
جيش الاحتلال يدفع بكل ألوية المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة
شفا – أعلن جيش الاحتلال، مساء السبت، أنه أتم إدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة، في خطوة تصعيدية ضمن توسيع نطاق العدوان في القطاع. وكان لواء المظليين هو آخر الوحدات التي دخلت المنطقة، حيث استكملت دخوله خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتركز العمليات العسكرية حاليا على محورين رئيسيين: شمال قطاع غزة ومنطقة خانيونس جنوبا.
وفي تطور يختلف عن المراحل السابقة، لم تشهد هذه المرحلة اشتباكات مباشرة مع المقاتلين، حيث يتم تحريك القوات داخل القطاع بوتيرة بطيئة، تحت غطاء جوي مشدد، وفقا لتوجيهات رئيس الأركان إيال زمير، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور، بهدف ضمان سلامة الجنود وتقليل الخسائر.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أكدت دخول كافة ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع ضمن خطة تهدف إلى السيطرة الكاملة على غزة، تشمل إدخال خمس فرق عسكرية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة عدد من الجنود في معارك داخل القطاع، ونقلهم بطائرات مروحية إلى مستشفيات خارج غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ ساعة واحدة
- قدس نت
الأونروا: تدفق المساعدات هو "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة في غزة
حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، من أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 80 يومًا، مؤكدة أن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الوضع هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل. وفي منشور عبر منصة "إكس"، شددت الوكالة الأممية على أن سكان قطاع غزة "لم يعودوا قادرين على انتظار دخول المساعدات"، مطالبة بدخول ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، تديرها الأمم المتحدة، لتلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني. ويأتي هذا التحذير في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، ما أدى إلى تفاقم المجاعة وارتفاع عدد الوفيات بسبب سوء التغذية ونقص الدواء إلى 300 حالة، معظمهم من الأطفال وكبار السن. وتزامنًا مع ذلك، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية، معلنة عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع، ضمن ما وصفته مؤسسات حقوقية دولية بـ"حرب إبادة جماعية" بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت حتى الآن عن أكثر من 176 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وفق مصادر فلسطينية. وأكدت الأونروا أن الوضع في غزة "يتجاوز الحدود الإنسانية"، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة وفعلية لضمان تدفق المساعدات بشكل منظم ومستقل وفقًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ 2 ساعات
- قدس نت
حوار هادئ مع حركة حماس ...!
