logo
ليب 2025 .. هل الذكاء الاصطناعي يعيق التواصل البشري ؟

ليب 2025 .. هل الذكاء الاصطناعي يعيق التواصل البشري ؟

الاقتصادية١٢-٠٢-٢٠٢٥

سيطر الذكاء الاصطناعي على أحاديث لزوار وخبراء في الحدث التقني الأبرز في المنطقة "ليب 2025"، الذي أقيم على أرض المعارض في ملهم شمال العاصمة السعودية.
"الاقتصادية" استطلعت آراء لخبراء تكنولوجيا في المعرض عن "تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على التواصل البشري"، فأتت إجابتهم متقاربة عن إيمانهم بتأثيرها الإيجابي.
عبدالعزيز القحطاني من "جولف ابلكيشن"، رأى أن خدمات الذكاء الاصطناعي صعب حصرها، مؤكدا أنها أثرت على التواصل بشكل "إيجابي" خصوصا في سير العمل، أما على الصعيد الشخصي فوصفها بأنها "أصبحت أكثر مللا".
الذكاء الاصطناعي الذي بدأ منذ الخمسينيات، يعد أهم عوامل التطور في أغلب القطاعات حاليا كالصحية والمالية وغيرها، حيث تسعى بعض المنشآت للاستفادة منه في تقليل الأخطاء البشرية وتوفير الوقت والجهد والمال.
أثير الزايدي محللة دفاع الأمن السيبراني في شركة "سلام"، قالت "التقنيات أثرت بشكل كبير ومن ناحية إيجابية" مضيفة "أصبح أصبح التواصل بفضلها أكثر يسر وسهولة وإطلاع على جميع الأمور".
"الذكاء الاصطناعي أثر علينا بشكل إيجابي" بهذه الكلمات أجاب عبدالعزيز الدهش الإخصائي الأول في إدارة التغيير الرقمي، مبينا أنه يستعين بأدواته للبحث عن عدة معلومات قد يحتاجها، وفي جودة المهام والإنجاز ما سهل عليه مهامه كثيرا
الذكاء الاصطناعي آلية ثمينة يجب التعامل معها بحذر، ومن جانب آخر قد يتكل عليه كثير من الأشخاص، ما قد يفقدهم هويتهم كبشر يملكون أعظم مما يمتلكه الروبوت.
يشار إلى أن المؤتمر يأتي بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة "تحالف" المشروع المشترك بين الاتحاد وشركة "إنفورما" العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري. ويعقد المؤتمر بمشاركة كبار المسؤولين التقنيين، لتبادل الأفكار والآراء، وعقد منتدى مخصص للتواصل بين المستثمرين، لربط الشركات الناشئة بالمستثمرين.
كما ستُقام تجارب تعليمية وورش عمل وجلسات، يتحدث فيها قادة الفكر من مختلف أنحاء العالم. ومنها فعاليات "LEAP Into Innovation" التي تنظمها هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وستركز النقاشات على موضوعات مستقبلية، مثل الهيدروجين الأخضر، والمدن الخالية من الكربون، والتعدين المستدام، واستكشاف الفضاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبوظبي: برودن إنيرجي تؤسس منشأة بقيمة 455 مليون درهم في كيزاد
أبوظبي: برودن إنيرجي تؤسس منشأة بقيمة 455 مليون درهم في كيزاد

أرقام

timeمنذ 15 ساعات

  • أرقام

أبوظبي: برودن إنيرجي تؤسس منشأة بقيمة 455 مليون درهم في كيزاد

جانب من توقيع الاتفاقية وقعت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، إحدى أكبر مشغلي المناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة، اتفاقية مساطحة لمدة 50 عامًا مع شركة "برودن إنيرجي" لتأسيس منشأة تصنيع متطورة في منطقة كيزاد أ 'كيزاد المعمورة'. ووفقا لوكالة الأنباء الإمارات وام، يمثل المشروع بداية المرحلة الأولى من مجمع "برودن إنيرجي" الصناعي الجديد، الذي أُعلن عنه العام الماضي بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي. وستكون منشأة "برودن إنيرجي" الأولى من نوعها في المنطقة، ويمثل المشروع خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز قدرات الشركة على تصنيع أنظمة توليد وتخزين وتزويد الهيدروجين محليًا. وخصصت "برودن إنيرجي"، وهي شركة إماراتية متخصصة في مجال حلول طاقة الهيدروجين، استثمارات بقيمة 455 مليون درهم لتطوير منشأتها على مساحة 80 ألف متر مربع، والتي ستُعنى بتطوير حلول مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ومن المتوقع أن توفر المنشأة الجديدة في كيزاد نحو 1000 فرصة عمل مباشرة. وكانت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي قد وقعت في يونيو 2024، مذكرة تفاهم مع شركة برودن إنيرجي لإنشاء أول مجمّع صناعي لتطوير وتصنيع معدات الطاقة الهيدروجينية في أبوظبي، بقيمة استثمارية مليار درهم.

برج ترامب في دمشق حقيقة.. "تايغر" تكشف التفاصيل
برج ترامب في دمشق حقيقة.. "تايغر" تكشف التفاصيل

العربية

timeمنذ 16 ساعات

  • العربية

برج ترامب في دمشق حقيقة.. "تايغر" تكشف التفاصيل

خلال الأيام الماضية انتشرت أنباء بين السوريين عن نية لإنشاء ناطحة سحاب باسم الرئيس الأميركي دونالد "ترامب" في العاصمة السورية دمشق. 45 طابقاً بـ200 مليون دولار فبعد أيام من إعلان ترامب من الرياض، رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكدت مجموعة "تايغر" العقارية ـأنها تعتزم بالفعل إطلاق مشروع برج ترامب في دمشق، وفقاً لصحيفة "الغارديان". وقال رئيس المجموعة وليد الزعبي، إن البرج سيكون مؤلفا من 45 طابقا بتكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار. وتابع أن شركته ستطلق مشروع برج ترامب دمشق كرمز للسلام ورسالة بأن سوريا تستحق مستقبلا أفضل، وفق كلامه. كما أوضح أن الشركة تنظر هذه الفترة بعدة مواقع لبناء البرج، وقد يزيد أو ينقص عدد الطوابق حسب المخطط. وأكد أنها ستتقدم بطلب رسمي لتصاريح البناء هذا الأسبوع، موضحا أنها تحتاج الحصول على موافقة علامة ترامب التجارية قبل اعتماد اسم البرج. ولفت إلى أن عملية البناء قد تستغرق ثلاث سنوات بعد الموافقات القانونية واتفاقية الامتياز. إلى ذلك، أعلن أنه التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في كانون الثاني، وناقشا المشروع. وبين أن كلمة "ترامب" ستكون محفورة بالذهب، لافتا إلى أن برج ترامب في دمشق سيكون النصب التذكاري اللامع الذي يهدف إلى إعادة سوريا التي مزقتها الحرب إلى الساحة الدولية. من الواقع إلى أرض الواقع يذكر أن سوريا كانت خاضعة لعقوبات أميركية منذ عام 1979، وتفاقمت بعد حملة القمع التي شنها الرئيس السوري آنذاك، بشار الأسد، على المتظاهرين السلميين عام 2011. ورغم إطاحة الفصائل العسكرية بالأسد في ديسمبر/كانون الأول، أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على البلاد. لكن الرئيس الأميركي أعلن من العاصمة الرياض الأسبوع الماضي رفع العقوبات بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ومع رفع العقوبات، يمكن لبرج ترامب أن ينتقل إلى أرض الواقع، حيث من المقرر أن يتوجه الزعبي إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلب رسمي للحصول على تراخيص بناء البرج الشاهق.

كهوف الملح العملاقة في يوتا تفجر إمكانات هائلة في تخزين الهيدروجين
كهوف الملح العملاقة في يوتا تفجر إمكانات هائلة في تخزين الهيدروجين

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

كهوف الملح العملاقة في يوتا تفجر إمكانات هائلة في تخزين الهيدروجين

في قلب ولاية يوتا الأميركية، وتحديداً تحت كهوف الملح العملاقة، تخفي الأرض كنزاً لا يُقدّر بثمن.. ليس ذهباً ولا نفطاً، بل وقود المستقبل: الهيدروجين النظيف. الكنز، الذي قد يكون الأهم في عصرنا، يشكل محور مشروع ضخم يعرف باسم "ACES Delta"، وهو ثمرة شراكة استراتيجية بين شركتي "Mitsubishi Power Americas"، و"Magnum Development"، ويهدف إلى إنشاء أكبر منشأة في العالم لإنتاج وتخزين الهيدروجين النظيف على نطاق صناعي وتجاري. لطالما استُخدمت كهوف الملح لتخزين الوقود الأحفوري، كما هو الحال في الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الأميركي. لكن ACES Delta يعيد تعريف هذه الكهوف، حيث سيتم استخدام الطاقة المتجددة لتوليد الهيدروجين من الماء عبر التحليل الكهربائي، ثم تخزينه في كهوف ملحية ضخمة تحت دلتا يوتا، بحسب ما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". بمجرد اكتماله، سيكون المشروع الأكبر من نوعه عالمياً، مع قدرة تخزين تصل إلى 11 مليون كيلوغرام من الهيدروجين، ما يجعله أكثر كفاءة واستدامة من البطاريات التقليدية. الهيدروجين: كنز العصر الحديث في ظل سعي العالم لتقليل الانبعاثات الكربونية، يبرز الهيدروجين النظيف كحل واعد لقطاعات يصعب إزالة الكربون منها، مثل الصناعة والنقل. ورغم أن إنتاجه من مصادر متجددة لا يزال مكلفاً مقارنة بالطرق التقليدية، فإن قدرته على التخزين طويل الأمد تجعله خياراً اقتصادياً وفعالاً. ويحظى المشروع بدعم كبير من الحكومة الأميركية، التي استثمرت فيه 500 مليون دولار، إلى جانب مساهمات من مؤسسات كبرى مثل "Ontario Teachers' Pension Plan". كما سيستفيد منه وكالة الطاقة "Intermountain Power Agency"، التي تخطط لإغلاق محطاتها العاملة بالفحم بحلول 2025، واستبدالها بوحدات تعمل بالغاز والهيدروجين. قد لا يكون هذا الكنز ما توقعه العالم، لكنه بالتأكيد ما يحتاجه. مشروع ACES Delta لا يمثل فقط إنجازاً تقنياً، بل خطوة حاسمة نحو مستقبل أكثر استدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store