لماذا لا يشعر البعض بالزلزال؟ تعرف على الأسباب الحقيقية لعدم الإحساس بالهزات الأرضية

تعرضت مصر صباح اليوم الخميس، 22 مايو 2025، إلى زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لما أعلنته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، وقد شعرت نسبة كبيرة من المواطنين بعدد من محافظات الجمهورية بهذا الزلزال، بينما لم يشعر آخرون به على الإطلاق، رغم أن الزلزال كان محسوسًا في بعض المناطق، إلا أن البعض تفاجأ بأخبار وقوعه بعد استيقاظهم.
أسباب عدم الشعور بالزلزال
هناك عدة أسباب قد تفسر لماذا يشعر البعض بالزلزال بينما لا يشعر آخرون، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
- الأشخاص الذين يعيشون في أماكن غير مستقرة أو في مناطق مليئة بالضوضاء قد لا يشعرون بالهزات الأرضية بسبب تأثير هذه الضوضاء المستمرة التي قد تخفي تأثير الزلزال، لذلك من الممكن أن يشعر شخص في منطقة هادئة بشكل أقوى من آخر يعيش في منطقة مزدحمة أو قريبة من مصادر حركة دائمة.
- عندما يكون الشخص جالسًا أو مستيقظًا، فإنه يكون أكثر قدرة على الشعور بالهزات الأرضية مقارنةً بمن هو في حالة استرخاء أو نوم عميق.
- بعض الأشخاص قد لا يشعرون بالهزات نتيجة لأمراض صحية تؤثر على حساسيتهم تجاه الاهتزازات، مثل اضطرابات في الحركة أو نقص الانتباه.
- الأشخاص الذين اعتادوا على الاهتزازات اليومية مثل الذين يعيشون على متن قوارب أو يمارسون رياضات التجديف قد يفقدون القدرة على إدراك الهزات الأرضية.
التعرض لهزات متكررة
العيش في مناطق قد تتعرض للاهتزازات بشكل متكرر قد يجعل البعض أقل حساسية لها، حيث يتكيف الجسم مع الاهتزازات بشكل تدريجي.
الهزات الوهمية بعد الزلزال
من الظواهر المثيرة التي قد يعاني منها بعض الأشخاص بعد الزلازل هي الهزات الوهمية، إذ يشعر الكثيرون بهذه الهزات التي تشبه الهزات الأرضية الفعلية رغم عدم تسجيل أي نشاط زلزالي، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها:
بعد التعرض لزلزال حقيقي، يمكن أن يشعر الأشخاص بالقلق والتوتر، مما قد يجعلهم يحسون بهزات وهمية.
يمكن أن يخطئ الدماغ في تفسير بعض المنبهات البيئية الطبيعية على أنها هزات أرضية، خاصةً في بيئات غير مستقرة مثل المباني الشاهقة أو القوارب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ 11 ساعات

• البوابة

زلزال بقوة 5.4 يضرب هوكايدو شمال اليابان دون تقارير عن أضرار

سجلت منطقة هوكايدو شمال اليابان، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، زلزالًا بلغت قوته 5.4 درجة على مقياس ريختر، وفق ما أفاد به المركز الوطني لمعلومات الزلازل التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار مادية أو إصابات بشرية، فيما تتابع السلطات اليابانية تطورات الموقف وتدعو السكان إلى توخي الحذر.

