
4 ميداليات للإمارات في منافسات المبارزة بدورة ند الشبا
حقق لاعبو الإمارات 4 ميداليات ملونة في بطولة المبارزة، التي أقيمت ضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من «دورة ند الشبا الرياضية»، التي جاءت منافساتها قوية في مختلف الفئات، خاصة الفئة الدولية التي شهدت مشاركة مبارزين من 13 دولة تشمل إيطاليا، بيرو، مصر، فرنسا، تونس، سلوفاكيا، الهند، أمريكا، روسيا، طاجيكستان، سوريا، السعودية، والإمارات، كما أقيمت أيضاً بطولة الفتيات المحلية التي شاركت فيها لاعبات من المواطنات وأبناء المواطنات ومواليد الدولة.
وقام المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للمبارزة، بتتويج الفائزين بحضور حسن المزروعي مدير الدورة، ومحمود بسيوني ممثل شركة بوكاري سوِت، شريك الترطيب الصحي للدورة، وعبد المنعم أمين شمس الدين ممثل مجموعة التداوي للرعاية الصحية أحد الشركاء الداعمين للدورة، وعادل البناي رئيس اللجنة الفنية للدورة.
وحصد الإيراني محمد إسماعيلي الميدالية الذهبية في بطولة سلاح الآيبيه للرجال بعد فوزه بنتيجة (15 – 6) على الإماراتي مايد محمد الذي حصل على الميدالية الفضية، فيما نال الإماراتي خليفة الزرعوني الميدالية البرونزية بعد تغلبه على المصري خالد بوهديمة بنتيجة (14 – 13).
وفي منافسات السيدات لسلاح الآيبيه فازت التونسية سارة بسباس بالميدالية الذهبية بعد تغلبها على الإماراتية العنود السعدي بنتيجة (15 – 6) لتنال العنود الميدالية الفضية، بينما حصلت الإماراتية شيخة الزعابي على الميدالية البرونزية بعد تغلبها على الإماراتية فاطمة الزهراء محمد بنتيجة (15 – 12).
وأثنى المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي على نجاح منافسات المبارزة وعلى تطور مستويات المشاركين من دورة إلى أخرى، وقال:
«تشهد دورة ند الشبا الرياضية تطوراً كبيراً كل عام، لا سيما بطولة المبارزة التي يحرص جميع المتبارزين من العالم على المشاركة فيها والتنافس نظراً لأهميتها في صقل المهارات واكتساب خبرات جديدة، وكما شاهدنا كان التنافس شريفاً وراقياً بين الرياضيين، ونحن دائما نعوّل على هذه البطولة لاستكشاف المواهب الإماراتية وضمها إلى منتخباتنا الوطنية.
بفضل تنظيم النسخة الخامسة لبطولة المبارزة في دورة ند الشبا الرياضية، التي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة، نجحنا في جذب اهتمام الكثير من أفراد المجتمع بهذه الرياضة، وتلقينا طلبات عديدة للمشاركة فيها، كما استطعنا استقطاب العديد من الأشبال والناشئين إلى هذه الرياضة الأولمبية العريقة».
وأضاف: «تسهم مشاركة منتخبنا الوطني في دورة ند الشبا الرياضية في دعم استراتيجية اتحاد الإمارات للمبارزة، التي تهدف إلى تطوير وصقل مهارات مبارزينا الوطنيين من خلال الاحتكاك مع اللاعبين الدوليين والأبطال الأولمبيين، لتحقيق الإنجازات مستقبلاً على مستوى آسيا والأولمبياد، كما أننا نعمل باستمرار على تنظيم بطولات كبرى ضمن أجندة الاتحاد الدولي.
حيث استضفنا بطولة الرواد في أكتوبر الماضي، تلتها بطولة كأس العالم لسلاح الآيبيه للسيدات، ثم بطولة سلاح الفلورية للناشئين في يناير الماضي، وإن شاء الله سنستضيف واحدة من أكبر البطولات الدولية، وهي بطولة سلاح الآيبيه للرجال والسيدات بمشاركة ما لا يقل عن 500 لاعب ولاعبة في نوفمبر المقبل».
