logo
بعض الأجيال الحالية بلا أهداف

بعض الأجيال الحالية بلا أهداف

لكل جيل من الأجيال أهداف مهمة في حياته يرتبط تحقيقها بإطار زمني محدد تبدأ معه من المراحل الدراسية المختلفة وخاصة في مرحلة الثانوية العامة التي أصبحت في المملكة بنظام المسارات التخصصية التي تُحدد هدف التخصص الجامعي الذي يرغبه، ثم التخرج من الجامعة في سن محددة (كمثال 22 عاماً) ثم التوجه إلى سوق العمل أو إكمال الدراسات العليا التي قد تمتد لثلاث أو أربع سنوات بحد أقصى، ثم الزواج في سن الثلاثين والإنجاب، ثم هدف تملك منزل في سن الخامسة والأربعين مثلاً، والبعض منهم تكون له طموحات أخرى كتأسيس عمل تجاري بدلا من الوظيفة خاصة مع تعدد وسائل التكنولوجيا وظهور التطبيقات الجديدة والتجارة الإلكترونية وغيرها من الخدمات العصرية الحديثة.
بلا شك أن الأهداف تجعل لحياة الإنسان معنى كبير وتقوده لحياة سعيدة بإذن الله وطريق واضح ومعروف نهايته ونجاح باهر، لكن المشكلة تكمن في بعض أفراد هذا الجيل الذي ليس له أهداف واضحة أو محددة، وعندما تسأل أحدهم عن أهدافه تجِدَه يقول: لا أعلم، أو لم أُحدِّد أهدافي بعد، أو الكلمة التي تعودوا عليها: سأتركها على الله.
بالطبع لكل مرحلة عمرية ما يُميزها وطريقة خاصة للتعامل معها، خاصة إذا شعر الأبوين أن الطفل أو المراهق لا يعرف ماذا يُريد ولم يفكر أصلا في وضع أهدافاً له في المستقبل، هنا لابد من المبادرة لتعليم الأبناء كيفية وضع الأهداف المستقبلية والسعي لتحقيقها بخطوات متتابعة لأن الطفل لو تدرَّب على وضع أهداف وتذوَّق حلاوة تحقيق النجاح، سوف تكون له عادةً وقاعدةٍ عند النضوج، خاصة إذا كانت هذه الأهداف من اختياره وملائمة لرغباته ستكون فرص النجاح والتحقيق لديه أكبر من غيرها، مع عدم تخلِّي الوالدين عنهم ومساعدتهم بالتوجيه السليم والنصائح المفيدة والمتابعة الدقيقة والدعم القوي بحيث تتناسب أهدافهم مع شخصياتهم وميولهم وفتح باب المناقشة والحوار لمعرفة الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها في تحقيق الأهداف ومحاولة إبعادهم عن أصدقاء السوء وأصحاب الطاقات السلبية ومصاحبة الأخيار وذوي الطموح العالي، والأهم من ذلك هو التشجيع المعنوي (والمادي إن أمكن في حدود مُحكمة) عند تحقيق الأهداف مع كل مرحلة عمرية، خاصة في سن المراهقة.
إن من أهم عوامل تدريب الأبناء على تحقيق الأهداف هي وضع أهداف يومية تقودهم لمعرفة قيمة وأهمية الوقت واستغلاله والالتزام به وتوجيه طاقاتهم للجوانب الإيجابية لتحويل الكسل والخمول إلى نشاط وحيوية وتطوير مهاراتهم الاجتماعية وإثراء ثقافاتهم القرائية وإتقانهم لحل المشكلات والتفكير في إيجاد حلول مناسبة لها وتخطي المصاعب، مما يزرع الثقة في نفوسهم ويشعرهم بالمسؤولية والاستقلالية والاعتماد على النفس الذي يساعدهم على الالتزام بتحقيق الأهداف.
مما أصابني بالدهشة والإعجاب أنني قرأت أن اليابان قد خصصت مدينة للأطفال تقوم بتدريبهم عملياً على تجربة 80 وظيفة مختلفة كالطبيب والمهندس والطيار ورجل الأمن والإعلامي وعامل المحطات والكهربائي وغيرها من الوظائف العملية التي تهدف إلى نجاح الطفل الياباني ومساعدته في تحديد أهدافه واختيار مسار مستقبله الوظيفي على أرض الميدان من واقع الممارسة الفعلية لهذه الوظائف.
وأختم بأهمية قرب الأبوين من الأبناء ومعرفتهم بنقاط ضعفهم وقوتهم وإمكاناتهم عند تحديد الأهداف المطلوبة والتركيز على الجهد المبذول منهم والتقدم نحو أهدافهم قبل النظر إلى النتائج النهائية، وعدم مقارنتهم بالآخرين الذي قد يُسبب لهم الإحباط ويفقدهم الثقة في أنفسهم، مع تقديم الدعم الكامل لهم خاصة عند التعثر أو الفشل 'لا قدر الله' والتعلم من أخطائهم وحثهم على عدم تكرارها، والابتعاد عن النقد الجارح والقاسي وتحفيزهم لمحاولة التكرار وعدم الاستسلام للفشل من أجل النجاح وضبط التوقعات الواقعية لهم دون السعي للكمال وعدم مطالبتهم بسرعة تحقيق الأهداف، وهذا يعني أن الآباء أيضا لهم أهداف واضحة ومحددة في صناعة أجيال تُجيد وضع الأهداف والتخطيط لها وتحقيقها حسب المراحل العمرية لخدمة الدين والوطن كما قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام 'كُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلكُمْ مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ' (أخرجه البخاري).