بقلم: أكرم عطا الله أكرم عطا الله:- تأخر هذا المقال كثيراً، لا أعرف لماذا نتردد كثيراً في مخاطبة حركة حماس، هل لأننا ندرك أن «حماس» لا تستمع إلا من مقربيها ومواليها ولا فائدة من الحوار؟ أم لأنها تشتبه بمن هو خارجها، معتبرة أن الجميع يتربص بها وأن الجميع يتآمر عليها ويريد تجريدها من سلطتها؟ أم إدراكاً بأن الواقع السياسي ترسمه جنازير الدبابات وليس أقلام الكتاب كما قال محمود درويش، «لا تكتب التاريخ شعراً ... فالسلاح هو المؤرخ» وبالتالي لا فائدة حتى من حوار معلن قد يساء فهمه في ظل التشكيك بالنوايا والحالة النفسية التي تمر بها الحركة كما يقول علم النفس، «الناجح أكثر ثقة بنفسه لقبول الرأي الآخر أما الفاشل فهو أكثر عصبية في تلقي الانتقادات». و»حماس» لم تنجح هذه المرة. ما قمتم به في السابع من أكتوبر هو عمل كبير جداً أطاح لساعات بدولة تبجحت بالأمن والتكنولوجيا والجدران، ولكن تقتضي الصراحة أن نقول، إنه كان عملاً انتحارياً أقدمت عليه الحركة كلها. صحيح أن اسرائيل ترنحت لساعات لكن عملا بهذا المستوى لا يستطيع شعبنا ولا أي شعب يقف معه تحمل تبعاته وقد كان، ليس فقط على صعيد غزة التي تحولت إلى كومة من الركام وحالة نزوح ومجاعة وانهيار مجتمع بل أيضاً لبنان و»حزب الله». بتلك العملية الكبيرة، كنتم قد حكمتم على أنفسكم بالإعدام، ودون تضليل لكم بما تحبون سماعه فلن يقبل الإسرائيلي وخلفه الأميركي والأوروبي وجودكم كقوة في غزة أو بقاء حكمكم أو بقاء السلاح بيدكم لأسباب تاريخية ونفسية طويلة. فالإسرائيلي يعتبر نفسه طريد التاريخ ومطلوبا للقتل وقد وافق على حكمكم لغزة ووفر لكم ما يكفي من ممكنات البقاء من أموال قطرية لإجهاض مشروع التفاوض والدولة الفلسطينية، أي درء الخطر السياسي، ولكن ما قمتم به من تهديد أمني فاق قدرته على احتمالية بقائكم. لذا فإن قدرنا وقدركم السيئ يقول، إنه لن تتوقف الحرب ما دمتم موجودين في غزة ولديكم السلاح، وتلك معضلة الحرب التي تطالبون بوقفها وتلك أيضاً تعكس عدم إدراككم لمأزق اللحظة وقراءة السياسة، يظهر ذلك من اعتقادكم بأن هناك أي إسرائيلي مستعد لوقف الحرب وعودة حكمكم كما قبل السابع من أكتوبر وكأن الأمر لم يكن، وهو ما ظهر في إحدى اللافتات الكبيرة في غزة منذ أشهر قليلة التي تقول على لسانكم، «نحن اليوم التالي» وهذا ما أطال زمن الحرب وما زاد أرقام الخسارات هو عدم إدراككم لواقعكم وواقع السياسة. أزمتنا في العقل الإسرائيلي المهووس الذي يعتقد أن بقاءكم يعني أن هناك طوفان أقصى قادم، وهو الخط الأحمر الذي بسببه لن يوقف الحرب قبل ما أعلنه نتنياهو من أهداف أولها ملاحقة الحركة وسيلاحقونكم أفراداً وجماعات وهم يفعلون ذلك ومعكم يُقتل ويجوع عشرات آلاف من المدنيين. وها هو يبدأ عمليته باجتياح القطاع وتنفيذ مشروعه بترحيل سكان الشمال، والاعتقاد بأن اسرائيل ستعقد صفقة مقابل وقف الحرب هو اعتقاد ينم عن جهل سياسي ولكنه شديد الكلفة، وآن الأوان للتفكير بشكل أكثر واقعية. لم يحشد نتنياهو ستين ألف جندي ليقوم بتسريحهم بعد أن وجد صعوبة في تجنيدهم لدرجة أن اضطر وزيريّ المالية والدفاع إلى الاتفاق على جملة إغراءات تشجيعية للاحتياط كي يستكمل التجنيد، فالتهدئة تعني تسريحهم مع فرصة قليلة بإعادة التجنيد مرة أخرى، لذا كان واضحاً أن الأمر أقرب للذهاب لعمليته التي أطلق عليها «عربات جدعون» منها لأي تهدئة أو وقف للحرب وفرصة التجنيد التي لاقت صعوبة في الكنيست لن تتكرر بالنسبة لنتنياهو. منذ بداية الحرب، قدم العارفون قراءات شديدة الوضوح كانت خلاصتها أن بقاءكم بعد الانتحار ووقف الحرب ضدان لن يلتقيا وإذا لم تفهموا ذلك سيكون الثمن أكبر من قدرتكم وقدرة شعبكم على دفعه، وطالبوكم بسرعة الإعلان عن نهاية حكمكم لغزة لكنكم اعتبرتم أن تلك أصوات هدفها التآمر عليكم وتجريدكم السلطة وهي أصوات «مرجفين ومعادين ومن يقفون في الجانب الآخر من المقاومة» ومن تلك اللازمة التي اعتادها كل من ينصحكم أو يقول كلاماً واقعياً لا ينسجم مع رغبات الحركة غير الواقعية أو مع جزء من روايتها. الخيارات تضيق على شعبنا وعليكم ولو أخذتم بالنصائح قبل عام قبل احتلال رفح والمعبر ووجود أهم قائدين كان النزول عن الشجرة يحمل من الكرامة ما يغطي هذا النزول، وأن التأخر في فهم سياقات الحرب سيجعل الأمر أكثر صعوبة. نحن أمام خيارين لا أرى ثالثا لهما: إما بقاء الحرب تحت تبرير ملاحقتكم والقضاء عليكم أو تبدؤون التفاوض على اليوم التالي بدونكم مدركين واقع الميدان والنتائج ومآلات الاستمرار إذا ما تمكن الإسرائيلي من اجتياح القطاع وحشر الناس في معازل وتحديداً رفح يقول سموتريتش، إن تلك مقدمة لإخراجهم من غزة. الخلاصة أن حدث السابع من أكتوبر حدث كبير جدا وتبعاته أكبر، وضع غزة أمام خيارين: إما أن تتم «التضحية بـ(حماس)» أو التضحية «بالشعب ومستقبله». الخيار يعود لكم ومن الصعب أن يعتقد الناس أن الحركة يمكن أن تضحي بشعبها من أجل نفسها ... إلا إذا كان هناك خيار ثالث لا يبدو أنه قائم حسب فهم الأحداث وحركة التاريخ وتعقيداته. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت


قدس نت
منذ 2 ساعات
- قدس نت
الحكومة الفلسطينية تستعرض تدخلاتها التنموية والإصلاحية: تعزيز الإنتاج الوطني، دعم صمود غزة، وتوسيع الشراكات الدولية
- أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريرا يظهر أهم التدخلات التنموية والإصلاحية التي نفذتها الحكومة الفلسطينية، خلال الأسبوع الماضي (18/05/2025 – 24/05/2025)، على النحو الآتي: وقع رئيس الوزراء محمد مصطفى قرارا بالمصادقة على نظام يُلزم الجهات الحكومية بتفضيل المنتج الوطني بنسبة 15% في جميع العطاءات، دعما للقطاع الصناعي وتحفيزا للإنتاج المحلي. يهدف القرار لتعزيز الصناعة الوطنية، وخلق فرص عمل جديدة، وتوجيه الإنفاق الحكومي نحو السوق المحلي، وتشجيع الشركات على رفع جودة منتجاتها. نظمت وزارة الخارجية والمغتربين زيارة ميدانية ضمت دبلوماسيين من 35 دولة إلى طولكرم وجنين، حيث اطلع المشاركون على آثار العدوان الإسرائيلي ومعاناة السكان، في خطوة لنقل الواقع الإنساني للمجتمع الدولي وتعزيز صمود الفلسطينيين، كما مثّلت الوزيرة دولة فلسطين في الاجتماع الخامس لتحالف تنفيذ حل الدولتين في الرباط، ودعت لوقف جرائم الإبادة والتهجير في غزة، وطالبت بإدخال المساعدات دون شروط، والاعتراف الكامل بدولة فلسطين، كما رافقت الوزيرة الوفد الفلسطيني في زيارة تفقدية لجرحى غزة في مستشفى بروما، لبحث سبل التعاون الطبي مع الجانب الإيطالي. استكملت وزارة الحكم المحلي عمليات التسوية المالية والتقاص في 4 هيئات محلية، وانتهت من تنفيذ عدد من مشاريع تعبيد وتأهيل الطرق في عدة بلدات، شملت عنزا، سعير، طمون، وتفوح، وباشرت الوزارة بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتعبيد مداخل مدينة جنين والمربع التجاري، بتمويل من اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة، بقيمة بلغت 1.7 مليون شيقل، كما بدأت بإعادة تأهيل مفترق الشهداء (قباطية). وفي مجال الطاقة المتجددة، تم استكمال مشاريع الطاقة الشمسية في السموع ودير غزالة ودير أبو ضعيف، بما يسهم في تخفيف الأعباء على الهيئات المحلية. كما تم الانتهاء من إنشاء مركز خدمات الجمهور التابع لبلدية جيوس في محافظة قلقيلية. نفّذت وزارة التنمية الاجتماعية سلسلة تدخلات بالشراكة مع مؤسسات محلية ودولية؛ في نابلس، وُقّعت اتفاقية لرعاية كبار السن، ووزّعت كسوة عيد لـ50 أسرة (200 شيقل للأسرة)، و192 قطعة ملابس، ونُفِّذ نشاط دعم نفسي لـ55 امرأة نازحة، وزيارات لـ10 مدارس، وتابعت أوضاع 20 نازحًا، و75 ملف أحداث، و30 حالة وساطة. في أريحا، جرى إيواء طفل وامرأتين، وتوزيع ملابس، وتنفيذ 17 جلسة دعم نفسي، و25 تدخلًا مهنيًا، و3 متابعات جمعيات. في طوباس، قدمت مساعدات لـ111 أسرة بقيمة 16,000 شيقل، وتأمين سكن لـ21 أسرة نازحة، كما دعمت جمعيتا سبيل وطوباس 64 أسرة بـ14,150 شيقل. في طولكرم، وُزعت 792 طردًا غذائيًا بالتعاون مع "أنيرا". وفي سلفيت، تم توزيع مساعدات وكسوة لـ32 أسرة، وتجديد 14 تأمينًا طبيًا. أما في جنين، نُفذت جلستا دعم نفسي لـ55 سيدة و20 طفلًا نازحًا، وفي قلقيلية، قُدمت خدمات لـ128 حالة، و4 تأمينات طبية، وورش دعم نفسي، ومتابعة 45 ملف أيتام وملفين لذوي إعاقة. في رام الله والبيرة، وزعت مساعدات متنوعة، وتم إيواء طفل وامرأة، وتقديم كسوة لـ150 يتيمًا (200 شيقل للطفل). كما شاركت الوزيرة في ورشة حول إدارة الأداء، وبحثت مع وزير الحكم المحلي مستجدات اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة، مؤكدة الحاجة لحشد دعم دولي لمواجهة سوء التغذية في غزة والتخطيط لإعادة الإعمار. صرفت وزارة العمل الدفعة 14 لدعم 4348 عاملًا من غزة متواجدون بالضفة، ووقعت مذكرات تفاهم لخلق 300 فرصة عمل في قطاع الجلود، وتعزيز التدريب المهني بالشراكة مع جمعية إنعاش الأسرة. كما أكدت استهداف النساء بنسبة 70% في برامجها، والتزامها بدمج ذوي الإعاقة في مشاريع الوزارة بنسبة لا تقل عن 5%، وأطلقت مبادرة "الأمل" لتقديم خدمات مجانية في عدد من المهن، وبحثت التعاون مع المطبعة الوطنية لتدريب الطلبة مهنيًا. شاركت وزارة الزراعة في مؤتمر "الزراعة نبض الأرض" في بيروت، وترأست اجتماعات الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية في عمّان. وأقرَّت إنشاء مختبر بيطري في جنين خلال شهرين، ووقّعت الوزارة ومعهد أريج 20 اتفاقية لتأهيل بيوت بلاستيكية وبرك في جلقموس وأم التوت، وافتتحت مكتبين زراعيين في بيتا وسنجل. ونفذت دورة تدريبية لـ20 مُزارع أعلاف في أريحا ضمن مشروع ممول من التعاون الإيطالي. أنجزت الوزارة، أيضًا، حصر العنب في الأغوار الوسطى والبطيخ في الشمالية. ووزّعت 64 خزان مياه في أريحا بالتعاون مع أنيرا، وشبكات ري لـ50 مزارع في عزون عسله (قلقيلية) مع مركز معا، وطرود غذائية لـ75 مزارعًا في قلقيلية بتمويل جايكا. كما استلمت وحدة طاقة شمسية تخدم 500 مزارع في باقة الشرقية (طولكرم) بتمويل من الجمعية المسيحية الدولية. وقدمت 17 منحة صغيرة في سعير وخاراس (الخليل) بتمويل كريك الإيطالية. وسلّمت 13 طن أعلاف في فارسـية أحمير (الأغوار الشمالية) بتمويل ائتلاف الحماية، ونفذت تدريبًا لـ40 مزارعًا في حوسان وبتير (بيت لحم) بتمويل الفاو، ووزعت 80 شتلة كيوي في حوسان بتمويل بلدية فالانسيا. كما سلّمت معدات تصنيع عنب لمزارعي الخضر وجورة الشمعة، وأجرت 109 جولات رقابية وأصدرت 613 تصريح نقل زراعي. بحثت وزارة السياحة والآثار مع شركاء محليين ودوليين سبل التصدي لمشاريع الضم والتهويد في سبسطية والمسعودية، وشكَّلَت فريق عمل مشترك لتنفيذ فعاليات مقاومة للتهويد. وأطلقت الوزارة أنشطة بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، وواصلت حصر الفلل والشاليهات السياحية لترخيصها، وتسلمت قطعًا أثرية مضبوطة من الشرطة. ناقشت وزارة شؤون القدس مع مدير بعثة الصليب الأحمر بيرتراند لامون سُبل تعزيز التعاون، وجرى الاتفاق على لقاءات دورية وزيارات ميدانية للمناطق المهمشة لتقديم الدعم الإنساني. كما وعقدت لجنة دعم المؤسسات المقدسية اجتماعاً في مقر الوزارة لبحث آليات دعم المؤسسات وتعزيز صمودها، بمشاركة ممثلين عن محافظة القدس ومؤسسات عاملة في المدينة. تابعت سلطة البيئة 5 شكاوى، ومنحت 12 موافقة بيئية، وأصدرت تصريحين لاستيراد مواد كيميائية، ونفذت 49 جولة تفتيش. كما عقدت اجتماعًا لتطوير الرقابة البيئية، ونظّمت أنشطة توعوية ومسارات بيئية في مناطق مهددة بالمصادرة. قدّمَت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان دعمًا لصمود المواطنين، شمل مواد بناء وخزانات مياه لمتضررين من الهدم والتهديد بالمصادرة في عناتا، والمغير، ودير دبوان، وخربثا بني حارث، وبيت لقيا، ونعلين، والجيب وتجمع الحبة. بحث وزير الصناعة مع السفير الأردني تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. كما أصدرت الوزارة 6 رخص صناعية جديدة، وجددت 17 رخصة، ونفذت 26 جولة تفتيشية، فيما بلغ رأس مال المصانع الجديدة الحاصلة على رخص تشغيلية 66,500 دينار أردني. نظّمت وزارة الاقتصاد الوطني بازار "الإصرار لنواصل المشوار الرابع" بمشاركة 45 مشروعًا نسويًا من جنين وطولكرم وطوباس دعمًا للنساء في ظل الأوضاع الاقتصادية. وضبطت الطواقم المختصة 8 أطنان سكاكر أطفال منتهية الصلاحية في الزعيم. ونشرت الوزارة قائمة الشركات الحاصلة على كوتا اللحوم للربع الأول 2025. كما أحالت 3 مخالفين للنيابة، وحررت 32 إخطارًا، وضبطت 8.2 طن سلع غير مطابقة، وعالجت 19 شكوى خلال 90 جولة تفتيشية. وتم تسجيل 79 شركة، وتقديم 983 خدمة، وإصدار 243 رخصة استيراد، و53 بطاقة تعامل، و51 شهادة منشأ، و111 معاملة مع تركيا. كما سُجّل 52 تاجرا جديدا، و20 علامة تجارية، و143 خدمة ملكية فكرية. زار وزير الثقافة مخيمي عايدة والعروب وجامعة خضوري/ العروب لدعم الأنشطة والمبادرات الثقافية، واطلع على احتياجات جمعية رواد. ونظّمت الوزارة فعاليات متنوعة لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة، شملت معارض وندوات في المحافظات، منها "ريشة ولون" بجنين و"حكايا الزمن الجميل" بنابلس، وعرض مسرحية "كابوس عمر" بالخليل، إلى جانب فعالية توعوية لليافعات في قلقيلية لتعزيز الثقافة الحقوقية. شاركت وزارة التربية في مؤتمرين بفنلندا ورام الله حول التعليم والطوارئ، وأعلنت نتائج المسابقات المركزية لطلبة التعليم العالي، واختتمت ورش "أمل" لتعزيز حقوق الإنسان. كما نظّمت دورة في التربية الإعلامية بالتعاون مع بيالارا و"كاشف" وبدعم اليونسكو، وأطلقت حملة للحد من العنف المدرسي، وواصلت تنفيذ بطولات الألعاب الأولمبية المدرسية، وبدأت دراسة التقويم الوطني. عقدت وزارة التخطيط عدة اجتماعات لتعزيز البنية الرقمية والشراكة مع القطاع الخاص، منها اجتماع اللجنة الوطنية للبنية التحتية الجيومكانية بدعم GIZ لتفعيل منصة "جيوبورت فلسطين"، ولقاءات تشاورية مع ممثلي القطاع الخاص والمستشارين القانونيين لمناقشة الإطار القانوني الموحد للشراكة بين القطاعين. كما عقدت اجتماعًا دوريًا مع المانحين لبحث التحديات في الضفة وغزة، وأولويات إعادة الإعمار والحماية الاجتماعية، وسط دعوات لوقف إطلاق النار ودعم دولي متجدد. سلطة المياه تبحث التقدم في المشاريع الاستراتيجية الممولة من البنك الدولي، ومنها مشروع إدارة مياه الصرف الصحي في غزة، ومشروع الأعمال المصاحبة، إلى جانب التحضير لحزمة مشاريع جديدة ضمن المرحلة الثانية من برنامج الأمن المائي والصمود في الضفة. كما تم الكشف عن 8 وصلات تعدي جديدة على خط مياه دير شعار، ليصل إجمالي الوصلات المغلقة منذ مطلع نيسان إلى 52 وصلة. وزير العدل بحث مع وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية الأوضاع السياسية والإنسانية في فلسطين، داعيا لندن لاتخاذ خطوات فعلية لوقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات العاجلة. كما شاركت الوزارة في الدورة 43 للجنة منع الجريمة بالأمم المتحدة في فيينا، مطالبة بإدراج الانتهاكات التي طالت قطاع العدالة في غزة ضمن تقارير الأمم المتحدة، وتوفير دعم فني لإعادة بنائه. وضمن المتابعة الميدانية، تفقد الوزير مديرية الوزارة في بيت لحم للوقوف على سير العمل واحتياجاتها. أدرجت وزارة النقل والمواصلات خدمة تجديد رخصة المركبة السنوية ضمن منظومة الدفع الإلكتروني "ESADAD" كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع سلطة النقد لإطلاق خدمة دفع رسوم تسجيل المركبات إلكترونيًا، وأخرى مع لجنة إعمار الخليل لإنشاء مقر لمديرية النقل في البلدة القديمة. واعتمدت الوزارة 75 مخططًا هندسيًا جديدًا ومعدلًا بالتعاون مع اللجان الإقليمية، شملت تعديل ترسيم 4 طرق وتحديث مسارات 17 خطًا للنقل العام. إضافةً إلى ذلك، تم ترخيص جرارات زراعية ومنح رخص شخصية دعمًا لصمود المزارعين في الأغوار وشرق رام الله ومسافر يطا، إلى جانب الاستمرار في حصر الأضرار في المناطق المتضررة. كما زار الوزير مديرية بيت لحم، مؤكدًا على أهمية تطوير الخدمات عبر التواصل المباشر، كما شاركت الوزارة في اجتماعات الاتحاد العربي للنقل البري في عمان. تفقد وفد من البنك الدولي وسلطة الطاقة مشروع طاقة شمسية في بيتونيا يغطي أكثر من 60% من احتياجات مركز الشرطة، المشروع بتكلفة تتجاوز المليون دولار ويغطي عشر منشآت حكومية. كما بحث القائم بأعمال سلطة الطاقة مع السفير التركي تعزيز التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة خاصة في قطاع غزة.ش المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله