
في ذكرى ميلاد عبد المطلب.. مسابقة بينه وبين العزبي والجائزة خمسة جنيهات وقطعة قماش
المطرب محمد عبد المطلب من أهم المطربين الذين أثروا الساحة الغنائية بأعمالهم خاصة في فترة الثلاثينيات والأربعينيات.
موضوعات مقترحة
عبد المطلب والموالمحمد عبد المطلب الذي تمر ذكرى ميلاده اليوم 13 أغسطس ولد عام 1910 كان من أشهر المطربين الذي قدموا فن الموال ، واشتهر به وأدائه المميز.كانت هناك عدت عوامل علته يتقن هذا الفن منها مساحة صوته الواسعة، حفظة وإتقانه لتلاوة القرآن الكريم، واستمع إلى الأسطوانات في مقاهي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب «كورسي» في فرقته أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف «بتسأليني بحبك ليه» ونجحت فسجلها على أسطوانة .ومن أبرز أغانيه "حبيتك وبحبك"، "قلت لا بوكي"، "يا حاسدين الناس"، "ساكن في حي السيدة"، "يا أهل المحبة"، "ودع هواك"، "اسأل مرة عليه"، "الناس المغرمين"، شفت حبيبي"، "مابيسألشي عليه أبدا".مسابقة في الموال مع العزبيفي أحد اللقاءات التليفزيونية في برنامج "لقاء مع فنان" عام 1974 علي التليفزيون القطري ، تحدث عبد المطلب عن فن الموال.وعندما سأله المذيع عن من يقلدوه في غناء الموال داخل الأغاني أشار إلي المطرب محمد العزبي .وحكى عبد المطلب أن الإذاعة المصرية أقامت مسابقة بينهما مع الجمهور ، حيث سجل العزبي مذهب من أغنية "ودع هواك"، وسجل عبد المطلب مقطع أخر وكان السؤال أن يتعرف الجمهور على من غنا كل مقطع والجائزة خمس جنيهات و قطعة قماش، وفازت بها سيدة من الزقازيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
الناشر حسين عثمان: الذكاء الاصطناعي يهدد الملكية الفكرية (حوار)
أثار استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج الأعمال الإبداعية، الكثير من الجدل منذ ظهوره خلال الأعوام الماضية وحتى اليوم، حيث يعتبره كثير من الفنانين والمبدعين تهديدًا لأعمالهم الأصلية، وحول هذه الإشكالية تحدث الكاتب والناشر حسين عثمان، مؤسس دار ريشة للنشر لـ"الدستور"، للإجابة على سؤال حول إمكانية انتهاك الذكاء الاصطناعي لحقول الملكية الفكرية للمبدعين الأصليين. بداية.. كيف ترى استخدام الذكاء الاصطناعي في عالم الإبداع؟ لا يمكن تجاهل الذكاء الاصطناعي، كأداة تكنولوجية حديثة، لكن المفترض طوال الوقت أننا لا نخرج بقيمته عن كونه مجرد أداة في يد البشر أو الإنسان، ولا يوجد ما يمنع على الإطلاق أي مُبدع من استخدامه في أي مجال، سواء كان كاتب أو مصمم أغلفة أو مدقق أو مراجع لغة أو غيره، وهم أطراف صناعة الأدب. فلا بد ألا يمنح الإنسان للذكاء الاصطناعي أن يكون له مساحة للخلق إلا بحدود يسمح بها مستخدمه، فإذا كان الشخص مثلا مصمم أغلفة، فيمكن أخذ منه فكرة لكن لا بد أن يكون الفنان حريص على أن الغلاف يكون به اللمسة البشرية أو الإنسانية وروح الإنسان، وإذا كان الشخص مراجع لغة، فيمكنه استخدم الـ Ai في المراجعة والتدقيق، لكن لا بد من المراجعة الجيدة بعد عمله. والذكاء الاصطناعي يمكنه أن يُشكل الرواية بنفس تشكيل القرآن الكريم، وهو ما لا نحتاجه، لأننا نريد أن تكون اللغة سليمة فقط، كما يمكن لـAi إعراب الممنوع من الصرف، وهي كلها أخطاء في التنفيذ. مع أم ضد.. خلق الذكاء الاصطناعي لأعمال إبداعية عالية الجودة؟ ضد استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الشعرأوالرواية أو القصة.. وما إلى ذلك، لأنها كلها إبداعات مرتبطة بالإلهام الإنساني وبالشعور الإنساني، فكونها تأتي من الذكاء الاصطناعي فستكون نتيجة لمدخلات معينة، وبها مساحة كبيرة جدا للمساس بالملكية الفكرية. هل يهدد الذكاء الاصطناعي حقوق الملكية الفكرية للمبدعين الأصليين؟ نعم يمكن أن يهدد الملكية الفكرية للأعمال الأصلية، ولا توجد ضوابط خاصة بالذكاء الاصناعي، حتى الآن خاصة في مجتمع كمجتمعنا فهو مازال فقير جدا فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية وضرورة الحرص عليها والإقرار بها، فإن البشر نفسهم مازالوا يمسون حقوق الملكية الفكرية، فما بالنا بالذكاء الاصطناعي. هل يمكن للأعمال المُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي أن يصبح لها حقوق ملكية فكرية؟ لست ضد إقرار حقوق الملكية الفكرية لأي شخص، إذا وصل بنا الحال لثقافة أو لنضج الذكاء الاصطناعي أن يقدم إبداع، خاص به كبرنامج، أن تُحفظ حقوقه، فالملكية الفكرية هى مبدأ، لا يمكن قبوله في شئ ورفضه لأجل شئ آخر، لكن مازال أمامنا الكثير لهذا بالطبع، لأن الملكية الفكرية على مستوى البشر مازالت تواجه مشاكل وتحديات كبيرة. هل نحتاج لضوابط وتشريعات لتنظيم الملكية الفكرية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي؟ يجب أن نواكب العصر وإيقاعه وتطوراته، لأنها تفرض علينا مراجعة القوانين من وقت لآخر، وطالما أصبح الذكاء الاصطناعي موجودًا وأصبحت مخرجاته تساهم في عملية الإبداع، فهذا بالضرورة يستدعي مراجعة قوانين الملكية الفكرية، بما يواكب الذكاء الاصطناعي والتطورات التي تحدث في حياتنا. هل الذكاء الاصطناعي باستطاعته أن يحل محل الإنسان يومًا ما؟ أنا منحاز طوال الوقت للبشر ولكل ما هو إنساني، فلا يجب بأي حال من الأحوال أن يسمح الإنسان للذكاء الاصطناعي أن يلغي دوره كانساني، ولا يجب أن نعتبره في أي وقت شئ سوى أنه أداة تكنولوجية حديثة مثل أي أداة ظهرت في أي وقت، سواء كان برنامج أو آلة، وإلا أصبح وقتها البشرية في خطر. بالمناسبة إيلون ماسك، اكتشف خطورة الذكاء الاصطناعي، حيث وجد أنه ليس مجرد أداة تقدم لها مدخلات معينة فتعمل على إنتاج مخراجات بشكل معين، ولكن رأى أن الذكاء الاصطناعي بدأ يفكر مثل الإنسان، وهنا تكمن خطورته.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بديع خيري.. موليير مصر وصانع ثورة في عالم الزجل
تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والشاعر والمؤلف المسرحي الكبير بديع خيري، الذي ولد بحي المغربلين في الدرب الأحمر بالقاهرة في 17 أغسطس عام 1893، ليصبح واحدًا من أعمدة الإبداع المصري في القرن العشرين، ورائدًا في الزجل والمسرح والسينما، وشريكًا فنيًا لا ينسى للفنان الكبير نجيب الريحاني. النشأة والبدايات ينتمي بديع خيري إلى عائلة ذات أصول تركية، فقد هاجر والده من بلدة "سكودار" بتركيا إلى مصر وعمل مراقبًا للحسابات في دائرة والدة الخديو عباس الثاني، وتزوج من ابنة الشيخ الليثي تاجر الغورية الشهير. ألحقه والده بالكتاب فحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل إلى مدرسة أم عباس، وهناك كتب أولى قصائده وهو في الثالثة عشرة عن الحزب الوطني ونشرت في جريدته، واصل دراسته بالمدرسة الإلهامية بالحلمية، ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا وتخرج عام 1914. بعد تخرجه عمل في هيئة التليفونات المصرية لترجمته الرسائل الإنجليزية، لكنه فصل بعد اتهامه بتعطيل هاتف مدير الهيئة، فاتجه إلى التدريس بمدرسة رفاعة الطهطاوي، ثم مدرسة السلطان حسين بشبرا، حيث عمل مدرسًا للجغرافيا واللغة الإنجليزية، ورغم عمله بالتدريس، كان قلبه معلقًا بالفن، فانشغل بالشعر والزجل وحاول التمثيل، إلا أن محاولته لم تنجح أمام جورج أبيض وزكي طليمات، عندها قرر أن يسلك طريق التأليف المسرحي، فأسس فرقة "العصري للتمثيل العصري"، وبدأ يقتبس المسرحيات الأجنبية ويعرضها على مسرح الإيجيبشان. اللقاء الفارق مع نجيب الريحاني كان عام 1918 عامًا فارقًا في مسيرة بديع خيري، حيث التقى فيه لأول مرة بالفنان نجيب الريحاني، وقتها قدم مسرحية "أما حتة ورطة"، فانبهر بها الريحاني وطلب منه أن يكتب لمسرحه، في البداية كتب خيري باسم مستعار هو "جورج شفتشي"، ثم بدأ يوقع أعماله باسمه الحقيقي. انطلقت من هنا الشراكة التاريخية بين خيري والريحاني، لتضيء المسرح المصري بعشرات الأعمال التي مزجت بين الكوميديا والغناء والاستعراض، كتب خيري ما يقارب 120 أوبريت ومسرحية، من بينها: "العشرة الطيبة"، "لو"، "الجنيه المصري"، و"لزمة إنجليزي"، وهي أعمال ناقشت بجرأة مشاكل المجتمع المصري في ذلك الوقت. كما أسهم خيري في كتابة الأناشيد الوطنية التي صارت علامة في ثورة 1919، مثل "قوم يا مصري" و"علشان ما نعلا ونعلا" التي غناها سيد درويش، ومن خلال فنه، لم يكن مجرد كاتب، بل كان جزءًا من روح الثورة نفسها. فنان متعدد المواهب لم يتوقف إبداع بديع خيري عند المسرح والزجل، بل امتد إلى الصحافة، حيث أصدر مجلات ساخرة مثل "ألف صنف وصنف" عام 1925، و"الغول" عام 1926، وشارك في تحرير صحف مثل "النهار" و"الاستقلال". كما انضم إلى الجمعيات السرية المناهضة للاحتلال، واستخدم القلم والفن كسلاح في مواجهة الاستعمار، واعتبره النقاد "صانع ثورة في عالم الزجل" بعدما كسر القواعد التقليدية التي تفرض نظم القصيدة على بحر واحد، فكتب قصائد تتداخل فيها بحور متعددة، مانحًا الزجل بعدًا جديدًا. بديع خيري والسينما المصرية كان بديع خيري أول من كتب للسينما المصرية منذ بداياتها، بدأ مع الأفلام الصامتة بفيلم "المانجبان" عام 1918، ثم استمر مع عصر الأفلام الناطقة ليترك إرثًا يقارب 100 فيلم. من أبرز أعماله السينمائية: "غزل البنات"، "سي عمر"، "لعبة الست"، "سلامة في خير"، و"العزيمة"، الذي يعد من أعظم الأفلام في تاريخ السينما المصرية. بهذا، لم يكن خيري مجرد كاتب مسرحي أو