
انفجار خزان نيتروجين في مصفاة تبريز بإيران
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الأحد إن انفجار خزان نيتروجين في مصفاة تبريز شمال غربي إيران أدى إلى تصاعد دخان.
وأضافت التقارير أن الحادثة لم تسفر عن وقوع إصابات وأن المصفاة مستمرة في العمل بصورة طبيعية.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من محاولة إيران إعادة الحياة لطبيعتها في طهران ومختلف المدن عقب وقف الحرب مع إسرائيل. وأعادت إيران أمس السبت فتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران الأجنبية التي تحلق فوق أراضيها، لكن الرحلات ظلت معلقة ضمن عدد من مناطق البلاد، خصوصاً في طهران، في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأغلق المجال الجوي الإيراني بصورة تامة في الـ13 من يونيو (حزيران) الجاري بعدما شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على إيران.
والأربعاء الماضي، استؤنفت الرحلات على نحو تدريجي، ولكنها اقتصرت على شرق البلاد في حين ظلت معلقة في بقية المناطق، خصوصاً في العاصمة حيث لا يزال مطاراها مغلقين.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المتحدث باسم وزارة النقل مجيد اخوان أمس كما نقلت عنه وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء إن "المجال الجوي فوق وسط البلاد وغربها أعيد فتحه حالياً، ولكن فقط للرحلات الدولية".
وقفزت أسعار النفط العالمية في منتصف يونيو الجاري مدفوعة بتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات خطرة في إمدادات الخام، بخاصة من مضيق هرمز الحيوي.
وخلال الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، صعدت أسعار خام "برنت" لفترة قصيرة فوق 80 دولاراً للبرميل قبل أن تهبط إلى 67 دولاراً، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار بين الجانبين، ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 في المئة خلال الأسبوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
شركات طيران لا تزال رحلاتها في الشرق الأوسط معلقة
لا تزال كثير من خدمات الطيران معلقة في الشرق الأوسط نتيجة لحرب جوية دامت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وانتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أميركية دخل حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي. ويلقي إغلاق المجال الجوي والمخاوف الأمنية بظلالهما على حركة الطيران في المنطقة حتى الآن، وفي ما يلي شركات الطيران التي ألغت رحلاتها من وإلى المنطقة: "طيران إيجه" ستستمر الشركة اليونانية في إلغاء الرحلات من وإلى تل أبيب وبيروت وعمان وأربيل حتى صباح الثامن من سبتمبر (أيلول) المقبل. "إير بالتيك" قالت الشركة اللاتفية إنها ألغت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى الـ30 من سبتمبر 2025. "إير كندا" علقت شركة الطيران الكندية رحلاتها من تورونتو إلى دبي حتى الرابع من أغسطس (آب) المقبل، وأرجأت من قبل استئناف الرحلات بين كندا وإسرائيل حتى الثامن من سبتمبر 2025. "إير يوروبا" قالت الشركة الإسبانية إنها ألغت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى الـ31 من يوليو (تموز) المقبل. "إير فرانس-كيه أل أم": تعتزم شركة الطيران الفرنسية استئناف رحلاتها بين مطار شارل ديغول بباريس وتل أبيب بداية من السابع من يوليو المقبل، كما استأنفت رحلاتها بين مطار شارل ديغول وبيروت بداية من الـ28 من يونيو (حزيران) الجاري. وقالت "كيه أل أم" إنها ألغت كل رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى الـ31 من يوليو المقبل على أقل تقدير. " دلتا إيرلاينز" قالت الشركة الأميركية على موقعها الإلكتروني إن السفر من وإلى تل أبيب أو عبرها قد يتأثر في الفترة