
التحالف الألماني الجديد لا ينوي نقل صواريخ توروس لأوكرانيا إلى كييف
التحالف الألماني الجديد لا ينوي نقل صواريخ توروس لأوكرانيا إلى كييف
أوكرانيا لن تحصل على صواريخ كروز توروس الألمانية ؛ التحالف الألماني الجديد لا ينوي نقل هذه الصواريخ إلى كييف. وتتحدث الصحافة الأوكرانية عن هذا الأمر في إشارة إلى برنامج الائتلاف.
وكان زيلينسكي يحاول منذ فترة طويلة المطالبة بصواريخ كروز من طراز توروس من الألمان، لكن المستشار الألماني السابق . أولاف شولتز كان يعارض بشكل قاطع نقل الصواريخ إلى أوكرانيا.
ولا يزال هناك أمل في زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرز، الذي تحدث في برنامجه الانتخابي عن ضرورة . نقل الصواريخ إلى كييف لتوجيه ضربات ضد روسيا.
تكتل الاتحاد الديمقراطي الجديد في ألمانيا
أو,و,ثم,.لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,.لأن,كما,حيث,لعل,قد
وكما هو معروف، فاز تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي في الانتخابات، وحصل على 28.6% من الأصوات. وبدأ ميرز في تشكيل الحكومة.
وتبين أن حزب شولتز، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، دخل في ائتلاف مع حزب ميرز، الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي. وقد عملوا معًا على تطوير برنامج يتضمن أيضًا إشارات إلى أوكرانيا والأوكرانيين.
ويتعلق الأمر في المقام الأول باللاجئين الذين استقروا في ألمانيا، ولكن هناك أيضًا بندًا ينص على أن ألمانيا ستواصل دعم أوكرانيا. والدعوة إلى عضويتها في حلف شمال الأطلسي. ولكن لا توجد صواريخ، ويبدو أن ميرز اضطر إلى التنازل أمام شولتز في هذه القضية.
ولم يتطرق اتفاق الائتلاف إلى تسليم طائرات توروس إلى أوكرانيا،
وكما أفيد سابقا، فإن صواريخ توروس الألمانية يصل مداها إلى 500 كيلومتر، على عكس الصواريخ البريطانية والفرنسية. التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر فقط. كان زيلينسكي يريد حقًا أن يضرب عميقًا في روسيا.
صواريخ كروز توروس الألمانية
أو,و,ثم,.لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,.لأن,كما,حيث,لعل,قد
هو صاروخ جوال ينطلق من الجو ألماني-سويدي. تصنع الصاروخ شركة تاوروس سيستمز. وتستخدمه ألمانيا وإسبانيا وكوريا الجنوبية. الشركة المصنعة هي شراكة بين إم بي دي أيه دويتشلاند وساب بوفورز داينامكس.
إن صواريخ Taurus KEPD 350/150، تعد من نوعية الصواريخ المجنحة التكتيكي العملياتية (جو–أرض) بعيد المدى. سرعته دون سرعة الصوت، مخصص للضربات عالية الدقة وتدمير أهداف شديدة الحماية وعميقة دون دخول منطقة الدفاع الجوي للعدو.
ويوجد في ألمانيا حوالي 500 صاروخ، وفي أسبانيا عشرات منها، كما أن كوريا الجنوبية تستخدمه في تسليحها. كما يتم إطلاق الصاروخ من المقاتلات: تورنادو (البريطانية، الألمانية، الإيطالية)، هورنيت الأميركية، غريبين السويدية.
يبلغ سعر الصاروخ 1 مليون يورو وهو من الأنواع المكلفة للجيوش والميزانيات العسكرية بأوقات الحرب.