زجال، بل كان أحد مؤسسي فن السيناريو السينمائي في مصر، وأسهم في تشكيل وجدان أجيال من خلال الكلمة والصورة معًا. الحياة الأسرية والرحيل على المستوى الشخصي، تزوج بديع خيري من ابنة خالته، وأنجب الفنان عادل خيري، الذي تألق في مسرحية "إلا خمسة"، لكنه توفي قبله بثلاث سنوات، أصيب خيري بمرض السكري الذي أدى إلى بتر أصابع قدميه، ومع ذلك لم يتوقف عن الكتابة والإبداع حتى وفاته في 3 فبراير 1966. ورغم الرحيل، ظل إرثه حيًا عبر أجياله الفنية، فحفيدته عطية عادل خيري أصبحت مخرجة للرسوم المتحركة، لتستمر شعلة الإبداع التي أضاءها الجد. إرث لا يزول جمع بديع خيري بين الموهبة والتجديد، بين الأدب والسياسة، وبين المسرح والسينما. استحق ألقابًا عدة: "موليير مصر"، "شاعر ثورة 1919"، "أول كاتب للسينما المصرية". وبينما يتذكره التاريخ كأحد مؤسسي المسرح الغنائي الاستعراضي، يتذكره الجمهور كصاحب الكلمة البسيطة العميقة التي دخلت كل بيت، ورافقت كل لحظة وعي واحتجاج وفرح في حياة المصريين.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
محمد هاني: أتمنى الفوز في "دولة التلاوة" لأهدي الجائزة لوالديّ
قال المتسابق محمد هاني، من محافظة الجيزة، إنه يشارك في فرع الترتيل بمسابقة "دولة التلاوة"، مؤكدا أن أمنيته الكبرى هي الفوز بالمركز الأول ليهدي الجائزة لوالديه اللذين كان لهما الفضل الأكبر في رحلته مع القرآن الكريم. مسابقة دولة التلاوة وأوضح أنه يقترب من ختم القرآن الكريم كاملًا، إذ لم يتبق له سوى خمسة أجزاء فقط، مشيرا إلى أن الدعم المستمر من والده ووالدته هو ما جعله من حفاظ القرآن الكريم، وأن هذا الإنجاز هو أقل ما يمكن أن يقدمه لهما. وأضاف محمد أنه يشعر بسعادة كبيرة لمشاركته في هذه المسابقة الضخمة، التي أتاحت له فرصة الوقوف أمام أعلام القراء في مصر، والاختبار على أيديهم، والاستماع إلى ملاحظاتهم. وأكد أن وجوده في هذه الأجواء يمثل له تجربة فريدة لا تنسى، وأن مجرد ترشيحه وجلسوه أمام اللجنة يعد بالنسبة له فوزا بحد ذاته. وأشار إلى أنه كان فخورا للغاية عندما نادته اللجنة ليدخل ويجلس أمامها، حيث قرأ القرآن الكريم مرتلا أمام جموع الناس، في لحظة اعتبرها نقطة تحول حقيقية في حياته، لأنها منحته الثقة بالنفس وأظهرت له أن صوته يمكن أن يصل إلى قلوب المستمعين. وبين محمد هاني أن هذه المسابقة قد تكون الانطلاقة الكبرى له في عالم القرآن الكريم، وأنه يطمح أن يكون من محفظي القرآن الذين ينقلون العلم للأجيال القادمة، فضلا عن رغبته في أن يكون من أبرز قراء مصر الذين عُرفوا عبر التاريخ بجمال الصوت وإتقان الأحكام وحفظ القراءات. وشدد على أن مصر ستظل رائدة في مجال التلاوة، وأن القراء المصريين يمثلون مدرسة عالمية متفردة، معتبرا أن انضمامه لهذه المدرسة من خلال "دولة التلاوة" هو حلم يسعى لتحقيقه بكل جدية. واختتم محمد هاني حديثه بدعاء أن يوفقه الله للفوز وإسعاد والديه، مؤكدًا أن الجائزة المالية ليست الهدف الأول، وإنما شرف حمل لواء القراء المصريين، والاستمرار في مسيرتهم التي امتازت بالخشوع والإتقان وروعة الأداء.