عشائر قبيلة بلي: نقف سداً منيعاً في وجه الفوضى والإرهاب.. والأردن سيبقى وطن الأشراف والأحرار
مادبا - الدستور - احمد الحراوي
نحن عشائر قبيله بلي في المملكة الأردنية الهاشمية ، نستنكر بشدة مثل هذه الأساليب العبثية التي تستهدف أمن الوطن، مؤكدين أن الوطن خط أحمر، ولن يكون لمثل هذه الفئة وجود بيننا، فهذا وطن الأشراف والأحرار، وليس ساحة لتصفية الحسابات أياً كانت الجهة أو الدوافع، ومهما كلف الأمر.
وإذ نتقدم بالشكر والعرفان، وباسم عشائر قبيلة بلي في الأردن، لنرفع أسمى معاني الشكر والامتنان لرجال المخابرات العامة فرسان الحق، ولجميع أجهزتنا الأمنية، على جهودهم المخلصة في ضبط هؤلاء المجرمين المعتدين. وهذه ليست بغريبة على رجال أبا الحسين، حماة الديار، الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وقيادته شعبه الوفي.
سائلين الله عز وجل أن يحفظ الأردن، وأن يحفظ قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وشعبنا الأردني العزيز.
عنهم الشيخ غالب الكنيعان البلوي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان نت
منذ 41 دقائق
- عمان نت
منتخب "النشامى" في سلطنة عٌمان استعداداً لمواجهة نظيره غدا الخميس حديث مواقع التواصل الاجتماعي..استمع
منتخب "النشامى" في سلطنة عٌمان استعداداً لمواجهة نظيره العُماني غدا الخميس ضمن تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، حديث مواقع التواصل الاجتماعي فعلق عمرو: كلنا اخوان سواء فازت الأردن ان شاء الله أو فازت عُمان لا سمح الله قال محمد: ١١ لاعب مسؤول عن فرحة ١١ مليون أردني غدا ونشر غيث: راح أوزع كنافة يوم ما يفوز المنتخب الأردني على عُمان وأضاف أحمد الخلايفة: بدنا كأس العالم كيف ليش مش عارف وعلق جواد الحمايدة: كل الأردن بظهر السلامي ومنتخبنا ان شاء الله الفوز فالكم في كل المباريات المتبقية، ويد بيد للمونديال يارب فرحة تعم ارجاء الأردن بصعودنا لكأس العالم. وقال حمودة العجرمي: يارب العالمين تكمل فرحتنا والعيد بعيدين عيد الاضحى المبارك والفوز لمنتخب النشامى باذن الله تعالى ونشرت أروى: غدا المباراة المصيرية ل منتخبنا الابطال يارب الفوز حليف المنتخب الاردني النشامى ما منهم سلامة وأضاف نزار الرجوب: ليست مجرد مباراة… إنها لحظة صعود. صعود وطن، وصعود وعي. الأردن لا يدخل التاريخ… بل يصنعه كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي لهذا اليوم


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
إلى متى ستعيش إسرائيل في رعب وتوجُّس؟
يوماً تلو الآخر، تثبت إسرائيل أنه لا دالة لها على السلام، لا بمفهومه الشامل والعادل دفعة واحدة، ولا حتى عبر خطوات مرحلية أولية تساعد في بناء حالة من الثقة، يمكن المراكمة عليها. تبدو حكومة بنيامين نتنياهو وكأنها ماضية قدماً في بناء الجدران والأسوار العالية مرة جديدة، ورافضة لفكرة الجسور، التي وصفها الأديب اليوغسلافي الراحل إيفو أندريتش، في روايته الرائعة «جسر على نهر درينا»، بأن «الله صنعها بأجنحة الملائكة، ليتمكن الرجال من التواصل عبرها». الجسور تعزز التواصل الإنساني، وتشرع الأبواب للسلام، فيما الجدران، تكرس العزلة، وتجذر للكراهية والحروب والخصام. أغلقت إسرائيل أبوابها في وجه الوفد الوزاري العربي المنبثق عن القمة العربية الإسلامية، الذي كان من المفترض أن يزور رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في رام الله نهار قبل أيام. إسرائيل اعتبرت أن الزيارة تكرس وتروج لفكرة الدولة الفلسطينية، باعتبارها كياناً إرهابياً في تقدير جماعة رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا سيما وزير الدفاع كاتس، وبقية الطاقم اليميني المتطرف. بالنظر إلى القانون الدولي، منعُ إسرائيل الوفد الوزاري العربي، خرقٌ فاضح لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة على الاحتلال، ويعكس حجم غطرسة حكومتها، وضربها عرض الحائط بالنواميس الإلهية والشرائع الوضعية. تبرعُ إسرائيل في ابتكار تعبيرات خارج إطار الواقع، كقول أحد مسؤوليها إن «الاجتماع الذي كان من المفترض أن يجمع الوفد، استفزازي، لأنه يتناول شأن إقامة دولة فلسطينية، وإسرائيل التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها». نعم، لا مجال في ذهن القائمين على حكومة نتنياهو لعدالة تقود إلى سلام. ألم يتحدث كاتس نفسه قبل أيام عن بناء إسرائيل الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة الغربية، غداة إعلانه عن تحويل 22 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات رسمية، تغير الطبيعتين الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية؟ محاولات إسرائيل مستمرة ومستقرة في الحصار المالي للضفة الغربية من جهة، وتقطيع أوصالها من جهة ثانية، ومحاصرة الفلسطينيين في الضفة والتضييق عليهم، وتهويد مدينة القدس وتغيير معالمها وملامحها. هل تخشى إسرائيل من السلام وتجد ذاتها في الهرب إلى الأمام عبر الحروب والدماء؟ آخر الرؤى الإسرائيلية التي تقطع بأن تل أبيب تعيش في قلب الغيتو بالمعنى المادي وليس الأدبي والروحي المجردين، إعلانها عن توجه لبناء جدار من 425 كيلومتراً يفصلها عن الأردن والضفة الغربية، وهو أمر يتطلب موافقة من السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، ويفترض الانتهاء منه خلال 3 سنوات. قرار المستوطنات والجدار الفاصل، في الضفة، يعكسان نيات إسرائيل الحقيقية في العيش بمعزل عن جوارها الفلسطيني أولاً، والعربي ثانياً، والمثير أنها، وحتى الساعة، لا تدرك أنها تحاول إعادة الزمن إلى ما قبل ألفي عام، حين كانت الأسوار العالية تحيط بأورشليم، ولم توفر لها الأمن ولا الأمان في زمن الرومان. عزلة إسرائيل تتفاقم، لا سيما بعد أن سقطت آخر أوراق التوت، فقد قدم العالم العربي، ومنذ عام 2002، المبادرة العربية للسلام، الفرصة المؤكدة الضائعة، ولاحقاً بدا وكأن هناك إرهاصات لمحاولات سلام في المنطقة بدعم أميركي، لكن حكومة نتنياهو من الواضح أنها تتطلع لكتابة شهادات وفاة لكل تلك المحاولات، ووأد كل الأحلام بمسارات طبيعية مع الدول العربية. ربح الوفد الوزاري العربي، وخسرت إسرائيل، التي تتفاقم عزلتها الدبلوماسية يوماً تلو الآخر، لا سيما بعد سردية الآلام الغزاوية، التي باتت عار العالم الحديث، جوعاً، وقتلاً، وتشريداً، ومعها تبقى كل محاولات التهدئة والسعي لوقف إطلاق النار، نحاساً يطن أو صنجاً يرن. أميركياً؛ تفقد إسرائيل بشكل مؤكد قطاعاً واسعاً من الرأي العام، الذي استيقظ على البشاعات غير الإنسانية، وحكومياً؛ يبدو أن إدارة الرئيس ترمب باتت لديها شراكات عربية – عربية تمثل لها آفاقاً مستقبلية، لا تقل أهمية عن تل أبيب. الاتحاد الأوروبي من جهته يعلن أنه سيعيد النظر في علاقاته التجارية مع إسرائيل، بينما المملكة المتحدة توقف المحادثات بشأن توسيع اتفاقية التجارة مع إسرائيل، أما ألمانيا وفرنسا، فقد هددتا باتخاذ إجراءات سريعة إذا ظلت الأزمة الإنسانية في غزة قائمة وقادمة. يتساءل البعض: لماذا لا تعير تل أبيب التفاتاً إلى العالم؟ باختصار، لأن كل ما سبق، إنما جاء في إطار ردات الفعل الأدبية، فيما الإجراءات المادية على الأرض لم تطفُ بعد، لكن يبدو أنها لن تتأخر طويلاً.


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
تهنئة بالترفيع
#سواليف يتقدم محمود بني فياض بأسمى آيات #التهنئة والتبريك لأخيه محمد بني فياض بمناسبة صدور الإرادة الملكية السامية بترقيته إلى رتبة نقيب، سائلًا الله عز وجل أن يوفقك في خدمة الوطن تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.