
«حرب الإبادة»... 200 ألف مريض «يواجهون خطر الموت»
في اليوم الـ38 من استئناف حرب «الإبادة» على مدنيي غزة، سقط عشرات الشهداء والجرحى في «مجازر» الاحتلال المتواصلة، بينما أكد المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، أن «نحو 200 ألف مريض من المصابين بالأمراض المزمنة يواجهون خطر الموت».
وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 50 شهيداً، إضافة إلى 152 إصابة.
ولفتت إلى استشهاد 10 وإصابة عدد آخر بجروح إثر غارة للاحتلال على مركز للشرطة بسوق جباليا البلد شمال القطاع.
وتحدثت الوزارة، عن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة بشكل كامل، إثر الأضرار الكبيرة التي لحقت به نتيجة قصف استهدفه قبل يومين في حي التفاح شرق غزة، مشيرة إلى ارتفاع عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 37.
من جانبه، قال الدقران، إن «أطفال غزة يعيشون أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الغذاء وحليب الأطفال وهو ما يهدد حياتهم».
وأشار إلى أن «نحو 200 ألف مريض من المصابين بالأمراض المزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نفاد الأدوية الخاصة بهم».
ميدانياً، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوقوع معارك ضارية في شمال القطاع، مشيرة إلى أن سكان «غلاف غزة» يتحدثون عن تحركات واسعة لسلاح الجو.
وتابعت أن دوي الانفجارات في شمال غزة يسمع بوضوح في منطقة النقب الغربي، بعد معلومات عن «حدث صعب» في القطاع يتعلق بلواء المدفعية والفرقة 36 للجيش وقيام مروحيات بنقل قتيل وجرحى.
في غضون ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال، أمس، عن 12 أسيراً من غزة، بينهم سيدتان كانت أوقفتهم بشبهة «الضلوع في أنشطة إرهابية».
سيناريوهات محتملة
عسكرياً، وضع جيش الاحتلال أربعة سيناريوهات محتملة لمواصلة الحرب، تشمل وقفاً دائماً للنار؛ اتفاقاً مرحلياً؛ هجوماً برياً شاملاً، أو تصعيداً تدريجياً ضمن النهج الحالي، في حين رجّحت التقديرات الأمنية للمستوى السياسي، السيناريو الرابع، وسط رفض عسكري لخيار التهدئة الدائمة.
وفي رام الله، أعلنت فصائل فلسطينية مقاطعتها لأعمال المجلس المركزي المنعقد في مقر الرئاسة الفلسطينية، معتبرة أنه «عقِد استجابة لضغوطات خارجية، ولم يستجب لحوار داخلي مسبق».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
«الصحة العالمية» تُعلن الفائزين بجائزة «صباح الأحمد» لتعزيز صحة كبار السن
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة فوز الصينية هوالي وانغ وإدارة الخدمات الصحية لكبار السن في وزارة الصحة بدولة الكويت بجائزة (صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتعزيز صحة كبار السن) لعام 2025 تقديراً لإسهاماتهما البارزة في تعزيز صحة كبار السن على المستويين الوطني والعالمي. وأقامت المنظمة حفل تقديم الجائزة في مقر الأمم المتحدة في جنيف خلال أعمال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية وذلك بحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي ومندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية في وزارة الصحة الدكتور هشام كلندر إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس وعدد من كبار المسؤولين في المنظمة وممثلين عن الدول الأعضاء. وأشادت المنظمة في الحفل بالمبادرات الريادية لهوالي وانغ التي ساهمت في صياغة خطة الصين الوطنية للشيخوخة الصحية وخطة العمل الوطنية للتعامل مع الخرف وتطوير نماذج مجتمعية متكاملة للرعاية بما يشمل أكثر من 150 فريقاً صحياً في 27 منطقة صينية إلى جانب تنفيذ حملات للكشف المبكر والتعليم المجتمعي بالإضافة إلى دعم مقدمي الرعاية وتدريبهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. كما أثنت المنظمة في الحفل على الجهود التي تبذلها دولة الكويت في مجال لتعزيز صحة كبار السن من خلال إدارة الخدمات الصحية لكبار السن بوزارة الصحة التي طورت الاستراتيجية الوطنية لصحة كبار السن للفترة من 2024 إلى 2030 ونفذت مسحاً وطنياً لصحة المسنين ساهم في تطوير السياسات الصحية وتحسين جودة الخدمات. وأشارت إلى أن الكويت حققت تقدما ملموسا من خلال برامج التطعيم المتنقلة ومبادرات المدن الصديقة للمسنين وتدريب أكثر من ألف من الكوادر الصحية ومقدمي الرعاية ما أدى إلى تحسين تغطية الخدمات الصحية لكبار السن بنسبة تفوق ال 40 في المئة. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اختيار الفائزين جاء بعد مراجعة دقيقة من لجنة مستقلة موضحة أن هذه الجائزة تعكس التزام الدول والمجتمعات بالاستجابة لتحديات التقدم في العمر وتعزيز الصحة والكرامة للمسنين. وذكرت المنظمة أن جائزة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتعزيز صحة كبار السن تم إطلاقها بمبادرة كريمة من دولة الكويت وهي جائزة سنوية تمنح تحت رعاية منظمة الصحة العالمية للأفراد والمؤسسات التي تقدم إسهامات بارزة في هذا المجال.


