
"كان" الفوتسال... المنتخب المغربي النسوي يقترب من بلوغ المربع الذهبي بالانتصار على ناميبيا بثمانية أهداف
اقترب المنتخب الوطني المغربي من التأهل للمربع الذهبي، عقب انتصاره بثمانية أهداف لهدف على ناميبيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الأولى من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
ودخلت لبؤات القاعة المباراة في جولتها الأولى بطموح تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراتهن أمام ناميبيا، للاقتراب أكثر من التأهل للمربع الذهبي، قبل مباراة الخميس أمام الكاميرون، وكذا لتحقيق أول فوز في أول بطولة قارية يحدثها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه المسابقة، بعدما كان يخصصها فقط للرجال، فيما بدأتها الناميبيات بعزيمة الفوز على منظم البطولة.
وتمكنت ملاك الكلاني من افتتاح التهديف في الدقيقة الثالثة، مستغلة اندفاع الناميبيات، في الوقت الذي تكلفت ضحى المدني بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة، ليجد المنتخب الناميبي نفسه متأخرا بهدفين في ظرف دقيقتين فقط، ومطالبا بتقليص الفارق، ومن من البحث عن التعادل، مع التحصين الدفاعي تجنبا لتلقيه مزيدا من الأهداف.
وأضافت سمية هادي الهدف الثالث للمنتخب المغربي في الدقيقة التاسعة، وأمل الوافي الرابع، مقربتان اللبؤات من بلوغ المربع الذهبي، علما أن المنتخبات المتصدرة للمجموعات الثلاث سيتأهلن إلى نصف النهائي، إلى جانب أفضل منتخب سيحصد الرتبة الثانية، ناهيك عن تأهل منتخبان إفريقيان لهذه البطولة العالمية التي ستجمع 16 منتخبا، بالفلبين من 21 نونبر إلى فاتح دجنبر، بينما سجلت ياسمين دمراوي الهدف الخامس في الدقيقة 20، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغربيات بخماسية نظيفة.
وبدأت المغربيات الجولة الثانية بدون مقدمات، بعدما تمكنت دريسية كوريش من تسجيل الهدف السادس في الدقيقة 24، ليتمكن بعدها ناميبيا من تقليص الفارق بعد دقيقة واحدة بفضل فلييت، لتتواصل المباراة في شد وجذب بحثا عن مزيد من الأهداف من قبل المنتخب الوطني المغربي، الذي وضع قدما ونصف في المربع الذهبي، علما أن المنتخبين تبقت لهما مباراة واحدة ستكون أمام الكاميرون، لتحديد المتأهل عن المجموعة الأولى.
وسجلت ياسمين دمراوي الهدف السابع والثامن، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية نهاية المباراة بانتصار المغربيات بثمانية أهداف لهدف، حيث سيواجهن نظيرهن الكاميروني، يوم الخميس المقبل، 24 أبريل الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 5 ساعات
- عبّر
المغرب يرفع وتيرة الاستعدادات لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025
يسابق المسؤولون المغاربة الزمن من أجل إتمام التحضيرات الخاصة باستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، حيث تعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والسلطات المحلية على ضمان جاهزية الملاعب والبنية التحتية الرياضية، بهدف تقديم نسخة استثنائية ترقى لمستوى التطلعات القارية والدولية. تسعة ملاعب جاهزة تحت تصرف 'الكاف' وضعت الجامعة الملكية المغربية تسعة ملاعب رئيسية رهن إشارة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، من بينها ملاعب: المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله – الرباط الملعب الأولمبي – الرباط ملعب البريد – الرباط ملعب مولاي الحسن – الرباط ملعب طنجة الكبير ملعب مراكش الكبير ملعب أكادير ملعب فاس وتسير أشغال التأهيل والترميم بوتيرة متسارعة، حيث ينتظر أن يتم تسليم الملاعب الأربعة بالرباط في شهر شتنبر 2025، بعد إنهاء عمليات تركيب الكراسي، الكاميرات، والتجهيزات التقنية بحلول نهاية ماي الجاري، على أن تُسلَّم رسمياً للاتحاد الإفريقي في نونبر المقبل. تقدم كبير في تجهيز الملاعب الجهوية يشهد ملعب طنجة الكبير حالياً المراحل النهائية من الأشغال، حيث بدأت عملية تركيب المقاعد وفق معايير الفيفا، ليكون مؤهلاً لاستقبال المباريات الدولية والفعاليات القارية القادمة بما فيها كأس أمم إفريقيا 2025. كما بلغت ملاعب مراكش وأكادير وفاس مستويات متقدمة من الجاهزية، ما يمنح الجامعة مرونة في تدبير تسليمها للأندية المحلية مؤقتاً، أو تأجيل فتحها إلى حين انطلاق البطولة. رؤية استراتيجية لما بعد كأس أمم إفريقيا 2025: التحضير لكأس العالم 2030 لا تقتصر هذه التحضيرات على استضافة 'الكان' فقط، بل تمثل جزءاً من خطة استراتيجية بعيدة المدى تروم تجهيز البنية التحتية الرياضية للمغرب استعداداً لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. ويعتزم المغرب إعادة تأهيل بعض الملاعب وإغلاقها مؤقتاً بعد كأس إفريقيا من أجل إجراء تعديلات إضافية تشمل التسقيف الكامل والتوسعة، بما يتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة الحدث الكروي الأكبر في العالم.


