
«حماس»: إسرائيل تواجه جهود الوسطاء بـ«الضغط العسكري» في غزة
قالت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، إن إسرائيل تواجه جهود الوسطاء بزيادة «الضغط العسكري» في غزة.
وأضافت في بيان: «في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الوسيطة جهوداً حثيثة لإعادة المسار التفاوضي إلى سكّته الصحيحة، يقابل الاحتلال الصهيوني هذه المساعي بالضغط العسكري على المدنيين الأبرياء، عبر القصف الجماعي، وفرض مزيد من المعاناة على شعبنا، في محاولة يائسة لفرض شروطه تحت النار».
أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 82 مواطناً جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم، بينهم 43 على الأقل قُتلوا فجراً جراء استهداف 13 منزلاً وخيمة في خان يونس.
وقال محمد المغير، مدير الإمداد الطبي في جهاز الدفاع المدني في غزة: «ارتفع عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 82 شهيداً بعد استهداف الاحتلال منازل عدة في شمال قطاع غزة».
وفي وقت سابق اليوم، قال «المركز الفلسطيني للإعلام»: «استُشهدت مواطنة، وأُصيب 3 جراء استهداف خيام النازحين بقصف مدفعي على منطقة الإقليمي شمال غربي رفح»، مشيراً إلى «استشهاد 7 مواطنين جراء القصف الإسرائيلي على منزل في بلدة جباليا شمال قطاع غزة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
الرئيس الفلسطيني يقوم غداً بزيارة إلى لبنان في وقت تشدد فيه السلطات اللبنانية على نيتها تطبيق القرارات الدولية التي تنص على حصر السلاح في لبنان في أيدي القوى الشرعية
أعلن أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته لبيروت غداً الأربعاء موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية في لبنان. وقال مجدلاني، الذي سيكون ضمن الوفد المرافق لعباس، لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء: "طبعاً السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحداً من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني (جوزيف عون) والحكومة اللبنانية"، في وقت أعلنت السلطات اللبنانية نيتها تطبيق القرارات الدولية التي تنص على حصر السلاح في لبنان في أيدي القوى الشرعية. وقال مجدلاني إن زيارة عباس الى لبنان "مهمة وتأتي في ظلّ التطورات الإقليمية في المنطقة.. ولبنان في عهد جديد يجد دعماً وتأييداً عربياً وأميركياً". وأضاف: "ما يهمنا في العهد الجديد في المنطقة ألا نكون جزءً من التجاذبات الداخلية في لبنان وألا يتم توظيف القضية الفلسطينية لخدمة أي من الأطراف". وأشار الى أن لعباس "موقفاً سابقاً أصلاً في موضوع السلاح الفلسطيني في لبنان منذ العام 2010، ويعتبر أن هذا السلاح يجب أن يكون عاملاً إيجابياً في ضمان الأمن والسلم الأهلي في لبنان". كذلك، أشار إلى أن البحث سيتطرّق الى "أوضاع شعبنا وحقوقه المدنية في العمل والمساهمة في الحياة اللبنانية". ويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيمات مكتظة في لبنان بنحو 250 ألفاً. وهم يعيشون في ظروف صعبة غالباً، ويمنع الفلسطينيون من العمل في قطاعات عدة في لبنان. وبموجب اتفاق طويل الأمد، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها. وكان السلاح الفلسطيني عنصراً أساسياً في الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990). وشدّد الرئيس اللبناني في مقابلة صحفية يوم الأحد على أن "حصرية السلاح يجب أن تكون بيد الدولة، وقرار الحرب والسلم بيدها". وأضاف "أتكلم ليس فقط عن السلاح اللبناني بل عن السلاح غير اللبناني، السلاح الفلسطيني في المخيمات"، موضحاً: "أنا أنتظر زيارة الرئيس عباس للبحث به". وقال إن الجيش اللبناني فكّك ستة معسكرات تدريب فلسطينية، "ثلاثة في البقاع (شرق)، واحد جنوب بيروت، واثنان في الشمال"، وتمّت "مصادرة الأسلحة وتدمير المنشآت كلها، وأصبحت المنطقة خالية" من السلاح. ومنذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تاريخ دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في لبنان، بعد مواجهة استمرت أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة، تبدي السلطات اللبنانية حزماً لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية. ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، برعاية أميركية وفرنسية، على تفكيك سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701 الذي ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير الشرعية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إدانة لـ«هجوم واشنطن»... ورفض لتوظيفه
في الوقت الذي أدانت فيه عواصم غربية الهجوم الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، مساء الأربعاء، رفضت فرنسا ما بدا محاولة لتوظيفه من قبل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر توجيه اتهامات لقادة أوروبيين بالمسؤولية عن التحريض على الهجوم. وبينما اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قادة أوروبيين بتحمل جانب من المسؤولية عبر التحريض ضد تل أبيب، قالت الخارجية الفرنسية إن تلك التهم «غير مبررة» ومشينة. وأطلق أميركي يُدعى إلياس رودريغيز (31 عاماً) النار على موظفَي السفارة، يارون ليشينسكي وخطيبته سارة ميلغريم، قرب فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن العاصمة. وجاء اتهام ساعر بعد أيام من حراك عواصم أوروبية رفضت استمرار الحرب ضد غزة، وإعلان الاتحاد الأوروبي مراجعة لاتفاقية شراكته مع إسرائيل في ظل الوضع «الكارثي» في غزة، كما قررت بريطانيا وقف مفاوضات للتجارة الحرة مع الجانب الإسرائيلي. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: «هناك صلة مباشرة بين التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل، وهذه الجريمة (مقتل الموظفين)». واستطرد: «هذا التحريض يمارسه أيضاً قادة ومسؤولون من الكثير من الدول والمنظمات الدولية، لا سيما من أوروبا».

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
رغم الضربات الإسرائيلية، تواصل جماعة الحوثي المسلحة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وتقول إنها تهدف "لإسناد الفلسطينيين في غزة"
أعلن الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن، وقام باعتراضه، نقلا عن "رويترز". وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة "إكس"، إنه تم "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وتسبّب بتفعيل إنذارات في عدة مناطق وسط البلاد". وذكرت مصادر "العربية" أن "الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا من محيط مدينة صعدة باتجاه إسرائيل"، وأن صفارات الإنذار انطلقت في القدس ومحيطها، وفي تل أبيب ومحيطها". وأفاد مراسل "العربية"بأن "الجيش الإسرائيلي أطلق صواريخ اعتراضية وسط سماع دوي انفجارات بالقدس". وعلى وقع الهجوم الصاروخي، تقرر إغلاق مطار "بن غوريون" في تل أبيب. ورغم الضربات الإسرائيلية، تواصل جماعة الحوثي المسلحة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وتقول إنها تهدف "لإسناد الفلسطينيين في غزة". والأحد الماضي، اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخا أطلق من اليمن، غداة شنّ إسرائيل غارات على ميناءين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون. وأفاد الجيش "بتفعيل الإنذارات في عدة مناطق بإسرائيل". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، شن غارات على ميناءي الحديدة والصليف، مشيرا إلى أنه "استهدف ودمر بنى تحتية" تعود إلى الحوثيين. ومنذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، شن الحوثيون في اليمن هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، دعما لحركة حماس. وردا على ذلك، استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية مواقع تابعة للحوثيين في اليمن. كما وسّعوا نطاق حملتهم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا ردا على ضربات شنتها الدولتان في مطلع 2024. إلا أن أميركا بدأت في مارس (أذار) الماضي حملة جوية مكثفة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، موجهة ضربات شبه يومية، قبل أن يعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل نحو أسبوعين استسلام الجماعة. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن وقف الضربات الأميركية على أهداف حوثية، وذكرت سلطنة عُمان لاحقا أنها توسطت في اتفاق لوقف إطلاق النار. وأبدى الحوثيون استعدادهم لاحترام الهدنة مع الولايات المتحدة، طالما التزمت بها واشنطن، غير أن موقفهم تجاه إسرائيل لا يزال عدائيا بشكل صريح.