logo
جيوش الدول المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي 2025 تشد الرحال إلى المغرب

جيوش الدول المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي 2025 تشد الرحال إلى المغرب

LE12١٠-٠٥-٢٠٢٥

video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
بحلول يوم الاثنين المقبل، ستكون جيوش الدولة المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي 2025، قد وصلت تباعا إلى المملكة المغربية.
جريدة le12.ma
بدءت جيوش عدد من الدول المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي 2025 تشد الرحال إلى
وذكرت مصادر إعلامية دولية، أنه بحلول يوم الاثنين المقبل، ستكون جيوش الدولة المشاركة في التمرين، قد وصلت تباعا إلى المملكة المغربية.
وينطلق تمرين '
ويأتي ذلك، بتعليماتٍ سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تُنظم القوات المسلحة الملكية، بشراكة مع القوات المسلحة الأمريكية.
وذكر موقع 'فار' ( غير رسمي) المتخصص في الشأن العسكري، أن التحضيرات لهذا التمرين انطلقت في وقت سابق، والتي احتضن آخرها مقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، من 24 إلى 28 فبراير المنصرم، حيث عُقد اجتماع التخطيط النهائي لهذا الحدث العسكري الهام، بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول المعنية.
وقد باشرت القوات المسلحة الملكية، وفق ذات المصدر، وضع اللمسات الأخيرة إيذاناً بانطلاق التمرين، وذلك من خلال تعبئة الموارد البشرية وتحضير الوسائل اللوجستية المقررة.
ويُعد تمرين 'الأسد الإفريقي' من أكبر المناورات العسكرية في القارة الإفريقية، كما يُشكل محطة بارزة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للدول المشاركة، لا سيما في مجالات التكوين والتدريب المشترك، مما يُسهم في تطوير قابلية التشغيل البيني على المستويات العملياتية، والتقنية، والإجرائية.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة القوات المسلحة الملكية ونظيراتها الأمريكية، إلى جانب أكثر من 30 دولة مشاركة أو ملاحِظة من أوروبا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة الشرق الأوسط.
ويتضمن تمرين 'الأسد الإفريقي ' عدة أنشطة عملياتية، تشمل تدريبات ميدانية وتكتيكية برية، وبحرية، وجوية تُنفذ نهارًا وليلًا، إلى جانب تمارين للقوات الخاصة والإنزال الجوي، وتمرين مشترك لتخطيط العمليات لفائدة ضباط هيئات الأركان، في إطار 'فريق العمل ' (Task Force)، هذا وستعرف الدورة 21 لتمرين الأسد الافريقي أنشطة موازية ذات طابع إنساني وإجتماعي.
مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراكش تحتضن النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي البرلماني الأورومتوسطي-الخليج
مراكش تحتضن النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي البرلماني الأورومتوسطي-الخليج

LE12

timeمنذ 10 ساعات

  • LE12

مراكش تحتضن النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي البرلماني الأورومتوسطي-الخليج

تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرباط- نيروز همون ينظم مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، النسخة الثالثة من منتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج. وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، توصلت جريدة بنسخة منه، أن هذه النسخة بمدينة مراكش يومي 23 و24 ماي 2025، تحت شعار:'تحديات اقتصادية وتجارية وطاقية غير مسبوقة – استجابة البرلمانات الإقليمية والقطاع الخاص'. ويشكل هذا المنتدى إطارا مؤسساتيا متقدما للحوار والتعاون بين البرلمانيين والشركاء المؤسسيين للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط. ويهدف كذلك إلى إشراك القادة السياسيين والاقتصاديين، والفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات وبحث الحلول الملائمة والبدائل الممكنة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز تدفق الاستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية. كما يهدف المنتدى في نسخته الثالثة إلى استكشاف أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي، وخاصة في منطقتي الأورومتوسط والخليج، مع تركيز خاص على العمل التشريعي ودور البرلمانيين في تحقيق التغيير المنشود، وذلك من خلال ثلاث جلسات موضوعاتية رئيسية: 1. الجلسة الأولى: تطور مشهد التجارة الدولية والمالية في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية؛ 2. الجلسة الثانية: التكيف الطاقي في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية – مقاربة متعددة الأبعاد لتحقيق التنمية المستدامة؛ 3. الجلسة الثالثة: الذكاء الاصطناعي وحكامته – تعزيز الرقابة البرلمانية من خلال تتبع تطوره، وتطبيقاته، وتنظيمه

