
السودان يتهم الإمارات بتنفيذ «هجمات 4 مايو» على بورتسودان.. وأبوظبي تنفي
اتهم السودان اليوم الثلاثاء الإمارات بتنفيذ «هجمات 4 مايو» على بورتسودان، وأوضح أن الإمارات مسؤولة عن هجوم تعرضت له بورتسودان هذا الشهر. واتهم كذلك، بحسب ما نقلت «رويترز»، دولًا خليجية للمرة الأولى بالتدخل العسكري المباشر في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
في الوقت نفسه، نفى مسؤول إماراتي اليوم الثلاثاء تلك الاتهامات. وقال إن مزاعم السودان بأن أبوظبي مسؤولة عن الهجوم على بورتسودان في وقت سابق هذا الشهر لا أساس لها من الصحة.
وقالت «رويترز»، إن السودان قطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات هذا الشهر، واتهم القوة الخليجية بتزويد قوات الدعم السريع شبه العسكرية بإمدادات من الأسلحة المتطورة في الصراع المستمر منذ عامين، وهو اتهام نفته الإمارات.
وأوضح مسؤول إماراتي اليوم أن مزاعم السودان بأن أبوظبي مسؤولة عن الهجوم على بورتسودان في وقت سابق هذا الشهر لا أساس لها من الصحة.
وأضاف المسؤول أن الإمارات تندد بقصف المدينة التي يتخذها الجيش قاعدة له خلال الحرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 29 دقائق
- أخبار ليبيا
تفاصيل لقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية مع وفد من اعيان ووجهاء مدينة زليتن
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع وفد من أعيان ووجهاء مدينة زليتن الإجراءات الأمنية الأخيرة لـ'إعادة الانضباط إلى العاصمة طرابلس'. وأفاد بيان نشرته صفحة الحكومة على فيسبوك، بأن اللقاء يأتي 'في إطار سلسلة اللقاءات الوطنية الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف ودعم الاستقرار في مختلف مناطق البلاد. ونقل البيان عن الوفد دعمه الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة لإعادة الانضباط إلى العاصمة طرابلس، وإنهاء مظاهر التسلُّح الموازي، مؤكدين أن بسط سلطة الدولة ومؤسساتها النظامية هو مطلب وطني لا يقبل المساومة. وأشاد الوفد، وفق بيان حكومة الدبيبة بخطاب رئيس الحكومة الأخير الذي أوضح فيه رؤية الدولة لبناء مؤسسات فاعلة وإنهاء المرحلة الانتقالية، مشددين على أن أبناء زليتن يقفون إلى جانب هذا المشروع الوطني، ومستعدون للمساهمة في جهود التهدئة، ودعم تنفيذ الترتيبات الأمنية. من جهته، أشاد الدبيبة بالدور الوطني والتاريخي لمدينة زليتن، مثمنًا مواقفها الواضحة في دعم مسار الدولة المدنية، مؤكدًا أن الحكومة ماضية في شراكة مسؤولة مع المدن الداعمة للاستقرار، وبما يعزز الثقة في مؤسسات الدولة الأمنية والمدنية على حد سواء.


ليبيا الأحرار
منذ 44 دقائق
- ليبيا الأحرار
ممثلون عن بلديات يطالبون برحيل الحكومة، ويحملون الرئاسي مسؤولية الأوضاع
طالب الملتقى الوطني للسلام، حكومة الوحدة بـ'مغادرة السلطة فورا'، محذرا مما وصفه بمحاولات 'فرض مشروع سياسي بالقوة العسكرية تحت ذرائع واهية'، ومؤكدا أن العاصمة 'ملك لكل الليبيين ولا يمكن أن تكون ساحة لصراعات أو أدوات قمع'. وقال الملتقى، في بيان أصدره من العاصمة اليوم، إن ما يحدث في طرابلس هو نتيجة 'لتعنت الحكومة القائمة وتمسكها بالسلطة'، داعيا إلى تشكيل حكومة موحدة تنال توافقا وطنيا حقيقيا، وبرعاية دولية ضامنة للتوازن، ولا تستخدم فيها مؤسسات الدولة لصالح طرف دون غيره. كما دعا المجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات عاجلة وفقا للاتفاق السياسي، محذرا من أن تقاعسه سيجعله 'شريكا مباشرا في ما قد تؤول إليه الأوضاع من فوضى ودمار'. الملتقى وجه نداء مفتوحا إلى الشارع الليبي بالخروج في مظاهرات سلمية مستمرة، حتى تحقيق 'إرادة الشعب واستعادة المسار الوطني'، كما حمل بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية ما وصفه بـ'خذلان الليبيين عبر مواقف مزدوجة وصراعات مصالح'. وفي ختام بيانه، حذر الملتقى من محاولات الزج باسم مدينة مصراتة في 'الفساد والفشل السياسي'، مؤكدا أن المدينة 'لا تمثلها هذه الحكومة ولا تقبل أن تستغل كغطاء لمشروعات إقصائية أو تمديد سياسي مرفوض'. المصدر: بيان


أخبار ليبيا
منذ 44 دقائق
- أخبار ليبيا
تفاصيل اجتماع بلديات غرب ليبيا بسوق الجمعة في طرابلس
عقد ممثلون عن بلديات غرب ليبيا اجتماعا في سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس، أعربوا من خلاله عن قلقهم من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. وطالب ممثلو البلديات بتغيير الحكومة الحالية، مؤكدين على ضرورة التوجه نحو مسار سياسي شامل يستند إلى التوافق الوطني. وجاء في البيان الصادر عقب الاجتماع أن ما تشهده العاصمة طرابلس من 'أحداث مؤلمة وخطيرة' يعود إلى ما وصفوه بـ'تمسك الحكومة بالسلطة بالقوة'، معتبرين أن إعادة بناء مؤسسات الدولة لا يمكن أن تتم في ظل ما اعتبروه 'انقساما سياسيا وافتقارا للشرعية التوافقية'. وفي تصريح خاص لـRT، قال سعد طلحة، رئيس المجلس الاجتماعي في سوق الجمعة والنواحي الأربعة: 'يجب خروج جميع الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة من جميع المدن، فالجيش مهمته هو الدفاع عن الوطن وليس داخل الوطن، نريد شرطة، نعم لفك كل الميليشيات دون تمييز'. كما صرح محمود عبد الحميد، عميد بلدية ككلة، لـRT قائلا: 'لابد من وجود حكومة لتسيير الأعمال، ونقترح أن تكون من المحكمة العليا لمدة ثلاثة أشهر، بحيث تُنجز خلالها العملية الانتخابية، سواء للمجلس الرئاسي أو البرلمان أو مجلس الشيوخ'. ودعا المشاركون المجلس الرئاسي إلى ممارسة مسؤولياته واتخاذ خطوات عاجلة وفقا للاتفاق السياسي، كما دعوا المواطنين في مختلف المدن إلى الخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بالتغيير. ووجه البيان انتقادات للبعثة الأممية والمجتمع الدولي، محمّلا إياهم جزءا من المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع، كما حذر من محاولات 'الزج باسم مدينة مصراتة' في الخلافات السياسية، مؤكدين أن العاصمة طرابلس 'ملك لكل الليبيين ولا يمكن أن تكون ساحة لصراعات سياسية أو أدوات قمع'. وشدد البيان على استمرار ما وصفوه بـ'النضال السلمي' من أجل بناء دولة مدنية تستمد شرعيتها من الشعب، لا من السلاح. المصدر: RT