"فولكس فاغن" تستثمر مليار دولار جديداً في "ريفيان" الأميركية للسيارات

تعتزم شركة "فولكس فاغن" الألمانية لصناعة السيارات زيادة حصتها في شركة "ريفيان" الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك من خلال الإفراج عن دفعة ثانية مقررة من الاستثمارات بقيمة مليار دولار غدًا الاثنين، بعد أن حققت الشركة الأميركية أهدافها المالية الرئيسية مطلع مايو الماضي.
وستزيد هذه الدفعة حصة "فولكس فاغن" في الشركة، التي تبلغ 8.6% بعد استثمار أولي بقيمة مليار دولار خلال العام الماضي.
وتُعد هذه الدفعات جزءًا من اتفاقية تعاون أوسع نطاقًا، تعهدت "فولكس فاغن" بموجبها باستثمار ما يصل إلى 5.8 مليار دولار في "ريفيان"، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
ويتيح هذا الاستثمار الاستراتيجي لشركة فولكس فاغن الاستفادة من هندسة "ريفيان" المتطورة في صناعة السيارات الكهربائية لإيجاد حلول للتحديات المستمرة في تطوير البرمجيات، والتي أدت إلى تأخير إطلاق "فولكس فاغن" سياراتها الكهربائية في الماضي.
وواجهت شركة ريفيان، التي تأسست عام 2009، صعوبات مالية في السنوات الأخيرة، لكنها أعلنت الآن عن أرباح إجمالية لربعين متتاليين، وقد سمح هذا لشركة فولكس فاغن بتسديد الدفعة الأخيرة بقيمة مليار دولار.
ومع ذلك، سجلت "ريفيان" خسارة صافية قدرها 541 مليون دولار في الربع الأخير، على الرغم من أن هذا المبلغ أقل بكثير من الخسارة البالغة 1.44 مليار دولار التي تم الإعلان عنها سابقًا.
وسترتبط المدفوعات المستقبلية من "فولكس فاغن" لـ "ريفيان" بتحقيق إنجازات تكنولوجية إضافية، حيث من المقرر الإفراج عن الدفعة التالية بقيمة مليار دولار في منتصف عام 2026، بينما يُتوقع الإفراج عن الدفعة الأخيرة بقيمة 500 مليون دولار في عام 2027، وهو العام الذي تخطط فيه "فولكس فاغن" لإطلاق أول مركبة لها مزودة بتكنولوجيا "ريفيان".
ومن إجمالي التزام "فولكس فاغن" البالغ 5.8 مليار دولار، خُصِصَ 3.5 مليار دولار للاستحواذ على أسهم "ريفيان"، ما قد يجعل "فولكس فاغن" أكبر مساهم في الشركة، متجاوزة بذلك أمازون، صاحبة الأغلبية الحالية.
وسيُجرى استثمار المبلغ المتبقي البالغ 2.3 مليار دولار في الشركة المحاصة "ريفيان فولكس فاغن تكنولوجيز"، التي تم تأسيسها في أواخر عام 2024 للتركيز على تطوير بنية إلكترونية جديدة ومنصة برمجيات للسيارات الكهربائية، والتي من المخطط تقاسمها بين الشريكين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط

منذ 14 دقائق

• الشرق الأوسط

شراكة سعودية - أوروبية بين «الصندوق الصناعي للاستثمار» و«إنفست إيندستريال»

