
ميدفيديف يهاجم زيلينسكي: تلقى صفعة مناسبة بواشنطن
هاجم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري ميدفيديف، الجمعة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه تلقى "صفعة مناسبة" في العاصمة واشنطن.
جاء ذلك بعد لقاء جمع زيلينسكي بنظيره الأمريكي ونائبه جي دي فانس، وتخلل اللقاء مشادات وإهانات متبادلة بين الثلاثة.
ونشر ميدفيديف تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" قال فيها: "أخيرًا حصل زيلينسكي على صفعة مناسبة في المكتب البيضاوي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الجيش الإسرائيلي يستهدف عنصراً من حماس في جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد عن تنفيذ غارة جوية استهدفت أحد عناصر حركة 'حماس' في منطقة جنوب سوريا، حيث ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' أن 'طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت قبل قليل على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا'، ولم يقدم تفاصيل إضافية حول هوية المستهدف أو حالته، كما لم يتضح ما إذا كانت الغارة قد أسفرت عن مقتله. الجيش الإسرائيلي يستهدف عنصراً من حماس في جنوب سوريا شوف كمان: بوتين مستعد للمشاركة في مفاوضات النووية بين واشنطن وطهران وفقاً للكرملين تعتبر هذه الغارة جزءًا من التصعيد الإسرائيلي في الأراضي السورية، خاصة في المناطق الحدودية، حيث تُتهم إيران وحلفاؤها، بما في ذلك حزب الله وحركة حماس، باستخدام تلك المناطق كمنصات لوجستية أو لإطلاق صواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية، وكانت إسرائيل قد سيطرت ميدانيًا في ديسمبر الماضي على عدة مواقع حدودية جنوب سوريا، من بينها قرية جملة في محافظة درعا، وقريتا مزرعة بيت جن ومغر المير التابعتان لمحافظة ريف دمشق، في خطوة وُصفت حينها بأنها 'تكتيكية' لضمان أمن الجبهة الشمالية، وسط تصاعد التوترات مع محور المقاومة. يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر الإقليمي بعد الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتصعيد المتبادل بين إسرائيل من جهة، والفصائل المسلحة المدعومة من إيران في لبنان وسوريا من جهة أخرى، ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السورية أو من حركة حماس بشأن الغارة أو هوية المستهدف، كما لم ترد تقارير مستقلة تؤكد نتائج الضربة الجوية. من نفس التصنيف: روسيا تتهم أوكرانيا بتأجيل أكبر عملية لتبادل الأسرى والجثامين منذ بداية الحرب تشير التطورات الأخيرة إلى اتساع رقعة المواجهة الجغرافية، حيث تحاول إسرائيل تقويض وجود حماس خارج غزة، في ظل اتهامات متكررة لطهران وحلفائها بنقل المعركة إلى الجبهات الشمالية.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
ترامب وماسك..«مفيش صاحب يتصاحب»
في بداية عهد دونالد ترامب، كان إيلون ماسك يُنظر إليه كشريك اقتصادي وتقني مهم يدعم رؤية ترامب في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار. لعب ماسك، الملياردير ورائد الأعمال في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة والفضاء، دورًا بارزًا في دفع أجندة ترامب الاقتصادية، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة. إلا أن هذه الشراكة الواعدة سرعان ما تحولت إلى صراع مفتوح مع تصاعد التوترات بين الرجلين حول السياسات الاقتصادية والرؤية المستقبلية لأمريكا. كان ماسك من أبرز الأسماء التي استعان بها ترامب لإحداث نقلة