logo
الحرس الثوري: فككنا شبكات تجسس أميركية وإسرائيلية

الحرس الثوري: فككنا شبكات تجسس أميركية وإسرائيلية

العربية١٩-٠٢-٢٠٢٥

رغم الليونة التي بدت مؤخرا بين واشنطن وطهران، وسط مساع اميركية للتفاوض، أعلن الحرس الثوري تفكيك شبكات تجسس أميركية في البلاد.
وقال قائد فيلق كربلاء التابع للحرس الثوري في محافظة مازندران شمالي البلاد، اليوم الأربعاء، إن قواته فككت شبكات اختراق أميركية وإسرائيلية في المحافظة وفق ما نقلته وكالة أنباء إرنا الرسمية.
كما اتهم الأجهزة الاستخباراتية الأميركية والإسرائيلية بالسعي إلى التجسس، تحت غطاء أجانب وأشخاص يزورون البلاد، أو عبر شركات تجارية ومراكز ثقافية وخيرية بتجمع المعلومات أو تنشئ شبكات اختراق.
اتهام بريطانيين
أتت تلك التصريحات بعد توجيه السلطة القضائية الإيرانية يوم أمس الثلاثاء، تهمة التجسس إلى زوجين بريطانيين كريغ وليندسي فورمن، المحتجزين في كرمان منذ ديسمبر الماضي
كما أشارت إلى أنهما دخلا البلاد "تحت غطاء السياحة"، وعملانعلى "جمع المعلومات" في عدة محافظات إيرانية عبر زعمهما القيام بأعمال بحثية ودراسية
إلا أنها لم توضح طبيعة "المعلومات" التي جمعاها
الشبكات الاستخباراتية
يُشار إلى أن السلطات الإيرانية كانت أعلنت خلال السنوات الأخيرة تفكيك وإحباط شبكات تجسس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، تعمل في مجالات الأمن والعسكر والصناعة والإعلام.
وكان جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ خلال العقدين الماضيين عدة عمليات في الداخل الإيراني شملت اغتيالات ، وهجمات إلكترونية، وسرقة وثائق نووية، واختراق مراكز حساسة.
ومن أبرز تلك العمليات، اغتيال علماء نوويين بينهم محسن فخري زاده، عام 2020، فضلا عن هجمات سيبرانية مثل الهجوم على منشأة نطنز النووية.
كذلك أعلنت طهران عدة مرات تفكيك واعتقال عناصر مرتبطة بالموساد، كان آخرها في يوليو 2022
كما اتهمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بإدارة شبكات تجسس داخل البلاد، بينها، اختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية.
ففي عام 2019، كشفت السلطات الإيرانية تفكيك شبكة تجسس تابعة لـCIA واعتقال 17 شخصًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابراهيم العتيبي - نائب مجلس الادارة
ابراهيم العتيبي - نائب مجلس الادارة

غرب الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • غرب الإخبارية

ابراهيم العتيبي - نائب مجلس الادارة

حادث أمني وقع فجر اليوم أمام مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في مدينة ماكلين بولاية فرجينيا، وذلك قرابة الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي. ووفقًا لمصادر أمنية، قامت عناصر الحراسة بإطلاق النار على امرأة تجاهلت أوامر التوقف عند المدخل الرئيسي للمقر. وقد أكدت السلطات أن الإصابة ليست خطيرة، وتم احتجاز المرأة في الموقع قبل أن تُنقل لتلقي الرعاية الطبية، دون الكشف حتى الآن عن هويتها أو خلفيات تصرفها. وأعلنت الـCIA عن إغلاق البوابة الأمامية للمقر مؤقتًا، مطالبة الموظفين بسلوك طرق بديلة لحين إشعار آخر. في الوقت نفسه، باشرت كل من الوكالة وشرطة مقاطعة فيرفاكس تحقيقًا مشتركًا للوقوف على تفاصيل الحادث. المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث يبدو فرديًا ولا توجد دلائل حالية على ارتباطه بأي وقائع أمنية أخرى جرت مؤخرًا. ومن المرتقب صدور تفاصيل إضافية مع تقدم التحقيقات.

أجهزة الاستخبارات الأميركية في مرمى إدارة ترمب.. خطط لتقليص واسع
أجهزة الاستخبارات الأميركية في مرمى إدارة ترمب.. خطط لتقليص واسع

الشرق السعودية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

أجهزة الاستخبارات الأميركية في مرمى إدارة ترمب.. خطط لتقليص واسع

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إجراء تقليص كبير في عدد الموظفين بوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وغيرها من الأجهزة الاستخباراتية الأميركية الرئيسية، في خطوة تستهدف تقليص حجم بعض من أكثر مؤسسات الأمن القومي حساسية، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن أشخاص مطّلعين على الخطط. ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص المطلعين أن الإدارة الأميركية أبلغت مؤخراً أعضاء الكونجرس بنيّتها تقليص عدد العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية بنحو 1200 موظف على مدى عدة سنوات، إلى جانب خفض آلاف الوظائف الأخرى في مختلف مكونات مجتمع الاستخبارات الأميركي، بما في ذلك وكالة الأمن القومي، وهي جهة شديدة السرية متخصصة في فك الشفرات والتجسس الإلكتروني العالمي. ولم يُكشف في السابق عن تفاصيل هذه الخطط. ولا تُفصح وكالة الاستخبارات المركزية علناً عن عدد موظفيها، لكن يُعتقد أن قوامها يبلغ نحو 22 ألف موظف، ولم يتضح بعد ما هي الأقسام التي ستتأثر أكثر من غيرها جراء عملية التقليص، وفق الصحيفة. ويأتي هذا التوجّه على الرغم من تعهّد مدير الـCIA، جون راتكليف، بزيادة تركيز الوكالة على ملفات مثل الصين وشبكات تهريب الفنتانيل والمخدرات الاصطناعية إلى داخل الولايات المتحدة. وستتم عملية تقليص "الكادر الوظيفي" على مدى عدة سنوات، ومن خلال خفض معدلات التوظيف بدلاً من عمليات فصل مباشرة. وتشمل خطة خفض عدد العاملين، البالغ عددهم المستهدف نحو 1200، عدة مئات من الموظفين الذين اختاروا التقاعد المبكر بالفعل، بحسب المصدر المطلع. "بعيداً عن ماسك" وتجري عملية تقليص عدد الموظفين بشكل منفصل عن جهود إدارة كفاءة الحكومة، التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية جذريا. وكان ماسك التقى بمدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف في أواخر مارس، في اجتماع ناقش سبل تعزيز كفاءة العمل الحكومي، إلا أنه لم يتم إرسال أي فرق من إدارته إلى مقر الوكالة في لانجلي بولاية فرجينيا. وقال متحدث باسم الوكالة في بيان: "يتحرك المدير راتكليف بسرعة لضمان أن يكون فريق عمل الـCIA متجاوباً مع أولويات الإدارة في مجال الأمن القومي، وتأتي هذه الإجراءات في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى ضخ طاقة جديدة في الوكالة، وفتح المجال أمام قيادات جديدة للصعود، وتعزيز قدرة الـCIA على أداء مهامها بفعالية". من جهتهما، تعهّد كل من راتكليف ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد بتقليص حجم وكالتيهما، وبناء على توجيهات الرئيس دونالد ترمب، تم إلغاء برامج التنوع والإنصاف والشمول داخل المؤسستين، مع فصل الموظفين المسؤولين عن هذه الملفات. ورفع 19 موظفاً من وكالة الاستخبارات ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية للطعن في قرارات فصلهم، حيث أصدرت المحكمة في أواخر مارس أمراً قضائياً مؤقتاً بوقف هذه الإقالات. "الدولة العميقة" ومنذ توليها المنصب، دأبت جابارد على الظهور في وسائل الإعلام المحافظة، حيث وصفت بعض العاملين في أجهزة الاستخبارات بأنهم جزء من "الدولة العميقة" التي تسعى لتقويض إدارة ترمب، في تكرار للاتهامات التي وجهها الرئيس نفسه. وكانت جابارد، بصفتها عضوة سابقة في الكونجرس عن ولاية هاواي، قد أبدت في أوقات سابقة تشككاً في تقييمات أجهزة الاستخبارات الأميركية، من بينها تقرير عام 2017، الذي حمّل نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا. وفي اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض الأربعاء، صرحت جابارد بأن حجم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أصبح اليوم "أقل بنسبة 25% وأكثر رشاقة" مقارنة بما كان عليه عند توليها المنصب. وكانت قد تمّت المصادقة على تعيينها في هذا المنصب في 12 فبراير. ولم توضح جابارد طبيعة البرامج أو الأقسام التي تم إلغاؤها في المكتب، الذي ينسق عمل 18 وكالة استخباراتية مختلفة ويضم نحو ألفي موظف. وقالت متحدثة باسم المكتب إن التفاصيل غير متاحة حاليا، لكنها أكدت أن "عددا لا بأس به من التخفيضات المرتبطة ببرامج التنوع والشمول قد تم الإعلان عنها بالفعل". مخاطر أمنية وانتقد عدد من المشرعين والمراقبين خطط خفض عدد الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية وغيرها من الوكالات الاستخباراتية، محذرين من تداعياتها على الأمن القومي. وقال السيناتور الديمقراطي مارك وارنر من ولاية فيرجينيا، وهو العضو البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ: "هذه التخفيضات الواسعة والمتهورة في عدد موظفي الاستخبارات ذوي الخبرة من قبل إدارة ترمب، ستقوّض بلا شك قدرتنا على رصد التهديدات والتعامل معها، وستجعل أميركا أقل أماناً". كما حذر مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون من مخاطر أمنية تتعلق بمكافحة التجسس، مشيرين إلى أن آلاف الموظفين المفصولين أو المحبطين قد يصبحون أهدافاً سهلة لوكالات التجسس التابعة لدول معادية. وكانت تقارير استخباراتية أميركية، نقلتها شبكة CNN في مارس، قد أفادت بأن روسيا والصين وجهتا مؤخراً وكالاتهما الاستخباراتية لتكثيف جهود تجنيد العاملين في الأمن القومي الأميركي، مستهدفين على وجه الخصوص من تم فصلهم أو يشعرون بأنهم مهددون بالفصل. وفي أبريل، حذر "المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن" التابع لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية من أن كيانات استخباراتية أجنبية، وعلى رأسها الصين، تستهدف موظفين أميركيين حاليين وسابقين عبر الإنترنت، وتقدم لهم عروض عمل وهمية من خلال التظاهر بأنها شركات استشارات أو مراكز أبحاث أو جهات توظيف. ورغم تدريب الضباط الاستخباراتيين على التعرف على هذه المحاولات ومقاومتها، وإلزام الموظفين المفصولين بالإبلاغ عن أي محاولات تجنيد إلى السلطات الأميركية المختصة، فإن أي خرق، حتى لو كان فردياً، قد تكون له عواقب وخيمة على الأمن القومي. استقالات جماعية وقال عدد من المسؤولين الأميركيين السابقين رفيعي المستوى إنهم تلقوا مؤخرا اتصالات متعددة من زملاء سابقين في الـCIA يطلبون مساعدتهم في الانتقال إلى العمل بالقطاع الخاص. وصرح أحدهم قائلاً: "الناس يغادرون بأعداد كبيرة.. حتى المسؤولون الكبار الذين لا تنطبق عليهم شروط التقاعد المبكر باتوا يفكرون بالاستقالة". وفي مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، أفاد مسؤولون بأن أكثر من 100 موظف وافقوا على عرض ضمن برنامج التقاعد المبكر الطوعي، والذي يتيح لهم الحصول على رواتبهم حتى 30 سبتمبر المقبل. كما تقوم جابارد بمراجعة عدد من المراكز الاستخباراتية المتخصصة التابعة للمكتب، والتي تغطي قضايا مثل الإرهاب، ومكافحة التجسس ومنع انتشار الأسلحة، وذلك بهدف تقليص عدد العاملين أو دمج بعض هذه المراكز في وكالات أخرى. وفي وكالة الاستخبارات المركزية، أفادت المصادر بأن من بين الوظائف الـ 12 ألفا المستهدفة بالتخفيض، فإن أكثر من 500 منها يشغلها موظفون سبق لهم التقدم بطلبات تقاعد مبكر. وبحسب الخطط التي اطّلعت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، تشمل التخفيضات أيضاً آلاف الوظائف في وكالة الأمن القومي ووكالة استخبارات الدفاع ومكتب الاستطلاع الوطني، المسؤول عن تصميم وتشغيل الأقمار الاصطناعية التجسسية، والوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية المتخصصة في تحليل الصور الفضائية وتزويد القوات الأميركية ببيانات الاستهداف.

"ماسك" يستعد لترك منصبه.. زيارة غير مسبوقة لمقر الـCIA قبل انتهاء دوره الحكومي
"ماسك" يستعد لترك منصبه.. زيارة غير مسبوقة لمقر الـCIA قبل انتهاء دوره الحكومي

صحيفة سبق

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

"ماسك" يستعد لترك منصبه.. زيارة غير مسبوقة لمقر الـCIA قبل انتهاء دوره الحكومي

أعلن البيت الأبيض أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك سيترك العمل في الحكومة بعد إنهاء مهمته على رأس "إدارة الكفاءة الحكومية"، وهي المبادرة التي كُلف بها لتحسين الأداء الإداري في الوزارات والوكالات الأمريكية. وجاء هذا الإعلان عقب زيارة مفاجئة، قام بها ماسك إلى مقر وكالة المخابرات المركزية (CIA)، التقى خلالها مدير الوكالة جون راتكليف ونائبه مايكل إليس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الأمنيين. وناقش ماسك خلال الاجتماع سبل تطبيق منهجيات الكفاءة الإدارية داخل الـCIA، واستعرض الدروس المستفادة من تجاربه في الوزارات الأخرى. وأوضحت ليز ليونز، مديرة الشؤون العامة في الوكالة، أن الاجتماع لم يتضمن أي إحاطة استخباراتية، بل ركز على سبل تحسين الأداء المؤسسي، وتعزيز الفاعلية التشغيلية. وأكدت مصادر مطلعة أن الـCIA شكلت فريقًا داخليًا مخصصًا لمبادرة الكفاءة الحكومية؛ وذلك استجابة لأمر تنفيذي صادر عن الرئيس دونالد ترامب، غير أن الوكالة لن تمنح إدارة ماسك صلاحية الوصول إلى بياناتها أو أنظمتها الداخلية نظرا لحساسيتها الأمنية. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لماسك إلى الـCIA منذ توليه إدارة الكفاءة الحكومية؛ ما يثير تساؤلات حول مدى تأثيره في المؤسسات الفيدرالية، ودوره المستقبلي بعد خروجه الرسمي من العمل الحكومي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store