صدى مصر

منذ 15 ساعات

• صدى مصر

شهر مايو 2025… مش هتقدر تغمض عينيك! بقلم: محمود سعيد برغش

شهر مايو 2025… مش هتقدر تغمض عينيك! بقلم: محمود سعيد برغش ما بين زلازل وأمطار، انفصالات ومفاجآت سياسية، تريندات غريبة وهبوط في سعر الدولار، قرر شهر مايو هذا العام أن يحتفظ بلقب 'أكثر الشهور جنونًا'، وأن يتحول إلى ساحة مفتوحة للأحداث المتسارعة التي خطفت أنظار المصريين والعالم العربي. فنيًا، عاد أبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز إلى دائرة الضوء، ليس فقط بأعمالهم الفنية، بل أيضًا بخلافات معلنة حول الميراث، وارتباط ذلك بطليقته السابقة. وفي جانب آخر من الذاكرة الفنية، عادت قضية ورثة العندليب عبدالحليم حافظ إلى السطح، بعد تداول خطاب منسوب للفنانة الراحلة سعاد حسني يثير التساؤلات مجددًا حول علاقتهما الغامضة. وفي مفاجأة صادمة لعشاق الوسط الفني، تأكدت أنباء انفصال النجم أحمد السقا عن زوجته الإعلامية مها الصغير، بعد رحلة زواج دامت سنوات، وسط حالة من الدهشة وردود الفعل الواسعة عبر مواقع التواصل. اقتصاديًا، حدث ما لم يتوقعه أحد منذ شهور طويلة، إذ تراجع سعر الدولار للمرة الأولى إلى ما دون الـ50 جنيهًا، في مؤشر يراه البعض بداية انفراجة، بينما يراه آخرون مجرد ارتداد مؤقت. أما في الشارع الشبابي، فقد اجتاحت 'موضة لابوبو' السوشيال ميديا دون أن يعلم أحد معناها أو مصدرها الحقيقي، لكنها سيطرت على مقاطع تيك توك وإنستجرام، لتؤكد أن العشوائية قد تصبح 'موضة' أحيانًا! الزلازل لم تكن استثناء هذا الشهر، بل تكررت مرتين، بقوة بلغت 6 درجات على مقياس ريختر، مما أثار ذعر المواطنين، خاصة في ظل موجات الأمطار الغزيرة التي ترافقت معها. عمر زهران يعود للحرية، والإفراج عنه يشعل الجدل بين مؤيدين ومعارضين، بينما يفاجئنا كبير مستشاري البيت الأبيض بزيارة غير متوقعة لمطعم 'أبو طارق'، لتتحول صورته وهو يتناول الكشري إلى تريند ساخر عالمي. رياضيًا، أشعل اللاعب وسام أبو علي السوشيال ميديا بهدف وصفه البعض بـ'الهدف العالمي'، فيما فجّر اتحاد الكرة أزمة مدوية بإعلانه إلغاء الهبوط من الدوري، ليشتعل الجدل الكروي من جديد. وفي سياق آخر، رُصد فيروس يصيب الطيور في عدد من المزارع، ما أثار المخاوف حول تأثيره المحتمل على الثروة الداجنة، فيما عانت آلاف الأسر من امتحانات نهاية العام التي جاءت صعبة ومرهقة نفسيًا للطلاب وأولياء الأمور على حد سواء. أما الحدث السياسي الأبرز فكان زيارة دونالد ترمب إلى الخليج، التي فتحت أبواب التحليلات حول التوازنات الإقليمية المقبلة، وسط ترقب دولي لأي تحركات محتملة. مايو 2025 لم يكن مجرد شهر عادي، بل كان رواية مشوقة من الأحداث التي تعاقبت بلا توقف. فهل يحمل يونيو مفاجآت أكبر؟ أم سنُمنح استراحة قصيرة قبل جولة أخرى من الجنون؟

الاقباط اليوم

منذ يوم واحد

• الاقباط اليوم

بعد هزة الخميس.. هل يضرب زلزال جديد مصر قريبًا؟

تساءل العديد من المواطنين خلال الساعات الماضية: هل متوقع زلزال آخر في مصر قريبًا؟، خاصة بعد الزلزال الذي وقع صباح الخميس 22 مايو 2025 في جزيرة كريت باليونان، وشعر به بعض سكان القاهرة الكبرى والساحل الشمالي. وفي هذا السياق، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على احتمال وقوع زلزال قوي في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مصر تقع خارج الأحزمة الزلزالية النشطة عالميًا. الهزات الأرضية في مصر اليوم وأوضح الدكتور شريف عبدالهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، أن الهزات الأرضية التي تشعر بها مصر تكون غالبًا نتيجة لزلازل في مناطق مجاورة، مثل البحر المتوسط، وتكون قوتها محدودة وغير مؤثرة. وأضاف عبدالهادي أن المعهد يواصل رصد النشاط الزلزالي في المنطقة على مدار الساعة، ويقوم بتحليل البيانات فورًا لتحديد قوة الزلازل ومواقعها بدقة. الزلزال في مصر اليوم وأكد المعهد أن التنبؤ بحدوث الزلازل بشكل دقيق غير ممكن حتى الآن، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد على المصادر الرسمية. وكان زلزال بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب صباح اليوم الخميس 22 مايو 2025، جزيرة كريت اليونانية، وشعر به عدد من سكان مصر، خاصة في مناطق القاهرة الكبرى والساحل الشمالي. وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة الأرضية وقعت في تمام الساعة 6:19:38 صباحًا بالتوقيت المحلي، على بُعد 499 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح، وعلى عمق بلغ 68.91 كيلومترًا.