logo
الألعاب العالمية الشتوية.. المغرب يحرز أربع ميداليات بتورينو 2025

الألعاب العالمية الشتوية.. المغرب يحرز أربع ميداليات بتورينو 2025

LE12١٨-٠٣-٢٠٢٥

أحرز
وأوضح الأولمبياد الخاص المغربي في بلاغ له، أن المغرب الذي كان ممثلا
وأضاف ذات المصدر أن الفريق الوطني النسوي للفلوربول، الذي تميز بالصلابة الدفاعية والهجوم القوي، بصم على مسار متميز من خلال الفوز على أوروغواي بنتيجة (6-2) ثم إسبانيا بـ (4-2) فالولايات المتحدة بنتيجة (6-0).
وتابع أن تألق المغربيات استمر بالتفوق على منغوليا بنتيجة (5-0)، قبل أن يفزن مجددا على اسبانيا في نصف النهائي بـ (5-0)، ليضربن موعدا في النهائي مع أوروغواي حيث فزن بنتيجة (4-1).
وأبرز البلاغ أن هذا النجاح يعد ثمرة العمل الدؤوب والتحضير الجاد والانضباط والعزيمة، مضيفا أنه بفضل التزامهن دونت البطلات المغربيات اسمهن في سجل أفضل الفرق في هذه الألعاب ،وبيَّن أن الرياضة رافعة قوية للاندماج والتميز.
وفي منافسة الرقص الرياضي ،تألقت نهيلة قلوش وسيف الدين بوكرين من الجمعية المغربية لمساعدة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي بالرباط، حيث تركا بصمة مغربية رائعة في هذه البطولة العالمية مبرزين علو كعبهما ،وعكسا عبر إنجازهما التطور الكبير للرقص الرياضي في الأولمبياد الخاص المغربي.
وهكذا ،تألق البطل سيف الدين بوكرين في مسابقات الفردي بفوزه بالميدالية الذهبية، بينما حصلت نهيلة قلوش على الفضية ،منتزعين بذلك اعترافا دوليا في هذا التخصص.
وحصل المغرب على ميدالية برونزية في الفنون الاستعراضية التقليدية المختلطة بعد تنافس قوي مع أربع دول، حيث تميز الثنائي المغربي بتناغم مثالي وإتقان تقني حظي بإشادة واسعة.
ونقل البلاغ عن المديرة الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، زينب لغريب، قولها 'أظهر الرياضيون التزاما مثاليا، وموهبة استثنائية، رافعين علم المغرب عاليا في الساحة الدولية'، مضيفة 'سنواصل العمل على توفير المزيد من الفرص للرياضيين في وضعية إعاقة ذهنية لكي يتمكنوا من التعبير عن ذواتهم ، والتفوق، وإلهام العالم'.
وعلاوة على الأداء الرياضي في الألعاب العالمية الشتوية بتورينو 2025، التي عرفت مشاركة 1500 رياضي من 100 دولة،فقد تجاوزت هذه المشاركة حدود الإنجاز الرياضي لتؤكد التزام المغرب بدعم الرياضة الشاملة، مما يعزز رسالة الأولمبياد الخاص المغربي المتمثلة خصوصا في تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية.
كما يعكس هذا النجاح الرؤية الوطنية الشاملة للإدماج والتنمية من خلال الرياضة، مما يوطد مكانة المغرب في الساحة الدولية كداعم قوي للرياضة الدامجة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أولمبياد آسيا تعيد أمجاد العرب في الفيزياء
أولمبياد آسيا تعيد أمجاد العرب في الفيزياء

صوت العدالة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت العدالة

أولمبياد آسيا تعيد أمجاد العرب في الفيزياء

بقىم…د.نجيمة غزالي طاي طاي/ وزيرة التعليم المغربية السابقة و أستاذة زائرة لعدد من الجامعات الاوربية والعربية لقد أدهشني التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية وحسن تنظيمها لمنافسات النسخة الـ25 من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، التي تقام في رحاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران، خاصة عندما رأيت الافتتاح الذي شهد عروضًا مرئية تجسد المكانة العلمية المتنامية للمملكة، وعروضًا لفقرات فنية مستمدة من التراث السعودي إضافة إلى برنامج الأولمبياد الذي يشمل زيارات تعليمية وفعاليات ثقافية وترفيهية، تتيح للمشاركين من الطلبة والمشرفين استكشاف الإرث الحضاري والتطور التنموي الذي تشهده المملكة؛ الأمر الذي يسهم من – وجهة نظري- في تعزيز العلاقات بين السعودية والدول المشاركة، وفي الوقت ذاته يروج للسياحة الداخلية للمملكة، ويبين مواكبتها وتطلعها نحو مستقبل سيفوق التقدم الأوربي، وذلك مع دعم كامل من الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمير محمدللتعليم و الشباب والشابات في السعودية، للمساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يسهمون في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار. فنظرة عابرة لتاريخ هذه الأولمبياد تكشف لنا عن قدرة فائقة قامت بها وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في التنظيم لهذا الحدث فبداية هذه الأولمبياد كانت في الألفية الجديدة 1999- 2000م، بمشاركة من 12 دولة فقط واليوم صار يتنافس فيها نحو 30 دولة على أرض المملكة تحت شعار يدل على شديد الاهتمام بالنظرة إلى غد أكثر تفاؤلًا وإشراقًا 'معًا، نولد طاقة المستقبل'. وهذا الشعار يؤكد أن اتحادنا وتعاوننا جميعًا نحو العلوم التطبيقية ومنها الفيزياء سيعيد مجدنا لاستعادة ما كنا نتفوق فيه، فقد برع العلماء الآسيان في مجال الفيزياء وما زالت أعمالهم تُدَرَّس إلى يومنا هذا، فالعالم العربي الشهير حسن بن الهيثم قدَّم إسهاماتٍ كبيرة في الرياضيات، والبصرياتِ، والفيزياءِ، وعلم الفلكِ، والهندسةِ، وطبِّ العيون، والفلسفةِ العلمية، والإدراكِ البصريِّ، وتعد الكاميرا التي توثق أحداثنا اليومية هي أحد ابتكاراته، كذا العالم الموسوعي ابن سينا البخاري، كان له بعض الإنجازات في علم الرياضيات وفي الطبيعة في مجال علم الميكانيكا، حيث بيّن أنواع القوى، وعناصر الحركة، إضافة إلى نبوغه في الطب، والعالم الموسوعي الخوارزمي الذي ترك لنا العديد من المؤلفات في علوم الرياضيات والفلك والجغرافيا، وأرسى الأساس للابتكار في الجبر وعلم المثلثات، وعلماء كثير غيرهم وبهذه المناسبة اعتز وافتخر بوطني المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحرص على دعم علماءنا وجامعاتنا للاتجاه نحو العلوم التطبيقية لمواصلة جهود علماء الآسيان السابقين فمنذ سنوات وتحديدًا في 2021م أفضت نتائج التصنيف العالمي 'شنغهاي' للحقول المعرفية، إلى تصنيف 4 جامعات مغربية في مراكز متقدمة ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا في تخصص علوم الفيزياء، حيث تفوقت جامعات مملكتنا: جامعة محمد الأول بوجده – جامعة محمد الخامس بالرباط – جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء – جامعة القاضي عياض بمراكش، على جامعات الوطن العربي، وجاءت إبلاغات الصحف وقتها: المغرب يحتل المرتبة الأولى في تصنيف شنغهاي من حيث عدد الجامعات المصنفة على المستوى العربي متقدما على كل من مصر (جامعتان) والمملكة العربية السعودية (جامعتان) وقطر (جامعة واحدة)، كما احتل المغرب المرتبة الأولى على المستوى الإفريقي بالتساوي مع جنوب إفريقيا (أربع جامعات) إنني استبشر خيرًا بهذه الأولمبياد المقامة على أرض المملكة العربية السعودية – العزيزة على كل قلوبنا- فهي تعيدنا إلى الطريق الصحيح نحو التميز لأجل مستقبل أفضل لبلادنا العربية والآسيوية.

"كان" الفوتسال... المنتخب المغربي النسوي يقترب من بلوغ المربع الذهبي بالانتصار على ناميبيا بثمانية أهداف
"كان" الفوتسال... المنتخب المغربي النسوي يقترب من بلوغ المربع الذهبي بالانتصار على ناميبيا بثمانية أهداف

اليوم 24

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم 24

"كان" الفوتسال... المنتخب المغربي النسوي يقترب من بلوغ المربع الذهبي بالانتصار على ناميبيا بثمانية أهداف

