
روسيا تتوعد بالرد بعد استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية الصنع
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا استهدفت مطار تاجانروج العسكري في منطقة روستوف، الواقعة على بحر آزوف، بستة صواريخ باليستية من طراز "أتاكمس" أمريكية الصنع في هجوم جديد وصفته موسكو بأنه يهدد بتصعيد الصراع.
وذكرت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت اثنين من هذه الصواريخ بواسطة منظومة "بانتسير"، بينما جرى تدمير باقي الصواريخ باستخدام أجهزة الحرب الإلكترونية.
وأضافت الوزارة أن هذا الهجوم باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لن يمر دون رد، وأن موسكو ستتخذ الإجراءات المناسبة في الأيام المقبلة.
إطلاق روسيا صاروخًا باليستيًا فرط صوتي
هذا التصعيد يأتي بعد يومين من إطلاق روسيا صاروخًا باليستيًا فرط صوتي متوسط المدى من طراز "أوريشنيك" على أوكرانيا في 21 نوفمبر، وهو رد على الهجمات الأوكرانية التي شملت صواريخ أمريكية وبريطانية.
وقال مسؤول أمريكي يوم الأربعاء إن روسيا قد تطلق صاروخًا آخر من هذا النوع قريبًا، لكن واشنطن لا تعتبر هذا السلاح نقطة تحول في مجريات الحرب.
ومنذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في عام 2022، أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتسببت في نزوح الملايين، بينما شهدت العلاقات بين موسكو والغرب أسوأ أزمة منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- طنجة 7
الجيش المغربي يختبر أحدث أنظمة المدفعية الصاروخية
أجرت القوات المسلحة الملكية، بحر الأسبوع الحالي، مناورات عسكرية ضواحي مدينة طنطان، وذلك ضمن فعاليات تمرين 'الأسد الإفريقي' الذي ينظم سنويا بشراكة مع الجيش الأمريكي وعدد من الدول الحليفة. وتميزت هذه المناورات باستخدام الذخيرة الحية، كما شملت اختبارات ميدانية لنظام المدفعية الصاروخية عالي الحركة 'هيمارس' (HIMARS)، أحد أكثر الأنظمة تطورا في العالم، بإشراف مباشر من خبراء عسكريين أمريكيين. ويمتاز نظام 'هيمارس' بقدرته على إطلاق صواريخ دقيقة بعيدة المدى، حيث يصل مدى الذخائر التقليدية إلى 80 كيلومترا، في حين يمكنه إطلاق صواريخ تكتيكية من نوع 'أتاكمس' (ATACMS) بمدى يتجاوز 350 كيلومترا، ما يجعله عنصرا حاسما في العمليات العسكرية الحديثة، كما يتمتع بسرعة قصوى تصل إلى 85 كيلومترا في الساعة.


ليبانون 24
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
أسلحة أميركية يصعب على أوروبا تعويضها.. تعرف عليها
بدت لافتة دعوة رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا أمس، الدول الأوروبية إلى التقليل من اعتمادها على الأسواق الخارجية للتزود بالسلاح. فضلا عن دعوتها إلى توحيد سوق السلاح أسوة بالسوق الاقتصادية. إذ بدأ الاتحاد الأوروبي يستشعر المخاوف من احتمال أن يطرأ تغير جذري في الموقف الأميركي تجاهه، لاسيما مع مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن أول أمس تعليق شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا. فلا شك أن تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لكييف لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين التعويض عنها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفق عدد من الخبراء. فقد قدمت الولايات المتحدة بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الفترة من 2022 إلى 2024، حسب معهد كيل الألماني. وفي ما يلي أربعة مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأميركية. الدفاع المضاد للطائرات إذ تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات الروسية ضد مدنها وبلداتها أو بنيتها التحتية، ما يؤدي إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة. وبعيدا عن خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا سبعة أنظمة باتريوت أميركية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز SAMP/T حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية. كما لدى كييف قدراتها الخاصة وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل. وفي السياق، قال الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن "الصواريخ البالستية مهمة جدا لحماية مدننا، وليس قواتنا"، وفق ما نقلت فرانس برس. في حين أوضح ليو بيريا-بينييه من مركز إيفري الفرنسي للأبحاث قائلا إنه "مع الباتريوت، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأميركية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر ومشكلة قطع الغيار للصيانة. ففي ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأميركيين وتسليمها للأوكرانيين أم أن الأميركيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم". ولتوفير ذخائر الباتريوت، تقوم ألمانيا ببناء أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027. وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال. بدوره، أوضح الخبير يوهان ميشال "أن أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة SAMP/T جيدة جدا ولكنها ليست متنقلة، ويتم إنتاجها بأعداد صغيرة جدا." كما رأى أنه لا بد من زيادة الإنتاج، حتى ولو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا". لكنه أشار إلى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت. وأضاف أن "إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا"، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات إف-16 وميراج 2000-5، ولديهم مجال لزيادة جهودهم في هذا المجال. ضربات في العمق إلى ذلك، يمكن للمعدات الأميركية توجيه ضربات من مسافة بعيدة خلف خط المواجهة، ما يجعلها بالغة الأهمية بفضل صواريخ أتاكمس ATACMS أرض-أرض التي تطلقها راجمات هايمارز Himars التي أعطت واشنطن نحو أربعين منها لأوكرانيا. فيما تعتبر تلك المنصات قليلة في أوروبا. إلا أن الباحث الأوكراني رأى أن " هناك إمكانية لتوجيه ضربات عميقة من الجو، مضيفا أن لدى "الأوروبيين والأوكرانيين الوسائل التي تمكنهم من ذلك، مثل صواريخ سكالب الفرنسية، وستورم شادو البريطانية. الأنظمة المضادة للدبابات أما بالنسبة للأسلحة المضادة للدبابات، فيبدو وضع الأوروبيين جيداً، بحسب الخبراء. وقال بيريا-بينييه إن "أوروبا حققت زيادة حقيقية في القدرة الإنتاجية في هذا المجال". إذ تسارعت في أوروبا، وتيرة إنتاج القذائف ومضادات الدبابات وتسليمها إلى كييف. فيما يخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج قذائف عيار 155 ملم بمعدل 1,5 مليون وحدة بحلول عام 2025، وهذا يزيد عن 1,2 مليون وحدة تنتجها الولايات المتحدة. الاستطلاع/الاستعلام أما في مجال الاستطلاع والاستعلام، فتشتد الحاجة الأوكرانية إلى الولايات المتحدة، بفضل أقمارها الاصطناعية وطائراتها ومُسيَّراتها التي تقوم بجمع المعلومات ومعالجتها. إذ لدى الأوروبيين بعض الأدوات، لكنها ليست بالحجم نفسه. كما أن العديد من الدول الأوروبية تعتمد في هذا المجال بشكل كامل على أميركا. (سكاي نيوز)


العربية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- العربية
أسلحة أميركية يصعب على أوروبا تعويضها.. تعرف عليها
بدت لافتة دعوة رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا أمس، الدول الأوروبية إلى التقليل من اعتمادها على الأسواق الخارجية للتزود بالسلاح. فضلا عن دعوتها إلى توحيد سوق السلاح أسوة بالسوق الاقتصادية. إذ بدأ الاتحاد الأوروبي يستشعر المخاوف من احتمال أن يطرأ تغير جذري في الموقف الأميركي تجاهه، لاسيما مع مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن أول أمس تعليق شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا. فلا شك أن تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لكييف لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين التعويض عنها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفق عدد من الخبراء. فقد قدمت الولايات المتحدة بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الفترة من 2022 إلى 2024، حسب معهد كيل الألماني. وفي ما يلي أربعة مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأميركية. الدفاع المضاد للطائرات إذ تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات الروسية ضد مدنها وبلداتها أو بنيتها التحتية، ما يؤدي إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة. وبعيدا عن خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا سبعة أنظمة باتريوت أميركية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز SAMP/T حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية. كما لدى كييف قدراتها الخاصة وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل. وفي السياق، قال الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن "الصواريخ البالستية مهمة جدا لحماية مدننا، وليس قواتنا"، وفق ما نقلت فرانس برس في حين أوضح ليو بيريا-بينييه من مركز إيفري الفرنسي للأبحاث قائلا إنه "مع الباتريوت، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأميركية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر ومشكلة قطع الغيار للصيانة. ففي ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأميركيين وتسليمها للأوكرانيين أم أن الأميركيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم". ولتوفير ذخائر الباتريوت، تقوم ألمانيا ببناء أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027. وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال. بدوره، أوضح الخبير يوهان ميشال "أن أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة SAMP/T جيدة جدا ولكنها ليست متنقلة، ويتم إنتاجها بأعداد صغيرة جدا." كما رأى أنه لا بد من زيادة الإنتاج، حتى ولو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا". لكنه أشار إلى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت. وأضاف أن "إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا"، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات إف-16 وميراج 2000-5، ولديهم مجال لزيادة جهودهم في هذا المجال. ضربات في العمق إلى ذلك، يمكن للمعدات الأميركية توجيه ضربات من مسافة بعيدة خلف خط المواجهة، ما يجعلها بالغة الأهمية بفضل صواريخ أتاكمس ATACMS أرض-أرض التي تطلقها راجمات هايمارز Himars التي أعطت واشنطن نحو أربعين منها لأوكرانيا. فيما تعتبر تلك المنصات قليلة في أوروبا. إلا أن الباحث الأوكراني رأى أن " هناك إمكانية لتوجيه ضربات عميقة من الجو، مضيفا أن لدى "الأوروبيين والأوكرانيين الوسائل التي تمكنهم من ذلك، مثل صواريخ سكالب الفرنسية، وستورم شادو البريطانية. الأنظمة المضادة للدبابات أما بالنسبة للأسلحة المضادة للدبابات، فيبدو وضع الأوروبيين جيداً، بحسب الخبراء. وقال بيريا-بينييه إن "أوروبا حققت زيادة حقيقية في القدرة الإنتاجية في هذا المجال". إذ تسارعت في أوروبا، وتيرة إنتاج القذائف ومضادات الدبابات وتسليمها إلى كييف. فيما يخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج قذائف عيار 155 ملم بمعدل 1,5 مليون وحدة بحلول عام 2025، وهذا يزيد عن 1,2 مليون وحدة تنتجها الولايات المتحدة. الاستطلاع/الاستعلام أما في مجال الاستطلاع والاستعلام، فتشتد الحاجة الأوكرانية إلى الولايات المتحدة، بفضل أقمارها الاصطناعية وطائراتها ومُسيَّراتها التي تقوم بجمع المعلومات ومعالجتها. إذ لدى الأوروبيين بعض الأدوات، لكنها ليست بالحجم نفسه. كما أن العديد من الدول الأوروبية تعتمد في هذا المجال بشكل كامل على أميركا.