاءت الضربات الإسرائيلية وأحرقت الطائرات الثلاث في أرض المطار"، مضيفاً أن طائرة رابعة أُرسلت بعد أيام، وتم تدميرها لاحقاً بنفس الطريقة بسبب الإصرار الحوثي على تعطيل أي نشاط لا يخضع لسيطرتهم الكاملة. بين التأييد والانتقاد توالت ردود فعل اليمنيين، بشأن تصريحات العليمي، منهم من اعتبرها ضعفا يعكس عجز وفشل الحكومة الشرعية، بينما آخرون يرون ذلك مكاشفة للواقع الذي تعيشه البلاد والدور المناط الذي رسمته كلا من السعودية والإمارات لقيادات الدولة على حساب تنفيذ مشاريعها في اليمن. وفي السياق قالت الكاتبة والروائية فكرية شحرة "هذا ليس رئيس جمهورية مطلقا.. رئيس الجمهورية يمكنه إصدار قرارات تقلب الأمور رأسا على عقب". وأضافت "هذا موظف فاشل يشتكي من تهديد مديره السافل". أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحديدة، فيصل الحذيفي كتب "شخص في منصب رئيس يقول الفضائح دون خجل، يقول لم نستطع استرجاع الطائرة من عمّان إلى عدن فقد هدد الحوثي بقصف مطار عدن وبقية المطارات إذا رفضنا إعادتها لصنعاء". وأضاف "طبعا هذا الكائن يمثل شرعية دولة معترف بها، ومعزز بالقرار 2216 وفق الفصل السابع المسلط ضد الحوثيين وحلفائهم، باستطاعته -وفق الحذيفي- مخاطبة المنظمات الدولية ودول العالم وشركات النقل البحرية والجوية بعدم التعاطي مع الحوثيين وتشديد الحصار الجوي والبحري والبري ضدهم وإخضاعهم إلى سلطة الدولة دون حرب". وتابع "باستطاعته مخاطبة المنظمة الدولية للاتصالات بإغلاق برتوكول الهاتف والنت ونظام البريد وسحب شركة الاتصال وشراء معدات لتشغيل الاتصالات من أي محافظة بحرية قريبة من الخطوط الدولية (الألياف الضوئية)". مردفا "باستطاعته إلغاء العملة القديمة وإغلاق السويفت الدولي والمحلي في التحويلات المالية". وأردف "بإمكانه صرف رواتب الموظفين في كل اليمن بما في ذلك مناطق الحوثيين بالعملة الجديدة الشرعية، ومنع تحويل أي عملة أجنبية من مناطق الشرعية لمناطق الحوثيين، باستثناء العملة الجديدة". وقال "باستطاعته شراء مضادات الطيران المسير وشراء طيران هجومي مسير بشكل رسمي من دول حليفة أو تهريب السلاح إلى مناطق الشرعية مثلما يهرب الحوثي نفسه سلاحه عبر مناطق الشرعية، باستطاعته التوجيه الحاسم في تحريك كل الجبهات للزحف نحو صنعاء واستعادة الارض شبرا شبرا دون توقف". القيادي في حزب المؤتمر عادل الشجاع قال "رشاد العليمي صارح الشعب فهاجموه، بالأمس كنا نطالب قيادات الشرعية بأن تصارح الشعب بحقيقة ما يجري ولما نطق العليمي بالحقيقة وأشرك الشعب معه في حقيقة الواقع وكيف أن الشرعية أصبحت مكشوفة الظهر وما لم يقله صراحة نقرأه بين السطور، فهو يريد يوصل رسالة بأن التحالف الذي جاء لنصرة الشرعية لم ينتصر سوى للحوثي وأن المجتمع الدولي غض الطرف عن جرائم الحوثي، ومازال". وأضاف "أمام ذلك المشهد البائس الذي ظهر فيه العليمي ليته تحلى بالشجاعة وقدم استقالته حتى لا يكون مسؤولا عن هذه الانهيارات المتتالية، خاصة بعدما أدرك العجز الذي وصل إليه، فلا يكفي أن تجنب البلد مزيدا من الدمار بالخضوع لتهديدات الحوثيين وفي الوقت نفسه تعطي مشروعية للتحالف والمليشيات ليعبثوا بالقرار الوطني". وأكد أن الحوثي لم يكن ليصل إلى