
رئيس جامعة الإسكندرية يوقع درجات مزدوجة مع جامعة إيسيكس البريطانية بعدة تخصصات
فى إطار تنفيذ بروتوكولات التعاون الموقعة، وحرص جامعة الإسكندرية على عقد شراكات دولية مع الجامعات العالمية المرموقة والأعلى في التصنيف عالميا، وقع الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتورة ماريا فاسلي رئيس جامعة إيسيكس البريطانية- بمقر الجامعة بالمملكة المتحدة- مجموعة من الدرجات العلمية المزدوجة فى مجالات طب الأسنان والهندسة والإقتصاد والعلوم السياسية.
وأوضح رئيس الجامعة أن الدرجات التى تم توقيعها لجامعة الاسكندرية هى ماجيستير علاج اللثة Periodontology بكلية طب الاسنان بنظام ٢+١، وعدة درجات ماجيستير في الهندسة فى تخصصات الحاسب الآلى والاتصالات Computer and communication، والهندسة الكهروميكانيكية Electromechanical، والميكاترونيكس Mechatronics، والهندسة الطبية الحيوية Biomedical Engineering بنظام ٤+١، وماجيستير فى علوم الاقتصاد والسياسة بنظام ٣+١، حيث يحصل الطالب فى هذه الدرجات على درجة البكالوريوس من جامعة الاسكندرية ودرجة الماجيستير من جامعة إيسيكس البريطانية.
وأشار الدكتور قنصوة أن هذا التعاون يأتى تنفيذاً لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أهتمت برفع تنافسية التعليم عالميا، وفتح آفاق التعاون بين الجامعات المصرية مع المؤسسات والجامعات الأجنبية المرموقة، وتحقيق أقصى استفادة في إثراء الخبرات والجودة التعليمية والبحثية، ورفع تنافسية الخريجين عالمياً، موضحاً أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجانبين تنص على بدء الدراسة بالدرجات المزدوجة بكلية الهندسة وطب الأسنان بجامعة الإسكندرية إعتبارا من الخريف القادم بنظام الساعات المعتمدة، وذلك تحت إشراف كامل من جامعة الإسكندرية، وطبقاً لقواعد الاعتماد لجامعة إيسيكس البريطانية.
كما تم الإتفاق علي اعداد درجات مزدوجة في الذكاء الاصطناعي مع كل من كليات الطب وطب الاسنان، وتم بحث سبل التعاون فى مجال البحث العلمي في عديد من المجالات خاصة الذكاء الاصطناعى، وربط التكنولوجي بارك الذي تنشأه جامعة الإسكندرية مع نظيره بجامعة ايسيكس.
وعلى هامش الزيارة، قام وفد جامعة الإسكندرية بزيارة بوابة المعرفة ومركز الابتكار ومختبر BCI Knowledge gateway , Innovation Centre and BCI lab.
حضر توقيع الاتفاقية من جامعة الإسكندرية كل من الأستاذ الدكتور علي عبد المحسن القائم بعمل نائب رئيس جامعة الإسكندرية للتعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة للتعاون الدولي و فروع الجامعات الدولية، والدكتور أحمد عبد الحكيم عميد كلية طب الاسنان، وكان في استقبالهم من جامعة إيسيكس كل من الدكتورة ماريا فاسلي رئيس الجامعة، وعمداء كلية العلوم الصحية وكلية الهندسة وكلية الحاسب الآلي والهندسة الالكترونية ومسئولي مكتب العلاقات الدولية ومسئولي التكنولوجي بارك وبوابة المعرفة Knowledge Gateway.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025)
مصطفى طاهر شهدت مكتبة الإسكندرية افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025) الذي ينظمه قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ويحمل هذا العام عنوان "العالمية والتقاليد"، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مارك جيليم؛ رئيس (IASTE) ومدير المؤتمر، والدكتور وليد البرقي؛ عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والدكتور محمد عاصم حنفي؛ مدير المؤتمر المحلي، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية. موضوعات مقترحة أوضح الدكتور أحمد زايد أن المؤتمر يُعقد في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2025، ويمثل هذا الحدث النسخة العشرين من المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الدولية لدراسة البيئات التقليدية، وسوف يقدم منصة حيوية للباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيف تتقاطع التقاليد المحلية مع الهويات العالمية داخل السياقات المعمارية والعمرانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأضاف: "سيشهد المؤتمر تقديم أكثر من 145 ورقة بحثية موزعة على أكثر من 30 جلسة إلى جانب محاضرات رئيسية يقدمها خبراء دوليين بارزين في هذا المجال، وتبادلًا ديناميكيًا للأفكار والخبرات ووجهات النظر المبتكرة". وأكد زايد أن الإسكندرية لطالما كانت منارة للمعرفة والتنوير، وقد