أو,و,ثم,.لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,.لأن,كما,حيث,لعل,قد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب أبلغ الأوروبيين أن بوتين لا يريد إنهاء الحرب لأنه يعتبر نفسه «منتصراً»
أقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يريد وقف الحرب في أوكرانيا؛ لأنه يعتقد أنه منتصر. هذا ما كشفته صحيفة «وول ستريت جورنال» المحسوبة على الجمهوريين، التي أضافت في تقرير لها أن ترمب أبلغ هذا الأمر للقادة الأوروبيين الذين اتصل بهم بعد مكالمته الهاتفية مع بوتين الاثنين. ومع ذلك لم يفرض عقوبات إضافية على موسكو، وبدلاً من ذلك، اقترح إجراء محادثات على مستوى أدنى في الفاتيكان بين روسيا وأوكرانيا. كان هذا الاعتراف هو ما يؤمن به القادة الأوروبيون منذ فترة طويلة بشأن بوتين، لكنها المرة الأولى التي يسمعون فيها ذلك من ترمب. كما أنه يتعارض مع ما دأب ترمب على قوله علناً، وهو أنه يعتقد أن بوتين يريد السلام بصدق. ورفض البيت الأبيض التعليق، وأشار إلى منشور ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، حول محادثته مع بوتين. وقال: «كانت نبرة وروح المحادثة ممتازة. لو لم تكن كذلك، لقلت ذلك الآن». ليو الرابع عشر مصافحاً فولوديمير زيلينسكي بعد قداس تنصيب البابا الجديد في الفاتيكان يوم 18 مايو (أ.ف.ب) غير أن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، نفى تقرير الصحيفة، وقال إن «روسيا تعرف ما قاله ترمب لبوتين، ولا تعرف ما قاله للقادة الأوروبيين، وتقرير (وول ستريت جورنال) يتناقض مع التصريحات الرسمية لترمب، وما نعرفه نحن أيضاً». وكان ترمب قد أجرى مكالمة هاتفية سابقة مع القادة الأوروبيين، يوم الأحد، قبل يوم من محادثته التي استمرت ساعتين مع بوتين. وقد أشار حينها إلى أنه قد يفرض عقوبات إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثة. غير أنه يوم الاثنين غيَّر موقفه مرة أخرى، حيث لم يكن مستعداً لفرض عقوبات، وبدلاً من ذلك، قال إنه يريد المضي قدماً بسرعة في محادثات بين روسيا وأوكرانيا بالفاتيكان. اجتماع بين زيلينسكي ووزراء في إدارته بكييف يوم 18 مايو (أ.ف.ب) وقال ترمب للصحافيين، يوم الاثنين، بعد مكالمته مع بوتين: «هذه ليست حربي. لقد تورطنا في أمر ما كان ينبغي لنا التورط فيه». وأشار في مكالمة هاتفية مع القادة الأوروبيين، يوم الأحد، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدرش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص كيث كيلوغ إلى المحادثات المتوقع عَقدُها في الفاتيكان. وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى أوروبا في فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمعاملات المصرفية. وصرح السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، الحليف المقرب من ترمب، أمس (الأربعاء)، بأنه جمع 81 صوتاً من أعضاء مجلس الشيوخ مستعدين للمشاركة في إعداد مشروع قانون من شأنه أن يشدد بشكل كبير عقوبات الطاقة وغيرها على موسكو. جانب من لقاء فانس وزيلينسكي في روما يوم 18 مايو (أ.ف.ب) وفي معرض تعليقه على المفاوضات المقترحة في الفاتيكان، التي أشار إليها أيضاً الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب، الذي قال إن «هناك المزيد من الوسطاء» ولا يقتصر الأمر على واشنطن وإنما تشارك أوروبا أيضاً، نفى المتحدث باسم الكرملين، بيسكوف، ذلك، وقال: «لا، لا توجد اتفاقات حتى الآن، لا توجد ترتيبات محددة للاجتماعات المقبلة، ولم نتوصل بعدُ إلى اتفاق، ويجري العمل على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول». وأضاف بيسكوف أن روسيا وأوكرانيا لم تحددا موعداً لإجراء محادثات مباشرة أخرى لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات و«لا يوجد اتفاق ملموس بشأن الاجتماعات المقبلة. لم يتم الاتفاق عليها بعد». قادة فرنسا وأوكرانيا وبريطانيا وبولندا وألمانيا خلال الاتصال الهاتفي بالرئيس الأميركي يوم 10 مايو (أ.ف.ب) تقول «وول ستريت جورنال» إنه بالنسبة للأوروبيين، فقد ساهمت جهودهم الدبلوماسية التي بدأت قبل نحو 10 أيام، بهدف دفع ترمب للضغط على بوتين في التأكيد أن دعم أوكرانيا أصبح الآن مسؤولية تقع على عاتقهم إلى حد كبير. وقالت إن الأوروبيين لا يعتقدون أن إدارة ترمب ستوقف صادرات الأسلحة الأميركية طالما أن أوروبا أو أوكرانيا تدفع ثمنها. من ناحيته قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن الاستعدادات جارية لتبادل الأسرى المحتمل، الذي وصفه بأنه «ربما النتيجة الحقيقية الوحيدة» للمحادثات في تركيا. وقال بيسكوف إن عملية تبادل الأسرى «عملية شاقة للغاية» و«تتطلب بعض الوقت». لكنه أضاف أن «العمل مستمر بوتيرة سريعة، والجميع يبدي اهتماماً بإتمامها بسرعة». روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ (أ.ف.ب) ويوم الأربعاء، أحجم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، عن وصف الرئيس الروسي بوتين بأنه «مجرم حرب»، مؤكّداً أن الأولوية تقضي بالتفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وخلال جلسة استماع متوترة في مجلس النواب، ذكّره النائب الديمقراطي بيل كيتنغ، بالانتقاد اللاذع الذي وجّهه إلى بوتين عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ، قبل توليه منصبه وزيراً للخارجية، وسأله إذا كان ما زال يعتبر بوتين «مجرم حرب». وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب) وردّ روبيو قائلاً إن «جرائم ارتكبت في الحرب بأوكرانيا وستتمّ المحاسبة عليها لكن هدفنا الآن هو إنهاء هذه الحرب»، في ترداد واضح لمواقف ترمب. وأضاف: «دعوني أقول لكم إن كلّ يوم تستمرّ فيه الحرب، يقتل أشخاص ويصاب فيه المزيد من الأشخاص ويرتكب فيه بصراحة المزيد من جرائم الحرب». واعتبر كيتنغ تصريحات روبيو «غير متماسكة» و«تنطوي على التباس». وردّاً على سؤال آخر من نائب جمهوري، قال روبيو: «لولا الاتصالات التي جرت بين الولايات المتحدة وروسيا سنة 1961، لكان العالم قد انتهى إبّان أزمة الصواريخ الكوبية!» وميدانياً تستمر حرب الطائرات المسيَّرة ويحتدم القتال في بعض المناطق الرئيسية على الجبهة بين الطرفين. وقالت روسيا، الخميس، إن الدفاعات الجوية أسقطت 105 طائرات مسيَّرة أوكرانية فوق مناطق روسية، 35 منها كانت متجهة نحو موسكو. وذكر سيرغي سوبيانين، رئيس بلدية موسكو، أنه تم إسقاط العديد من الطائرات المسيَّرة التي كانت متجهة نحو المدينة. وقالت روسيا، الخميس، إنها أطلقت صاروخاً من طراز «إسكندر-إم» على جزء من مدينة بوكروف في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير منظومتين صاروخيتين من طراز «باتريوت» و«رادار». وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن أضراراً وقعت في منطقة دنيبروبتروفسك، بعد هجوم، لكنها لم تحدد نوع السلاح المستخدم. وقالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية تتقدم في نقاط رئيسية على الجبهة، وأفاد مدونون للحرب موالون لروسيا بأن القوات اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور حول بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي. أفراد من الشرطة في موسكو (إ.ب.