هذا المستوى من التهديد مالم تكن قيادات الشرعية قد فرطت بالقرار الوطني للرياض وأبو ظبي وفرطت بحق احتكار القوة لصالح المليشيات. وتابع "صحيح أن العليمي لا يتحمل هذه المسؤولية وحده، خاصة وأن الشرعية ولدت بعيب خلقي تمثل بتسليم القرار منذ الرئيس هادي ووزير داخليته آنذاك حسين عرب، لكن كل الذين تتابعوا في الحكومات المتعاقبة ساهموا في التفرغ لنهب خيرات البلد وسرقتها وتوزيع الوظائف على الأقربين والموالين وتجاهلت حاجات الناس والبنية التحتية". واستدرك: هو العليمي قد قال إنهم أعجز من العجز ذاته، فهل مازال المغردون على قناعة بأنهم قادمون إلى صنعاء، وهل مازال من استخف الله عقولهم يعتقدون بأن هناك معركة مع الحوثيين، وفي الوقت نفسه، هل يظن البعض بأنهم سيصلون إلى تعايش وسلام مع الحوثيين، والأهم من هذا كله، هل سننتظر كثيرا لتلك النخب التي تجمعت في تكتل وطني جامع حتى تعلن عن نفسها، أم أن العجز قد أصاب الجميع؟!. المحلل السياسي ياسين التميمي كتب "واحدة من أفضل ما صدر عن الرئيس العليمي، أنه أوضح للناس لماذا تم تدمير الطائرات الأربع في مطار صنعاء ولماذا احتفظ الحوثة بهذه الطائرات أصلاً". وقال "ببساطة بعضاً من الصواريخ التي يتم إطلاقها باتجاه فلسطين المحتلة يمكن توجيهها نحو مطارات عدن وحضرموت والمخا، وربما مطارات جدة والرياض وأبو ظبي". وأضاف "الإقرار بهذه الحقيقة يضع الجميع أمام مسؤوليتهم، فالحوثة حصلوا على كميات من الصواريخ ويستخدمونها ما استطاعوا للوصول إلى أهدافهم السياسية ويستغلون بالإضافة إلى ذلك التصدع الهائل في معسكر الشرعية وسوء أداء من تم فرضهم كقادة لهذه الشرعية". ويرى التميمي أن "الحل العملي والمثالي أيضاً للخروج من ربقة الوصاية العنيفة لصواريخ الحوثة هو فرض حصار بحري وبري عليهم لمنع وصول المزيد من الأسلحة إليهم، وتهيئة الجبهات لخوض معركة الخلاص من هذه الجماعة الانقلابية، وإعادة الأمور إلى نصابها". وقال "لا يبدو أن هذه الاجراءات متاحة بسبب فقدان الشرعية للسيطرة والموارد والكفاءة، وبسبب الانسحاب العملي لحلفاء الشرعية من خيار الحرب، لهذا ستبقى الأمور على ما هي عليه، والتشبيك من قبل الأطراف الإقليمية والدولية سيظل يمنح الحوثة المزيد من الماسيّ مقابل تأجير وتوظيف الأرض التي وضعت بين أيديهم بفعل المؤامرات والأحقاد". وختم التميمي منشوره بالقول "لذلك يمكنكم أن تستمروا في تأنيب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ما شئتم من الوقت، ولكن هذا لن يغير من حقيقة أن التراجع عن تنفيذ قرارات البنك المركزي وتسليم الطائرات، لم يكن بسبب تهديدات الحوثيين فقط، بل بسبب الضغوط التي مورست من قبل واشنطن وبالتبعية من قبل الرياض، وبسبب وجود أطراف إقليمية ومحلية ترى أن من المصلحة بقاء الحوثة لا هزيمتهم". الصحفي رضوان الهمداني، قال "حملة ترقيع بعد اعتراف رشاد العليمي برضوخه لتهديدات الحوثي، لم يتبق ممن أعرفهم إلا أحد الاصدقاء ليتحفنا الليلة عن الابعاد السيكولوجية والبيولوجية والجيولوجية والزعبلوطية لحديث فخامته". وأضاف "لكنه ترقيع بلا انسجة ضامة، ونفاق مبتذل يضغط على الرأس، ويعيد التأكيد على أن الحوثي لم يأت من فراغ؛ بل نتيجة طبيعية لعهر جماعي من نخب