
وزير بالحكومة اليمنية يطبّع بتصريحات لموقع إسـرائيلي مدح فيها ضربات أمريكا على اليمن
يمن إيكو|أخبار:
أشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، بالضربات الأمريكية على اليمن، مؤكداً أن ما أسماه 'التحركات العسكرية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب '، في اليمن جعلت أمريكا عظيمة، وذلك في مقابلة حصرية خص بها موقعاً عبرياً، ما يشير إلى تطبيع إعلامي للحكومة اليمنية مع إسرائيل.
ووفقاً لما نشره موقع 'ذا ميديا لاين' TML الإسرائيلي، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، قال الإرياني في المقابلة التي وصفت بالحصرية: إن شعار 'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى' (الذي يردده ترامب) لم يكن مجرد شعار انتخابي، بل تجسد في مواقف عملية تستعيد دور أميركا كقائدة في العالم الحر من خلال حماية الممرات المائية الاستراتيجية ودعم حلفائها في مواجهة الإرهاب والتخريب'.
وأوضح أن الضربات الأمريكية الأخيرة على اليمن أضعفت القدرة العسكرية للحوثيين، وكبحت ما أسماه 'النفوذ الإيراني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، المتصل بالمحيط الهندي، وساهمت في استعادة التوازن الإقليمي، وعززت قدرة الدول المعتدلة في المنطقة على حماية نفسها.'. حسب وصفه.
وقال الإرياني 'نرى أن هذه الخطوة الأمريكية تخدم مصالح الأمن الجماعي وتمهد الطريق لاستعادة الدولة اليمنية وبناء مستقبل أكثر استقراراً في اليمن والمنطقة والعالم'.
وتأتي هذه التصريحات في إطار مساندة الحكومة اليمنية للهجمات الأمريكية على اليمن، وفي إطار حشد فصائلها للتصعيد البري ضد حكومة صنعاء (الحوثيين)، حيث كانت الحكومة اليمنية أشادت في السادس عشر من مارس الماضي بالغارات التي شنتها الولايات المتحدة على اليمن منذ مساء الخامس عشر من الشهر نفسه، واعتبرتها رسالة إيجابية من المجتمع الدولي، وذلك على لسنان الإرياني، نفسه، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ الحكومية في عدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 4 ساعات
- الصحوة
وزير الإعلام يحمل مليشيا الحوثي مسؤولية تدمير أسطول "اليمنية" في مطار صنعاء
حمّل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، المسؤولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، بعد تجاهلها المتعمد لتحذيرات قيادة الشركة، وبارتكاب جريمة ممنهجة بحق ما تبقى من مقدرات الدولة اليمنية. وقال الإرياني إن المليشيا الحوثية تجاهلت مراراً مطالبات رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، بنقل الطائرات المتبقية إلى مطار عدن أو أي مطار خارجي، حفاظاً عليها من الدمار، رغم استهداف ثلاث طائرات في وقت سابق. وأشار إلى أن المليشيا الحوثية رفضت توجيهات بإخراج الطائرة الأخيرة من مطار صنعاء، حتى تم تدميرها، ما يرفع عدد الطائرات المتضررة إلى أربع، بقيمة سوقية تقدر بنحو 130 مليون دولار، بينها طائرة من طراز إيرباص 330 تقدر قيمتها بـ40 مليون دولار، وثلاث طائرات أخرى بقيمة 90 مليون دولار. ووصف الإرياني ما حدث بأنه "ليس إهمالاً بل جريمة متعمدة"، مشيرا إلى أن المليشيا الحوثية تصر على تحويل مقدرات اليمن إلى رماد، واستخدام مؤسسات الدولة، والمطارات والموانئ لتنفيذ أجندة نظام طهران، وتحويل اليمن مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني، وخبراؤه الذين يطلقون الصواريخ من قلب صنعاء، بينما يدفع الشعب اليمني الثمن دماً وخراباً. وحذّر الوزير من استمرار سيطرة المليشيا على العاصمة، مؤكداً أن بقاءها "يشكل خطراً داهماً على ما تبقى من الوطن"، داعياً اليمنيين إلى عدم الصمت، قائلاً: "صمتنا يعني مزيداً من الخراب، ومزيداً من الارتهان".


