الحماية المدنية : 576 تدخلا منها 92 لإطفاء حرائق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 39 دقائق
- صدى البلد
الملاذ الآمن: الجنيه الفضة يحل محل الذهب بالأسواق المصرية هدايا مع ارتفاع الأسعار
كشف مركز «الملاذ الآمن» عن تحول ملحوظ في أنماط الهدايا والاستثمار بالسوق المصري في الآونة الأخيرة، حيث بدأ الجنيه الفضة يكتسب شعبية متزايدة كبديل جذاب للذهب، في مناسبات الهدايا والاحتفالات الاجتماعية، خاصة في ظل الارتفاعات القياسية التي تشهدها أسعار الذهب، وأدى تجاوز سعر الجنيه الذهب حاجز 37 ألف جنيه في السوق المحلية، إلى عزوف شرائح واسعة من المستهلكين عنه، والبحث عن بدائل أكثر مناسبة للقدرة الشرائية، وهو ما فتح الباب أمام صعود لافت للجنيه الفضة. ارتفاع سعر الجنيه الذهب يعيد رسم أولويات المستهلكين مع استمرار الضغوط التضخمية عالميًا ومحليًا، وصل سعر الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات من عيار 21) إلى مستويات غير مسبوقة، مما جعله خارج متناول العديد من الأفراد الراغبين في تقديمه كهدايا في مناسبات مثل الخطوبة أو النجاح أو السبوع. وأفاد عدد من تجار الذهب بأن المستهلكين باتوا يبحثون عن بدائل "قَيّمة في معناها، واقتصادية في تكلفتها"، وهو ما وفرته الفضة عمومًا، و"الجنيه الفضة" على وجه الخصوص. الفضة تعود للمشهد.. والجنيه الفضة يتصدر الهدايا شهدت مبيعات الجنيه الفضة قفزة كبيرة خلال النصف الأول من 2025، مدعومة بتراجع أسعار الفضة مقارنة بالذهب، إلى جانب جاذبية التصميمات الجديدة وارتباطه الرمزي بالتراث المصري. سعر الجنيه الفضة عيار 925 يسجل حاليًا نحو 650 جنيهًا، وهو ما يجعله في متناول فئات واسعة من المواطنين، بخلاف الجنيه الذهب الذي ارتفع سعره بأكثر من 300% خلال عامين. وجه تجاري جديد يدعمه السوق وبحسب تجار في القاهرة والإسكندرية، فإن الطلب على الجنيه الفضة لم يعد مقتصرًا على الأفراد فقط، بل امتد إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي باتت تفضله كهدايا تذكارية لموظفيها وعملائها في نهاية العام أو خلال المناسبات. كما لجأت العديد من الأسر إلى إدراجه ضمن "شبكة الخطوبة" الرمزية، في ظل ضغوط اقتصادية دفعت الكثيرين لإعادة تقييم أولويات الإنفاق على الذهب. حيث بدأت بوادر التغيير في الظهور منذ العام الماضي عندما أطلقت بعض الصفحات المحلية على فيسبوك مبادرات شعبية تشجع على استبدال الفضة بالذهب تحت شعارات مثل "الذهب مش دليل المحبة" و"الفضة بركة" و"مش لازم دهب علشان تتجوز". قيمة معنوية بسعر في المتناول وأفاد مركز «الملاذ الآمن» أن المستهلكين يسألون اليوم عن الجنيه الفضة بنفس إلحاحهم سابقًا على الجنيه الذهب. وأشار إلى أن بعض المصانع بدأت بالفعل في إنتاج إصدارات خاصة من الجنيه الفضة تحمل رموزًا وطنية أو تصاميم مميزة لمناسبات مثل "عيد الأم" و"حفلات التخرج"، ما يعزز من الإقبال عليه. توقعات باستمرار الطلب المرتفع يتوقع خبراء السوق أن يستمر هذا التوجه خلال النصف الثاني من العام، خاصةً إذا استمرت أسعار الذهب في مسارها التصاعدي، كما تشير مؤشرات السوق إلى أن الجنيه الفضة قد يتحول من مجرد "بديل مؤقت" إلى منتج رئيسي في سوق الهدايا المصرية، مستفيدًا من الجمع بين القيمة الرمزية والتكلفة المعقولة. في ظل ارتفاع أسعار الجنيه الذهب وتزايد الضغوط المعيشية، يظهر الجنيه الفضة كبديل ذكي واقتصادي، يحمل في جوهره نفس الدلالة الاجتماعية والرمزية، ولكن بسعر يناسب إمكانيات شرائح واسعة من المجتمع المصري. أثير ارتفاع أسعار الذهب على اتجاهات الهدايا لقد أثر الارتفاع المستمر في أسعار الذهب بشكل مباشر على عادات الهدايا لدى الأفراد والشركات في مصر، ففي السابق، كان الذهب هو الخيار الأول للهدايا في المناسبات الاجتماعية المختلفة مثل الزواج، أعياد الميلاد، والتخرج، وكذلك في هدايا الشركات التقديرية، ومع تجاوز أسعار الذهب لمستويات قياسية، أصبح الكثيرون يبحثون عن بدائل اقتصادية وذات قيمة. هذا البحث عن البدائل هو ما دفع الجنيه الفضي ليحتل مكانة بارزة، فبدلاً من التخلي عن تقليد تقديم الهدايا الثمينة، تحول الأفراد والشركات إلى الفضة التي تقدم حلاً وسطاً يجمع بين القيمة المادية والرمزية، هذا التحول لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الشركات التي تسعى لتقديم هدايا تقديرية لموظفيها أو شركائها دون تكبد نفقات باهظة. أسباب تفضيل الجنيه الفضي كهدايا واستثمار تتعدد الأسباب التي دفعت الأفراد والشركات إلى تفضيل الجنيه الفضي كهدايا وكشكل من أشكال الاستثمار، ومن أبرزها: القدرة على تحمل التكاليف: حيث يعد الجنيه الفضي بديلًا اقتصاديًا للذهب، مما يتيح للأفراد والشركات تقديم هدايا ذات قيمة دون تحمل أعباء مالية كبيرة. القيمة الاستثمارية: على الرغم من أن الفضة أقل قيمة من الذهب، إلا أنها لا تزال تعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار وتحتفظ بقيمتها على المدى الطويل، خاصة في أوقات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد أظهرت بعض التقارير أن الفضة يمكن أن تحقق مكاسب أعلى من الذهب في بعض الأحيان. المرونة والتنوع: تتوفر سبائك الفضة بأشكال وتصاميم متنوعة، مما يتيح خيارات أوسع للهدايا الشخصية والتجارية، الجنيه الفضة، على وجه الخصوص، يحمل قيمة تاريخية وتراثية، مما يجعله هدية مميزة. الطلب المتزايد: يشهد سوق الفضة في مصر طلباً متزايداً، مما يعكس الوعي المتنامي بقيمتها كبديل للذهب، وقد أشار تقرير لمركز الملاذ الآمن، صادر في أبريل 2025 إلى ارتفاع أسعار الفضة في مصر بنسبة 4.3% خلال أسبوع واحد، مدفوعاً بالطلب المتزايد. سهولة التداول: يمكن تداول الفضة بسهولة في السوق المصري، مما يضيف إلى جاذبيتها كاستثمار. يُعد تزايد الإقبال على الجنيه الفضي في السوق المصري ظاهرة طبيعية تعكس التغيرات الاقتصادية وارتفاع أسعار الذهب، لقد أثبتت الفضة، وخاصة الجنيه الفضي، أنها بديلًا عمليًا وقيمة استثمارية، تلبي احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء في تقديم الهدايا والاستثمار.


يمنات الأخباري
منذ ساعة واحدة
- يمنات الأخباري
مارك زوكربيرك (شيطان الشعر الجديد) في عصر التواصل الاجتماعي
في كتابه (شجون الغريبة … تحولات قصيدة النثر من صفحات 'مجلة شعر إلى صفحات الفيسبوك) الصادر عن دار عناوين بوكس –القاهرة 2023م، يخصص الشاعر والناقد علوان مهدي الجيلاني، فصلاً يدرس فيه (قصيدة النثر الفيسبوكية بوصفها صعقة ذهنية)، الفصل المشار إليه واحد من فصول الباب الرابع من الكتاب (من ص125 إلى ص 143)، والحقيقة أن ما جاء في هذا الفصل يعدّ دراسة غير مسبوقة مقارنة بدراسات أخرى تناولت (قصيدة النثر الفيسبوكية) بوصفها ظاهرة شعرية جديدة، وبوصف دالّة على الأثر العميق لفيسبوك على حياتنا وتصوراتنا. تقوم الدراسة على مقارنة بين الشعر العربي القديم (مثل رثاء الأطلال) وقصيدة النثر الفيسبوكية الحديثة، وعلى مقارنات أخرى بين محفزات القول الشعري في التراث القديم، ومحفزات القول الشعري على منصة فيسبوك، وإلى جانب المقاربات التاريخية والثقافية للشعر في سياقاته المتغيرة، تركز الدراسة على تحليل المضمون والثيمات التي تتناولها القصائد، وكيفية انعكاس التحولات الاجتماعية والنفسية التي أحدثتها منصات التواصل الاجتماعي في تلك النصوص. الدراسة تعكس وعياً عميقاً بالتحولات التي طرأت على الساحة الشعرية العربية خلال العقدين الماضيين، وهي تحولات أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي؛ وفي هذا السياق نستطيع التأشير على عدة متغيّرات تطرقت إليها الدراسة: أولها: تشوه إدراك الزمن؛ حيث تُبرز الدراسة كيف أن فيسبوك يغير إدراكنا للزمن، وذلك عبر إعادة تدوير المحتوى القديم في سياقات جديدة، ما يجعلنا نشعر بالحضور والغياب في آن واحد، وهذا يمثل تحدياً للطبيعة الخطية للزمن التي اعتاد عليها الشعر. ثانيها: تحول الفضاء الأزرق (فيسبوك) إلى مساحة جديدة للتعبير الشعري، حيث يحاول الشاعر التقاط اللحظات الرقمية العابرة وتخليدها، على غرار ما فعله الشعراء القدماء مع مشاهد الصحراء الزائلة؛ والجيلاني يعتبر تلك الحالة دلالة على استبدالات قوية، كما يعدها (تأشيراً على وجع وجودي صار يصيب الشاعر. إنه وجع يشبه وجع الشاعر الجاهلي وهو يقف على مضارب الراحلين، يتأمل بحزن سرعة زوالها بعد أن عفتها الرياح وطمست آثارها، يتعلق الأمر بسرعة تلاشي الأشياء على صفحات فيسبوك، تظهر المنشورات والصور بسهولة ويتم التفاعل معها بسهولة، ثم تختفي بنفس السهولة، تتوارى في أعماق الصفحة خلف سيل جديد من المنشورات) شجون الغريبة، ص139. ثالثها: تحول مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، إلى محفز شعري أو ملهم للقصيدة لدى الجيل الجديد من شعراء قصيدة النثر العربية، وهم تحديداً الشعراء الذين ينشرون قصائدهم على منصة فيسبوك مباشرة، وتتسم قصائدهم بسمات مميزة (سيأتي ذكر بعضها)، وبسبب تلك السمات أطلق الجيلاني عليها هذا الاسم (قصيدة النثر الفيسبوكية)، ويمثل تحول مارك زوكربيرك، مؤسس فيسبوك إلى محفز شعري، أو ملهم للقصيدة إلى ظاهرة مثيرة للاهتمام في الشعر العربي المعاصر، فالجيلاني يرى أن زوكربيرك قد حل محل المحفزات الشعرية التقليدية في الثقافة العربية؛ فبعد أن كان الشاعر يناجي الطلل، أو رفاق الرحلة، أو الليل، أو يكتب بالورقة والقلم، أصبح يخاطب مارك زوكربيرغ بوصفه رمزاً للفضاء الافتراضي؛ الأكثر من ذلك، يعتبره الجيلاني ملهماً ومحفزاً للكتابة، أشبه بـ (شيطان الشعر) عند العرب القدماء، أو (أبولو) إله الشعر عند الإغريق. وبدهشة كبيرة يسوق الجيلاني عديد النصوص الشعرية الفيسبوكية، التي تؤكد؛ كيف أن سؤال فيسبوك المباشر (بم تفكر؟) على الصفحة الشخصية، أصبح بمثابة المحفز الأساسي للقول الشعري، فالشاعر قد يواجه صفحته على فيسبوك وهو يشعر بخواء فكري، ثم يتنقل بين الصفحات الأخرى، يتماهى في الفضاء الأزرق، حتى تتكون المحفزات ويشعر برغبة في الكتابة، وكأنه يناجي حليلته أو يتلقى إلهامات، ليواجهه أخيرًا السؤال الأكبر 'بم تفكر؟' الذي يفجر فيه القول الشعري، وهو ما يوازيه الجيلاني بالسؤال التقليدي (ما قال؟) الذي كان يحفز الشعراء الشفاهيين في مناطق مثل تهامة، مؤكداً أن هذا التوازي يشير إلى أن التغيير ليس قطيعة كاملة مع الماضي، بل هو تقاطع معه، وإعادة إنتاج معاصرة لمواضعات وتقاليد المخاطب المتوهم في القصيدة العربية. دراسة الجيلاني تتطرق إلى نقطة نقدية مهمة كان قد أثارها الناقد وليد الخشاب، وهي فرادَة هذه الظاهرة في الثقافة العربية، حيث نلاحظ نزعة تجسيدية وتشخيصية، ممزوجة بالسخرية أحياناً، تصور منصة فيسبوك وكأنها لعبة تحت سيطرة شخص واحد هو مارك زوكربيرغ، وكأنه يتابع كل تفصيل يُنشر، ويُشار إليه بكثرة في التعليقات بصيغ مختلفة، أو تتم مخاطبته شخصياً بالعربية. ويتساءل الجيلاني عما إذا كانت ظاهرة تحول مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، إلى محفز شعري أو ملهم للقصيدة لدى الجيل الجديد من شعراء قصيدة النثر العربية؛ ظاهرة تقتصر على شعراء قصيدة النثر الفيسبوكية في اللغة العربية، أم أن لها نظيراً بنفس القوة في اللغات الأوروبية، وغيرها من اللغات الأخرى، معترفاً بأن التأكد من كون هذه الظاهرة لا نظير لها في اللغات الأوروبية واللغات الأخرى؛ يحتاج إلى تحقق واسع. ومع ذلك، يؤكد على أهمية تحققها القوي في الثقافة العربية، وراهنيتها الهائلة في تعاملنا اليومي مع هذا الفضاء الافتراضي، فالمهم هنا هو المساحة الواسعة التي استحوذ عليها مارك زوكربيرغ كـ (مخاطب متوهم) أو محفز للقول، والتي تعيد إنتاج تقاليد الخطاب الشعري العربي القديم بطريقة معاصرة. رابعها: ملاحظة أن توسع أدوار فيسبوك على قصيدة النثر الجديدة لا تتوقف، كما أن استحواذاته واستبدالاته تتجاوز كثيراً تقديراتنا، فالمنصة صارت تقوم بأدوار كانت تؤديها جهات مختلفة في السابق، مثلاً: يقوم فيسبوك بدور الراوية الذي كان ينقل أشعار الشاعر وأخباره، في زمن الجاهلية وصدر الإسلام، كما أن الجدار في فيسبوك يشبه حائط الكعبة في زمن المعلقات الشعرية قبل الإسلام، أيضاً يحل فيسبوك محل وسائل النشر التقليدية (الصحف والمجلات) التي عرفت حتى عهد قريب، كما يحلَ محل قاعة الأمسية الشعرية، ومحل الندوة الأدبية، ومحل المهرجان الشعري؛ فبمجرد الضغط على زر النشر، تصبح صفحة الشاعر بمثابة قاعة عرض للقصيدة، حيث يتواجد الجمهور الافتراضي جاهزاً للتفاعل المباشر. أما بالنسبة للسؤال الذي طرحه الجيلاني في دراسته؛ وهو: هل الظاهرة حصرية على الشعراء العرب؟ فإن الإجابة عليه تبدو صعبة جداً، فبحسب معرفتي باللغة الإنجليزية، يمكنني القول إنه توجد العديد من القصائد والمقالات النقدية في اللغة الإنجليزية، تتناول فيسبوك كظاهرة اجتماعية وثقافية، لكن موضوعاتها تختلف تماماً؛ إذ هي تركز على ظاهرة إدمان الفيسبوك وتأثيره على الأفراد وعلاقاتهم، كما تركز على الشعور بالوحدة رغم كثرة الأصدقاء الافتراضيين، وتهتم بتأثير فيسبوك على شعور المستخدمين بالهوية والصورة الذاتية، والمخاوف المتعلقة بجمع البيانات واستخدامها. مثلاً: هناك قصائد معروفة مثل (فيسبوك سونيت) (The Facebook Sonnet) للشاعر شيرمان أليكسي، وقصائد للشاعر براين بيلستون، والتي تشخصن فيسبوك بحد ذاته، وتتناول تأثيراته النفسية والاجتماعية، أيضاً وجدت بعض الأمثلة لنصوص شعرية أو مقالات تخاطب مارك زوكربيرغ مباشرة. ولكن، هذه المخاطبة عادة ما تكون ذات طابع نقدي أو احتجاجي، خاصة فيما يتعلق بقضايا مثل انتهاكات الخصوصية أو تأثير المنصة على المجتمع (مثال: قصيدة 'Dear Mr Mark Zuckerberg….Do Not Give Away Our Data'). كما توجد قصائد فكاهية أو تعليقات خفيفة الظل تذكره كشخصية عامة، لكنها لا تنظر إليه كـ (ملهم شعري) أو (مارد يفحفز على القول)، إضافة إلى ذلك نجد بعض المقالات تناقش دور الشعر أو الفنون في إلهام قادة الأعمال، بمعنى أن قادة التكنولوجيا هم من يتحدث عن تأثير الشعر على ابتكاراتهم، لكن تلك المناقشات لا تشير إلى أن الشعراء في اللغات الأوروبية يتجهون لمخاطبة الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا (بما في ذلك زوكربيرغ) بوصفهم (آلهة شعر) أو (شياطين ملهمة) للقول الشعري. قد تكون النزعة التجسيدية والتخاطب المباشر مع مارك زوكربيرغ كـ (شيطان شعر) أو (حليلة) (كما ورد في السياق التهامي)، ظاهرة تتميز بها الثقافة الشعرية العربية، أو لنقل إنها أكثر وضوحاً وتأصيلاً في سياقها الثقافي في اللغة العربية مقارنة بالسياقات الثقافية في اللغات الأوروبية، حيث نستطيع التأكيد على أن العلاقة بين الشاعر والمنصة ومؤسسها في تلك اللغات تبدو مختلفة؛ فهي أقل ميلاً إلى الأسطرة، أو هي أقل روحانية وتأليهاً.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تحذير طارئ من بنك يمني: المودعون في دائرة الخطر!
اطلق احد اكبر البنوك اليمنية التجارية، تحذيرا عاجلا الى جميع المودعين لديه والمتعاملين مع البنك، من خطر يتهدد اموالهم، جراء التطورات المتسارعة وانعكاسات تقنيات وتكنولوجيا التواصل والتعامل الالكتروني على تطور جرائم الاحتيال والنصب الالكترونية. جاء هذا في 'تحذير هام' نشره بنك التضامن، السبت (28 يونيو) على حائطه الرسمي بمنصة 'فيس بوك'، قال فيه: 'حرصاً على سلامة بيانات العملاء، نود التنويه بأنه تم رصد قناة غير رسمية على تطبيق واتساب تنتحل زوراً اسم بنك التضامن وشعاره'. مضيفا: إن هذه القناة التي اكد انها مزيفة 'وتروج لإعلانات وهمية عن مسابقات وجوائز، كما تتواصل مع الأفراد بطرق مشبوهة لأغراض غير معلومة'. وأردف البنك قائلا: 'وعليه نؤكد أن بنك التضامن لا يطلب أي معلومات بنكية أو شخصية عبر واتساب'. وتابع بنك التضامن قائلا: 'البنك لا يقدّم أي مسابقات أو جوائز إلا عبر قنواته الرسمية والمعتمدة'. مخاطبا جميع المودعين في البنك والمتعاملين معه، بقوله: 'لحماية بياناتك: لا تتفاعل مع أي حساب غير موثق. لا ترسل بياناتك الشخصية لأي جهة مجهولة'. مضيفا: 'تأكد أن الحسابات الرسمية للبنك تُعلن دائمًا من خلال منصاتنا المعروفة فقط'. واختتم البنك تحذيره بنشر رابط قناة الواتساب الرسمية لبنك التضامن، وارقام حساب البنك على الواتس اب للتواصل والابلاغ عن اي قناة مشبوهة، وتقديم الشكاوى. يشار إلى أن بنك التضامن، تأسس بموجب قانون المصارف الإسلامية في الجمهورية اليمنية، في العام 1996 م، ويؤكد أنه 'يمارس أعماله المصرفية والاستثمارية المختلفة حسب الأعراف والقواعد المصرفية المتعارف عليها طبقاً للقوانين النافذة، وبما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء'. المودعين النصب الاكتروني بنك التضامن شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق علامات لا يجب تجاهلها: دليلك لاكتشاف تعاطي ابنك للمخدرات