
«البلدية» تدرس طلب تعديل المسافة الآمنة بين أبراج الاتصالات والسماح بإقامتها في المزارع
وأوضح طلب الهيئة أن صدور قرار وزير البلدية 422 لسنة 2025 بشأن تعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم 206 لسنة 2009 والخاص بتنظيم أعمال البناء والجداول الملحقة به، وقد تضمن تعديل مسافة التعرض الآمنة حول أبراج الاتصالات من 20 مترا إلى 12 مترا، إلا أن المسافة تحتسب من سور المحطة وليس من الهوائيات، وهو غير قابل للتطبيق وسيقلل عدد المواقع المتاحة كبدائل للأبراج المقامة على المنازل.
كما يشير الكتاب أيضا الى عدم تطرق القرار إلى طلب الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالسماح بإقامة الأبراج في المزارع والجواخير، نظرا لعدم وجود بدائل ملائمة بينها أو حولها لضمان جودة أو حتى توفير الخدمة، وهو الطلب الذي تم عرضه خلال جلسات المجلس البلدي وتمت مخاطبة بلدية الكويت بشأنه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
نظام إدارة الذكاء الاصطناعي ISO 42001 في «التطبيقي»
نظمت إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي، التابعة لقطاع الخدمات الأكاديمية المساندة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بالتعاون مع شركة «إنفوماتكس»، ندوة بعنوان «نظام إدارة الذكاء الاصطناعي ISO 42001:2024»، وذلك على مسرح إدارة الأمن والسلامة. وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية بناء أنظمة متكاملة لإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الاستخدام الآمن والفعال لها، وفقا لمعايير الجودة والاعتماد الدولية. وأكد مدير إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي، د. نزار الخطيب، أن الندوة تأتي في إطار جهود الإدارة الرامية إلى تعزيز الوعي المؤسسي بالتحديات التقنية والأخلاقية المرتبطة بتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم تبني سياسات واضحة تواكب متطلبات الحوكمة الرقمية والتحول الذكي في البيئات الأكاديمية والإدارية. وأضاف أن الندوة شكلت منصة تفاعلية مثمرة لتبادل الخبرات والمعرفة، وأسهمت في تحفيز النقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وأثره على جودة الأداء المؤسسي، بما يعزز جاهزية الهيئة لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
أشكناني: الكويت تمتلك إرثاً تاريخياً وحضارياً عريقاً يعود إلى آلاف السنين
أكد أستاذ الأنثروبولوجيا وعلم الآثار بجامعة الكويت د.حسن اشكناني أن الكويت واحدة من الدول الخليجية التي تمتلك إرثا تاريخيا وحضاريا عريقا يعود إلى آلاف السنين، مشيرا إلى أن الآثار المكتشفة في الكويت تكشف عن حضارات متنوعة كانت تتواجد على أراضيها، ما يعكس أهمية الموقع الجغرافي للكويت باعتبارها نقطة اتصال بين الحضارات القديمة. جاء ذلك في ندوة موسعة نظمتها اللجنة الثقافية والرياضية بجمعية الكشافة الكويتية وأدارها نائب رئيس الجمعية حسين المقصيد بحضور جمع غفير من منتسبي الحركة الكشفية. وعرض أشكناني في الندوة رحلته مع دراسة آثار الكويت من خلال 3 مشاريع ضخمة وهي توثيق آثار الكويت في الصحف والمجلات والمواد المرئية والوثائق الحكومية والأهلية ونشر المواد الأرشيفية في مؤلفات وأبحاث علمية والتعاون مع البعثات الأثرية التي تنقب في الكويت، وتحديدا في جزيرة فيلكا ومنطقة الصبية وكاظمة وإجراء تحاليل مختبرية حديثة للآثار المكتشفة تحت إشراف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والبعثات الأجنبية. وأضاف أن جزيرة فيلكا تعد من أبرز المواقع الأثرية في الكويت يبلغ طولها 12 كيلومترا وعرضها 6 كيلومترات بها تلال أثرية ومياهها عذبة خصبة التربة ولها موانئ طبيعية حسنة صالحة لحماية المراكب عند هبوب الرياح ويعود أقدم المواقع الأثرية في الجزيرة إلى العصر البرونزي، وكانت واقعة على الطرق البحرية التجارية بين وادي الرافدين وبقية مناطق الخليج، لذلك توافرت فيها جميع الأسباب لقيام حضارة غنية تعتمد على التبادل التجاري وعلى الرسوم البحرية من السفن التي كانت تمر بموانئها. وذكر أنه في عام 1958 قررت حكومة الكويت استدعاء البعثة الدنماركية للتنقيب في جزيرة فيلكا المعروفة لأجراء أول تنقيبات أثرية علمية في الكويت للكشف عن البقايا الأثرية، علما أن أول أثر عثر عليه في جزيرة فيلكا يعود إلى عام 1937 هو قطعة من الحجر عليه كتابة يونانية، مبينا أن البعثة المذكورة بادرت بالتنقيب في جزيرة فيلكا لاكتشاف معالم مستعمرات من زمن الإسكندر الأكبر منذ 1958الى 1963 ولكن سرعان ما تبين أن في الجزيرة تلالا عديدة يعود بعضها إلى العصر البرونزي القديم. وتطرق إلى الصبية، مؤكدا أنها تعتبر موقعا أثريا مهما في الكويت، حيث تم اكتشاف مستوطنة تعود إلى فترة العبيد -5700 قبل الميلاد- وتعد من أقدم المستوطنات البشرية في شبه الجزيرة العربية، كما تم العثور على مدافن ركامية وأدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري الحديث (النيوليثي) منها رؤوس السهام والفؤوس الحجرية.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
مذكرة تفاهم بين المركز العلمي و«الشباب» لتعزيز الوعي العلمي والبيئي
وقع المركز العلمي - أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي - مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للشباب لتعزيز التعاون المشترك في مجالات تمكين الشباب ونشر الثقافة العلمية. وقال المدير العام للمركز مساعد الياسين لـ (كونا) إن المذكرة تجسد التزام الطرفين بتنمية الشباب وتطوير قدراتهم علاوة على توسيع آفاق التعاون في مجالات التوعية العلمية والبيئية وبناء القدرات الوطنية للشباب الكويتي. وأضاف الياسين ان المذكرة تسعى لتنفيذ هذه الشراكة من خلال تصميم وتنفيذ برامج تدريبية ومبادرات علمية وبيئية وتثقيفية تستهدف فئة الشباب لتأهيلهم وتمكينهم بالمهارات البيئية والمجتمعية اللازمة. وأوضح أن توقيع المذكرة يأتي ضمن سياسات المركز في تعزيز الشراكات مع مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف التنمية من خلال بناء المبادرات والفرص التطوعية والتدريب المهني للشباب، لافتا إلى أن المذكرة تؤكد على رؤيتهم في أن يكون المركز منصة للتعلم التفاعلي والتجارب التعليمية المعززة للوعي العلمي والبيئي. من جانبه، أكد المدير العام للهيئة بالتكليف ناصر الشيخ في تصريح مماثل لـ «كونا» أهمية هذه الشراكة وحرص الهيئة على بناء علاقات استراتيجية مع الجهات الوطنية الرائدة. وأكد الشيخ أن المذكرة تسهم في تقديم برامج نوعية تلبي طموحات الشباب وتعزز من قدراتهم العلمية والمعرفية لمواكبة تطلعات المستقبل، مشيدا بدور المركز العلمي كأحد أهم الجهات الفاعلة في البلاد في نشر الثقافة العلمية وتعزيز الوعي البيئي.