وقعت «شركة الصندوق الصناعي للاستثمار»، يوم الثلاثاء، اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة «إنفست إيندستريال» الاستثمارية الأوروبية؛ بهدف توسيع جهود الشركة في جذب رؤوس أموال مؤسسية عالمية وقدرات صناعية متقدمة إلى السعودية، وتعزيز موقعها بصفتها مركزاً إقليمياً للصناعات التحويلية ذات القيمة العالية. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«شركة الصندوق الصناعي للاستثمار»، فهد النعيم، أن الاتفاقية تمثل فصلاً جديداً في نهج استثمارات الشركة، مفيداً بأن الشراكة مع «إنفست إيندستريال»، هدفها «ربط التخصصات الصناعية الدقيقة والخبرات التشغيلية، والوصول إلى الأسواق العالمية؛ لدعم المنظومة الصناعية السعودية، وتمكين المملكة من أن تكون منصة إقليمية ودولية لنمو الصناعات التحويلية»، مؤكداً أن «شركة الصندوق الصناعي للاستثمار» ستوظف خبراتها في السوق المحلية؛ «لتمهيد الطريق أمام المصنعين العالميين لتدعيم أعمالهم في المملكة، والانخراط في سلاسل الإمداد العالمية». من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة «إنفست إيندستريال»، آندريا بونومي، على أن كثيراً من استثمارات «إنفست إيندستريال» تتوافق مع مستهدفات «رؤية 2030»؛ مما يوفر فرصاً نوعية لبناء شراكات طويلة الأمد وتحقيق قيمة مستدامة. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء السعودية (واس)»، فقد جرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور الأمير سلطان بن خالد بن فيصل، نائب رئيس مجلس إدارة «شركة الصندوق الصناعي للاستثمار»، والسفير الإيطالي لدى المملكة، كارلو بالدوتشي، في إشارة إلى مستوى الدعم الرفيع الذي تحظى به هذه الشراكة النوعية. يذكر أن «إنفست إيندستريال» تدير رؤوس أموال تتجاوز 19 مليار دولار، وتعمل عبر 8 مكاتب حول العالم، وتستثمر في شركات متوسطة الحجم؛ لخلق قيمة مضافة مستدامة ودعم التوسع العالمي لها. وتعزز هذه الخطوة مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للصناعة» و«رؤية 2030»، اللتين تهدفان إلى ترسيخ موقع المملكة بصفتها مركزاً عالميّاً للتصنيع وسلاسل الإمداد. وتسعى هذه الشراكة إلى الاستثمار المشترك في توطين صناعات متقدمة داخل المملكة، وتمكين الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة من الاندماج في سلاسل القيمة العالمية التي تديرها «إنفست إيندستريال». وتركز مجالات التعاون بين الطرفين على قطاعات حيوية تشمل المعدات والآلات، والأتمتة، والأجهزة الطبية، والمواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية المستدامة؛ لدعم تعزيز القيمة المضافة المحلية، وتحفيز الابتكار داخل القطاع الصناعي في المملكة.

العربية

منذ 34 دقائق

• العربية

"سبائك" للعربية: الذهب إلى مستوى جديد مع تصاعد خلاف ترامب وباول

أكد رئيس التشغيل في شركة "سبائك" محمد صلاح، وجود سنياريو محتمل لصعود الذهب في حال حدوث خلاف شديد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مشيرا إلى أن الذهب سيستجيب لتصاعد الخلاف ويرتفع مجدداً، وسينُهي بذلك موجة جني الأرباح التي يجري ترقبها عند مستويات 3100 إلى 3150 دولاراً. وأضاف صلاح في مقابلة مع «العربية Business» أن ترامب يسعى إلى خفض الفائدة إلى 1% وبأقصى سرعة، بينما يرى باول ضرورة التريث ودراسة تأثير قرارات ترامب الجمركية على السوق. ترامب: أُفضّل استقالة جيروم باول ونبه صلاح إلى أن التراجع في أسعار الذهب الحاصل الآن لا يمكن أن يعود فقط إلى هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، لأن الذهب لم يتفاعل بقوة مع تلك التوترات في الأساس، فهناك عمليات جني أرباح، على الذهب قبل اندلاع الحرب، وتم تأجيلها، لكن ساعد في تحفيزها وجود إشارات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إنهاء الصراع التجاري مع الصين. وتابع: لا يمكن حصر تأثير الذهب فقط في العوامل الجيوسياسية أو التجارية فقط، فمن، الناحية الأساسية، لا يزال هناك طلب كبير على الذهب، والبنوك المركزية لا تزال مهتمة بشرائه، وكذلك صناديق الاستثمار، فمنذ منتصف مايو/أيار وحتى منتصف يونيو/حزيران، شهدنا دخول أكثر من 2 مليار دولار إلى صناديق الاستثمار المتخصصة في الذهب. لذا، لا يمكننا أن نظلم الذهب ونقول إن كل العوامل المؤثرة عليه كانت فقط التوترات التجارية أو الجيوسياسية. يشار إلى أن أسعار الذهب تراجعت في الأسواق العالمية مع نهاية الأسبوع الماضي، وتتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية وسط تأثر الطلب على الملاذ الآمن بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والتقدم المحرز في اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 3288.55 دولار للأونصة بحلول الساعة 06:43 بتوقيت غرينتش، من صباح الجمعة. وتراجع سعر المعدن الأصفر 2.3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.4% إلى 3300.40 دولار، وفقًا لـ "رويترز". وقالت سوني كوماري خبيرة السلع الأولية لدى (إيه.إن.زد) "تبدو السوق متفائلة للغاية بالنسبة للأصول الخطرة، لذا فإن ذلك يؤثر على أسعار الذهب". وأضافت كوماري أن منع التصعيد في الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار والتقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يقلل من حالة الضبابية في السوق، مما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في الأسعار. ورحب الإيرانيون والإسرائيليون بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد 12 يوما من أعنف مواجهة على الإطلاق بين الجانبين والتي انتهت بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.