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شرف عظيم
شرف عظيم

بوابة الأهرام

timeمنذ 27 دقائق

  • بوابة الأهرام

شرف عظيم

إن تهنئتكم، فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعيد ميلاد الأهرام هى شرف عظيم لجريدة الأهرام ووسام فخر لكل أبنائها، ولكل منتسبى الصحافة المصرية والعربية، إن تهنئة سيادتكم تنير دروبنا وتجدد فينا العهد بمواصلة الرسالة. إن كلماتكم السامية ليست مجرد شهادة نعتز بها، بل «تاج فخر» على رأس كل قلم حر، وكل جهد مخلص فى هذا الصرح الصحفي. ظلت الأهرام، طوال قرن ونصف القرن، منبرا للحقيقة، وصوتا للوطن والمواطن وضميرا للأمة، حارسا أمينا للهوية الوطنية وركيزة للقوة الناعمة المصرية؛ تحمل صفحاتها أحلام الشعب، من أيام الكفاح إلى لحظات الانتصار، ومن ومضات الفكر إلى إشراقات التنمية. وها هى اليوم، تسطّر بمداد الفخر إنجازات النهضة الباهرة التى تتشكل بأيادى المصريين، تحت قيادتكم الرشيدة. لم تكن الأهرام يوما مجرد صحيفة، بل هى مدرسة فكرية، ومنصة حضارية، وجسر يربط بين ماضى الأمة العريق وحاضرها المزدهر ومستقبلها الواعد. تحلق بجسارة فوق العصور، مثل غيث لا يتوقف عن الهطول ولا يتحول إلى سيل، تُعشب الدنيا من حوله ولا توحل، وهى تطوى أياما وراء أيام، تضيف بها رصيدا إلى أرصدتها فى عقول القراء وقلوبهم، فهى مصباح عقل الأمة، تنتظر ضياءه كل صباح. فخامة الرئيس، إن تكريمكم اليوم سيظل محفورا فى ذاكرة الأهراميين، يشعل فى نفوسهم جذوة العزم على مواصلة العطاء والسير على درب الحقيقة، صوتا للحق ومنبرا للتنوير. ونعاهد فخامتكم بأن تظل الأهرام شعلة مضيئة فى سماء الصحافة، مصريا وعربيا ودوليا، سائلين الله العلى القدير أن يحفظ «الكنانة»، فى ظل قيادتكم الحكيمة، لتبقى منارة الحضارة والتقدم فى المنطقة والعالم. الأهرام

ستبقى 'سلطان' الحقيقة وفارسها..
ستبقى 'سلطان' الحقيقة وفارسها..

