
«مصري» يفوز بـ5 من 7 و«ديربي الإمارات» يبتسم لسودانيتين وياباني
أطاحت مفاجآت الخيول الفائزة في أشواط أمسية كأس دبي العالمي للنسخة 29 معظم ترشيحات الجمهور التي تركزت على الأسماء المتداولة من خلال نتائجها السابقة، وكان فوز «هوت شوت» بالشوط الرئيس أبرز تلك المفاجآت نظراً إلى أن ترشيحات الجمهور ذهبت بشكل كبير نحو الحصان الياباني «فوريفر يانغ»، كما أن فوز الحصان الياباني «سول راش» بلقب «دبي تيرف» في الشوط السابع أطاح أيضاً كثيراً من الترشيحات، وانعكس ذلك في عدم وصول أي شخص إلى العلامة الكاملة «7 من 7 أو حتى 6 من 7»، فيما حصل شخص واحد على أفضل ترشيح «5 من 7»، وهو المصري هاني عطا الله الذي استلم جائزة نقدية 20 ألف درهم في ختام الأمسية، وتوالت أفضل الترشيحات بحصول 17 شخصاً على ترشيح 4 من 7، ونال كل منهم 2000 درهم، كما توصل لترشيح 3 من 7، 177 شخصاً تم اختيار 46 منهم بالقرعة، حصل كل منهم على 1000 درهم.
وفي مسابقة أخرى للجمهور في الترشيحات، ابتسم الحظ في شوط «ديربي الإمارات» لـ 3 أشخاص حصلوا على العلامة الكاملة في 4 خيول لهذا الشوط، منهم سيدتان من السودان وياباني، حصل كل منهم على جائزة نقدية 13 ألف درهم.
وبذلت اللجنة المنظمة للإشراف على ترشيحات الجمهور جهوداً كبيرة في الفرز والمتابعة، واستمر عملها لما بعد منتصف الليل وسط إشادة وإعجاب كبيرين من جمهور السباق الذي ظل ينتظر النتيجة. وامتدت الجوائز المعتبرة المخصصة لجمهور السباق للسحب على سيارة فخمة من فئة «فورد تروتري» موديل 2025، حصل عليها السوداني عزام حمد عبدالغني إبراهيم الذي عبر عن فرحته الكبيرة الجائزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
«مكافأة كوزمين».. سر اللقب الآسيوي
علي معالي (أبوظبي) فرض فريق الشارقة نفسه على القارة الآسيوية عندما توّج بلقب دوري أبطال آسيا 2، ليُصبح أول نادٍ في الإمارات يحقق هذا اللقب، ويضع نفسه على قائمة الذهب في القارة الصفراء، ولكن هذا اللقب كان وراءه العديد من الأسرار التي يكشفها «الاتحاد الرياضي»، وأهمها ما قام به المدرب الروماني كوزمين أولاريو بمنح مكافأة من «جيبه الخاص» لكل لاعب تصل إلى 40 ألف درهم، وهو ما يدل على أن كوزمين أراد أن يرمي بكل ثقله المعنوي قبل الفني في هذه المباراة أمام ليون سيتي السنغافوري، والتي جرت على استاد «بيشان»، وانتهت بفوز الشارقة 2-1. ويعرف عن المدير الفني لفريق الشارقة الاهتمام بهذا الجانب مع اللاعبين، حيث تربطه بلاعبي الشارقة علاقة وطيدة وجيدة للغاية، جعلت الكثير من اللاعبين يهتمون بتنفيذ تعليماته، وهو ما انعكس في تطور المستوى وحالة الالتزام الكبيرة لكايو لوكاس، تحت قيادة كوزمين وفوزه بلقب أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا 2. ولم يكن المقابل المادي من كوزمين لكل لاعب، والذي قارب المليون ونصف المليون درهم لعناصر الفريق، هي السبب المباشر في فوز الشارقة باللقب، ولكن تحفيز المدرب للاعبيه بكل السبُل كانت الأساس في التتويج باللقب، حيث رفض كوزمين في حديثه المستمر مع اللاعبين منذ الوصول إلى سنغافورة قبل المباراة بخمسة أيام أية مبررات خارجة عن الملعب، معتبراً المباراة حياة أو موتاً، بعيداً عن درجات الرطوبة أو سقوط الأمطار في ملعب المباراة. كما حرص كوزمين على أن يفعل الكثير من الأمور قبل هذه المباراة بنفسه، والحديث المستمر مع اللاعبين في هذه النقطة، وكانت نسبة تركيز المدرب تفوق الـ100%، في التدريبات، وأثناء المباراة، وهو ما جعل الإصرار يظهر بشكل قوي على اللاعبين بعد أن سجل ليون هدف التعادل في الدقيقة 91، ليهاجم الملك ويخطف هدف التتويج في الدقيقة 97 عن طريق ميلوني، وسبقه فراس بالعربي بالهدف الأول في الدقيقة 74.ونجح كوزمين في ترك البصمة الإيجابية له في نهاية مشواره مع الملك بعد التحول إلى تدريب المنتخب الوطني، بلقب لن تنساه جماهير الفريق، من خلال الوصول بحالة التركيز إلى أعلى مستوى. ولعل ما قام به شاهين عبدالرحمن كابتن الشارقة وقت تتويج الفريق برفضه رفع الكأس قبل أن يرفعه كوزمين وهو ما نال استحسان الجميع وتقديرهم.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إطلاق دورتها الثامنة والعشرين للعام 1447هـ - 2026م برؤية تطويرية جديدة. تنطلق الدورة الجديدة تحت شعار "نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم"، وتتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. نقلة نوعية غير مسبوقة وأكدت الجائزة خلال مؤتمر صحفي عقدته في "مقر المؤثرين" بأبراج الإمارات في دبي أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي. وتشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسية هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم كما أعلنت الجائزة عن رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم. يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث بالإضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم بما يعزز من مكانة الجائزة ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم. وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ورئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن الجائزة أصبحت بفضل الله ثم برعاية ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة عالمية لتكريم حفظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته. ربع قرن من التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية. وأضاف أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة وتعكس رؤية إستراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة. فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله. ولفت إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح؛ إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة. وأشار إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً متقناً لأحكام التلاوة وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة. وتجري اختبارات الجائزة عبر 3 مراحل تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليه مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. استقبال المشاركات ويبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث في الفترة من 21 مايو/أيار إلى 20 يوليو/تموز 2025، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من 1 إلى 31 يوليو/تموز ثم التحكيم عن بُعد من 1 إلى 30 سبتمبر/أيلول، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان. كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل. شخصية العام الإسلامية وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة "شخصية العام الإسلامية" سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والمساهمات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار. جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت خلال 27 دورة سابقة مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله ونشر رسالته في العالم أجمع. aXA6IDgyLjI2LjIzMi4yMzEg جزيرة ام اند امز CH


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة للدورة الخامسة من برنامج «المنح البحثية 2025»، التي تشمل 11 عملاً مرشحاً من ثماني دول عربية، اختارتها لجنة التحكيم وفقاً لشروط نوعية، وتوزعت على أربع فئات هي: الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، المعجم العربي، وتحقيق المخطوطات. وشهدت الأعمال المقدمة، تنافسية واسعة في ظل المشاركات الكبيرة التي استقبلها البرنامج، والمستوى الرفيع الذي تميّزت به الأبحاث المشاركة، إذ بلغ عدد المرشحين هذا العام 516 مرشحاً، يتوزعون على 36 دولة عربية وغير عربية، بنسبة نمو بلغت 91%، مقارنة بعدد المرشحين العام الماضي، الذي بلغ 270 مرشحاً، إضافة إلى نمو الحضور الجغرافي للبرنامج بنسبة 16%، مقارنة بالعام الماضي، بواقع 36 دولة، مما يعكس مكانة برنامج المنح البحثية في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية، ودوره الريادي في الارتقاء باللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، ودعم استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، القائمة على دعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها. وشملت القائمة القصيرة، ثلاثة أبحاث في فئة الأدب والنقد، هي: «اكتشافُ العرب لليابان - من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية» للباحثة ريم أحمد من مصر، و«الشعر والثقافة.. طبقات الشعر العربي من منظور ثقافي» للدكتور عبدالفتاح شهيد من المغرب، و«المنام والسجن والحجرة المظلمة»، للباحثة لينا الجمال من لبنان، إضافة إلى اختيار بحث واحد بعنوان «الألعاب الرقمية كأداة لتعليم اللغة العربية.. دراسة في فعالية التلعيب في اكتساب المهارات اللغوية»، للباحث محمد إبراهيم الجيوسي من الأردن، ضمن القائمة القصيرة عن فئة اللسانيات التطبيقية والحاسوبية. ووقع اختيار لجنة التحكيم، على ثلاثة أبحاث ضمن فئة المعجم العربي هي : «قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي»، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت من مصر، و«معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر»، للباحث شاكر نوري من العراق، و«معجم سرد ما بعد الحداثة»، للباحث أحمد خريس من فلسطين. وتضمنت فئة تحقيق المخطوطات، أربعة أبحاث في القائمة القصيرة، هي : تحقيق مخطوطة «النجم السماوي في الفتح الفرنساوي»، للباحثة شهرزاد العربي من الجزائر، وتحقيق مخطوطة «المعاني الكبيرة في أبيات المعاني (لأبي محمَّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري) (213-276هـ) للباحث إبراهيم بن محمَّد بن حمَد البطشان من السعودية، وتحقيق مخطوطة «سيرة الملك البدرنار بن النهروان سيرة شعبية عربية عن الصراع العربي المغولي: نسخة محققة على أصولها الأولى بمكتبة غوتا الألمانية» تحقيق ودراسة للدكتورة انتصار عبد العزيز منير من مصر، وتحقيق مخطوطة «نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة.. دراسة وتحقيق» للباحث هيثم محمود شرقاوي من مصر. ويهدف البرنامج، إلى تعزيز البحوث والدراسات وبناء قاعدة بحثية راسخة باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية بالتوازي مع القصص والروايات وغيرها من الفنون، ويقدّم ما بين ست وثماني منح سنوياً في ست فئات، وسيحصل الفائزون على منحة إجمالية بقيمة 600 ألف درهم للإسهام في تطوير أعمالهم، فضلاً عن القيمة المضافة التي يمنحها البرنامج للفائزين في سياق سمعته الرائدة، وموثوقيته العالية في المجتمع البحثي الدولي.