سياسية واعلامية لعمال البسطات وقطط الشوارع والكلاب المشردة". وقال رضوان الحقيقة: أن قطعة الدانتيل الشفافة التي حجبت عورة الشرعية من بعيد، أسقطها العليمي فبانت سوأتها، وبدت عارية من كل شيئ، فلا غموض استراتيجي يربك حسابات العدو، ولا رأس صلب ولا قلب شجاع". وزاد "أتمنى من العليمي مغادرة المشهد إن كان يحمل لهذا الشعب وهذه المخروبة أي ذرة من احترام". وقال "لا يليق بك هذا الاداء الباهت والظهور الرث والحزين، قدم استقالتك ارجوك، لا أعلم كيف ولمن ستقدمها، فلا برلمان ولا دولة، لكن لا يجب أن تبقى في الواجهة فيطمع بنا الحليف قبل العدو، غادر من فضلك، ولليمن رب يحميه". د.صالح الصريمي الناشط الحقوقي غرد بالقول "كان الرئيس على عبدالله صالح بمثابة الغطاء للكثير من الشخصيات الضعيفة، التي كانت حوله فكان هو الرئيس وهو رئيس الوزراء وهو الوزير، وكانت النهاية أن تركته تلك الشخصيات الضعيفة بمفرده". وأضاف "نفس الشخصيات التي اعتمد عليها الرئيس صالح هي من تتحكم اليوم بالمشهد ولم يتغير شيء، ولا يزال الوطن والمواطن يدفع ثمن ذلك الضعف". حمزة المقالح علق بالقول "أنا مع سحق مليشيا الحوثي وتحرير المجتمع المخطوف من قبضته بمعركة حقيقية جادة، بقيادة واحدة بمشروع واحد ، بأهداف واضحة تصون وحدة اليمن و استقلاله". وأضاف "لكني اسأل ماذا لو كان من ضرب الطائرات المدنية الرابضة في المطار هو التحالف العربي رغم اني ارفض هذا الفعل وأدينه، ماذا كان موقف المنظمات الانسانية منه؟ وماذا هو موقفها اليوم؟ على الجانب الأخر دافع القيادي في حزب المؤتمر كامل الخوداني، على رشاد العليمي وتصريحاته وقال "هونوا عليكم لم يخطئ الرئيس رشاد العليمي عن تهديد الحوثيين قصف مطارات المناطق المحررة فنحن نتعامل مع عصابة تمتلك الصواريخ ولا تمتلك أدنى مقومات الشرف والكرامة والاخلاق ولا يهمها المواطن ولا مقدرات الوطن وعلى استعداد تدمير كل شيء". حد قوله. وأضاف "لا يعتبر هذا ضعف بقدر ما هو مسئولية، مسئولية مقدرات وطن، ومسئولية مواطنين وبلد، وهذا ما لا تمتلكه مليشيا الحوثي".


أهل مصر
منذ يوم واحد
- أهل مصر
هروب الرئيس الإسرائيلى خوفاً من صاروخ للحوثيين
أفادت وسائل إعلام عبرية، أن الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوج، هرع خلال حضوره نهائي مباراة كأس إسرائيل لكرة القدم إلى مكان آمن خوفا من الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي، إلى أن تم اعتراضه ثم عاد لمتابعة نهائي كأس إسرائيل بعد نقله لمكان آمن جراء الصاروخ اليمني. وأكد يحيى سريع المتحدث العسكرى باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، تنفيذ "عملية عسكرية استهدفت مطار اللد فى منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي". وقال يحيى سريع إن "عملية إطلاق الصاروخ أجبرت ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ وأدت إلى وقف الملاحة في مطار اللد" فى إشارة إلى مطار بن جوريون، مضيفًا أن "عملياتنا مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". ودوت صفارات الإنذار في القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى، فيما تم إغلاق مطار بن جوريون الدولي أمام حركة الملاحة.