لماذا غاب الصوت المغربي عن مهرجان قرطاج؟
رغم أن فنانين مغاربة مثل سعد لمجرد، حاتم عمور، وآخرين، كانوا قد بصموا في السابق على مشاركات ناجحة ضمن فعاليات قرطاج، إلا أن هذه الدورة تشهد غيابا كاملا لأي صوت مغربي، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول أسباب هذا الإقصاء، ومدى انسجامه مع روح التبادل الثقافي المغاربي الذي ظل على مدى عقود أحد ركائز التواصل الفني في المنطقة.
في المقابل، يتزين برنامج هذه النسخة بأسماء عربية لامعة، كناصيف زيتون، نانسي عجرم، نجوى كرم، أحلام، والفنان الفلسطيني الأمريكي سانت ليفانت، الذي يُرتقب أن يقدم عرضا موسيقيا يمزج بين الأنماط الشبابية الحديثة والتوجهات العالمية. هذا التنوع في البرمجة لم يشمل للأسف الأغنية المغربية، رغم ما تعرفه من انتشار واسع عربيا، وتصدرها الدائم لقوائم المنصات الرقمية.
مفارقة أخرى تزيد من حساسية هذا الغياب، وهي أن الساحة المغربية باتت وجهة مفضلة للعديد من الفنانين التونسيين، الذين يحيون حفلات كبرى أمام جمهور مغربي يستقبلهم بحفاوة، كما حدث في الدورة العشرين من "موازين"، التي استقبلت أسماء تونسية مؤثرة مثل صابر الرباعي والرابور نوردو. غياب مبدأ المعاملة بالمثل في هذا السياق يطرح علامات استفهام حول خلفيات برمجة مهرجان قرطاج، ومدى حرص منظميه على احترام التعدد الثقافي المغاربي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
لمجرد يضيء ليالي "صيف الأردن"
يستعد الفنان سعد لمجرد، لإحياء حفل فني في الأردن يوم 22 غشت المقبل بالمسرح الروماني بعمان، وذلك ضمن فعاليات مهرجان "صيف الأردن"، الذي تشرف عليه وزارة السياحة والآثار الأردنية. ويعد حفل عمان، محطة مهمة في جولة سعد لمجرد، التي يهدف من خلالها إلى لقاء جمهوره العربي بعد فترة من الغياب عن المسارح العربية، إذ من المرتقب أن يحيي عدة سهرات في مجموعة من البلدان العربية التي اعتاد الغناء بها. وتشكل مشاركة فنان من حجم سعد لمجرد، إضافة نوعية للبرنامج الفني للمهرجان، لما يتمتع به من شعبية واسعة في العالم العربي، وللإقبال الكبير الذي تعرفه أغانيه عند فئة عريضة من الجماهير العربية. يشار إلى أن سعد لمجرد، جدد اللقاء مع جمهوره المغربي الأسبوع المنصرم، بعد فترة طويلة من الغياب، حيث أحيى سهرة فنية بمنتج "مازاغان" بالجديدة، حضرها محبي أغانيه ومجموعة من أصدقاءه المشاهير.
بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
عجرم تغني بالمغربي
في خطوة فنية لافتة، اختارت النجمة اللبنانية نانسي عجرم أن تضيف نكهة مغربية إلى ألبومها الحادي عشر 'نانسي 11″، وذلك عبر التعاون مع الموزع الموسيقي المغربي المعروف جلال الحمداوي. وأشرف الحمداوي على التوزيع الموسيقي والمكساج لعدد من أبرز أغاني الألبوم، منها: ' يا قلبو' ، ' سيدي يا سيدي' و'طراوة'، وهي أعمال حصدت تفاعلًا واسعًا على المنصات الرقمية، محققة مئات الآلاف من المشاهدات في أقل من 48 ساعة من صدورها. وتميزت هذه الأغاني بتوليفة موسيقية عصرية نابضة بالحياة، مزجت بين اللهجتين اللبنانية والمصرية، مع لمسة إيقاعية مغربية خاصة أضفاها الحمداوي، مستفيدًا من خبرته الكبيرة في إنتاج الأغاني الناجحة لعدد من النجوم المغاربة والعرب. ويضم الألبوم أحد عشر عملًا غنائيًا تنوعت بين الرومانسي، الراقص والدرامي، من خلال كلمات بلهجات متعددة، وألحان غنية بأساليب موسيقية مختلفة، ما يعكس حرص نانسي على تجديد أسلوبها الفني والانفتاح على تجارب موسيقية جديدة. يُذكر أن نانسي عجرم شاركت مؤخرًا في فعاليات مهرجان 'موازين – إيقاعات العالم'، حيث أحيت حفلاً جماهيريًا ناجحًا على منصة النهضة، قدمت خلاله باقة من أشهر أغانيها التي رددها الجمهور بحماس كبير.
بلبريس
منذ 3 أيام
- بلبريس
'مازاغان' تجمع فهد بنشمسي وڭروڤ
بعد النجاح الباهر الذي حققه الفنان سعد لمجرد خلال مشاركته في النسخة العاشرة من تظاهرة 'سهرات مازاغان'، تواصل شركة Signature Communication، بشراكة مع Vague Prod ومنتجع مازاغان السياحي، تنظيم هذه التظاهرة الفنية، من خلال سهرة استثنائية تجمع بين الإحساس، الإيقاع، وتقاسم الفرح. موعد الجمهور سيكون يوم السبت 19 يوليوز 2025 بمنتجع مازاغان، مع حفل موسيقي مباشر يحييه الفنان فهد بنشمسي بمشاركة فرقة The Lallas، إلى جانب المجموعة المتميزة Hasba Groove، وذلك في أول ظهور لها بمدينة الجديدة. ستكون هذه الأمسية بمثابة رحلة موسيقية فريدة تمزج بين روائع الأغنية المغربية الشعبية، والنغمات العصرية، والإيقاعات المستوحاة من فن كناوة، في توليفة موسيقية تنبض بالحيوية والإبداع. ويهدف هذا الحدث إلى خلق لحظة فنية غنية بالتواصل والفرح، حيث تتّحد الأصوات والأنغام في أجواء مغربية أصيلة، تُنشد فيها القلوب على إيقاعات الگنبري، والقراقب، والطبول، في مشهد فني يحتفي بالحياة والموسيقى والهوية.