من جهته أكد خالد بوهديمة مدرب منتخب مصر للمبارزة والذي شارك أيضاً في منافسات سلاح الآيبيه أن دورة ند شبا الرياضية أسهمت بشكل كبير في تطوير مستويات المبارزين الإماراتيين نظراً لاستقطابها أفضل اللاعبين في العالم والأبطال الأولمبيين.
وقال: نحرص على المشاركة فيها منذ سنوات طويلة، ونلحظ أن مستواها في تطور من دورة إلى أخرى، ومثل هذه البطولات ترفع من مستوى اللاعبين المحليين وكذلك العرب، نحن ممتنون لهذه الدورة التي تجمعنا بشكل سنوي للتلاقي والتنافس، وهي تساعدنا على كسب المزيد من الخبرة من خلال الاحتكاك مع بعضنا.
فاز فريق الإمارات للبادل على فريق إيران بنتيجة (2 – 1) في بطولة ند الشبا لفرق البادل، بعد منافسات قوية بين الفريقين، حيث أنهى الثنائي الإماراتي ماجد الجناحي وأناو أياتس الجولة الأولى بالفوز بنتيجة 6 – 3 و 6 – 4 على الثنائي الإيراني فرساد شاهي وأرشام مورادي.
فيما تمكن الثنائي الإيراني هامي جولستان وأريا روجاني من الفوز بالجولة الثانية بنتيجة 6 – 2 و 7 – 6 على الثنائي الإماراتي فارس الجناحي وإنيجو جوفري.
وعاد فريق الإمارات للتقدم بعد فوز الثنائي إجناسيو فيلارينو وإنريكي جويناجا على الثنائي الإيراني باهدور باسيرات وأمير جامشيدي بنتيجة 6 - 1 و6 - 3. كما فاز فريق الكويت على فريق أستراليا بنتيجة (2 – 1)، وتغلب فريق هولندا على فريق السعودية بنتيجة 3 – 0.
ويختتم دور التصفيات اليوم الأربعاء، حيث يلتقي فريق الإمارات مع فريق البحرين، كما يلتقي فريق الكويت مع فريق السعودية، ويلتقي فريق هولندا مع فريق أستراليا، ويشارك في بطولة ند الشبا للبادل فرق من: الإمارات والبحرين والكويت وإيران وأستراليا وهولندا والسعودية.
تنطلق مساء اليوم منافسات الجوجيتسو التي تجمع نخبة اللاعبين من مختلف الأندية والأكاديميات والذين يخوضون تحديات قوية في ثلاث فئات عمرية هي فئة الرجال (18 سنة فأكثر) وفئة الناشئين (16-17 سنة)، والأشبال (14-15 سنة)، في أجواء تنافسية حافلة بالندية.
وتنطلق المنافسات يوم الأربعاء المقبل بنزالات فئتي الناشئين والشباب، فيما يشهد يوم الخميس نزالات فئة الكبار ويتنافس فيها نخبة من المحترفين الأكثر تميزاً على الساحة المحلية، في أجواء تحمل روح المثابرة والإصرار، وسط حضور قوي يعكس تطور رياضة الجوجيتسو في الدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
الشيبي يكشف لـ«العين الرياضية» فرص بيراميدز في تحقيق الثلاثية
كشف المغربي محمد الشيبي، مهاجم فريق بيراميدز، عن فرص أصحاب الزي السماوي في تحقيق ثلاثية الدوري المصري وكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا خلال الموسم الحالي. وسيخوض بيراميدز يومي 24 مايو/ أيار و1 يونيو/ حزيران مباراتي ذهاب وإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا ضد صن داونز الجنوب أفريقي، على أن يلعب يوم 5 يونيو/ حزيران نهائي كأس مصر أمام الزمالك. وسيخوض بيراميدز آخر مبارياته في الدوري المصري الممتاز يوم 28 مايو ضد سيراميكا كليوباترا، حيث إن لديه فرصة في التتويج باللقب حال خسر الأهلي ضد فاركو وفاز السماوي. وقال الشيبي، في تصريحات خاصة لـ"العين الرياضية": "لدينا فرص في تحقيق اللقب، فقد قمنا بعمل كبير على مدار العام، وإن شاء الله يكون الفوز من نصيبنا". وأسهب: "لدينا لاعبون أصحاب خبرات كبيرة، وهو ما يمنحنا ميزة في نهائي دوري أبطال أفريقيا.. تعبنا كثيرا وبإمكاننا تحقيق اللقب". وتحدث الشيبي عن أقرب اللاعبين إليه قائلاً: "وليد الكرتي هو بمثابة الأخ بالنسبة لي، وهناك أيضاً أحمد سامي وكريم حافظ والجميع". وأتبع: "بالنسبة للدوري المصري الممتاز فلا تزال هناك فرصة لنا لإحراز اللقب، فكل شيء ممكن في الجولة الأخيرة". وأكمل: "بالنسبة لمباراة سيراميكا كليوباترا فسندخلها من أجل تحقيق الفوز ولدينا فرصة كبيرة وجاهزون تماماً".


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
رئيس مركز شباب الاستاد يتقدم باستقالته من منصبه.. مستند
أعلن الكاتب الصحفي عبد الرحمن بصلة، رئيس مجلس إدارة مركز شباب الاستاد، اليوم الأربعاء، عن استقالته من منصبه عقب هجوم جماهير النادي المصري عليه وتحميله مسئولية استقالة كامل أبو علي وذلك إلى محمد عبد العزيز، مدير عام المديرية. عقب هجوم النادي المصري.. رئيس مركز شباب الاستاد يتقدم باستقالته من منصبه - مستند الاستقالة وأكد "بصلة"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ردًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أن عدم إخلاء المركز للأرض المقام عليها حتى الآن لبدء أعمال إنشاء المشروع الاستثماري للنادي المصري يعتبر أحد أسباب استقالة كامل أبو علي، على أنه لا علاقة بالمركز باستقالة كامل أبو علي من منصبه، وأنهم لا يمانعون ومستعدين لإخلاء المركز فورًا من أجل بدء أعمال إنشاء المشروع الاستثماري "الحلم". وأشار إلى أنه منذ صدور قرار تخصيص أرض بديلة تواصلوا مع وزير الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لبدء النقل وضمان حقوق أعضاء الجمعية العمومية وأصول المركز دون الرد بخطوات فعلية على أرض الواقع حتى الآن. وأوضح أنه يلزم للنقل توفير مبنى إداري، ومكان للأعضاء تجلسه به، وتسهيلات من الوزارة لإنشاء المنشآت والدعم المطلوب، ودعم المحافظة والوزارة، مضيفًا: "أنا مسئول عن أعضاء المركز وأصوله وهذه أمانة أمام الله أحملها ولا أخونها، وكل التحية لمستر كامل أبو علي ولا خلاف معه، ومن يتحمل هدم مركز شباب الاستاد يأتي ليهدمه". وأضاف :"الحملة مستني شخصيا ولم أكن انتظر من جماهير النادي المصري التي