مدنين: فتح تحقيق في ملابسات وفاة شاب أثناء شجار مع عدد من الأشخاص

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
فتح تحقيق حول "معركة سكرة" بمشاركة عدد من مغنيي الراب
أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة بفتح تحقيق ومباشرة الأبحاث الضرورية بخصوص معركة عنيفة جدت ليلة أمس بجهة سكرة ، شارك فيها عدد من الأشخاص من بينهم مغنو راب ، وذلك وفق ما أفاد به مصدر أمني مطّلع لموزاييك. وأوضح المصدر ذاته أن معلومات وردت إلى أعوان منطقة الأمن الوطني بأريانة الشمالية تفيد بوجود تجمّع في أحد أحياء سكرة تطور إلى معركة استُعملت فيها أسلحة بيضاء وتخللها تبادل للعنف ، ما استدعى تدخل الوحدات الأمنية. وقد تحوّلت عدة دوريات أمنية على جناح السرعة إلى مكان الواقعة، إلا أنه لم يتم العثور على أي من أطراف الشجار لحظة التدخل، ما رجّح أن المعنيين قد غادروا المكان قبل وصول الأمن. وبناءً على المعطيات المتوفرة وما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، تولت إحدى الفرق الأمنية المختصة رصد مقاطع الفيديو والتصريحات المنشورة، وتم التعرف على عدد من المشاركين في المعركة ، من بينهم أسماء بارزة في عالم الراب.


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
معركة بين مغنيي راب في سكرة تثير جدلاً واسعاً على شاكلة "قتال الشوارع"
أثار مقطع فيديو تمّ تداوله مساء الأربعاء 6 أوت على موقع فايسبوك جدلاً واسعاً في الأوساط التونسية، حيث يوثّق معركة عنيفة بين مغنيي راب في أحد أحياء مدينة سكرة ، تمّت على شاكلة قتال الشوارع وبحضور عشرات المتفرجين. الفيديو الذي انتشر بسرعة، أظهر عدداً من الشبان وهم يتشاجرون بعنف، بعضهم كان يحمل أسلحة بيضاء وسط تشجيع من الحضور في مشهد أقرب إلى الفوضى منه إلى أي شكل من أشكال الترفيه أو الثقافة الشبابية، ما أثار ردود فعل صادمة وتساؤلات حادة حول غياب التدخل الأمني في الحين. وبعد الجدل الذي خلفته الواقعة، أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة بفتح تحقيق فوري ومباشرة الأبحاث الأمنية اللازمة ، مع رصد الفيديوهات والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تحديد هويات عدد من المشاركين في هذه "المعركة"، ومن بينهم مغنو راب معروفون محلياً ، في انتظار استكمال التحقيقات وتقديم الأطراف المتورطة للعدالة. باب نات - تعتذر لعدم عرض الفيديو لطبيعته العنيفة تعليقات فايسبوك: غضب عارم ومطالب بالعقاب انتشرت التعليقات على المقطع كالنار في الهشيم، وتراوحت بين السخرية والغضب والدعوة إلى الحزم ، بينما استنكر الكثيرون ما اعتبروه "انحداراً أخلاقياً خطيراً" و"تهديداً للقيم والمجتمع": * Ezzahrouni: "هؤلاء يعرضهم إعلامنا كقدوة لشبابنا.. دعوة للمخدرات والعنف.. على النيابة العمومية التحرك وإنقاذ ما تبقى ". * Ahmed Salemi: "على الرئيس قيس سعيد التدخل فوراً ومنع الراب في تونس كما فعل بن علي سابقاً مع المزود". * وجدي السعيدي: "الرابورات الكل ومتابعينهم الي يعتبروهم قدوة خماج". * جبر الخواطر: "للأسف سامي الفهري المساهم الأكبر في تمييع هذا الجيل.. اهوكا شايخ وقناتو تخدم وأمورو واضحة". * Hanene Manai: "الحمد لله عمري ما سمعت بيهم.. ماركة فارغة". * Ibrahim Mejri: "مؤسف جدًا هذا المشهد.. ربي يقدر الخير". * Adel Dh Ben Ltaif: "هم السبب في ضياع أطفالنا.. الإعلام خدم خدمتو للأسف". * Abou Youssef: "أين النيابة العمومية مما يحصل في تونس؟". * Rabiaa Youssef: "ويني وزارة الفلاحة؟ ترجع ها الهوايش للجبل؟ 🤬". في المقابل، ظهرت بعض الأصوات التي تعاملت مع الحدث بسخرية أو تهوين من خطورته: * Hama Catania Talel: "جو خير من مهرجان قرطاج 😤". Hanoun Achref: "شكون غلب؟". * Ahm Ed Taraji: "هاي الناس تتفرج وعاملة جو". بين الانحطاط المجتمعي والتقاعس المؤسساتي لا يمكن إنكار أن ما حصل يعكس صورة قاتمة عن بعض مخرجات ثقافة الراب العشوائية وغير المؤطرة ، كما أظهر عجزاً في السيطرة على المحتوى العنيف المتداول عبر وسائل التواصل، إلى جانب استفحال مظاهر العنف الرمزي والمادي في أوساط شبابية كانت في السابق تبحث عن متنفس فني وأصبحت اليوم رهينة "تلاطيخ وتصفية حسابات". ويخشى مراقبون أن تتحول مثل هذه الأحداث إلى ظاهرة مقلقة ، خصوصاً مع تزايد التأثير الإعلامي لفناني الراب الذين تحوّل بعضهم إلى نماذج للقدوة السلبية لدى المراهقين، وسط تراجع حضور المربين والأئمة والمثقفين من واجهة التأثير الثقافي. باب نات ، وإذ تتابع هذا الملف عن كثب، فإنها تعتذر لقرّائها الكرام عن عدم نشر الفيديو لما يحتويه من مشاهد عنيفة وخادشة للذوق العام ، احتراماً للمعايير المهنية والأخلاقية.


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
البحث يتواصل عن الشاب المفقود في شاطئ الهوارية: غواص يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
في حلقة مؤثرة من فقرة "Arrière-Plan" ضمن برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم ، من تقديم حاتم عمارة و خليفة بن سالم ، تم التطرق إلى حادثة اختفاء شاب عشريني أصيل ولاية القيروان، خلال ممارسته لرياضة الغوص بشاطئ الهوارية، حيث لا تزال عمليات البحث عنه متواصلة منذ أكثر من ثلاثة أيام. وقد استُضيف في الحلقة الغواص ختام ناصر ، أحد أبناء المنطقة، لتقديم رواية دقيقة عن تفاصيل الحادثة وظروف الغوص في تلك المنطقة الخطيرة. حادثة في عرض بحر الهوارية المفقود يُدعى خليل الحيدري ، وهو شاب متمرس في الغوص الحر، معتاد على زيارة شاطئ الهوارية لصيد الأسماك. وقد أفاد ختام ناصر أن خليل قدم إلى الجهة صحبة أصدقاء، وفي إحدى الغطسات بحثًا عن أداة صيد مفقودة، لم يصعد إلى السطح مجددًا رغم أنه كان رفقة شقيقه الذي لم يتفطن لاختفائه إلا بعد فوات الأوان. وأوضح ختام أن الغوص الحر – الذي يتم دون معدات تنفس اصطناعي – يتطلب يقظة عالية وتدريبًا مكثفًا، خاصة في شاطئ الهوارية المعروف بتياراته المائية القوية والمعقدة. وأضاف أن"الهوارية من أصعب الشواطئ في الجمهورية، وقد تكون التيارات قد جرفته إلى منطقة بعيدة عن موقع الغوص". فرضيات متعددة... وتواصل عمليات البحث أشار الغواص إلى احتمال تعرض خليل لحالة إغماء تحت الماء نتيجة الإرهاق أو نقص الأوكسجين، وهو أمر وارد لدى الغواصين المحترفين أثناء ملاحقة الأسماك أو البحث في أعماق تتجاوز 20 متراً. وقد تم تعزيز فرق البحث منذ اليوم الأول بمشاركة الحرس البحري، الحماية المدنية، ومتطوعين من الغطاسين من مناطق مختلفة، لكن دون العثور على المفقود إلى الآن. وأكد ختام أن عديد الحوادث المشابهة وقعت في السابق، وأن بعض المفقودين تم العثور عليهم بعيداً عن موقع الغوص الأصلي، وهو ما يدفع إلى توسيع رقعة البحث، قائلاً:"هناك فرضية أن يكون قد جرفته التيارات إلى مسافات بعيدة... وعلى السلطات أن توسّع نطاق عمليات التمشيط". رسالة أمل وانتظار ثقيل في ختام مداخلته، دعا الغواص ختام ناصر إلى التمسك بالأمل، مؤكداً أن عمليات البحث ستتواصل إلى حين الوصول إلى نتيجة نهائية، قائلاً: "طالما أنه مفقود، هناك أمل، ونبقى على ذمة العائلة في كل ما يلزم." بدوره، جدد فريق البرنامج تضامنه الكامل مع عائلة الشاب المفقود، داعيًا إلى التحلي بالصبر والثقة في جهود الفرق الميدانية التي لم تدّخر جهدًا في سبيل العثور على خليل، سواء كان حيًا أو في عداد الغرقى.