اليوم 24
منذ 2 أيام
- اليوم 24
المغرب يستضيف مباريات المنتخبات الإفريقية خلال فترة التوقف الدولي المقبل
تستعد الملاعب المغربية لاستضافة 15 مباراة ودية، لمختلف المنتخبات الإفريقية خلال فترة التوقف الدولي المقبل، استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 وقبلها تصفيات كأس العالم 2026، بعدما منع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعض المنتخبات من استضافة لقاءاتها على أرضها، بسبب عدم جاهزية الملاعب. وستلعب العديد من المباريات الودية، بمختلف الملاعب المغربية، ويتعلق الأمر بكل من، (الغابون وأحد الأندية المغربية)، (الغابون– غينيا بيساو)، (الكاميرون – أوغندا)، (غينيا – النيجر)، (توغو – زامبيا)، (السودان – ليبيريا)، (موريتانيا – إفريقيا الوسطى)، (أوغندا – غامبيا)، (توغو – زيمبابوي)، (موريتانيا – ليبيريا)، (تونس – غينيا)، (النيجر – إفريقيا الوسطى)، (المغرب – تونس)، (المغرب – البنين). وعبر منتخب جيبوتي عن رغبته في مواجهة منتخبي ساوتومي وبرانسيب، وتشاد في المغرب يومي السابع والعاشر من الشهر ذاته، في انتظار الكشف عن الملاعب التي ستحتضن هذه اللقاءات، في ظل الأشغال التي تعرفها العديد منها، والتي اقتربت من النهايةً استعدادا لاحتضانها مباريات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025. ودأب المغرب على استضافة مثل هذه المباريات خلال السنوات الفارطة، نظرا للبنيات التحتية التي يتوفر عليها والملاعب الجاهزة، علما أن الممكلة المغربية ستستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، كما حصلت على شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، ونهائيات كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة.


زنقة 20
منذ 2 أيام
- زنقة 20
الملعب الأولمبي للرباط يستعد لدخول كتاب غينيس ببنائه في ظرف 36 أسبوعاً فقط
زنقة 20. الرباط يستعد المغرب لفتح أبواب الملعب الأولمبي للعاصمة الرباط، بداية من الأحد القادم، حين يستضيف إحدى دورات العصبة الماسية لألعاب القوى العالمية 25 ماي الجاري. و سيكون الملعب الأولمبي للرباط فريداً من نوعه ومجهز بأحدث التجهيزات والتقنيات المعتمدة عالمياً في مجالات الطاقة والصوت والمصاعد وأجنحة الشخصيات الكبرى والرفيعة فضلاً عن أجنحة الرياضيين والأطباء والأطر التقنية والمراقبين، حيث تم بناؤه وفقاً لأعلى المعايير الدولية،التي توفر تجربة استثنائية للرياضيين والجماهير على حد سواء. كما سيشهد الملعب الأولمبي التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، تسجيل إسمه كأول ملعب في العالم يتم إنجازه بشكل كامل في ظرف تسعة أشهر فقط وهي الفترة التي لم يسبق أن تم بناء ملعب مماثل في ذات الفترة الزمنية القصيرة. جدير بالذكر أن أشغال بناء الملعب الأولمبي بدأت منتصف شهر شتنبر 2024 قبل أن تنتهي بشكل رسمي وكامل اليوم الخميس 21 ماي 2025. ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز البنية التحتية الرياضية للمغرب، وتأكيد حضوره على الساحة الرياضية الإفريقية والدولية، حيث سيكون ضمن الملاعب الممتازة التي ستحتضن مباريات كأس الأمم الأفريقية نهاية السنة الجارية.