logo
البابا تواضروس من صربيا: لا نية لتغيير التقويم القبطي وعلينا أن نوحد صوت الكنائس الأرثوذكسية!

البابا تواضروس من صربيا: لا نية لتغيير التقويم القبطي وعلينا أن نوحد صوت الكنائس الأرثوذكسية!

الاقباط اليوم٠٥-٠٥-٢٠٢٥

بقلم د. ماجد عزت اسرائيل
د. ماجد عزت إسرائيل
في إطار زيارته الرعوية لصربيا، أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني عددًا من المقابلات الإعلامية مع القناة الرسمية الصربية RTS، ووكالة الأنباء الوطنية TANJUG، وقناة HRAM الدينية.
فأشار قداسته إلى أن هذا اللقاء هو الأول بين بابا الإسكندرية وبطريرك صربيا، وعبّر عن فرحه قائلاً: "محبة المسيح تحصرنا، كما يعلّمنا الكتاب المقدس.
"وفيما يخص التقويم الكنسي، أكد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا تفكر في تغييره، لأنها تستخدم التقويم القبطي المستند إلى التقويم المصري القديم، قائلًا: "هو تقويمنا منذ ألفي عام، منذ بداية كنيستنا.
" ما دعا إلى أهمية توحيد صوت الكنائس الأرثوذكسية تجاه القضايا العالمية مثل الإلحاد والمبادئ الأخلاقية، مشددًا على أهمية الحوار وتبادل الزيارات بين الكنائس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البابا تواضروس لـ ولي عهد الفُجيرة: الكنيسة تبنى علاقاتها على المحبة مع الجميع
البابا تواضروس لـ ولي عهد الفُجيرة: الكنيسة تبنى علاقاتها على المحبة مع الجميع

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الاقباط اليوم

البابا تواضروس لـ ولي عهد الفُجيرة: الكنيسة تبنى علاقاتها على المحبة مع الجميع

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسبة، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له. رحب البابا بزيارة ولي العهد، في أول زيارة له لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبزيارته لمصر التي تربطها علاقة قوية بالإمارات، معربا عن تقديره لرعاية الإمارات لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك. وقدم البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في أفريقيا تقبل الإيمان المسيحي. وأوضح البابا أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس. بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة. ولفت البابا إلى أن الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان، ومؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لافتًا إلى أن الكنيسة تبنى علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة. أثنى البابا على نهج دولة الإمارات من جهة احترامها الكبير لكل الديانات والانفتاح على الثقافات المختلفة، مما أثمر على تمتع الكنيسة القبطية هناك باهتمام واحتضان الدولة لها، مشيرا إلى أن مصر تتميز بالغنى الحضاري، بفضل تراكم العديد من الحضارات في التراث والوعي المصري. ومن جهته أعرب ولي عهد الفُجَيْرة عن سعادته بلقاء البابا، مثمنًا الدور الإنساني والديني الذي يقوم به قداسته، لافتًا إلى أن هذا هو الدور الأصلي للدين أن يرعى ويراعي الإنسان. ونوه ولي عهد الفُجَيْرة إلى الموقف التاريخي لقداسة البابا وقت الأزمة التي مرت بها مصر عام 2013 والتي نتج عنها حرق العديد من الكنائس، مشددا على أهمية الكنيسة القبطية والأزهر ودورهما الكبير في دعم القيم. ولفت إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية يعد واقعًا حقيقيًّا تعيشه الإمارات، داعيًّا إلى بذل المزيد من الجهد في التوعية بالمعاني والمبادئ الإنسانية كوسيلة هامة لمواجهة أفكار الجهل والإرهاب. وقدم ولي عهد الفُجَيْرة التهنئة لقداسة البابا بمرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية، واصفًا إياه بأنه لعب دورًا كبيرًا في التاريخ المسيحي، كما كان للكنائس الموجودة في المنطقة العربية دورًا هامًا فيه. وأعاد التأكيد على أهمية القيام بأدوار متعددة في سبيل التوعية والتعريف بالآخر وبالتاريخ، وكشف المساحات المشتركة والتشابهات بين القوميات والأديان، بغية التوصل إلى فهم متبادل والتقارب بين المجتمعات والشعوب. وفي نهاية اللقاء دون الشيخ محمد بن حمد، كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية، حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها، كما زار الكنيسة البطرسية التي تم تفجيرها عام 2016 بأيدي الإرهابيين وأعادت الدولة المصرية بناءها خلال أسبوعين فقط من حادث التفجير. رافقه أثناء الزيارة محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وحمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة. كما حضر اللقاء الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.

رئيس الطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية يعكس روح الوحدة والتقارب بين الكنائس الشرقية
رئيس الطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية يعكس روح الوحدة والتقارب بين الكنائس الشرقية

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • مصرس

رئيس الطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية يعكس روح الوحدة والتقارب بين الكنائس الشرقية

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، في الاحتفالية الكبرى التي نظّمتها الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط، بمناسبة مرور سبعة عشر قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام 325م، والتي أقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنية الرسولية لبيت كيليكيا – لبنان، والبابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد أفريقيا، والمطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية في مصر، وممثلين عن مؤسسات وهيئات دينية. وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الكنسي التاريخي، مؤكدًا أن «الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية يمثل لحظة فارقة وعميقة في مسيرة الكنيسة، ويعكس روح الوحدة والتقارب بين الكنائس الشرقية.» كما ثمّن الحوار والتعاون المتبادل بين الكنائس في مواجهة التحديات الراهنة، والعمل المشترك على ترسيخ قيم المحبة والسلام.وجاءت الاحتفالية ضمن فعاليات روحية وكنيسة بدأت صباح اليوم بالقداس المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث، والذي أقيم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد كبير من المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة، وسط حضور كبير.وعقد بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط لقاءهم الدوري الخامس عشر، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث ناقشوا عددًا من القضايا المشتركة، في مقدّمتها الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية، والعلاقات المسكونية، والتحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة.وأكد البيان الختامي للقاء التزام الكنائس بالعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة، وتعزيز القيم الروحية، مع الدعوة إلى وقف فوري للعدوان على غزة.

الكنيسة القبطية تهنئ البابا لاون بتنصيبه بابا للفاتيكان
الكنيسة القبطية تهنئ البابا لاون بتنصيبه بابا للفاتيكان

الاقباط اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • الاقباط اليوم

الكنيسة القبطية تهنئ البابا لاون بتنصيبه بابا للفاتيكان

أعلن المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عبر الصفحة الرسمية، تهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس، وكل الهيئات والمؤسسات الكنسية، لقداسة البابا لاون الرابع عشر، بمناسبة تنصيبه رسميًا بابا للفاتيكان على كرسي روما الرسولي. وجاء في بيان الكنيسة: "نصلي أن يبارك الله خدمة وحبرية قداسته، وأن يعينه على رعاية شعبه في كل مكان حسب قلب الله، وأن يقويه للقيام بدوره في إعلان الحق الإلهي والشهادة له في كل وقت ومكان". جدير بالذكر، أن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، أقامت أمس، الاحتفال الرسمي بمناسبة اليوبيل المئوي الـ 17 (1700 سنة) لانعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store