
اقترب من ربع النهائي.. الأهلي السعودي يقسو على الريان بعقر داره
اضافة اعلان
فاز الأهلي السعودي على مضيفه الريان القطري بنتيجة (3 / 1)، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم، على استاد أحمد بن علي، في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.أحرز أهداف الأهلي كل من وينديرسون جالينو ورياض محرز وفراس البريكان في الدقائق (30 و 34 و 95)، فيما سجل البرازيلي روجر جيديس هدف الريان في الدقيقة 71.ووضع الأهلي قدما في الدور ربع النهائي بهذه النتيجة، وذلك قبل مباراة الإياب التي ستقام في السعودية يوم الثلاثاء المقبل.جاءت المباراة متوسطة المستوى سيطر الأهلي على العديد من فتراتها، ونجح في تسجيل هدفين خلال الشوط الأول حسم بهما أموره إلى حد كبير قبل أن يتراجع قليلا في الشوط الثاني الذي أحرز فيه الريان هدفه الوحيد، قبل أن يرد "الراقي" بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.الشوط الأولبداية الشوط الأول جاءت سريعة حاول خلالها كل فريق السيطرة على مجريات الأمور، وانحصرت الكرة في وسط الملعب خلال الدقائق الأولى، ولكن بمرور الوقت، بدأ الأهلي في الظهور بشكل أكثر خطورة وحاول تنظيم أكثر من هجمة على مرمى منافسه وأهدر أكثر من فرصة أخطرها تسديدة الجزائري رياض محرز مهاجم الفريق السعودي، والتي خرجت بجوار القائم الأيمن لحارس الريان باولو فيكتور.ورد الريان بتسديدة قوية لدياجو مينديز مستغلا الخروج الخاطئ لحارس الأهلي إدوارد ميندي ولكن الكرة خرجت بجوار المرمى في أول الفرص الخطيرة للفريق القطري.واصل الريان الضغط على الأهلي وأهدر روجر جيديس فرصة أخرى عندما انطلق بالكرة وتوغل إلى منطقة الجزاء وسددها قوية تصدى لها حارس الفريق السعودي.وعاود الأهلي امتلاك زمام الأمور، وانطلق لاعبه البرازيلي فيرمينو بالكرة من الجهة اليمنى ومررها عرضية استقبلها جالينو برأسه وأودعها في الزاوية اليسرى لباولو فيكتور الذي بدا بطيئا في التعامل مع الكرة ليحرز الفريق السعودي أول أهدافه.وواصل الأهلي الضغط على الريان، ولم تمر سوى 3 دقائق حتى وقع حارس الريان في خطأ جديد عندما أمسك بالكرة العائدة من أحد مدافعيه، ليحتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء سجل منها رياض محرز الهدف الثاني للفريق السعودي.الشوط الثانيبداية الشوط الثاني جاءت هادئة خاصة من الأهلي السعودي الذي تراجع قليلا ما أعطى الفرصة للريان لمحاولة تنظيم أكثر من هجمة على أمل العودة وتقليص الفارق، لكن هجمات الفريق القطري لم تسفر عن شيء في الدقائق الأولى.وبمرور الوقت، عاد الأهلي لتشكيل خطورة على مرمى منافسه عن طريق فيرمينو الذي أهدر أكثر من فرصة تصدى لها باولو فيكتور حارس الريان.ووسط حالة من الهدوء سيطرت على أرجاء الملعب، انطلق حازم شحاتة لاعب الريان بالكرة من الجهة اليسرى، وأعادها على حدود منطقة الجزاء إلى روجر جيديس الذي سددها متقنة سكنت شباك إداورد ميندي حارس الأهلي.واستعاد الأهلي سيطرته على مجريات الأمور بعد هدف الريان، وشكل خطورة على مرمى الريان، وسجل هدفا عن طريق جابريل فيجا لكنه ألغي بعد العودة لتقنية الفيديو.وزادت محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكن محاولة فراس البريكان لاعب الأهلي كانت الأنجح بعدما نجح في تسجيل الهدف الثالث بعد هجمة مرتدة منظمة قادها رياض محرز في الوقت بدل الضائع، وهو الهدف الذي تلاه طرد باريرو لاعب الريان بعد تدخله العنيف، قبل دقائق قليلة من نهاية اللقاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