أ) من جانب آخر، قال المستشار الألماني فريدرش ميرتس، الخميس، إن تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بقوات ألمانية في ليتوانيا سوف يساعد في الدفاع عن الحلف العسكري ضد «أي عدوان». وقال ميرتس خلال زيارة لفلنيوس ليدشن رسمياً لواء مدرعات ألمانيّاً جديداً، إن الأفعال الروسية لا تهدد أمن أوكرانيا فحسب، ولكن أيضاً أمن أوروبا والمنطقة الأوروبية الأطلسية. وأضاف ميرتس، وإلى جانبه الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا: «الوضع الأمني هنا في دول البلطيق ما زال متوتراً للغاية». وتابع ميرتس: «سوف نرسل هذا اللواء لحماية الجناح الشرقي بالكامل لـ(الناتو). وسوف يدافع عن أراضي الحلف ضد أي عدوان». ووصف ناوسيدا زيارة ميرتس بأنها «إشارة قوية». ويحقق الجيش الألماني إنجازاً جديداً بتمركز دائم لوحدة عسكرية تابعة له في الخارج. وكانت عمليات الانتشار السابقة مؤقتة. وتأتي هذه الخطوة رداً على الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
"ليسوا جنودنا ولا شعبنا".. "ترامب" يُغيّر موقفه من حرب روسيا وأوكرانيا ويتركها لطرفيها
في تحول لافت يعكس إدراكًا جديدًا لتعقيدات الحرب في أوكرانيا، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مكالمة استمرت ساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن المحادثات لإنهاء الصراع يجب أن تقتصر على روسيا وأوكرانيا فقط، وهذه التصريحات التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، تشير إلى أن الجانبين يمتلكان "تفاصيل مفاوضات لا يدركها أحد آخر"، وهو تنازل غير معهود من ترامب الذي غالبًا ما يزعم معرفة واسعة بمجموعة متنوعة من الموضوعات، وهذه الخطوة، قد تضع عملية السلام على مسار جديد وغير مؤكد، مما يثير تساؤلات حول قدرة واشنطن على الوساطة الفعّالة. لطالما استغل بوتين الفجوات في معرفة ترامب بالحرب كعامل قوة في المفاوضات. يُعرف الزعيم الروسي بتكتيكاته التي تعتمد على إغراق محاوريه بسيل من النظريات التاريخية والحقائق المنتقاة بعناية، وعلى الجانب الآخر، حاول المسؤولون الأوكرانيون وحلفاؤهم الأوروبيون إعداد ترامب لمثل هذه المحادثات مع بوتين، مقدمين له رؤاهم حول تعقيد الحرب وتاريخها، ومع ذلك، غالبًا ما اصطدمت جهودهم بجدار من عدم المعرفة بأوكرانيا داخل إدارة ترامب، ووصف مسؤول غربي الوضع قائلاً : "إنهم ليسوا مطلعين على الكثير من الخلفية"، بينما عبّر دبلوماسي أوكراني عن إحباطه بنبرة حادة، واصفًا النهج الأمريكي بأنه "موقف محبط، وكأنهم يعرفون كل شيء ولا يريدون سماع أي شيء"، وفقًا لمجلة "تايم" الأمريكية. وتجلت الأخطاء الواقعية لفريق ترامب في بعض الأحيان بشكل مؤلم، ففي مكالمة أجراها ترامب مع مجموعة من القادة الأوروبيين الاثنين الماضي، أفادت التقارير بأنه أخبرهم بإمكانية بدء محادثات وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا "فورًا"، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي كان حاضرًا في المكالمة، ذكّره أن هذه المحادثات قد بدأت بالفعل قبل أيام قليلة، وتحديدًا في 16 مايو في إسطنبول، وهذا السهو الواضح في الذاكرة أدى إلى لحظة من "الصمت الحائر" على الخط، بحسب ما نقله موقع "أكسيوس". ومر ستيف ويتكوف المبعوث الرئيسي لترامب إلى أوكرانيا وروسيا، بلحظات مشابهة من الارتباك، ففي مقابلة أُجريت معه في مارس، لم يتمكن ويتكوف من تسمية المناطق التي تدور فيها الحرب، قائلاً بصعوبة : "هذه المناطق الأربع المزعومة... دونباس، القرم... أنت تعرف الأسماء"، ويمتلك ويتكوف، وهو قطب عقارات دون خلفية دبلوماسية رسمية، خبرة في لقاء بوتين عدة مرات هذا العام، وقد كان التباين في مستوى معرفتهما بأوكرانيا صارخًا. ويُعرف الزعيم الروسي بعادته في إلقاء محاضرات على ضيوفه لساعات حول ما يراه جذورًا تاريخية للحرب، فقبل أيام قليلة من شن الغزو في عام 2022، قدم بوتين محاضرة مطولة مماثلة لـ أولاف شولتز، المستشار الألماني آنذاك، الذي وجد صعوبة في متابعتها، وتذكر شولتز في مقابلة لاحقة : "لقد كانت تجربة سيئة حقًا أن أخوض هذا النقاش الطويل مع بوتين". تحدي الحقائق واعتمد بوتين طويلاً على الروايات القومية والإمبريالية لتبرير تصرفاته، مستشهدًا غالبًا بكتب التاريخ القديمة التي يُعرف عنه أنه يدرسها باهتمام شديد، وعندما طُلب منه العام الماضي شرح قراره بغزو أوكرانيا، "تحدث بوتين لفترة طويلة جدًا، ربما نصف ساعة، عن تاريخ روسيا الذي يعود إلى القرن الثامن"، كما تذكر لاحقًا محاوره تاكر كارلسون. التصدي لهذه التقنية على طاولة المفاوضات يتطلب إلمامًا بالحقائق لا يستطيع الكثيرون في البيت الأبيض توفيره بسهولة. وخلال فترة ولايته الأولى، نادرًا ما قرأ ترامب دفاتر الإحاطة التي أعدتها له أجهزة المخابرات، مما دفعها إلى تكثيف المعلومات في ورقة واحدة مع وسائل بصرية، ومنذ عودته إلى المكتب البيضاوي، حضر ترامب حوالي اثني عشر عرضًا فقط من الملخص اليومي للرئيس، وهو عدد أقل بكثير من المعتاد، وفقًا لتحليل نشر في أوائل مايو. وبعد مكالمة ترامب مع بوتين، يبدو أن البيت الأبيض قد لا يكون مهتمًا بالضغط على أي من الطرفين لإنهاء الحرب، ولم يهدد ترامب بفرض عقوبات على روسيا لرفضها قبول وقف إطلاق النار، ولم يعد بأي مشاركة أمريكية أخرى في عملية السلام، وقال ترامب أمس في المكتب البيضاوي : "ليسوا جنودنا، ليسوا شعبنا. إنها أوكرانيا وروسيا"، فهل يعني هذا أن الجهود الأمريكية لتحقيق سلام بين الجانبين قد باءت بالفشل في تحقيق النصر السهل والسريع الذي وعد به ترامب، وأن الحرب أصبحت أكثر تعقيدًا مما كان يتصور؟

العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
"زيلينسكي آخر؟".. استياء في جنوب أفريقيا بعد لقاء ترامب برامابوسا
عبر مواطنو جنوب أفريقيا اليوم الخميس عن استيائهم، بعدما هيمنت ما قالوا إنها "مزاعم كاذبة" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا. فقد شكك كثيرون في ما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق كل هذا العناء، خصوصا وأن وفد رامابوسا ضمّ لاعبي جولف ذوي بشرة بيضاء يتمتعون بالشعبية في جنوب أفريقيا. وبينما كان رامابوسا يأمل أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض أمس الأربعاء، إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه في يناير/كانون الثاني، "أمضى ترامب معظم المحادثة في مواجهة زائره بالادعاءات الكاذبة بأن مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل المنهجي ومصادرة أراضيهم"، وفقا لوكالة "رويترز". "زيلينسكي آخر" تعليقاً على ذلك، كتبت ريبيكا ديفيس من صحيفة ديلي مافريك "لم يتحول إلى زيلينسكي آخر... لم يتعرض لإهانة شخصية من قبل أفظع ثنائي متنمر في العالم"، في إشارة منه إلى اجتماع عُقد في البيت الأبيض في فبراير/شباط، انتقد فيه ترامب ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصفاه بأنه جاحد لفضل الولايات المتحدة بعد المساعدات العسكرية التي قدمتها لبلاده. في حين حاول زيلينسكي بشدة الدفاع عن قضيته. وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوسا تساؤلات حول ما تحقق جراء تعرضه للانتقاد، حيث قال سوبيلو موثا (40 عاما)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرج: "نحن ... نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي". معاملة البيض يذكر أن رئيس جنوب أفريقيا كان وصل مستعدا لاستقبال عدواني نظرا للإجراءات التي اتخذها ترامب في الأشهر القليلة الماضية، إذ ألغى المساعدات لبلده، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء، وطرد سفير البلاد، وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. لكن ترامب أراد فقط طوال الوقت مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا، وعرض مقطع فيديو، وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. بدوره، دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية كريسبين فيري عن طريقة تعامل رامابوسا مع اللقاء، قائلا إن من المهم أن يتحاور الزعيمان.