الرجل

منذ 38 دقائق

• الرجل

المرأة الهادئة التي غيّرت حياة بيل غيتس.. من هي بولا هيرد؟

كُشف مؤخرًا عن ملامح المسيرة الهادئة والمميزة لبولا هيرد (Paula Hurd)، التي تصدّرت الأخبار العالمية بعدما ظهرت إلى جانب الملياردير الأميركي بيل غيتس، لكن ما وراء هذه العلاقة قصة أكثر عمقًا، تحكي عن سيدة أعمال ناجحة، وناشطة في العمل الخيري، وعاشقة لرياضة التنس، صنعت لنفسها اسمًا مستقلًا قبل أن تلفت أنظار العالم؛ بحسب تقرير مطوّل نشره موقع IndiaTimes. وُلدت بولا في 27 أبريل 1962 باسم بولا كالوبا، وتخرّجت من جامعة تكساس في أوستن عام 1984 بدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، لتبدأ مسيرتها المهنية داخل شركة NCR العملاقة في قطاع التقنية والتمويل. لم تكتفِ بدور الموظفة، بل شقت طريقها في إدارة التحالفات والمبيعات لأكثر من 20 عامًا، لتصبح من الوجوه البارزة في المجال، حتى التقت لاحقًا برجل الأعمال مارك هيرد، الذي ترأّس شركتي HP وOracle. في عام 1990، ارتبطت بولا هيرد بمارك هيرد، الرئيس التنفيذي اللاحق لشركتي HP وOracle، ليشكّلا سويًا أحد أبرز الثنائيات في عالم الأعمال، أثمر هذا الزواج عن ابنتين، كاثرين التي احترفت الصحافة الاستقصائية، وكيلي التي شغلت منصبًا في شركة Visa، غير أن حياة بولا شهدت تحوّلًا مؤلمًا حين توفي زوجها عام 2019 بعد معركة مع مرض السرطان، لتجد نفسها أمام مفترق طرق يفرض تحديات إنسانية ومهنية جسيمة. وعوضًا عن الانزواء بعد فقدان زوجها، اختارت بولا أن تمضي قدمًا في درب العطاء، فواصلت نشاطها الخيري عبر مؤسسة Hurd Family Investments، وأسهمت في تنظيم فعاليات إنسانية واسعة النطاق، مع تركيز خاص على مبادرات التعليم، كما تولّت رئاسة مؤسسة Universal Tennis Foundation، التي تكرّس جهودها لرعاية طلاب التنس ودعم لاعبي التنس على الكراسي المتحركة، في تجسيد واضح لشغفها العميق بهذه الرياضة. حين جمعت ملاعب التنس بين القلب والعقل من هي بولا هيرد؟ المرأة الهادئة التي غيّرت حياة بيل غيتس - AFP في عام 2021، بدأت الأنظار تلاحق بولا هيرد بعدما شوهدت إلى جانب بيل غيتس في عدد من بطولات التنس العالمية، من بينها BNP Paribas Open وIndian Wells، ما أثار موجة من التكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما. ولم يمضِ وقت طويل حتى حسم غيتس الجدل، إذ أعلن في فبراير 2025 خلال ظهوره في برنامج The Today Show: "أنا محظوظ لأن لدي صديقة جادة اسمها بولا. نستمتع بوقتنا معًا، وسنحضر الأولمبياد..."، في تأكيد رسمي جذب اهتمام الصحافة والجمهور معًا. لكن ظهور بولا هيرد إلى جانب بيل غيتس لم يكن بداية حضورها في المشهد العام، فقد كانت لها بصمات واضحة في مجالات العطاء قبل ذلك بسنوات، إذ تبرّعت مع زوجها الراحل مارك هيرد بمبلغ 7 ملايين دولار لجامعة بايلور، دعمًا لمشاريع شملت إنشاء صالات رياضية حديثة ومركز ترحيبي فخم افتُتح في عام 2023، ما يعكس التزامهما العميق بالتعليم والعمل الخيري. أما على صعيد الثروة، فتُقدّر قيمة أصول بولا بما يتراوح بين 4 ملايين و35 مليون دولار، وفقًا لتقارير متعددة، وأشارت هذه التقديرات إلى مزيج من أرباح مسيرتها المهنية الطويلة في قطاع التكنولوجيا، إلى جانب الإرث الذي آلت إليه بعد وفاة زوجها، الذي تراوحت ثروته بين 150 و500 مليون دولار. ورغم ارتباط اسمها حاليًا بأحد أغنى رجال العالم، تُعرف بولا بأسلوب حياة بعيد عن البهرجة. فهي نادرًا ما تظهر في وسائل الإعلام، وتُفضّل حضور الفعاليات الرياضية والخيرية بإطلالات أنيقة متحفظة، محافظة على صورة سيدة مؤثرة بصمت، تختار التأثير الهادئ على الظهور الصاخب.