حارس مرمى الأهلي يطلب راتبا ضخما للانتقال إلى الزمالك
أخبارنا : دخل نادي الزمالك المصري لكرة القدم في مفاوضات مكثفة لإقناع حمزة علاء حارس مرمى نادي الأهلي بالانتقال إلى ينتهي عقد حمزة علاء (24 عاما) مع الأهلي بنهاية الموسم الجاري، ورفض تمديده لخوض تجربة جديدة خاصة أنه لا يشارك باستمرار في ظل تواجد الحارسين محمد الشناوي ومصطفى شوبير. وأجرى مسؤولو الزمالك اتصالات مكثفة مع حمزة علاء، وعقد أحمد حسام "ميدو" عضو لجنة التخطيط بالنادي جلسة مع حارس مرمى الأهلي، في الساعات القليلة الماضية للتفاوض حول انتقاله إلى القلعة البيضاء. وقال مصدر مطلع إن حمزة علاء طلب راتبا ضخما للانضمام للزمالك يبلغ 60 مليون جنيه مصري خلال 3 مواسم. ولم يرد ميدو على مطالب حمزة علاء واكتفى بالتأكيد على نقلها لإدارة النادي لحسم الصفقة في الفترة القادمة. ويرغب الزمالك في تدعيم مركز حراسة المرمى في ظل التحفظ على أداء الثنائي محمد عواد ومحمد صبحي. وظهرت بعض الترشيحات للثنائي محمود عبد الرحيم "جنش" حارس مرمى مودرن سبورت ومحمد أبو جبل حارس مرمى البنك الأهلي لارتداء القميص الأبيض مجددا. المصدر: وسائل إعلام


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
9 أندية تلاحق كريستيانو رونالدو بينها 4 عربية للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025
أخبارنا : كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تهافت الأندية المشاركة في بطولة كأس العالم 2025 الشهر المقبل بالولايات المتحدة للتعاقد مع الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو. وكشفت صحيفة "آس" إن عدد من العروض بدأت تطرح على طاولة رونالدو أولها من الهلال السعودي خصم النصر المباشر، بالإضافة إلى 3 أندية برازيلية مثل فلامنغو وبالميراس وفلومينينسي، وأندية مكسيكية مثل باتشوكا ورايادوس، وصولا إلى أندية إفريقية كبرى مثل الوداد المغربي، الترجي التونسي، الأهلي المصري. رونالدو بإمكانه اللعب مع أحد الأندية المشاركة في البطولة خلال يونيو ثم التوقيع لاحقا مع ناد آخر للموسم الجديد أو حتى العودة لتجديد عقده مع النصر. لكن تنفيذ هذا السيناريو مشروط بالتوصل لاتفاق مالي مع النصر للسماح له باللعب قبل 30 يونيو أو أن يفسخ النادي السعودي العقد ويسمح له بالمشاركة. وفي حال عدم تحقق ذلك يمنح "فيفا" فترة تسجيل إضافية بين 27 يونيو و3 يوليو يمكن خلالها ضم لاعبين جدد لاستكمال الأدوار الإقصائية وهو ما قد يسمح لأي فريق بضم رونالدو تحديدا قبل الأدوار الحاسمة من البطولة. وينتهي عقد النجم البرتغالي مع النصر بنهاية الموسم الحالي وحتى الآن لم تظهر أي مؤشرات على التجديد. المصدر: وسائل إعلام


جفرا نيوز
