
بارما يسقط اليوفي
سقط فريق يوفنتوس الأول لكرة القدم، 0-1 أمام مضيفه بارما، الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة الـ33 من الدوري الإيطالي.
وتلقت آمال الفريق الملقب بـ«السيدة العجوز» في الظهور ضمن المراكز الأربعة الأولى، المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ضربة قوية ومفاجئة.
وعلى ملعب «إينيو تارديني»، تقمص الأرجنتيني ماتيو بيليجرينو دور البطولة في المباراة، عقب تسجيله هدف بارما الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الأول.
وعلى الرغم من محاولات يوفنتوس لإدراك هدف التعادل على الأقل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، فإنها باءت جميعًا بالفشل، ليتلقى خسارته الرابعة في البطولة الموسم الجاري والثالثة في لقاءاته الستة الأخيرة.
وتوقف رصيد يوفنتوس عند 59 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطة خلف بولونيا، صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، لتزداد الأمور صعوبة بالنسبة له، لاسيما مع تبقي 5 مراحل فقط على نهاية الموسم الجاري.
في المقابل، ارتفع رصيد بارما، الذي حقق فوزه السادس في المسابقة خلال الموسم الجاري والأول منذ أكثر من شهرين، إلى 31 نقطة، ليتقدم للمركز الخامس عشر، بفارق 6 نقاط أمام مراكز الهبوط.
وشهدت الجولة، فوز تورينو على ضيفه أودينيزي 2 -0، ولاتسيو على مضيفه جنوى بالنتيجة نفسها، وفيورنتينا على مضيفه كالياري 2-1.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
ثلاثية توتنام تهدد لقب يونايتد الخامس
يسعى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى إنقاذ موسمه المخيب محليًا، وذلك بحصد لقب الدوري الأوروبي للمرة الثانية بعد 2017، عندما يصطدم الأربعاء بمواطنه توتنام، على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية، حيث سيحصل الفائز على مقعد بدوري الأبطال، في مباراة ستشهد أيضًا سباقًا محمومًا للظفر بمجموع إيرادات قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني. ويحتل يونايتد المركز الـ 16، ويعاني من أسوأ موسم له بالدوري المحلي منذ نصف قرن، وتحديدًا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة من 37 مباراة حتى الآن. ولم يحقق الفريق أي فوز في ثماني مباريات «6 هزائم وتعادلان»، وهي أسوأ سلسلة له بتاريخ المسابقة، وكان سقوطه الأخير أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة. وهذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها مانشستر يونايتد منافسًا إنجليزيًا في نهائي أوروبي، إذ فاز قبل ذلك على تشيلسي في دوري أبطال أوروبا ليحرز لقبه الثالث والأخير بركلات الترجيح «6ـ5» بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، بهدفي البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي حاليًا، وفرانك لامبارد، المدرب الحالي لفريق كوفنتري سيتي الإنجليزي. وتتباين نتائج يونايتد في النهائيات الأوروبية السبعة التي خاضها إذ يملك أربعة انتصارات مقابل ثلاث خسائر، وكانت أول ثلاثة نهائيات بدوري الأبطال في صالحه، عام 1968 عندما تغلب على بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد، ثم 1999 أمام بايرن ميونيخ 2- 1، وبركلات الترجيح أمام تشيلسي في 2008. وبعدها خسر يونايتد نهائيين في البطولة نفسها أمام برشلونة الإسباني 0-2 بروما 2009، و1-3 على ملعب ويمبلي اللندني 2011، وكان السقوط الثالث بالدوري الأوروبي 2021 أمام فياريال الإسباني بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. ويأمل مدرب يونايتد البرتغالي روبن أموريم أن يسير على خطى مواطنه جوزيه مورينيو، الذي فاز معه الفريق بلقبه الوحيد في المسابقة عام 2017 على حساب إياكس الهولندي، وتفادي السقوط الرابع تواليًا أمام توتنام الموسم الجاري، مرتين بالدوري «0-3» و1«0-1» وربع نهائي كأس الرابطة «3- »، علمًا أن الفريق اللندني لم يسقط أمام منافسه خمس مباريات بقيادة مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو. وعزز أموريم تفاؤله في تصريحات صحافية قائلًا: «إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على الفريق أن يخسر أربع مباريات متتالية». لكن مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. وقال: «لست قلقًا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق.. علينا تغيير شيء أعمق من هذا».


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
بثلاثية بورنموث.. سيتي على مشارف دوري الأبطال
وضع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم نفسه على مشارف التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد فوزه، الثلاثاء، على ضيفه بورنموث 3ـ1 في مباراةٍ مؤجَّلةٍ من الجولة الـ 36 من الدوري الممتاز. ورفع سيتي رصيده إلى 68 نقطةً، واستعاد المركز الثالث، وبات في حاجةٍ إلى نقطةٍ واحدةٍ «نظريًّا» من مباراته الأخيرة أمام فولهام، الأحد، ليؤكد مشاركته القارية، نظرًا لفارق الأهداف الشاسع عن أستون فيلا، صاحب المركز السادس. وتأجَّلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس إنجلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0ـ1، السبت، وعوَّض المهاجم المصري عمر مرموش، الذي أضاع ركلة جزاءٍ في تلك المباراة، ذلك بتسجيل هدف التقدم لفريقه بتسديدةٍ قويةٍ من مسافة 25 مترًا، ارتطمت بالقائم، وتهادت داخل الشباك «14» رافعًا رصيده إلى سبعة أهدافٍ منذ انتقاله إلى الفريق في سوق الانتقالات الشتوية قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني. وأضاع البلجيكي كيفن دي بروين، صانع الألعاب، الذي خاض مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد، هدفًا مؤكدًا عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع أمامه، لكنَّه سدَّد في العارضة «25». ووسط ضغط سيتي، نظَّم بورنموث هجمةً مرتدةً سريعةً، وصلت فيها الكرة إلى المهاجم البرازيلي إيفانيلسون الذي تعامل مع عرضيةٍ، لكنَّها ارتدت من القائم «33». وسرعان ما أضاف البرتغالي برناردو سيلفا، لاعب الوسط، الهدف الثاني لسيتي عندما تلقَّى كرةً متقنةً من الألماني إيلكاي جوندوجان، فتابعها بيسراه زاحفةً داخل الشباك «38». وفي الشوط الثاني، طرد الحكم ماتيو كوفاتشيتش، لاعب سيتي، إثر عرقلة إيفانيلسون المنفرد بالمرمى «67»، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك، من بورنموث، به إثر عرقلة الإسباني نيكو جونزاليس «73»، الذي نجح في إضافة الهدف الثالث بعد مجهودٍ فردي «89». وردَّ بورنموث بهدفٍ شرفي، سجله الكندي دانيال جيبيسون بعد انفرادٍ بالحارس البرازيلي إيدرسون في الوقت بدل الضائع. وشهدت المباراة مشاركة رودري، لاعب الوسط، للمرة الأولى منذ إصابته وخضوعه لعمليةٍ جراحيةٍ في الركبة، بداية الموسم الجاري، حيث لعب بديلًا لدي بروين في الدقائق العشر الأخيرة.