جذبت تاريخيًا العلماء والتجار والمسافرين من أنحاء العالم القديم وأسست نفسها كأولى المدن العالمية في تاريخ البشرية، وفي أوائل القرن العشرين أصبحت الإسكندرية مرة أخرى مركزًا ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا نابضًا. وشدد زايد على أن مكتبة الإسكندرية كانت ومازالت تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على التقاليد وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الشعوب، مؤكدًا أن التزامها بالحفاظ على التراث الفكري هو شهادة على روح الإسكندرية العالمية، حيث لم يكن للمعرفة حدود بل كانت تتغير وتُثرى عبر تنوع الثقافات.ز ومن جانبه، عبر الدكتور عبد العزيز قنصوه، عن فخر جامعة الإسكندرية باستضافة هذا المؤتمر المرموق، والذي انطلق عام 1989 ولا يزال يتطور بنجاح حتى اليوم، مؤكدًا أن المؤتمر يُجسد روح التعاون بين العلماء والباحثين من خلفيات علمية متعددة ما يعكس موضوعه لهذا العام، ولا توجد مدينة أحق بحمل شعار التعددية الكونية أكثر من الإسكندرية التي تأسست عام 300 قبل الميلاد كأول مدينة كوزموبوليتانية في التاريخ. وأضاف: "بالرغم من أن جامعة الإسكندرية أُسست رسميًا عام 1938 إلا أننا نعتبر أن تأسيسها الحقيقي يعود إلى عام 300 قبل الميلاد، مع تأسيس مكتبة الإسكندرية القديمة، حيث كانت مدينة العلم والفكر، واليوم تستمر الجامعة في التعاون مع مكتبة الإسكندرية لخدمة المجتمع السكندري عبر مشاريع متعددة". وأوضح قنصوه أن الجامعة تعمل بالتعاون مع المحافظة على عدد من المشاريع في مجالات إدارة مياه الأمطار والسيول وحماية السواحل وأنظمة الإنذار المبكر وتقييم الواقع البيئي والصناعة الخضراء، وتحديدًا في مجال الصناعة الخضراء، فمدينة الإسكندرية تُعد مدينة صناعية بامتياز حيث تستضيف 58% من الصناعات الكبرى في مصر و44% من إجمالي الصناعات المصرية. وتابع: "ولذلك يقع على عاتق الجامعة مسؤولية التعاون مع القطاع الصناعي لتحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم التنمية الصناعية، ومن أبرز المشروعات الحالية في هذا الإطار مشروع التحول الأخضر لصناعة الأسمدة في الإسكندرية، حيث انتهينا من المرحلة التجريبية، ونعمل حاليًا على توسيع نطاق الإنتاج لتشمل الأمونيا واليوريا الخضراء". وأشار قنصوه إلى أن الإسكندرية تصنف أيضًا كمدينة أورومتوسطية، لذا تتعاون الجامعة مع دول جنوب البحر المتوسط، وغرفة التجارة والصناعة الأورومتوسطية "أسكامي" في مجالات الصناعة والتجارة، وخاصة في تطوير الاقتصاد الأزرق نظرًا لموقع الإسكندرية الاستراتيجي على البحر المتوسط واعتمادها على الأنشطة البحرية في اقتصادها. فيما قال د. مارك جيليم؛ إن أول مؤتمر لـ IASTE عُقد عام 1988 في كاليفورنيا، وخلال 37 عامًا أصبح هذا التجمع منتدىً رائدًا متعدد التخصصات يجمع باحثين من العمارة وتخطيط المدن والهندسة البيئية والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا والتاريخ لتبادل الأفكار حول الفهم المقارن والثقافي للسكن التقليدي والتجمعات العمرانية. وأوضح "جيليم" إن المعهد يضم أكثر من 300 عضو، ويركّز على نشاطين رئيسيين: الأول هو المؤتمر السنوي، أما النشاط الثاني فهو المجلة العلمية المحكمة "Traditional Dwellings and Settlements Review" والتي تصدر منذ 36 عامًا، هناك أيضًا برامج لنشر البحوث من خلال ورش العمل وسلسلة أوراق العمل وإنتاج أفلام وثائقية تعليمية للجمهور العام. وأكد "جيليم" إن إرث الإسكندر الأكبر كان له تأثير عميق في أنحاء العالم لكن لا توجد مدينة تجسّد هذا الإرث بصورة جميلة وعالمية مثل الإسكندرية، من الكورنيش المذهل إلى ميادين المدينة الأنيقة وشوارعها النابضة بالحياة وعمارتها المهيبة. وقال الدكتور محمد عاصم حنفي إن رحلة تنظيم المؤتمر بدأت منذ ما يقرب من عامين ونصف بعرض تقديمي عبر الإنترنت أمام مجلس إدارة IAST خلال مؤتمر سنغافورة، وتمت الموافقة عليه واتُّخذ القرار بأن يكون في الإسكندرية عام ٢٠٢٥ وتم بدل جهد كبير لتنظيمه، مؤكدًا أن الإسكندرية مركزٌ ثقافيٌّ وفكريٌّ وتجاريٌّ قديم ازدهرت فيها العلوم والمعرفة. وأوضح حنفي إنه في القرن الحادي والعشرين عادت فكرة التعددية للظهور في سياق العولمة كوسيلة لفهم تداعيات التحول الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي يتجاوز الحدود الإقليمية، والذي يكمن جوهرها في فكرة تجاوز الارتباطات الطائفية والإقليمية والثقافية الخاصة بالفرد إلى مجتمع إنساني أوسع. وتابع: "تتمتع مدن مثل الإسكندرية وإسطنبول وهونغ كونغ بتاريخ عريق من التنوع الثقافي إذ كانت موطنًا للعديد من الثقافات والحضارات المختلفة، واليوم لدينا لندن ونيويورك ولوس أنجلوس التي تضم هذه المجتمعات المتنوعة". وتحدث د. وليد البرقي عن تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ودورها المجتمعي وشركاتها المحلية والدولية، والمشروعات التي شارك فيها بصفتها جهة استشارية للجهات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية ومصر بشكل عام. فيما استعرضت الدكتورة مروة الوكيل فكرة إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية وتفاصيل إنشاء المكتبة الجديدة بعد إجراء مسابقة دولية فاز فيها مكتب استشاري نرويجي، وتفاصيل مبانيها التي عكست طابع المدينة متعددة الثقافات، كما تحدثت عن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ودوره في حفظ وتوثيق التراث السكندري. مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
جامعة الإسكندرية: دعم البحث العلمي لتعزيز الصناعة والاقتصاد
الإسكندرية – محمد عامر: قال الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة تدعم بكل بقوة كافة الندوات واللقاءات العلمية الرامية لربط البحث العلمي بالصناعة لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها جامعة الإسكندرية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وبرنامج Horizon Egypt للتعريف بالمشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي وكيفية استفادة السادة الباحثين منها. وأضاف أن جامعة الإسكندرية من خلال الـ Technology park الخاص بها تستهدف الأفكار الإبداعية والبحوث التطبيقية العلمية للباحثين القادرة على معالجة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مصر. وأوضح أن تلك المشروعات الإبداعية ستحصل على تمويل مادي في إطار تنافسي شريطة أن تكون تلك الأفكار البحثية تتضمن حلول لمشاكل صناعية ومجتمعية، فضلاً عن توفير مناخ وبيئة داعمة ومحفزة للباحثين ورواد الأعمال من الشباب. جاء ذلك بحضور كل من الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والمهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق، والدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي الأسبق. تضمنت الندوة محاضرة عن التعريف ببرنامج الاتحاد الأوروبى Erasmus و Horizon وكيفية الاستفادة من المنح الخارجية المقدمة من الاتحاد الأوروبي والتعريف بالمنح المقدمة من أكاديمية البحث العلمي وذلك لربط العلوم الطبية بالصناعة وزيادة الروابط بين مصر والاتحاد الأوروبي.


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
فتح التقدم لمشاريع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا بجامعة الإسكندرية
الإسكندرية – محمد عامر: أعلن الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن فتح باب التقديم للمشاريع الممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وهي برنامج التعاون المصري الصيني المعروف بصندوق البحوث الصيني المصري. وأوضح نائب رئيس الجامعة أن المشاريع ممولة بقيمة 3 ملايين جنيه مصري للمشروع الواحد في تخصصات المياه "الأغذية والزراعة، الصحة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الصناعات المتقدمة، الطاقة المتجددة والذكاء الصناعي". وأشار إلى أن برنامج إنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين بتمويل يصل إلى 20 مليون جنيه من الجانب المصري و3 مليون يوان من الجانب الصيني في تخصصات إدارة المخلفات وإعادة التدوير والطاقة الخضراء والتكنولوجيا منخفضة الكربون والزراعة الذكية والذكاء الصناعي. وأضاف سعيد، خلال مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، أن آخر موعد للتقدم إلى هذه المشاريع هو 23 يونيو المقبل، وذلك في إطار تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس. وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس الجامعة على أهمية توخي الحذر الشديد عند النشر الدولي العالمي، وذلك خلال استعراض موضوع قاعدة البيانات الخاصة بالمقالات المنشورة بالدوريات العالمية. يشار إلى أن المجلس ناقش قرار مجلس الجامعة رقم 1 لسنة ٢٠٢٢ الخاص باجتياز امتحان اللغة وأنواع الامتحانات الأخرى التي أقرها المجلس، وذلك كمتطلب لتسجيل الموضوعات والخطط البحثية للحصول على الدرجة العلمية.