منذ 14 ساعات
- جفرا نيوز
كيف تجذب الأندية الرياضية المصرية الاستثمارات من أجل التطوير؟
جفرا نيوز - لم تعد الأندية الرياضية المصرية أسيرة شغف الجماهير وعراقة التاريخ، بل انطلقت في سباق محموم نحو استقطاب الأموال الطائلة. ففي السنوات الأخيرة، خاض قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك معركة جديدة قوامها جذب الاستثمارات، سعيًا للنمو بوتيرة أسرع والتدريب بمستوى أرقى والمنافسة بضراوة أكبر. تتكشف فصول تحول استراتيجي جريء خلف الستار، حيث تتدفق الأموال الحقيقية، وتُبرم الصفقات الحاسمة، ويُكتب فصل جديد من التغيير الجذري البنية التحتية المدعومة من الحكومة أطلقت الحكومة المصرية في عام 2021 مبادرة ضخمة بلغت قيمتها 60 مليون دولار، استهدفت تجديد الملاعب الرئيسية في شتى أنحاء البلاد. لم تقتصر هذه الخطوة على تجميل المنشآت، بل شملت تطويرها بملاعب هجينة، وإضاءة بتقنية LED، ومناطق تدريب حديثة، لتتوافق بذلك مع المعايير الدولية. تجلى أثر ذلك في الاهتمام المتزايد من شركات عملاقة مثل Mel Bet ، التي رأت في هذه البنية التحتية المتطورة فرصة سانحة للاستثمار والتوسع في السوق المحلية. فعندما يرى المستثمرون ملاعب عصرية ومجهزة بأحدث التقنيات، لا يترددون في ضخ أموالهم، إذ يقرأون في ذلك إشارة واضحة أن مصر عازمة على العمل الجاد والمثمر. استفادت أندية عريقة كالإسماعيلي وإنبي بشكل مباشر من هذه المبادرة، حيث تحولت ملاعبها إلى بيئة جاذبة للرعاة. لم تكن هذه مجرد أعمال خيرية، بل استراتيجية وطنية مُحكمة. فالمرافق الأفضل تجذب فعاليات أكبر، وتزيد من مبيعات التذاكر، وترفع من قيمة البث التلفزيوني. كل تحسين يُعد مغناطيسًا ماليًا ناجحًا. ونتيجة لذلك يتدفق المستثمرون من منطقة الخليج بالفعل، خاصة في مدن كالقاهرة والإسكندرية. خصخصة الأندية وترخيصها: تحويل الشغف إلى عمل مؤسسي أحدث تحويل الأندية إلى كيانات قانونية ثورة في المشهد الرياضي. فبات بإمكانها الآن بيع الأسهم، والتعاقد مع رعاة عالميين، وحماية حقوق المستثمرين. إنه تحول جذري من مجرد شغف إلى عمل مؤسسي مُنظم. هكذا تستقطب الخصخصة المستثمرين الجادين: الوضوح القانوني: تحولت أندية مثل نادي فيوتشر لكرة القدم إلى شركات مرخصة رسميًا في عام 2022، مما منح المستثمرين رؤية واضحة لما يقدمون عليه. الوصول إلى الرعاية: بات بإمكان الأندية المخصخصة إبرام صفقات مباشرة مع الرعاة. وقد وقع نادي زد عقدًا ضخمًا بالملايين مع علامة تجارية للاتصالات في عام 2023. الشفافية في الأرباح: تقوم الأندية الآن بالإفصاح عن أرباحها، مما يتيح للمساهمين رؤية العوائد بوضوح، وهو ما يعزز الثقة. إمكانات الاكتتاب العام الأولي: تخطط بعض الأندية للطرح في البورصة المصرية، محولة بذلك شغف الجماهير إلى مشاركة مالية ملموسة. وفي ظل هذا التحول، تتوسع فرص الجمهور والمستثمرين على حد سواء، حيث توفر منصات مثل ميل بيت مساحة رقمية تفاعلية لمتابعة نتائج الأندية، وتحليل الأداء المالي والرياضي بشكل متكامل. التركيز الاستراتيجي على تطوير الشباب تراهن الأندية المصرية بقوة على مواهب المستقبل، ليس فقط من أجل تحقيق الأمجاد الرياضية، بل لتحقيق عوائد مالية حقيقية. يُنظر إلى اللاعبين الشباب الآن كأصول قيمة، لا مجرد لاعبين جيدين محتملين. فخلف أسوار كل أكاديمية رياضية يكمن نموذج عمل مُحكم البناء، يعتمد على صقل المهارات وتعزيز السرعة، وإطلاق العنان لإمكانية تحقيق الملايين من خلال بيع هذه المواهب. وفي هذا السياق، بدأ الجمهور يتفاعل بطرق جديدة أيضًا، حيث باتت تطبيقات مثل تحميل Melbet تتيح للمستخدمين متابعة أداء اللاعبين الصاعدين والمراهنة الذكية على مستقبلهم، ضمن بيئة رقمية شفافة ومتصلة بالتطورات الميدانية. الشراكات مع الأكاديميات الدولية لم تعد الأندية الكبرى كالأهلي والزمالك تعتمد على جهودها الذاتية في بناء المواهب، بل عقدت شراكات استراتيجية مع أكاديميات أوروبية مرموقة، بهدف جلب أحدث أساليب التدريب المتقدمة والتمويل المباشر إلى مصر. ففي عام 2023؛ أبرم الأهلي اتفاقية لمدة ثلاث سنوات مع قطاع الناشئين في بايرن ميونيخ الألماني، شملت إقامة معسكرات تدريبية مشتركة، والوصول إلى أنظمة متطورة لتتبع الأداء، وبرامج تبادل تدريبي مُصممة لنقل المنهجية الأوروبية إلى الملاعب المصرية. يعني ذلك تطورًا منهجيًا بالنسبة للاعبين الشباب، ويعني بالنسبة للنادي طريقًا مباشرًا إلى سوق كرة القدم الأوروبية. كما عقد نادي زد شراكة مماثلة مع نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي، تهدف إلى إعداد لاعبين ليس فقط للدوري المصري الممتاز، بل أيضًا للمنافسة على المستوى الأوروبي. يمنح هذا التعاون المواهب المحلية فرصة الوصول إلى المرافق الدولية، وخبرة المنافسات الرفيعة المستوى، والتعرف على كشافين من خارج شمال إفريقيا. ومع اتساع الاهتمام بهذه المواهب، أصبح تنزيل Melbet خيارًا شائعًا بين المتابعين والمراهنين لمتابعة الأداء اللحظي لهؤلاء الناشئين، وتحليل فرص انتقالهم مستقبلًا. كل ناشئ يتدرب وفق نظام أجنبي مُتقن يتحول إلى رصيد محتمل في اقتصاد كرة القدم العالمي. وبالنسبة للمستثمرين، فهي صفقة رابحة للطرفين، تتمثل في ظهور عالمي اليوم، ورسوم انتقال ضخمة مستقبليًا. تحقيق الأرباح من المواهب المحلية أصبح بيع النجوم المحليين استراتيجية عمل أساسية للأندية المصرية. فهي الآن تتبع بيانات الأداء بدقة متناهية منذ مراحل الشباب، مستخدمة التحليلات لتعزيز القيمة السوقية للاعبين. إن تتبع نظام تحديد المواقع (GPS)، وخرائط تحركات اللاعبين الحرارية في الملعب وتحليل الفيديو، هي عمليات تبدأ في وقت مبكر من منافسات تحت 15 عامًا. ففي عام 2023، باع نادي باع نادي بيراميدز إف سي اللاعب الشاب عمر فتحي (19 عامًا) إلى نادٍ سويسري مقابل 850 ألف دولار، بعد استثمار 20 ألف دولار فقط في تطويره، محققًا بذلك عائدًا استثماريًا مذهلاً بلغ 4150%. هذه الأرقام ليست عشوائية، بل هي نتاج تخطيط دقيق، واكتشاف للمواهب في وقت مبكر، ورهان مدروس على هؤلاء الناشئين. حقق فريق إنبي - وهو فريق متوسط المستوى في جدول الترتيب ولا يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة - أكثر من 1.3 مليون دولار من انتقالات اللاعبين الشباب في عامين فقط، محولًا أكاديميته