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
الإرياني يدين جريمة 'صرف' ويطالب بتصنيف مليشيا الحوثيين منظمة إرهابية دولية
دان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات، الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء. واوضح معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن الانفجار العنيف الذي وقع في المنزل أسفر – وفق حصيلة أولية- عن استشهاد 40 مواطنا وإصابة المئات، وتدمير عشرات المنازل، في ظل تعتيم إعلامي تفرضه المليشيا لمنع تسريب المعلومات عن حجم الكارثة. وأضاف الإرياني أن هذه الجريمة هي الثانية التي ترتكبها المليشيا خلال أقل من 24 ساعة، بعد انفجار صاروخ كانت قد فشلت في إطلاقه من محيط مطار صنعاء، في مؤشر واضح على إصرارها على عسكرة المدن وتحويل الأحياء المأهولة والمنشآت المدنية إلى مخازن للأسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في سلوك مماثل لما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، والذي يشكل تهديدا دائما لحياة المدنيين ومقدرات الدولة. ودعا الإرياني المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مستودعات للسلاح، مطالبا كل من يعلم بوجود مخزن أسلحة في محيطه بالتحرك مع جيرانه لإخراجه فورا، منعا لتكرار مآس كتلك التي شهدتها منطقة صرف، مؤكدا أن ما حدث لا يمكن اعتباره مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين. كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، واتخاذ خطوات حازمة ورادعة ضد مليشيا الحوثي، بما في ذلك تصنيفها كجماعة إرهابية، أسوة بالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأخرى، وفرض عقوبات على قياداتها المتورطة في جرائم تستهدف المدنيين الأبرياء. غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
مقـ.ـتل 40 شخص وتدميـ.ـر عشرات المنازل جراء انفجـ.ـار مخـ.ـزن اسلـ.ـحة في صنعاء
أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف، مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء. وأسفرت هذه الجريمة، وفق حصيلة أولية، عن استشهاد 40 مواطناً وإصابة المئات، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي تفرضه المليشيا. وقال الإرياني إن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها خلال الساعات الماضية، حيث وقعت جريمة مماثلة بعد انفجار صاروخ فشلت المليشيا في إطلاقه من محيط مطار صنعاء. وأكد أن ذلك يعكس إصرار الحوثيين على عسكرة المدن وتحويل الأحياء السكنية والمرافق المدنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في سلوك يشبه ما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، مما يعرض حياة المدنيين ومقدرات الدولة لخطر دائم. وأرفق الإرياني، تصريحاته على منصة إكس، بمشاهد جديدة توثق جانبا من الأضرار الناجمة عن الانفجارات داعيًا المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن أسلحة، وحث كل من يعلم بوجود مستودع أسلحة في منطقته على التحرك فوراً مع جيرانه لإزالته، تفادياً لتكرار مثل هذه المآسي التي شهدتها منطقة صرف. وأكد أن ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في منطقة صرف والمناطق المجاورة عند الساعة التاسعة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء قبيل إقلاع رحلة لطيران اليمنية إلى العاصمة الأردنية عمّان. ووثّق المسافرون الانفجارات، معتقدين في البداية أنها قصف جوي. وأوضحت المصادر أن الانفجارات وقعت في هناجر مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والرشاشات والقنابل، إضافة إلى انفجار في بدروم عمارة سكنية تقطنها عدة أسر. وأشارت المصادر إلى وفاة حوالي ثلاث أسر بالكامل، وتم نقل الضحايا إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الشرطة، إضافة إلى إصابة أعداد كبيرة لم تُحدد بدقة. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً صباح الخميس بشأن ضحايا الانفجارات، قبل أن يتم حذف البيان من صفحته على فيسبوك بعد تأكد الجهات المختصة من عدم وقوع غارات جوية. وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بعزل المنطقة بالكامل، وشرعت في تفتيش الداخلين والخارجين منها لمنع تسرب المعلومات عن الحادث. ولم تعلق المليشيات عن الكارثة حتى هذه اللحظة.