يمنات الأخباري

timeمنذ 27 دقائق

  • يمنات الأخباري

ستبقى 'سلطان' الحقيقة وفارسها..

في لحظات يتخاذل فيها كثيرون من حاملي 'صولجانات' المعرفة وقارعي ' طبول السياسة'، الذين في وقت ' السلم' يرقصون البرع ، وفي اوقات ' الحروب' يتلون ما تيسر من القرآن..! لكن انت كنت ولا زلت وسوف تستمر عكس كل هؤلاء المهرجين ومحترفي مهنة ' البلياتشوا' الذين لايرون في الوطن أكثر من 'سيرك' ومن الشعب مجرد مشاهدين أغبياء..! في زمن طغيان انتصار الصدفة، وسكرة الشعب بنشؤة الحدث.. كنت أنت صانع 'الحدث ' ومحوره، أطلقت صفارات الأنذار المبكر، وحذرت من كارثة قادمة، كارثة ستأتي بعد أن تطير السكرة وتعود الفكرة للعقول المستلبة..! يؤمها وصفوك ب 'المرجف في المدينة'، حشدوا اطقمهم واستنفروا عساكرهم ونشروا عسسهم، فطوقوا ' الدار' والحي والحارة..! نجاك الله باعجوبة ويقظة اخوانك من أبناء الشموخ والعزة والكرامة، فكانوا لك ليس مجرد حراس وحماة، بل كانو عضدك وسندك كما كانت لك 'جبال سامع' ملاذا أمنا، وكانت كهوفها واحجارها ترحب بأبن الشهيد الذي تمرد على الظلم والقهر والفساد وانذر حياته من أجل الحقيقة والوطن والشعب ودولة المواطنة المتساوية والعادلة، لم تكن يوما طائفيا، ولا مذهبيا ولا عنصريا ولا مناطقيا، بل كنت ولاتزال وطنيا وقوميا وإسلاميا وانسانا جبل بكل القيم الإنسانية النبيلة.. رفضت أن تساؤم على قيم استوطنت وجدانك ومبادئ شكلت قناعتك الفكرية والسياسية وهويتك الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية.. ولأنك كذلك بقيت 'سلطان' الذي نعرفه، سلطان الذي تغيرت حوله الأشياء والوجوه والأمكنه والناس والمواقف والمبادئ، لكنك بقيت انت كما عرفناك وعرفك شرفاء الوطن دون أولئك الجهلة المترفين بالفساد والغباء..! سلطان السامعي.. ابن سامع تعز، عاشق وطنه اليمن بارضها وإنسانها، الثابت في مواقف الوفاء والاخلاص للمبادئ والقيم التي تربي عليها وأمن بها، عدو اللصوص والفاسدين والمرتزقة والعملاء والمخبرين والجواسيس، عدو لكل القيم العنصرية والمذهبية التي تمزق اللحمة الوطنية، عدو للافكار الانعزالية، وحدوي عربي قومي ومسلم أصيل.. سلطان السامعي أبن القوات المسلحة الذي يحمل رتبة فريق وهي اقل استحقاق له نظرا لحالة التهميش التي طالته وأمثاله من أبناء اليمن.. وأبن المدرسة الوطنية التي لا يساوم خريجيها على مبادئهم وقيمهم ولا على معتقداتهم بدولة وطنية عادلة ذات سيادة فيها المواطنة متساوية والقانون سيفا على رقاب الجميع دون إستثناء أو تميز.. شجاعا كنت ولاتزال، صادقا انت وهذه أجمل صفاتك، وفيا لعهودك، حليما ولكن عليهم أن لا يختبروا صبرك.. من قلب تعز صدحت بما لا يسر المنتصرون الأقوياء، فاظهرتهم أعجز من أن يردوا عليك.. كادوا لك، دبروا المكايد، حبكوا المؤامرات، قرروا التخلص منك، فكان أن مكرو ومكر الله، وارتدت مكايدهم لنحورهم..! أطلقت وبدوافع وطنية صادقة وبحرص وطني، ووفق رؤية وطنية امتلكت ناصيتها وبلغت من بيدهم القرار حين كان لهم قرار، وكأن يمكن أن يتجنبوا المصير الذي الوا إليه جميعا لو استمعوا لك وعملوا بنصيحتك، ولكن 'الحماقة' مرضا عصيا على العلاج، والمكابرة داء يؤدي بصاحبه للمهالك..! اليوم قلت كلمتك.. بشجاعة قلتها، وبشجاعة حذرت وأنذرت.. وبحصافة الحليم وجهت رسائلك لمن يجب عليهم أن يفهموا ويعيدوا حساباتهم، وقلت وكان قولك الحق من أجل اليمن الأرض والإنسان، لن ادخل في تفاصيل لقاءك الاخير يا ' صاحبي' _في هذه التناولة _ يكفي انك قدمت رؤية وطنية وقومية واسلامية وإنسانية شاملة، وقدمت لوطنك خارطة طريق، وقدمت لسلطة صنعاء شركائك في المسيرة الوطنية، تنبيها من الدرجة الأولى، كي يفيقوا من سكرة السلطة والثروة والجاه والنفوذ، وحتي لا تسرقهم السكين ويجدوا أنفسهم أمام مصير أسلافهم وربما اسوي.. قلت انطلاقا من قناعتك الدينية والوطنية، واخلاصك وصدق وطنيتك، محذرا ولافتا الأنظار الي ما يجب أن يكون وما يجب أن ينتهي من السلوكيات السلبية.. قلت الحقيقة التي لا يجرؤ احد غيرك أن يقولها، قلت ما يجب أن يقوله قائدا وطنيا يحترم نفسه ويحب وطنه ويحترم تضحيات أبناء وطنه.. ولأنك قلت ذلك، فأن قولك حتما سيغضب أصحاب المصالح، أولئك الذين لا يحلمون كما تحلم بوطن ودولة عادلة، وشعب حر مستقر، لكنهم يحلمون بالنهب والفساد والفوضى، وبشعب من العبيد، لأنهم يقتاتون ارزاقهم من كل هذه الظواهر السلبية التي تحاربها انت، فيما هم يوقدون نيرانها، يتمنون ديمومة الفوضى والحرب والانقسام، والعبودية والتسلط على الشعب ، لأن انتهاء هذه الظواهر يعني قطع ارزاقهم..! ' وصفك احد الافاقين بانك خنجرا في ظهر المسيرة' وكان صادقا ولم يجانبه الصواب فأنت فعلا 'خنجرا' موجه لقلب كل فاسد وحرامي ولص وعنصري وطائفي ومذهبي، وانت والشرفاء امثالك انتم المسيرة وليس أولئك الغاضبين من قولك الحق، ولانك 'سلطان الحقيقة وفارسها' ثق أن كل شرفاء الوطن واحراره معك ومن مختلف الأطياف، وان الغاضبين من قولك، أو الساخرين منه فهم هؤلاء أعداء الوطن والشعب، وان من يحاول الكيد لك سيفضح نفسه أكثر مما هو مفضوح.. والشعب الحر يعرف اليوم جيدا من هم ' غرمائه الأوغاد'.