الجيش الجزائري يجري تمرينا تكتيكيا بالذخيرة الحية قرب الحدود المغربية
الجيش الجزائري يجري تمرينا تكتيكيا بالذخيرة الحية قرب الحدود المغربية

لكم

timeمنذ 10 ساعات

  • لكم

الجيش الجزائري يجري تمرينا تكتيكيا بالذخيرة الحية قرب الحدود المغربية

أشرف السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري اليوم الخميس، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية 'الحصن المنيع 2025″، بمنطقة تندوف قرب الحدود مع المغرب. وذكر التلفزيون الجزائري الرسمي أن التمرين التكتيكي 'الحصن المنيع 2025' قامت بتنفيذه وحدات من القطاع العملياتي جنوبي تندوف، مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة. عادة ما تشهد مناورات الجيش الجزائري بالقرب من الحدود المغربية استخدام الذخيرة الحية، وذلك منذ مناورات 18 يناير 2021 جنوب تندوف خلال التمرين المسمى 'الحزم 2021″، وفي ماي من العام نفسه بوهران، إضافة إلى مناورات يونيو 2022، ومناورات ماي 2023 بمنطقة بشار، وفي العام 2024 بالناحية العسكرية الثانية القريبة من الحدود مع المغرب. ويأتي هذا التدريب بالتزامن مع انطلاق مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' التي تشرف على تنظيمها الولايات المتحدة والمغرب خلال الفترة من 12 إلى 23 ماي، في مناطق أكادير وطانطان والمحبس وتزنيت والقنيطرة وبن جرير وتفنيت.

بوريطة: انطلاقا من مسؤوليته التاريخية المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح لضمان أمن واستقرار المنطقة
بوريطة: انطلاقا من مسؤوليته التاريخية المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح لضمان أمن واستقرار المنطقة

اليوم 24

timeمنذ 3 أيام

  • اليوم 24

بوريطة: انطلاقا من مسؤوليته التاريخية المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح لضمان أمن واستقرار المنطقة

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار المنطقة. وأوضح بوريطة في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تنظمه المملكة المغربية بشراكة مع مملكة هولندا، تحت شعار: « استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة »، أن حل الدولتين « هو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم ». واعتبر أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، قائلا في هذا الصدد « لقد ج ربت الحروب، ومورس العنف من كل الأطراف، دون أن ي فضي إلى سلام، أو ي حقق أمنا دائما. أما اليوم، فبات من الضروري أن يترجم هذا الخيار إلى خارطة طريق زمنية، بخطوات واضحة ومسؤولة ». وبحسب بوريطة، ينبغي الاعتراف بأن « هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون من كل الأطراف، الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يتاجرون بالشعارات ويدعون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل ». وأشار إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. فعلى امتداد تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يضيف بوريطة، « كنا نقترب أحيانا من هذا الأفق ونبتعد منه أحيانا أخرى، لكنه يظل بوصلتنا نحو تسوية سلمية في مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة بشكل عام، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدودها وفق الشرعية الدولية ». وأكد بوريطة أن وكالة بيت مال القدس يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس. واستطرد قائلا: « لكن، فلنكن واضحين: لا يمكن لأي دعم اقتصادي أن يكون بديلا عن الحل السياسي. لا نريد مسكنات مؤقتة، بل علاجا جذريا للصراع ». وبهذه المناسبة، دعا إلى إثراء وثيقة « Compendium » التي تعتزم المملكة المغربية تقديمها بشكل مشترك مع مملكة هولندا. كما لم يفت بوريطة التنويه بالدور الريادي لكل من المملكة العربية السعودية، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي في قيادة التحالف، والتعبير عن دعم المملكة المغربية للرئاسة السعودية الفرنسية للمؤتمر رفيع المستوى من أجل حل سلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المزمع عقده خلال الشهر المقبل بنيويورك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store