إلى مصنع حقيقي للمواهب. لم يعد الأمر مجرد عمل خيري، بل اقتصاد كرة قدم خالص. فكلما اكتشف النادي جوهرة شابة في وقت مبكر، زاد العائد على استثماره. ومع كل عملية بيع ناجحة تنمو سمعة النادي وتجذب المزيد من الكشافين والرعاة على حد سواء. أصبحت المواهب الشابة هي العملة الأقوى في سوق تعاني من شح الأموال. استضافة البطولات الدولية لم تعد مصر تكتفي بمشاهدة الأحداث الرياضية العالمية، بل أصبحت تستضيفها بنجاح. تجلب الأحداث رفيعة المستوى الأموال ووسائل الإعلام والمستثمرين الأجانب مباشرة إلى الأندية المحلية، مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال في عام 2021، وكأس السوبر الإفريقي لكرة القدم، ومختلف مسابقات الأندية الإفريقية. لم يتم تحديث الملاعب من أجل المظهر فحسب، بل لتلبية المعايير الدولية التي تفتح آفاقًا جديدة للإيرادات. فكل كاميرا تبث، وكل لافتة رعاية في استاد القاهرة الدولي؛ ليست موجهة فقط للجماهير المحلية، بل هي نقطة جذب للمشاهدين العالميين وشركات المراهنات ووكالات استكشاف المواهب. وقد دفع هذا الاهتمام العالمي العديد من المستخدمين إلى اللجوء إلى منصات مثل Melbet تسجيل الدخول لمتابعة تلك الفعاليات لحظة بلحظة، والمشاركة في توقعات ومراهنات رياضية تتماشى مع المستوى التنافسي المتصاعد في البلاد. هذه الاستراتيجية مُتعمدة. فالاستضافة تعني الظهور، والظهور يعني الثقة. تثبت البطولات الدولية أن البنية التحتية والأمن والضيافة المصرية قادرة على التعامل مع أكبر المحافل الرياضية. تستفيد الأندية من مبيعات التذاكر وشراكات العلامات التجارية والمشاركة الرقمية الهائلة. وحظي اللاعبون باهتمام الكشافين الدوليين، بينما تستفيد الشركات المحلية من النشاط السياحي. وبالنسبة لأسواق المراهنات الرياضية، توفر هذه الأحداث فرصًا جديدة وتدفقًا هائلاً من البيانات، لأنه حيثما توجد منافسة عالية المستوى، توجد حركة مالية عالية المخاطر، ومصر تخطو على هذا المسرح بهدف واضح. العوامل التي تشكل المستقبل المثمر تفكر الأندية المصرية مليًا في المستقبل، وتستخدم علوم الرياضة وتحليلات البيانات وتحليلات الفيديو للتدريب بذكاء أكبر واللعب بمستوى أفضل. لم يعد الكشافون يعتمدون على العين المجردة فقط، بل أصبحت الكشافة نشاطًا رقميًا. يُتتبع كل مراهق واعد بدقة متناهية، وتُسجل إحصائيات تسارعه ومعدلات ضربات قلبه وخرائط تمريراته. لم يعد هناك مجال للصدفة، حتى أن أندية مثل فيوتشر وفاركو بدأت في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بإرهاق اللاعبين ومخاطر الإصابة. وفي ظل هذا التطور، بدأ جمهور اللعبة بالاعتماد على أدوات حديثة مثل تحميل ميلبيت، لمواكبة الأرقام وتحليل الأداء والمراهنة بثقة أكبر. لا يهتم المستثمرون من القطاع الخاص بالشعارات الرنانة، بل يركزون على الأنظمة والهيكلة والانتصارات المستدامة. وتتدفق الأموال عندما يبدأ النادي في تحقيق الانتصارات بالأسلوب العلمي المدروس لا بالمعجزات. لم تعد هذه مجرد كرة قدم، بل أصبحت تجارة وصناعة وتخطيطًا استراتيجيًا وفنًا لتحويل المواهب الخام إلى قيمة قابلة للقياس.