
برنامج خاص لتجميع وتثمين مياه الأمطار
برزت في السنوات الماضية الحاجة إلى تخزين مياه الأمطار التي تهدر في البحر المواجهة الجفاف التي يعيشها المغرب مؤخرا.
وفي إطار التوجهات الكبرى للسياسة المائية بالمغرب، تم إعداد برنامج خاص لتجميع وتثمين مياه الأمطار، بهدف الاستجابة لتزايد الطلب على الماء وتحسين طرق تدبيره.
ويأتي هذا البرنامج، حسب منصة "الما ديالنا" لوزارة التجهيز والماء، كجزء من الجهود المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية وضمان التوازن في الموارد المائية المتاحة.
ويرتكز هذا البرنامج على إقامة مشاريع موزعة في مختلف مناطق المملكة، تشمل أنظمة لتجميع مياه الأمطار عبر أسطح المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى خزانات لتجميع المياه، وعينات للتغذية الاصطناعية للفرشات المائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
ارتفاع في مخالفات استغلال المياه
في سياق تنفيذ التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتفعيل دور شرطة الماء، كثّفت وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، بتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، تدخلاتها الميدانية لمواجهة الاستعمال غير القانوني للموارد المائية، من خلال إجراءات صارمة شملت المراقبة، الزجر، وتعليق تراخيص الحفر. وقد أسفرت هذه التحركات عن تحرير عدد كبير من محاضر المخالفات، ومتابعة المتورطين أمام القضاء، في وقت تؤكد فيه المعطيات الإحصائية تصاعدًا لافتًا في وتيرة عمليات المراقبة والردع، وفق ما أوردته منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء. وبحسب المصدر ذاته، تم خلال سنة 2024 تحرير 460 محضر مخالفة، وهو أعلى رقم خلال الأربع سنوات الأخيرة، وتمكنت الوكالة من استخلاص غرامات مالية بلغت 821,100 درهم، ما يعكس الجدية في مواجهة كل تجاوز يهم استغلال المياه. وتُظهر مقارنة الأرقام المسجلة في السنوات الماضية هذا التصاعد، حيث لم يتجاوز عدد المحاضر سنة 2023 حاجز 97 محضراً، مقابل 54 محضراً سنة 2022، و41 محضراً فقط سنة 2021، فيما تراوحت المبالغ المستخلصة بين 85,500 درهم و211,125 درهم. وتأتي هذه الأرقام لتؤكد مدى التزام وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية بتكثيف آليات المراقبة والزجر، حماية للثروة المائية وضماناً لاستدامتها في ظل تزايد التحديات البيئية.


كش 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
الأمطار الأخيرة تحسن الوضعية المائية بالمملكة
أعلنت منصة "الما ديالنا" أن التساقطات المطرية التي سجلتها عدة مناطق بالمغرب، منذ الأربعاء، ساهمت في تحسن نسبي لحقينة مجموعة من السدود المغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما ساهم في رفع منسوب المياه بها. وأفادت المنصة، بناء على معطيات "مغرب السدود"، بأن سد الحسن الداخل سجل زيادة قدرها 3.1 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه حالياً إلى 75.1%، وفي نفس الإقليم، عرف سد قدوسة ارتفاعًا بـ 2 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملء السد إلى 39.4%. وهو ما سيساهم في دعم التزود بالماء وتعزيز الإمدادات المائية في المنطقة. وعلى مستوى إقليم صفرو، ارتفع منسوب المياه بـ سد علّال الفاسي بحوالي 1.3 مليون متر مكعب، ليبلغ مستوى الملء 99.6%، وهي من أعلى النسب المسجلة، ما يعكس امتلاء السد تقريبًا بالكامل. وفي جهة الحوز، ارتفعت مياه سد مولاي يوسف بـ 0.6 مليون متر مكعب، لتبلغ نسبة ملئه حالياً 68.9%. وهو سد يساهم بشكل كبير في تزويد المناطق المجاورة بالموارد المائية.


أكادير 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أكادير 24
أمطار الخير تنعش سدود المغرب وتعزز المخزون المائي
شهدت العديد من السدود في مختلف جهات المملكة المغربية انتعاشاً ملحوظاً في منسوب المياه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ويعود هذا التحسن الملحوظ إلى التساقطات المطرية الأخيرة التي عمت أرجاء واسعة من البلاد، لتساهم بذلك في تعزيز المخزون المائي الذي عانى من تداعيات الجفاف في الفترة الأخيرة، وذلك وفقاً لما أوردته منصة 'الما ديالنا' المتخصصة في أخبار المياه. ففي منطقة درعة-تافيلالت، سجل سد الحسن الداخل الواقع في إقليم الرشيدية ارتفاعاً قدر بـ 3.1 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى مستوى جيد بلغ 75.1%. وبالمثل، شهد سد قدوسة في نفس الإقليم تحسناً في منسوب المياه وصل إلى 2 مليون متر مكعب، ليرتفع مستوى ملئه إلى 39.4%، وهو ما يبشر بتحسين إمدادات مياه الشرب والري في المنطقة. وفي إقليم صفرو، سجل سد علّال الفاسي ارتفاعاً في منسوب المياه يقارب 1.3 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء فيه إلى 99.6%، وهي من بين أعلى النسب المسجلة على الصعيد الوطني، مما يدل على اقتراب امتلاء السد بشكل كامل. أما في جهة مراكش-آسفي، فقد ارتفع منسوب المياه في سد مولاي يوسف بكمية تقدر بـ 0.6 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه الحالية إلى 68.9%، الأمر الذي يشكل دعماً قوياً لتأمين احتياجات المناطق المجاورة من المياه. وتبرز هذه التطورات الإيجابية، كما أكدت منصة 'الما ديالنا'، الأثر الكبير للأمطار الموسمية في تحسين الوضع المائي في المملكة، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية. وهو ما يؤكد على الأهمية القصوى لترشيد استهلاك الموارد المائية كأولوية استراتيجية لضمان الأمن المائي المستدام.