أنا واحد منهم هذا الهجوم وأحزنني ما نشر لأنه كلام جارح"، متابعًا:"بشكر كل من دافع عني وكل من أساء إلي هو خصيمي ليوم الدين". وأختتم حديثه قائلا:"لم يخرج قرار من محافظ بورسعيد بتخصيص أرض مركز شباب الاستاد لإنشاء المشروع الاستثماري للنادي المصري" وكانت محافظة بورسعيد قد أعلنت تقدم كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة النادي المصري، باستقالته من رئاسة النادي، وذلك لظروفه الصحية. وكشفت مصادر عدة أنه من ضمن أسباب استقالة "أبوعلي" عدم البدء في إنشاء المشروع الاستثماري على أرض مركز شباب الاستاد وأن يكون عائده بالكامل أو بنسبة كبيرة للنادي المصري، والمعدل الزمني الذي يسير عليه مشروع إنشاء استاد النادي المصري وملكية النادي له، وانتقادات قلة من الجماهير - وصفها البعض بالموجهة ضده - بأسلوب غير لائق في شخصه وشخص أسرته، والعديد من النقاط الأخرى منها ملفات تخص أعضاء المجلس وتحمله مسئولية مديونيات المجالس السابقة وما لا يقل عن 600 ألف جنيه شهريا معسكرات وإقامة وتأجير ملعب مباريات وتدريب خارج بورسعيد.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات
تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات سعدنا وسعدت الجماهير بفوز الشارقة بـ «دوري أبطال آسيا 2» في نسخته الأولى، بعد تغلبه على ليون سيتي السنغافوري في عقر داره بنتيجة 2/ 1، في مباراة حبست الأنفاس حتى الثواني الأخيرة، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، وليعيدنا إلى ذكريات الزمن الجميل، الذي سجل التاريخ لنا بأحرف من ذهب، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990، وللمرة الأولى في تاريخنا الرياضي الكروي، أي بعد 19 سنة من قيام الدولة ومشاركاتنا الخارجية على المستويات المختلفة. تتويج عاد بذاكرتنا إلى عام 1989، وفي البلد نفسه الذي منه سجلنا تاريخنا الكروي بأسطر من ذهب، وعانقنا السماء قبل الكثير من المنتخبات في هذا الإنجاز الكروي، بالصعود إلى نهائيات كأس العالم، والأمل يحدونا في تكرار هذا الإنجاز من خلال المباراتين المتبقيتين لمنتخبنا. تتويج الشارقة أعاد ذاكرتي إلى تصفيات كأس العالم 1989، وأنا على دكة الاحتياط مديراً للمنتخب، والفرحة العارمة التي غمرتني في ظل الأوضاع غير الاعتيادية لاتحاد الكرة واللجنة المؤقتة، التي شَرُفتُ بمواصلة العمل فيها برئاسة سلطان صقر السويدي، رئيس اللجنة، ونلت شرف المشاركة، وبالأمس وأمام شاشة التلفاز، وأنا أتابع تتويج الشارقة بدوري أبطال آسيا 2، والفرحة العارمة لبعثته وجماهيره في أرض الملعب، وأمام الشاشات، رافعين راية الإمارات ودموع الفرع تملأ مقلهم وأهازيج الفرح تعلو مدرجات الملعب، وشوارع مدن الإمارات، فرحين ومهللين ورافعين أياديهم، شاكرين المولى العلي القدير على هذا الإنجاز، ومهنئين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعم الأول لنادي الشارقة وأنديتها الأخرى. تتويج الشارقة أعاد لنا ولمنتخبنا الأمل في التأهل إلى النهائيات القادمة، خصوصاً أن المدير الفني للشارقة هو من يتولى قيادته، وهو الذي زرع الأمل في نفوسنا قبل بدء المهمة، وهو قادر، بإذن الله، على تحقيق حلمنا في التأهل، لنعانق المجد ونكرر الإنجاز ونحقق الآمال، وكل الشارع الرياضي متفائل بذلك، وهذا ليس بصعب المنال، فقد كانت الظروف المصاحبة لمنتخب 1989 أكثر صعوبة والمنتخبات الآسيوية محدودة العدد، كما كان لقارة آسيا مقعدان من أصل 24، بينما اليوم لها ثمانية مقاعد ونصف مقعد من أصل 48 منتخباً. أمنية نتمنى تحقيقها في القادم من الأيام.