logo
أمطار الخير تنعش سدود المغرب وتعزز المخزون المائي

أمطار الخير تنعش سدود المغرب وتعزز المخزون المائي

أكادير 24٠٢-٠٥-٢٠٢٥

شهدت العديد من السدود في مختلف جهات المملكة المغربية انتعاشاً ملحوظاً في منسوب المياه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ويعود هذا التحسن الملحوظ إلى التساقطات المطرية الأخيرة التي عمت أرجاء واسعة من البلاد، لتساهم بذلك في تعزيز المخزون المائي الذي عانى من تداعيات الجفاف في الفترة الأخيرة، وذلك وفقاً لما أوردته منصة 'الما ديالنا' المتخصصة في أخبار المياه.
ففي منطقة درعة-تافيلالت، سجل سد الحسن الداخل الواقع في إقليم الرشيدية ارتفاعاً قدر بـ 3.1 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى مستوى جيد بلغ 75.1%. وبالمثل، شهد سد قدوسة في نفس الإقليم تحسناً في منسوب المياه وصل إلى 2 مليون متر مكعب، ليرتفع مستوى ملئه إلى 39.4%، وهو ما يبشر بتحسين إمدادات مياه الشرب والري في المنطقة.
وفي إقليم صفرو، سجل سد علّال الفاسي ارتفاعاً في منسوب المياه يقارب 1.3 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء فيه إلى 99.6%، وهي من بين أعلى النسب المسجلة على الصعيد الوطني، مما يدل على اقتراب امتلاء السد بشكل كامل.
أما في جهة مراكش-آسفي، فقد ارتفع منسوب المياه في سد مولاي يوسف بكمية تقدر بـ 0.6 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه الحالية إلى 68.9%، الأمر الذي يشكل دعماً قوياً لتأمين احتياجات المناطق المجاورة من المياه.
وتبرز هذه التطورات الإيجابية، كما أكدت منصة 'الما ديالنا'، الأثر الكبير للأمطار الموسمية في تحسين الوضع المائي في المملكة، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية. وهو ما يؤكد على الأهمية القصوى لترشيد استهلاك الموارد المائية كأولوية استراتيجية لضمان الأمن المائي المستدام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمطار الخير تنعش سدود المغرب وتعزز المخزون المائي
أمطار الخير تنعش سدود المغرب وتعزز المخزون المائي

أكادير 24

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أكادير 24

أمطار الخير تنعش سدود المغرب وتعزز المخزون المائي

شهدت العديد من السدود في مختلف جهات المملكة المغربية انتعاشاً ملحوظاً في منسوب المياه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ويعود هذا التحسن الملحوظ إلى التساقطات المطرية الأخيرة التي عمت أرجاء واسعة من البلاد، لتساهم بذلك في تعزيز المخزون المائي الذي عانى من تداعيات الجفاف في الفترة الأخيرة، وذلك وفقاً لما أوردته منصة 'الما ديالنا' المتخصصة في أخبار المياه. ففي منطقة درعة-تافيلالت، سجل سد الحسن الداخل الواقع في إقليم الرشيدية ارتفاعاً قدر بـ 3.1 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى مستوى جيد بلغ 75.1%. وبالمثل، شهد سد قدوسة في نفس الإقليم تحسناً في منسوب المياه وصل إلى 2 مليون متر مكعب، ليرتفع مستوى ملئه إلى 39.4%، وهو ما يبشر بتحسين إمدادات مياه الشرب والري في المنطقة. وفي إقليم صفرو، سجل سد علّال الفاسي ارتفاعاً في منسوب المياه يقارب 1.3 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء فيه إلى 99.6%، وهي من بين أعلى النسب المسجلة على الصعيد الوطني، مما يدل على اقتراب امتلاء السد بشكل كامل. أما في جهة مراكش-آسفي، فقد ارتفع منسوب المياه في سد مولاي يوسف بكمية تقدر بـ 0.6 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه الحالية إلى 68.9%، الأمر الذي يشكل دعماً قوياً لتأمين احتياجات المناطق المجاورة من المياه. وتبرز هذه التطورات الإيجابية، كما أكدت منصة 'الما ديالنا'، الأثر الكبير للأمطار الموسمية في تحسين الوضع المائي في المملكة، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية. وهو ما يؤكد على الأهمية القصوى لترشيد استهلاك الموارد المائية كأولوية استراتيجية لضمان الأمن المائي المستدام.

تساقطات الربيع تدفع المغرب نحو انتعاش مائي تدريجي
تساقطات الربيع تدفع المغرب نحو انتعاش مائي تدريجي

بلبريس

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلبريس

تساقطات الربيع تدفع المغرب نحو انتعاش مائي تدريجي

بلبريس - ليلى صبحي شهدت الموارد المائية بالمملكة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تحسنًا لافتًا، مدفوعة بالتساقطات المطرية الهامة التي سجلتها مختلف جهات المغرب، ما أسهم في تعزيز مخزون السدود ورفع منسوب المياه بشكل ملحوظ. ووفقًا لأحدث المعطيات الرسمية الصادرة، بلغ الحجم الإجمالي للمياه المخزنة في السدود الوطنية حوالي 6.69 مليار متر مكعب، لترتفع بذلك نسبة الملء إلى 39.9%، مقارنة بـ 28.32% فقط منتصف يناير المنصرم، حين لم يكن حجم التخزين يتجاوز 4.77 مليار متر مكعب. ويُمثل هذا التحول ارتفاعًا صافياً قدره 1.92 مليار متر مكعب تم تجميعها بين منتصف يناير ومنتصف أبريل، ما يُعد مؤشراً إيجابيًا بعد مرحلة صعبة من الإجهاد المائي التي أثرت على عدد من القطاعات الحيوية. وتواصل المؤشرات تسجيل تحسن تدريجي، إذ أفادت منصة 'الما ديالنا' المتخصصة في تتبع وضعية السدود، بارتفاع إضافي في منسوب المياه خلال الـ 24 ساعة الماضية، بفضل الأمطار المتواصلة بعدة مناطق. ومن بين أبرز هذه الارتفاعات المسجلة: سد محمد الخامس (جهة الشرق): زيادة بـ 2.8 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 83.9%. سد إدريس الأول (إقليم تاونات): ارتفاع بأكثر من 4.7 ملايين متر مكعب، لتصل نسبة الملء إلى 38.6%. سد بين الويدان (إقليم أزيلال): زيادة تناهز 4.5 ملايين متر مكعب، بنسبة ملء بلغت 14.5%. سد المسيرة (إقليم سطات): ارتفاع بنحو 2.4 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 5.1%. ورغم استمرار نسب الملء المنخفضة في بعض السدود الكبرى، خصوصًا في سدي المسيرة وبين الويدان، فإن التدفقات الجديدة تساهم في تعزيز المخزون الإستراتيجي الوطني من المياه، وتُخفف من وطأة الجفاف الذي طبع السنوات الماضية. ويعكس هذا التحسن في الموارد المائية بوادر انفراج تدريجي في الوضع الهيدرولوجي، ويُعزز الآمال في موسم ربيعي واعد قد يسهم في استقرار التزود بالماء وتحسين أداء الموسم الفلاحي.

تحسن مستوى المخزون المائي في جميع السدود بفضل التساقطات المطرية الأخيرة
تحسن مستوى المخزون المائي في جميع السدود بفضل التساقطات المطرية الأخيرة

مراكش الإخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • مراكش الإخبارية

تحسن مستوى المخزون المائي في جميع السدود بفضل التساقطات المطرية الأخيرة

شهدت الموارد المائية في المغرب تحسنًا ملحوظًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إذ ارتفع مخزون السدود الرئيسية بنحو 1.92 مليار متر مكعب بفضل التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها مختلف مناطق المملكة. وأظهرت أحدث البيانات الصادرة أمس الجمعة أن الحجم الإجمالي للمياه المخزنة في السدود بلغ حوالي 6.69 مليار متر مكعب، ما رفع نسبة الملء الإجمالية إلى 39.9%. ويمثل هذا الرقم قفزة كبيرة مقارنة بالوضع في منتصف شهر يناير الماضي، حين كانت نسبة الملء لا تتجاوز 28.32% بحجم تخزين إجمالي يناهز 4.77 مليار متر مكعب. ويعكس هذا الفارق زيادة صافية في المخزون المائي تقدر بـ 1.921 مليار متر مكعب، تم تجميعها في الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف أبريل، ما يمثل انفراجة مهمة بعد فترة من الإجهاد المائي. وتستمر هذه الديناميكية الإيجابية، إذ أفادت منصة 'الما ديالنا' المتخصصة في تتبع وضعية السدود بتسجيل زيادات جديدة في عدد من السدود خلال الـ 24 ساعة الماضية بفضل الأمطار الأخيرة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك ارتفاع نسبة ملء سد محمد الخامس (جهة الشرق): زيادة بحوالي 2.8 مليون متر مكعب، لتبلغ نسبة ملئه 83.9%، وسد إدريس الأول (إقليم تاونات): زيادة بأكثر من 4.7 ملايين متر مكعب، لتصل نسبة ملئه إلى 38.6%، ثم سد بين الويدان (إقليم أزيلال): زيادة تناهز 4.5 ملايين متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى 14.5%، وسد المسيرة (إقليم سطات): زيادة تُقدر بـ 2.4 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى 5.1%. ورغم أن نسبة الملء في بعض السدود الكبرى، مثل المسيرة وبين الويدان، مازالت منخفضة نسبيًا، إلا أن التدفقات الأخيرة تبعث على التفاؤل وتساهم في تعزيز المخزون الإستراتيجي للمياه بالمملكة. وتُعد هذه المكاسب المائية مؤشرًا إيجابيًا يساهم في التخفيف من آثار الجفاف، ويُعزز الآمال في تحسن الوضع المائي بشكل أكبر خلال الفترة المتبقية من فصل الربيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store