اقترب المنتخب الوطني المغربي من التأهل للمربع الذهبي، عقب انتصاره بثمانية أهداف لهدف على ناميبيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الأولى من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025. ودخلت لبؤات القاعة المباراة في جولتها الأولى بطموح تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراتهن أمام ناميبيا، للاقتراب أكثر من التأهل للمربع الذهبي، قبل مباراة الخميس أمام الكاميرون، وكذا لتحقيق أول فوز في أول بطولة قارية يحدثها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه المسابقة، بعدما كان يخصصها فقط للرجال، فيما بدأتها الناميبيات بعزيمة الفوز على منظم البطولة. وتمكنت ملاك الكلاني من افتتاح التهديف في الدقيقة الثالثة، مستغلة اندفاع الناميبيات، في الوقت الذي تكلفت ضحى المدني بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة، ليجد المنتخب الناميبي نفسه متأخرا بهدفين في ظرف دقيقتين فقط، ومطالبا بتقليص الفارق، ومن من البحث عن التعادل، مع التحصين الدفاعي تجنبا لتلقيه مزيدا من الأهداف. وأضافت سمية هادي الهدف الثالث للمنتخب المغربي في الدقيقة التاسعة، وأمل الوافي الرابع، مقربتان اللبؤات من بلوغ المربع الذهبي، علما أن المنتخبات المتصدرة للمجموعات الثلاث سيتأهلن إلى نصف النهائي، إلى جانب أفضل منتخب سيحصد الرتبة الثانية، ناهيك عن تأهل منتخبان إفريقيان لهذه البطولة العالمية التي ستجمع 16 منتخبا، بالفلبين من 21 نونبر إلى فاتح دجنبر، بينما سجلت ياسمين دمراوي الهدف الخامس في الدقيقة 20، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغربيات بخماسية نظيفة. وبدأت المغربيات الجولة الثانية بدون مقدمات، بعدما تمكنت دريسية كوريش من تسجيل الهدف السادس في الدقيقة 24، ليتمكن بعدها ناميبيا من تقليص الفارق بعد دقيقة واحدة بفضل فلييت، لتتواصل المباراة في شد وجذب بحثا عن مزيد من الأهداف من قبل المنتخب الوطني المغربي، الذي وضع قدما ونصف في المربع الذهبي، علما أن المنتخبين تبقت لهما مباراة واحدة ستكون أمام الكاميرون، لتحديد المتأهل عن المجموعة الأولى. وسجلت ياسمين دمراوي الهدف السابع والثامن، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية نهاية المباراة بانتصار المغربيات بثمانية أهداف لهدف، حيث سيواجهن نظيرهن الكاميروني، يوم الخميس المقبل، 24 أبريل الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.

موكوينا: عندما وصلت إلى الوداد وجدت فريقا بلا هوية
موكوينا: عندما وصلت إلى الوداد وجدت فريقا بلا هوية

الجريدة 24

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

موكوينا: عندما وصلت إلى الوداد وجدت فريقا بلا هوية

في حوار صريح مع صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، فتح رولاني موكوينا، المدير الفني لنادي الوداد الرياضي، قلبه للحديث عن تفاصيل تجربته مع أحد أعرق الأندية المغربية، كاشفًا عن التحديات التي واجهها منذ اليوم الأول لوصوله إلى الدار البيضاء. ولم يتردد موكوينا في وصف الوضع الذي وجده داخل أسوار الفريق حين استلم دفة القيادة، مؤكدًا أن الوداد، رغم تاريخه العريق وقاعدته الجماهيرية الجارفة، كان يفتقد لهوية واضحة وشخصية داخل أرضية الملعب، بل ويفتقر إلى طاقم تقني قادر على مواكبة التحديات. وقال في هذا السياق: "وجدت فريقًا بلا ملامح واضحة، كنا بحاجة إلى إعادة بناء كل شيء من الصفر. كان الأمر شبيهًا بمحاولة إيقاظ عملاق نائم، وهو ما تطلب وقتًا وصبرًا وإستراتيجية دقيقة". ورغم التراجع في النتائج وتذبذب الأداء، وما صاحب ذلك من انتقادات متصاعدة تطالب برحيله، بدا المدرب الجنوب أفريقي هادئًا وواثقًا في مشروعه، معتبرًا أن بناء فريق قوي لا يتم بين عشية وضحاها، بل يحتاج إلى رؤية طويلة الأمد ودعم من جميع الأطراف، وعلى رأسها الجماهير. وعن المواجهة المرتقبة ضد يوفنتوس الإيطالي في كأس العالم للأندية، اعتبر موكوينا أن المباراة ستكون بمثابة اختبار حقيقي للفريق وفرصة استثنائية لاكتساب الخبرة والاحتكاك بمستويات عليا من كرة القدم. وأضاف: "الفجوة بين الكرة الأوروبية ونظيرتها الأفريقية بدأت تتقلص تدريجيًا. لقد شاهدنا ذلك في الأولمبياد وكأس العالم، حيث بلغ المغرب نصف النهائي، لكننا لا نزال بحاجة إلى تطوير البنية التحتية والموارد حتى نتمكن من منافسة الكبار بشكل دائم". وفي سياق متصل، أشاد موكوينا بنادي الأهلي المصري، رافضًا اعتبار نجاحاته مصدرًا للغيرة أو الضغينة، بل نموذجًا يُحتذى به في القارة السمراء. ويتعرض المدرب الجنوب إفريقي، في الآونة الأخيرة لسيل من الانتقادات بسبب تراجع النتائج وتذبذب الأداء، حيث تطالب الجماهير الودادية برحيله، بعدما خرج الفريق هذا الموسم من دائرة المنافسة على جميع الألقاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store