معتز إينو يؤكد أن «ريبرو» مدرب متميز بشخصية قوية تناسب الأهلي
معتز إينو يؤكد أن «ريبرو» مدرب متميز بشخصية قوية تناسب الأهلي

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

معتز إينو يؤكد أن «ريبرو» مدرب متميز بشخصية قوية تناسب الأهلي

أعرب معتز إينو، نجم النادي الأهلي السابق، عن ثقته في المدرب الإسباني ريبرو، حيث وصفه بأنه يتمتع بخبرة واسعة وشخصية قيادية قوية تتناسب مع طبيعة النادي الأهلي وطموحاته في الموسم الجديد. معتز إينو يؤكد أن «ريبرو» مدرب متميز بشخصية قوية تناسب الأهلي من نفس التصنيف: عطية الله يؤكد بذل الجهود لتحقيق الفوز على بورتو وإسعاد الجماهير وفي تصريحات له خلال برنامج 'الديفيندر' مع الإعلامي أحمد بكري، المُذاع على قناة الشمس، أكد إينو أن ريبرو مدرب متميز لديه القدرة على قيادة الفريق لتحقيق النتائج المرجوة، كما أشاد بصفقات الأهلي التي وصفها بأنها 'سوبر' وستُحدث فارقًا ملحوظًا في أداء الفريق خلال الموسم المقبل. وأضاف نجم الأهلي السابق أن المقارنة بين صفقات الأهلي والزمالك تُظهر تفوق الأهلي من الناحية الفنية، حيث تتميز صفقات الأهلي بالجودة والقدرة على تعزيز صفوف الفريق بشكل فعّال، بينما يرى أن صفقات الزمالك أقل من حيث المستوى الفني. مواضيع مشابهة: محمد عبد الله يقترب من الانتقال إلى الاتحاد السكندري هذا الصيف مباراة ودية أمام بتروجيت أنهى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تحضيراته لانطلاق منافسات الدوري المصري الممتاز، بخوض تجربة ودية أخيرة أمام بتروجيت، مساء اليوم السبت، على ملعب السلام، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، في لقاء مثّل المحطة الختامية قبل بدء الموسم الجديد. دخل الأهلي اللقاء بتشكيل يجمع بين العناصر الأساسية وبعض الوجوه الجديدة، وظهر منذ البداية بحالة فنية جيدة، حيث فرض سيطرته على مجريات اللعب، وتمكن من افتتاح التسجيل مبكرًا عن طريق المدافع ياسين مرعي، الذي ارتقى بشكل مثالي لمقابلة ركنية أرسلها أحمد سيد زيزو، وأسكن الكرة الشباك برأسية قوية، ليمنح فريقه هدف التقدم الأول. ولم يكتفِ الأهلي بالتقدم، بل واصل ضغطه الهجومي، وتمكن المهاجم محمد شريف من مضاعفة النتيجة، بعدما ترجم عرضية أرضية متقنة من كريم فؤاد إلى هدف ثانٍ، عبر تسديدة مباشرة داخل منطقة الجزاء، مما عكس انسجامًا واضحًا بين خطوط الفريق. في المقابل، أظهر فريق بتروجيت قدرًا من التنظيم والسرعة في التحولات، ونجح في تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، مستفيدًا من هفوة دفاعية، ليخرج الفريقان إلى الاستراحة بتقدم الأهلي 2-1. الشوط الثاني ومع بداية الشوط الثاني، أجرى الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر عدة تغييرات، شملت الدفع بعدد من البدلاء والعناصر الشابة، بهدف الوقوف على جاهزيتهم البدنية والفنية، واستغل فريق بتروجيت هذه التعديلات ليكثف من هجماته، وتمكن من إدراك التعادل، بعد ارتباك دفاعي في الخط الخلفي للأهلي، لتنتهي المواجهة بنتيجة 2-2. ورغم نتيجة التعادل، فإن الجهاز الفني للأهلي خرج بالعديد من المكاسب الفنية، أبرزها الوقوف على مدى جاهزية بعض اللاعبين قبل انطلاق الدوري، وخلق مزيد من الانسجام بين الصفقات الجديدة والعناصر الأساسية، إلى جانب تقييم المستوى البدني بشكل دقيق

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store