
ترحيل الناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن إلى باريس بعد احتجازها على متن سفينة متجهة إلى غزة
قامت السلطات الإسرائيلية بترحيل الناشطة الفرنسية ذات الأصول الفلسطينية ريما حسن إلى باريس، بعد أيام من احتجازها إثر سيطرة إسرائيل على السفينة مادلين واقتيادها وعلى متنها ١٢ ناشطا إلى ميناء أشدود حيث كانت متوجهة إلى غزة.
"جلست في العزل الانفرادي ليوم كامل تقريبا"، هذا ما قالته ريما عندما التقاها مراسل في القدس مهند توتنجي صدفة على متن رحلة متجهة إلى باريس.
وقالت ريما حسن، إنها وضعت بالعزل الانفرادي من ساعات الصباح الأولى وحتى المساء وذلك بسبب كتابات كتبتها على حائط مكان الاحتجاز السابق وهو منطقة خاصة بالمهاجرين.
وهناك كتبت حسن على الجدران، كما قالت لنا، عبارتين: "الحرية لفلسطين"، و"غزة تتعرض لإبادة جماعية".
وقالت حسن إنها عرضت على محكمة إسرائيلية. وكانت تقارير إسرائيلية قد أفادت أن حسن وسبعة ناشطين آخرين قد رفضوا التوقيع على وثائق ترحيلهم التي كانت تشمل عبارة بأنهم دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني ومن ثم تقرر عرضهم على قاضي للبت بقرار ترحيلهم.
ظهرت حسن باللباس الخاص بالسجن. وقالت إنها تحتفظ بأوراق شجرة زيتون استطاعت أن تحصل عليها قبل مغادرتها مطار بن غوريون في تل أبيب.
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق أنه تم ترحيل ستة من النشطاء الذين كانوا قد احتجزوا من على متن السفينة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد قال إن المحاولات غير المرخص بها لخرق الحصار على غزة تعد "خطيرة وغير قانونية."
قد يهمك أيضــــــــــــــا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
الكابرانات طريقهم كحلة..تبون في مرمى سخرية مواقع التواصل بعد أحداث إيران(صور)
أثارت التطورات الأخيرة في إيران، بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع حساسة داخل البلاد، موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما تزامنت هذه الأحداث مع مكالمة هاتفية جمعت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بنظيره الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، قبل أيام قليلة فقط من الهجوم. في المكالمة، تبادل الطرفان التهاني بمناسبة عيد الأضحى، وتطرقا إلى القضايا الإقليمية، على رأسها دعم غزة وتنسيق المواقف تجاه التصعيد الإسرائيلي. غير أن الأحداث التي أعقبت هذا الاتصال، والتي أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف الحرس الثوري، فتحت المجال لتعليقات ساخرة وتهكمية على منصات التواصل. وكتب أحد النشطاء، يُدعى يوسف، على فيسبوك :"هاذي غير مكالمة ووقع ما وقع، أما كون مشا لإيران، الله أعلم شنو يوقع... طريق الكابرانات كحلة، زحلة، لي دار يدّو في يدهم كاتجيه القرينة الكحلة"، في إشارة إلى تكرار ما وصفه بسوء الطالع الملازم لتحركات الجزائر الإقليمية. معلق آخر، يُدعى خالد، قال ساخرا: "هدي غير مكالمة من لمنحوس، خايبة سمية، وقع هاد الشي، أما كون راح تما، كون ضربهم تسونامي". ولم تكن هذه التعليقات الأولى من نوعها، إذ سبق أن ارتبطت مواقف الجزائر الخارجية بتطورات سلبية في بعض الملفات، مثل الوضع في النيجر بعد دعم الجزائر للحكومة هناك، وكذلك في ليبيا ومالي، حيث لم يسهم التدخل الجزائري فيتحقيق تقدم ملموس، بحسب بعض المراقبين. وكتب معلق آخر يُدعى أنور: "من أراد الخراب في بلده، فليطلب بركة التبون... بعد إيران، الدور على روسيا؟". ورغم تأكيد الجزائر على تبنيها لسياسة دبلوماسية متوازنة، يرى البعض أن نتائج هذا التوجه تبقى محدودة، بل وأحيانا تأتي بنتائج عكسية، وهو ما دفع عدداً من المتابعين إلى وصف الرئيس تبون – وإن بنبرة ساخرة – بأنه أصبح رمزا لعدم الاستقرار في بعض الملفات الشائكة.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
ماكرون يُلوّح بدعم عسكري لإسرائيل: لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران سلاحًا نوويًا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، استعداد بلاده للمشاركة في حماية إسرائيل في حال تعرّضها لهجوم إيراني، مشددًا في الوقت نفسه على أن فرنسا لا تشارك في الهجمات الإسرائيلية الجارية ضد إيران. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس، وسط تصاعد التوترات في المنطقة بعد بدء إسرائيل هجومًا واسعًا على الأراضي الإيرانية. واتهم ماكرون طهران بعدم الالتزام بتعهداتها الدولية بشأن ملفها النووي، محذرًا من أن استمرارها في تخصيب اليورانيوم بمستويات مرتفعة يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي. وأكد أن امتلاك إيران لسلاح نووي سيكون بمثابة "خطر وجودي"، مشيرًا إلى أن فرنسا لا يمكن أن تقبل بمثل هذا السيناريو. وأكد الرئيس الفرنسي أن دعم بلاده المحتمل لإسرائيل سيقتصر على عمليات الحماية، دون الانخراط في أعمال هجومية. ولفت إلى أن الرد الإيراني المتوقع على الضربات الإسرائيلية قد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتفادي مزيد من التصعيد. وفي سياق متصل، أعلن ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بحل الدولتين، الذي كان مقررًا عقده في نيويورك الأسبوع المقبل، لأسباب أمنية ولوجستية. وأوضح أن المؤتمر سيُنظم "في أقرب وقت ممكن"، مجددًا تمسكه بمبدأ الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح كجزء من رؤية متكاملة تضمن الأمن الإقليمي. وتزامنت هذه التصريحات مع إطلاق إسرائيل عملية عسكرية هي الأوسع من نوعها ضد إيران، تحت اسم "الأسد الصاعد"، باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، استهدفت منشآت نووية وقواعد عسكرية، واغتالت شخصيات بارزة. في المقابل، توعدت طهران برد "ساحق"، ما ينذر بتصعيد غير مسبوق قد يدفع المنطقة نحو حرب شاملة، وسط دعوات دولية متسارعة للتهدئة.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
مسؤول يعلن انخراط الجيش الأمريكي في الحرب الإسرائيلية الإيرانية
قال مسؤول أميركي لوكالة الأنباء الفرنسية 'إن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في التصدي للصواريخ الإيرانية'، وذلك بعد الرد الإيراني، مساء الجمعة 13 يونيو 2025، على الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف نووية إيرانية صباح اليوم نفسه. وأوضح المسؤول، طالبا عدم الكشف عن اسمه، 'أؤكد أن الولايات المتحدة تساعد في إسقاط صواريخ تستهدف إسرائيل'. ولم يعط أي تفاصيل حول حجم الدور الأميركي. وفي نفس السياق، أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء اليوم. ومن جانب آخر، نقل الإعلام الرسمي في طهران أن المجال الجوي الإيراني سيبقى مغلقا حتى السبت عقب الهجوم الاسرائيلي الواسع على الجمهورية الإسلامية ورد طهران الصاروخي عليه. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية 'إرنا' أن 'هيئة الطيران المدني… أعلنت في إشعارات للطيران أن المجال الجوي للبلاد سيبقى مغلقا حتى غد السبت'.