نوعية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة، حيث رأى ترامب فيه عنصرًا فاعلًا قادرًا على تعزيز تنافسية الاقتصاد الأمريكي عبر الابتكار. وبفضل الدعم الحكومي والتسهيلات، توسعت مشاريع ماسك، لا سيما في قطاع السيارات الكهربائية من خلال شركة 'تيسلا'، وقطاع الفضاء عبر شركة 'سبيس إكس'. شكلت هذه الشراكة بين توجهات ترامب الاقتصادية والسياسية وطموحات ماسك التكنولوجية نموذجًا للتكامل بين السياسة والقطاع الخاص، وفتحت آفاقًا جديدة للنمو والابتكار. مع مرور الوقت، بدأت التوترات تظهر جلية بين الرجلين، خصوصًا بسبب اختلافات جوهرية في السياسات الاقتصادية. ترامب، الذي يتبنى رؤية شعبوية وتقليدية، بدأ يعارض الدعم الحكومي المكثف لقطاع السيارات الكهربائية، معتبرًا أن ذلك يشكل عبئًا على الاقتصاد ويُضعف الصناعات التقليدية التي تمثل قاعدة واسعة من ناخبيه. في المقابل، رأى ماسك أن هذا الدعم أساسي لتحقيق التقدم التكنولوجي وحماية البيئة، محذرًا من أن السياسات الجمركية والضريبية المقترحة من ترامب قد تؤدي إلى ركود اقتصادي في النصف الثاني من العام. وبذلك، بدأت العلاقة تتجه نحو المواجهة، حيث تصاعدت الانتقادات المتبادلة بين الرجلين وتحولت إلى تصريحات حادة على منصات التواصل الاجتماعي. بلغ التصعيد ذروته عندما أعلن ترامب عبر منصته 'تروث سوشال' طلبه من ماسك مغادرة منصبه في هيئة الكفاءة، واصفًا إياه بـ'المجنون'. كما هدد بقطع الدعم والعقود الحكومية عن شركات ماسك، في خطوة تهدف إلى تقليص نفوذه داخل القطاعات الاقتصادية التي يهمه ترامب. في تدوينة له قال: 'لقد كان إيلون يستنزف قواه، طلبت منه المغادرة، وسحبت منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية، التي أجبر الجميع على شرائها رغم عدم رغبة الكثيرين فيها.' لم يتأخر ماسك في الرد، حيث دعم منشورًا على منصة 'إكس' يدعو إلى عزل ترامب، مشيرًا إلى أن سياسات الأخير الجمركية قد تؤدي إلى ركود اقتصادي وشيك. وتجاوز ماسك في تغريدة مثيرة الجدل حدود الهجوم الشخصي، حيث قال: 'حان وقت إلقاء القنبلة الكبيرة… دونالد ترامب موجود في ملفات جيفري إبستين، ولهذا السبب لم تُنشر حتى الآن… يوم سعيد يا دونالد.' هذه التغريدة جاءت في سياق قضية أثارت جدلًا واسعًا، إذ تشير إلى وثائق تتعلق برجل الأعمال جيفري إبستين، المتهم بجرائم جنسية واستغلال، والذي انتحر في السجن قبل محاكمته. يرمز الصراع بين ترامب وماسك إلى الانقسامات العميقة في المشهد الأمريكي بين رؤى سياسية متضاربة: ترامب يمثل النهج التقليدي والشعبوي الذي يركز على دعم الصناعات التقليدية وتقليص الدعم للحركات التكنولوجية التي يراها بعيدة عن قاعدة ناخبيه. ماسك يمثل التوجه نحو التقدم التكنولوجي والابتكار المستقبلي، ويرى أن الدعم الحكومي ضروري لتحفيز الاقتصاد الأخضر والصناعات الحديثة هذا الخلاف يتجاوز الصراع الشخصي ليعكس تنافسًا على مركز القوى في صناعة القرار الأمريكي، بين نفوذ السياسة والمال، وبين التكنولوجيات الجديدة وتأثيرها على الاقتصاد والمجتمع. مع تصاعد وتيرة المواجهة، يبقى السؤال مطروحًا حول مستقبل العلاقة بين ترامب وماسك، وكيف سيؤثر هذا الصراع على السياسات الاقتصادية والبيئية في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة. فهل سيُجبر ماسك على إعادة صياغة استراتيجياته بعيدًا عن الاعتماد على الدعم الحكومي؟ وهل ستنجح رؤية ترامب الشعبوية في إعادة ترتيب الأولويات الاقتصادية؟ وفي النهاية، من سيكون المنتصر، وعلى حساب من؟ خصوصًا أن كلا الطرفين يسعى إلى الوصول إلى مركز القيادة. في جميع الأحوال، يعكس هذا الصراع تحولات عميقة في المشهدين السياسي والاقتصادي الأمريكي، حيث تتقاطع المصالح وتتعارض الرؤى، ويعاد رسم ملامح المستقبل. ويبقى التساؤل قائمًا: هل سيكون للكيان الصهيوني دور في هذا الصراع؟ الأيام وحدها كفيلة بكشف ذلك.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
إصابة سيناتور كولومبي بطلق ناري في تجمع انتخابي في بوجوتا
قالت السلطات الكولومبية، إن السيناتور ميجيل أوريبي تورباي، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية للبلاد العام المقبل، أصيب بطلق ناري في تجمع انتخابي في بوجوتا يوم السبت. وأصدر حزبه المحافظ، حزب المركز الديمقراطي، بيانا وصف فيه الحادث بأنه "عمل عنف غير مقبول".وقال حزب المركز الديمقراطي اليميني، الذي كان حزب الرئيس السابق ألفارو أوريبي (لا توجد صلة قرابة بين الرجلين)، إن الهجوم وقع في متنزه بحي فونتيبون عندما أطلق مسلحون النار عليه من الخلف.وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أوريبي تورباي /39 عاما/مغطى بالدماء، بينما كان يحمله عدة أشخاص. وحتى الآن، لم يصدر أي تقرير رسمي حول حالة السيناتور.وكتبت زوجته ماريا كلاوديا تارازونا على حساب السيناتور على منصة إكس: "ميجيل يقاتل من أجل حياته"، وحثت الكولومبيين على الصلاة من أجله.وقالت النيابة العامة، التي تحقق في إطلاق النار، إن السيناتور "تلقى عيارين ناريين في جسده" في الهجوم الذي أدى أيضا إلى إصابة شخصين آخرين. وأضاف البيان الصادر عن المكتب أنه تم القبض على فتى يبلغ من العمر 15 عاما في مكان الحادث وبحوزته سلاح ناري.وقالت الحكومة الكولومبية إنها تقدم مكافأة للقبض على جميع المسئولين عن الحادث.وقال الرئيس جوستافو بيترو في رسالة نشرها على حسابه في منصة إكس: "احترموا الحياة، هذا هو الخط الأحمر". وبعد وقت قصير من نشره للمنشور، ألغى بيترو رحلة مقررة إلى فرنسا "بسبب خطورة الأحداث"، وفقا لبيان رئاسي.ويعد أوريبي تورباي، سيناتورا يمينيا، وهو ابن صحفي تم اختطافه وقتله عام 1991 خلال إحدى أكثر الفترات عنفا في البلاد.وستُجري كولومبيا انتخابات رئاسية في 31 مايو 2026، لتنتهي بذلك الولاية الحالية لبيترو، أول رئيس يساري لكولومبيا. وكان السيناتور قد علن ترشحه للرئاسة في مارس الماضي.وقال قائد الشرطة الكولومبية الجنرال كارلوس تريانا إنه في وقت الهجوم كان أوريبي تورباي برفقة عضو المجلس أندريس باريوس و20 شخصا آخرين.وأضاف أنه تم القبض على قاصر يزعم أنه شارك في الهجوم في مكان الحادث ويتلقى العلاج من إصابة في ساقه.وقال وزير الدفاع بيدرو سانشيز: "لقد أمرت القوات العسكرية والشرطية الكولومبية ووكالات الاستخبارات بنشر جميع قدراتها لتوضيح الحقائق على وجه السرعة".وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على منصة إكس إن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الممكنة محاولة اغتيال السيناتور ميجيل أوريبي"، وحث الرئيس بيترو على "تخفيف الخطاب التحريضي وحماية المسئولين الكولومبيين".وتابع روبيو: "هذا تهديد مباشر للديمقراطية ونتيجة للخطاب اليساري العنيف القادم من أعلى مستويات الحكومة الكولومبية".وتوالت ردود الفعل من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، حيث قال الرئيس التشيلي جابرييل بوريك "لا يوجد مكان أو مبرر للعنف في الديمقراطية"، وقال الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا "ندين جميع أشكال العنف والتعصب".