من الـ12 من يونيو إلى الـ31 من أغسطس المقبل. " طيران العال" في الـ29 من يونيو الجاري أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية أن الرحلات الجوية المنتظمة تعمل بصورة طبيعية، باستثناء بعض الرحلات الملغاة، وستستأنف شركة "سوندور" التابعة لها الرحلات في أول يوليو المقبل. "طيران الإمارات" قالت الشركة إنها ألغت كل رحلاتها من وإلى طهران حتى الخامس من يوليو المقبل، وستستأنف الشركة الرحلات إلى بغداد في الأول من يوليو المقبل وإلى البصرة اعتباراً من الثاني من يوليو. "فين إير" ألغت شركة الطيران الفنلندية كل رحلاتها من وإلى الدوحة حتى الـ30 من يونيو الجاري، وكذلك رحلة مقررة في الأول من يوليو المقبل، وأضافت أنها لن تمر عبر المجال الجوي للعراق أو إيران أو سوريا أو إسرائيل. "فلاي دبي" قالت الشركة إنها تعتزم استئناف كل رحلاتها المنتظمة اعتباراً من الأول من يوليو المقبل. "مجموعة آي أي جي" قالت الخطوط الجوية البريطانية (بريتش إيروايز) المملوكة للمجموعة إن رحلاتها إلى تل أبيب ستظل معلقة حتى الـ31 من يوليو المقبل وإلى عمان والبحرين حتى الـ30 من يونيو الجاري. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت شركة "أيبيريا إكسبريس" للطيران المنخفض الكلفة والتابعة للمجموعة من قبل إنها ألغت كل رحلاتها إلى تل أبيب حتى الـ25 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. "إيتا إيروايز" قررت الشركة الإيطالية تمديد تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب حتى الـ31 من يوليو ورحلتين مقررتين في الأول من أغسطس المقبل. الخطوط الجوية اليابانية ألغت الشركة رحلاتها إلى الدوحة حتى الثاني من يوليو 2025. "مجموعة لوفتهانزا" أعلنت الشركة الألمانية تعليق جميع رحلاتها من وإلى بيروت حتى الـ30 من يونيو الجاري، ومن وإلى تل أبيب وطهران حتى الـ31 من يوليو المقبل، وقالت إنها ألغت الرحلات الجوية من وإلى عمان وأربيل حتى الـ11 من يوليو المقبل، وأضافت أنها ستتجنب أيضاً استخدام المجال الجوي للدول المعنية حتى إشعار آخر. "بيجاسوس" أعلنت الشركة التركية أنها ألغت رحلاتها إلى إيران حتى السابع من يوليو المقبل، ورحلاتها إلى العراق والأردن ولبنان حتى الرابع من يوليو. الخطوط الجوية القطرية ستستأنف الشركة رحلاتها إلى بغداد اعتباراً من اليوم الـ30 من يونيو وإلى أربيل في الأول من يوليو المقبل وإلى السليمانية والنجف من الثاني من يوليو وإلى البصرة من الثالث من الشهر ذاته وإلى دمشق في السادس من الشهر نفسه. وستستأنف الخطوط الجوية القطرية جدول رحلاتها الكامل إلى بيروت وعمان اعتباراً من الأول من يوليو، ولا تزال الرحلات إلى إيران معلقة موقتاً. " رايان إير" ألغت أكبر شركة طيران منخفض الكلفة في أوروبا رحلاتها من وإلى تل أبيب وعمان حتى الـ25 من أكتوبر المقبل. "يونايتد إيرلاينز" قالت الشركة الأميركية إن السفر من وإلى تل أبيب ربما يتأثر بين الـ13 من يونيو الجاري والأول من أغسطس المقبل، وربما تتأثر أيضاً الرحلات إلى دبي في الفترة من الـ18 من يونيو إلى الثالث من يوليو المقبل. "ويز إير" أعلنت الشركة المجرية تعليق عملياتها من وإلى تل أبيب وعمان حتى الـ15 من سبتمبر المقبل، وقالت الشركة إنها ستتجنب أيضاً التحليق فوق المجال الجوي لكل من إسرائيل والعراق وإيران وسوريا حتى إشعار آخر.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الذهب يصعد بعد خسائر والأنظار على الفائدة الأميركية
غير الذهب اتجاهه وسجل ارتفاعاً طفيفاً اليوم الإثنين مدعوماً بتراجع الدولار بعدما وصل في وقت سابق إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر على خلفية تراجع الطلب على أصول الملاذ الآمن جراء انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الإقبال على الأصول عالية الأخطار. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3290 دولاراً للأونصة بعدما بلغ في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى له منذ الـ29 من مايو (أيار)، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 3301 دولار. وقال كبير محللي الأسواق في "كيه سي أم تريد" تيم ووترر "هناك تراجع في نظرة التشاؤم المتعلقة بمحادثات الرسوم الجمركية والأحداث في الشرق الأوسط مما يجعل الذهب أقل أهمية من الأصول عالية الأخطار". وسجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً اليوم مع صعود العقود الآجلة في "وول ستريت. وانخفض مؤشر الدولار 0.3 في المئة. وانخفاض الدولار يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أقل كلفة. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى حل للقضايا المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترمب يمكن أن تنجز اتفاقات تجارية مع دول أخرى بحلول الأول من سبتمبر (أيلول). وألغت كندا في وقت متأخر من أمس الأحد ضريبة على الخدمات الرقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية قبل ساعات فقط من دخولها حيز التنفيذ، وذلك في محاولة لدفع مفاوضات التجارة المتعثرة مع الولايات المتحدة. ويبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لا يزال صامداً بعد قتال دام 12 يوماً، مما يقلل أيضاً الطلب على أصول الملاذ الآمن. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 36.16 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين اثنين في المئة إلى 1366.63 دولار، وصعد البلاديوم 1.6 في المئة إلى 1151.36 دولار. الدولار الأميركي يهبط تراجع الدولار اليوم مقابل الين وهبط إلى قرب أدنى مستوى في نحو أربع سنوات مقابل اليورو، إذ عزز تنامي التفاؤل في الأسواق في شأن الاتفاقات التجارية الأميركية من توقعات خفض مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في وقت أقرب. واصل الدولار تراجعه أيضاً أمام الجنيه الاسترليني ليقترب من أدنى مستوى في أربع سنوات، كما سجل أدنى مستوى منذ أكثر من عقد أمام الفرنك السويسري. جاء ذلك بعدما اقتربت واشنطن وبكين من التوصل إلى اتفاق في شأن الرسوم الجمركية، وإلغاء كندا لضريبة الخدمات الرقمية لإنعاش المحادثات المتعثرة مع واشنطن. وسجل كل من اليوان والدولار الكندي ارتفاعاً. وفسر مستثمرون شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي أمام الكونغرس الأسبوع الماضي بأنها تميل إلى التيسير النقدي، بخاصة بعدما أشار إلى احتمالية خفض الفائدة إذا لم ترتفع معدلات التضخم هذا الصيف نتيجة للرسوم الجمركية. وزادت الرهانات على خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الأقل بحلول اجتماع سبتمبر إلى 91.5 في المئة، وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم إي"، مقارنة بنحو 83 في المئة قبل أسبوع. وتعقد اللجنة المعنية بتحديد السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي اجتماعها الشهر المقبل، لكنها لا تجتمع في أغسطس (آب). وكتب رئيس قسم الأبحاث في شركة "بيبرستون" كريس ويستون في مذكرة للعملاء "يشير تسعير السوق إلى أن الخفض في سبتمبر أمر شبه محسوم". ومما يزيد الضغط أيضاً على الدولار استمرار هجوم ترمب على باول، إذ قال الجمعة الماضي إنه سيكون "سعيداً" إذا استقال رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي قبل انتهاء ولايته في مايو. وأبدى ترمب رغبته أيضاً في خفض سعر الفائدة الرئيس إلى واحد في المئة من المستوى الحالي بين 4.25 في المئة و4.5 في المئة، وأعاد تأكيد نيته تعيين بديل لباول يكون أكثر ميلاً للتيسير النقدي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويترقب المستثمرون مصير مشروع ترمب الضخم لخفض الضرائب والإنفاق، والذي يناقشه مجلس الشيوخ حالياً، وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس إلى أن المشروع قد يضيف 3.3 تريليون دولار إلى الدين القومي خلال عقد. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة منها اليورو والاسترليني والفرنك، انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المئة ليصل إلى 97.083 ليظل بذلك قريباً من أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات عند 96.933 نقطة الذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي. وسجل اليورو ارتفاعاً 0.1 في المئة إلى 1.1732 دولار، متراجعاً من أعلى مستوى منذ سبتمبر 2021 الذي بلغه الجمعة عند 1.1754 دولار. وزاد الجنيه الاسترليني أيضاً 0.1 في المئة، مسجلاً 1.3732 دولار، ليحوم قرب المستوى المرتفع الذي بلغه الخميس الماضي عند 1.37701 دولار، والذي كان أعلى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وهبط الدولار 0.1 في المئة أمام الفرنك السويسري، مسجلاً 0.7978 فرنك بعدما تراجع الجمعة إلى 0.7955 فرنك للمرة الأولى منذ يناير (كانون الثاني) 2015، عندما ألغى البنك الوطني السويسري بصورة مفاجئة الحد الأقصى لقيمة العملة مقابل اليورو. وهبط الدولار 0.5 في المئة أمام الين إلى 143.90 و1.1 في المئة أمام الوون إلى 1349.40. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في تقرير أسبوعي لاستراتيجيات العملات "نتوقع أن تتأثر حركة الدولار هذا الأسبوع بتطورات الاتفاقات التجارية الأميركية... نتشكك في إمكان إبرام كثير من الاتفاقات بتلك السرعة". وأكدوا أن "الأنباء حول التوصل إلى بعض الاتفاقات ستدعم الدولار مقابل العملات الكبرى مثل اليورو والين والاسترليني، بينما قد ينخفض الدولار أمام عملات أخرى مثل الدولار الأسترالي". وارتفع الدولار الأسترالي الحساس للأخطار 0.3 في المئة إلى 0.6550 دولار، ليقترب من أعلى مستوى في سبعة أشهر ونصف الشهر الذي سجله الخميس عند 0.6563. وصعد الدولار النيوزيلندي 0.5 في المئة إلى 0.6083 دولار، وزاد الدولار الكندي 0.1 في المئة إلى 1.3661 للدولار الأميركي، وارتفع اليوان 0.2 في المئة إلى 7.1596 للدولار في التعاملات الخارجية. أسهم أوروبا تصعد ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً اليوم مع ترقب المستثمرين لمؤشرات التقدم في محادثات التجارة قبل الموعد النهائي المحدد بالتاسع من يوليو (تموز) لإلغاء قرار تعليق الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتقدم مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.2 في المئة إلى 544.47 نقطة، لكنه يتجه إلى تسجيل انخفاض شهري، وصعدت أيضاً مؤشرات بورصات رئيسة أخرى في أوروبا. وزاد تفاؤل السوق في شأن اتفاقات التجارة الأميركية الأسبوع الماضي بفضل انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وأعلنت الحكومة البريطانية اليوم أن اتفاق التجارة الذي خفض الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات وقطع غيار الطائرات البريطانية دخل حيز التنفيذ، ومع ذلك لا تزال مسألة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من دون حل. وتصدرت أسهم شركات الصناعات الدفاعية الأوروبية مكاسب القطاعات بارتفاع يقرب من واحد في المئة، وصعد سهم "أس تي مايكرو إلكترونيكس" 2.6 في المئة بعدما وضع "جيه بي مورغان" شركة صناعة الرقائق الفرنسية الإيطالية تحت المراقبة ترقباً لتطورات إيجابية. "نيكاي" يغلق على صعود أغلق المؤشر الياباني "نيكاي" عند أعلى مستوى في أكثر من 11 شهراً اليوم بدفعة من تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة بعد صعود قوي للأسهم الأميركية بفضل آمال التوصل إلى اتفاقات في محادثات تجارية وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياط الاتحادي لخفض الفائدة. وزاد "نيكاي" 0.84 في المئة إلى 40487.39 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الـ17 من يوليو، وقلص المؤشر مكاسب حققها في وقت سابق من الجلسة مع جني مستثمرين للأرباح بعد الصعود الحاد للمؤشر الذي ارتفع بذلك لخامس جلسة على التوالي. وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.43 في المئة إلى 2852.84 نقطة. وقال محلل اقتصادي في شركة وساطة مالية محلية إن ارتفاع الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي وآمال خفض الفائدة الأميركية إضافة إلى تراجع حدة التوتر في الشرق الأوسط كلها عوامل ساعدت المستثمرين على العودة للمخاطرة. وواصلت "وول ستريت" المكاسب الجمعة وبلغ المؤشران "ستاندرد أند بورز 500" و"ناسداك" أعلى مستويات لهما عند الإغلاق على الإطلاق إذ غذت آمال التوصل إلى اتفاقات تجارية شهية المخاطرة لدى المستثمرين كما عززت بيانات اقتصادية توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية. وفي اليابان، قفز سهم مجموعة "سوفت بنك للاستثمار" في الشركات الناشئة بنسبة 4.32 في المئة ليصبح أكبر مصدر للمكاسب التي سجلها مؤشر "نيكاي". وصعد سهما "طوكيو إلكترون" لتصنيع معدات صناعة الرقائق و"أدفانتست" لمعدات اختبار الرقائق بنسبة 0.6 في المئة، لكن أسهم شركات تصنيع السيارات هبطت بعدما قال الرئيس الأميركي في مقابلة بثت أمس الأحد إن اليابان تشارك في تجارة "غير عادلة" للسيارات مع الولايات المتحدة. ونزل سهم "تويوتا موتور" 1.35 في المئة وسهم "هوندا موتور" 1.86 في المئة. ومن بين أكثر من 1600 سهم مدرجة للتداول في السوق الرئيسة لبورصة طوكيو، ارتفع 54 في المئة وهبط 40 في المئة ولم يطرأ تغير يذكر على أربعة في المئة.


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
الأسهم الآسيوية تستهل تعاملات الأسبوع بارتفاع
استهلت الأسواق الآسيوية تعاملات الأسبوع على ارتفاع، مدفوعة بإغلاق الأسهم الأمريكية عند مستويات قياسية غير مسبوقة، وسط أجواء من التفاؤل بعودة الاستقرار إلى مسار المحادثات التجارية بين واشنطن وأوتاوا. ويأتي هذا الارتفاع عقب إعلان كندا إلغاء خطتها لفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا الأمريكية، وهو القرار الذي ساهم في تهدئة التوترات التي أثارتها سياسات التجارة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأدى إلى استئناف المباحثات التجارية بعد توقفها مؤقتًا. وقفز مؤشر 'نيكي 225' الياباني بنسبة 0.6% ليصل إلى 40395.99 نقطة، فيما ارتفع مؤشر 'شنغهاي المركب' في الصين بنسبة 0.5% مسجلًا 3438.46 نقطة. اقرأ أيضًا: هل انتهى الخلاف ما بين الرئيس دونالد ترمب ورجل الأعمال إيلون ماسك؟ وصعد مؤشر 'كوسبي' في كوريا الجنوبية بنسبة 0.5% إلى 3070.93 نقطة، وارتفع المؤشر الأسترالي 'ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200' بنسبة 0.6% ليصل إلى 8560.80 نقطة، في حين سجل مؤشر 'سيت' التايلندي ارتفاعًا بنسبة 0.3%. في المقابل، شهد مؤشر 'هانج سنج' في هونغ كونغ تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 24207.36 نقطة، وانخفض مؤشر 'تايكس' التايواني بنسبة 1.4%، كما خسر مؤشر 'سينسكس' الهندي 0.4% من قيمته. وأنهت المؤشرات الأمريكية جلسة الجمعة الماضية على صعود ملحوظ؛ حيث تجاوز مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' حاجز 6173.07 نقطة، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 0.5%، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. وارتفع مؤشر 'ناسداك المركب' بنسبة 0.5% إلى 20273.46 نقطة، ومؤشر 'داو جونز الصناعي' بنسبة 1% ليصل إلى 43819.27 نقطة.