
'العمل الإسلامي' دانت العدوان على إيران: إنتهاك صارخ لكل القوانين والإتفاقات الدولية
نددت 'جبهة العمل الإسلامي' في لبنان في بيان لها الاحد 'بشدّة بالعدوان الأميركي الغادر السافر الذي إستهدف ثلاث منشآت نوويّة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية'.
وأشارت الجبهة إلى أن 'هذا العدوان هو إنتهاك صارخ لكلّ القوانين والإتفاقات الدولية التي تحظّر الإعتداء على أي دولة ذات سيادة وقانون ونظام وخصوصاً تلك الدول الموقّعة على حظر إنتشار السلاح النووي'.
وأكدت الجبهة على 'وقوفها الدائم وتضامنها المطلق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في معركتها وحربها ضد الكيان اليهودي الصهيوني المجرم الغاصب وحقّها الطبيعي المشروع في الدفاع عن نفسها وفي ردّها المرتقب على العدوان الأميركي الغاشم الغادر السافر'.
ودعت الجبهة العالم العربي والإسلامي وكلّ الأحرار والشرفاء في العالم إلى 'التكاتف والتعاون والتعاضد وإلى وحدة الصف ووحدة الموقف والكلمة ليكون الجميع صفّاً واحداً وفي خندقّ واحدٍ كما أمرنا الله ورسوله في مواجهة قوى الكفر والظلم والطاغوت والإستكبار العالمي، وذلك لتخليص العالم والبشرية جمعاء من أعداء الله المفسدين في الأرض'.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
بطريركيّة الروم الكاثوليك تدين تفجير دمشق
صدر عن بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك بيانٌ توقّفت فيه عند 'العمل الإرهابيّ الجبان والآثم الذي تعرّضت له كنيسة النبي إيليّا للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بالعاصمة السوريّة دمشق، وأسفر عن سقوط أكثر من عشرين شهيدا وخمسين جريحا'. وجاء في البيان: 'تلقّينا خبر التفجير الانتحاري الذي وقع في كنيسة النبي إيليا بأسى وحرقة قلب إذ طال المؤمنين الأبرياء خلال وقت الصلاة. إن هذا العمل يأتي في إطار تصاعد الأعمال الطائفيّة في سورية ومن تصاعد التهديدات للمسيحيين في حياتهم وعباداتهم'. وأضاف: 'إذ تعبّر بطريركيّة الروم الملكيين الكاثوليك عن تضامنها مع الكنيسة الأنطاكية الأورثوذكسيّة، تدين هذا العمل الجبان ومن خطّط له ونفّذه. وقد أجرى البطريرك يوسف، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، اتّصالا بأخيه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي للتعزية والتأكيد على وحدة الموقف، ندعو المسؤولين بإصرار ليتحملوا مسؤوليّاتهم ويحولوا، بحزم وشدّة، دون موجات التطرّف التي تستغل الدين وتأخذه مطيّة من أجل غايات وأهداف سوداء'. وختم البيان: يعيش المسيحيّون في سورية منذ فجر المسيحيّة التي تأسّست على دماء الشهداء. واليوم أيضا دماء الشهداء الأبرار الذين ارتقوا والضحايا المصابين ستجعل المسيحيّين أكثر تمسّكًا بإيمانهم. باسم كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك نقدّم التعازي القلبيّة لذوي الشهداء ونرفع الصلاة من أجل الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. ألا وقى الله سورية وأبعد عنها كأس الموت'.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الأزهر يدين تفجير كنيسة مار إلياس ويعزي أبناء الشعب السوري
أدان الأزهر الشريف ، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت كنيسة 'مار إلياس' في منطقة الدويلعة شرق دمشق، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من المدنيين وإصابة آخرين، وذلك على يد 'إرهابي غاشم' تجرد من كل مشاعر الإنسانية والرحمة. وأعلن الأزهر، للجميع أن مثل هذه الجرائم الوحشية تناقض كل مقاصد الأديان السماوية وتعاليم الأخلاق الإنسانية، وهي اعتداء صارخ على حق الإنسان في الحياة والأمن والعبادة، كما تؤجج نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. ويطالب الأزهر الجميع بالتصدي لهذا الإرهاب الأسود بكل أشكاله، وبذل كافة الجهود من أجل استقرار المنطقة وحماية المدنيين وإنقاذهم من براثن العنف والطائفية المقيتة. وفي ظل هذا الظرف الأليم، يتوجه الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، ويؤكد وقوفه إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مصابه الجلل، داعيا الله تعالى أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
علي جمعة: النبي مؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي قدّم أرقى نموذج في التعامل مع الظلم والاعتداء، حين جاءه أحد الصحابة يطلب منه الإذن بالقتال، فقال له: "استعرض بنا الوادي، كفاية ظلم بقى، نقاتلهم بقى!"، فتمعر وجه النبي غضبًا، أي تغير وجهه رفضًا وغضبًا من هذا الفهم الخاطئ. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني: "النبي غضب لأنه جاء برسالة، لا كميليشيا، ولا جماعة، ولا فوضى، وإنما جاء كنبي ورسولٍ حاملٍ لقيم الحق والعدل، ومؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون". وأضاف: "قال له النبي: "ألا إني رسول الله، ولا ينصرن الله هذا الدين حتى تسير الضعينة من مكة إلى الحيرة لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها"... يعني الأمن الحقيقي مش في الانتقام، لكن في نشر السلام والأمان، دا كان هدف الإسلام". وشدد الدكتور علي جمعة على أن: "القتال في الإسلام ليس وسيلة للهجوم أو للانتقام، وإنما هو دفاعٌ عن النفس والوطن والعقيدة، ويديره جيش ودولة، لا جماعة ولا أفراد، ولا يُترك للعاطفة أو للانتقام الشخصي". وأشار إلى أن النبي ﷺ ربّى أصحابه على الصبر والثبات وعدم العدوان، قائلاً: "إن الرجل من قبلكم كان يؤتى به فيوضع المنشار في مفرق رأسه فيُنشر ما بين لحمه وعظمه، لا يضره ذلك في الله شيئًا"… يعني كان الصحابة يُبتلون في دينهم أشد البلاء، وما تزعزعوا، لأنهم فهموا أن الرسالة أعظم من مجرد ردّ فعل عنيف". وتابع: "منهج الإسلام الأصيل يرفض العنف والميليشيات، ويرسّخ للدولة القانونية التي تحمي الحقوق وتنشر القيم، وهذا ما فعله رسول الله ﷺ حين أسس دولة المدينة".