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
الصحة تُعلن بدء تقديم التطعيمات المطلوبة لحجاج بيت الله الحرام استعداداً لموسم الحج
أعلنت وزارة الصحة عن بدء تقديم خدمات التطعيم وإصدار الشهادات الصحية للحجاج في جميع أقسام الصحة الوقائية داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية (المستوصفات)، وذلك وفقًا لتوصيات السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية، وحرصًا على سلامة الحجاج وضمان وقاية صحية متكاملة خلال تأديتهم للمناسك. وأشارت إلى أن التطعيمات الإلزامية لحجاج بيت الله الحرام تشمل: • تطعيم السحايا الرباعي. • التطعيم ضد كوفيد-19 (ويُشترط توفر واحدة من التالي على الأقل: جرعة واحدة محدثة لموسم 2024–2025، أو استكمال الجرعات الأساسية، أو تعافٍ موثّق من إصابة مؤكدة بكوفيد خلال 2024). وأوصت الوزارة بالحصول على: تطعيم الإنفلونزا الموسمية. تطعيم الالتهاب الرئوي البكتيري (لفئات محددة). وأكدت الوزارة على أهمية تطعيم المرافقين (المُخالطين) لأفراد أسر الحجاج، لا سيما من لم يتلقوا تطعيم السحايا خلال الخمس سنوات الماضية، حيث يُشترط تلقي جرعة واحدة على الأقل لهذا الغرض. وبينت ان تحديث التحصينات الأساسية يُعد جزءًا من خطة الوزارة لحماية الفئات المستهدفة من أمراض مثل: الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي، شلل الأطفال، الحصبة، الجدري المائي، والنكاف. وأوضحت وزارة الصحة أن جميع اللقاحات متوفرة مجانًا في مراكزها الصحية المنتشرة في مختلف المحافظات، مشددة على ضرورة تلقي التطعيم قبل موعد السفر بما لا يقل عن 10 أيام. ونوهت إلى أماكن تقديم الخدمة تشمل:


كويت نيوز
منذ 6 أيام
- كويت نيوز
5 عادات يومية بسيطة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
يُعد مرض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، ولكن الخبر السار هو أن العديد من عوامل الخطر تقع تحت سيطرتنا. إن اتباع عادات صحية يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية ويُحسّن صحة القلب على المدى الطويل، وفقًا لما نشرته صحيفة «Hindustan Times». تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية يقدم طبيب القلب دكتور جاك وولفسون، عبر حسابه على منصة إنستغرام، 5 نصائح سهلة لأسلوب حياة صحي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في صحة القلب، كما يلي: 1. الطبيعة والهواء الطلق قال الدكتور وولفسون إنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص في الهواء الطلق، قلّ خطر الإصابة بالنوبات القلبية. إن الهواء النقي والضوء الطبيعي والحركة تُحدث فرقًا كبيرًا في صحة القلب والصحة العامة. 2. نوم أفضل وأضاف وولفسون أنه «مهما كان وقت نوم الشخص الحالي، يمكن أن يجعله أبكر بساعة». إن النوم الجيد يمنح القلب الراحة التي يحتاجها، ويدعم تعافيه بشكل أفضل وتوازن الهرمونات. 3. تقليل وقت الشاشات واقترح التقليل من استخدام التكنولوجيا. وتابع: «تقليل استخدام الأجهزة، يجعل «الشخص» أفضل حالاً»، موضحًا أن قلة استخدام الشاشات تؤدي إلى نوم أفضل وإلى تقليل التوتر وإتاحة المزيد من الوقت لممارسة عادات صحية للقلب. 4. الوقوف حافي القدمين وأكد وولفسون أن وقوف الشخص في الطبيعة «حافي القدمين، وهو ما يُسمى التأريض، يفيد صحة القلب». يُعتقد أن التأريض، أو التواصل مع الأرض، يقلل الالتهاب ويحسن الدورة الدموية. 5. ممارسة الامتنان وأوضح أن ممارسة الامتنان من خلال «شكر الله مرة واحدة على الأقل يوميًا يؤدي لتحسين صحة القلب والصحة البدنية والنفسية بصفة عامة». إن تخصيص وقت للامتنان يمكن أن يُخفف الشعور بالتوتر ويُحسن الحالة المزاجية، كما يدعم صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكورتيزول.